شُهْدَة الدينورية.. فخر النساء عاشت ما يقارب القرن، وعاصرت من الخلفاء سبعة، وكانت المقربة من الخليفة المقتفي لأمر الله الذي دامت خلافته لخمس سنوات بداية من ٥٣٠هـ، وأبوها هو أحمد بن الفرج الإبري الملقب بأبي نصر تعود أصوله إلى دينور الواقعة غرب بلاد فارس بالقرب من كردستان وقد فتحها أبو موسى الأشعري صلحا في خلافة عمر بن الخطاب عام٢٠هـ، وكان أحمد شغوفا بالحديث النبوي الشريف؛ ساعيا في طلب العلم في مجاله ، فكان من مشاهير بغداد ومحدثيها؛ لذلك حرص على أن تتلقى شُهْدَة العلم – منذ وصلت الخامسة وقيل الثامنة على يد كبار محدِّثي وفقهاء زمانها مثل أبي الفوارس طراد الزينبي، وابن طلحة النعالي، وأبي الحسن بن أيوب، وأبي الخطاب بن البطر، وعبد الواحد بن علوان، وأحمد بن عبد القادر اليوسفي، وثابت بن بندار، ومنصور بن حيد، وجعفر السراج وغيرهم... حوالي ٨ سنوات فى البديل