البحرين اليوم

. المنامة – البحرين اليوم . كشف المحامي والمستشار القانوني البحراني إبراهيم سرحان التعذيب الذي تعرض له في جهاز الأمن الوطني في البحرين، وقال بأنه تعرض للتعذيب الجسدي والتعرية والشتائم الطائفية والتهديد بالاغتصاب، وذلك بعد استدعائه عبر الاتصال للتحقيق في الجهاز المذكور بتاريخ ٢٤ مايو ٢٠١٧م على خلفية مشاركته في قناة “الميادين” حول الاجتياح الدموي الذي تعرضت له بلدة الدراز في ٢٣ مايو. . ونشرت منظمة سلام للديمقراطية وحقوق الإنسان اليوم الجمعة ٢٥ أغسطس الإفادة الكاملة التي سجل فيها سرحان ما تعرض له من تعذيب وإهانات على خلفية مشاركته التلفزيونية، كما عرض عليه المحققون إغراءات للتعاون مع الأجهزة الأمنية مقابل العمل في المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان الرسمية. . وفور نشر الإفادة، أكد سرحان على حسابه في موقع تويتر ما نُشر، وقال بأنه رأى في “غرف الموت” وذاق “أشد التعذيب على أيدي جلادين (..) لديهم حصانة أعلى من حصانة القضاة، ويتفاخرون بأنهم فوق المحاسبة”. . وأضاف بأن غرف التحقيق في الجهاز “دخلها الصغبر والكبير، الرجل والمرأة، بتهمة وبدون تهمة”. ووصف منهج التحقيق في الجهاز وقال “إما أن تكون عبدا للحاكم وتتعاون معهم أو يُلفق لك بتهم إرهابية وعقوبة سجن قاسية”. . وقال سرحان بأن “طرق وأساليب التعذيب” التي مورست ضده في الجهاز المذكور هي ذاتها التي كان تُمارس في جهاز أمن الدولة في عهد المسؤول البريطاني السابق إيان هندرسون، الذي وصفه سرحان بـ”المجرم البريطاني الذي استشهد على يديه مواطنون بحرانيون معارضون”. . وتوجه سرحان إلى الشعب البحراني وقال “لا تصدقوا بأن أمريكا وبريطانيا تدعمان حقوق الإنسان”. وأضاف “فوالله بأن الجلادين في غرفة الموت قالوها لنا بأن هاتين الدولتين تحميهم”. . يُشار إلى أن منظمات حقوقية ثلاث، بينها منظمة سلام، نشرت أول أمس تقريرا حمل عنوان “غرف الموت” وثقت فيه شهادات لضحايا التعذيب في جهاز الأمن الوطني، وقد تداولت التقرير وكالات عالمية وصحف دولية ما اضطر النظام الخليفي لـ”الالتفاف” على الفضائح والانتهاكات المنشورة وادعى بأنه سيأخد “التقرير محمل الجد ويعمل على التحقيق في الإدعاءات الواردة فيه”، إلا أن ناشطين شككوا في جدية هذه التصريحات، مستدلين بالتهديد الذي أعلنه المفتش العام المرتبط بالجهاز، محمد الرميحي، يوم أمس الخميس وذلك بملاحقة الذين ينشرون إفادات التعذيب وتجريمهم بتهمة “القذف”.
. المنامة – البحرين اليوم . ادعت وزارة الداخلية الخليفية في البحرين اليوم الخميس ٢٤ أغسطس ٢٠١٧م الكشف عن “خلية” مزعومة قالت بأنها “متورطة في أعمال إرهابية”، ونشرت أسماء وصور ٧ مواطنين بينهم امرأة كانوا قد اختطفوا قبل أكثر من أسبوع من بلدة كرزكان. . وقالت الوزارة في بيان اليوم بأن الخلية المزعومة تتكون من ١٠ أشخاص “يُشتبه بتورطهم في تنفيذ أعمال إرهابية”، ونشرت صورا لأسلحة ومتفجرات ادعت بأنها كانت في حوزة المقبوض عليهم. . وذكر البيان أن “الخلية” على ارتباط بالمواطن حسين على أحمد داود (٣١ عاما) المتواجد حاليا في إيران الذي ادعت بأنه “أحد قياديي تنظيم سرايا الأشتر” التابع لتيار الوفاء الإسلامي، هو محكوم بالمؤبد و١٥ سنة وإسقاط الجنسية، كما ادعت بأنه على صلة بالحرس الثوري الإيراني والقيادي في التيار السيد مرتضى السندي. . ونشرت الوزارة أسماء وصور ٧ من المواطنين المعتقلين في هذه القضية، وهم . حسن مكي عباس حسن (٢٧ عاما) وقالت بأنه “المقبوض عليه الرئيسي، ومسؤول عن صناعة العبوات المتفجرة”. . محمود محمد علي ملا سالم البحراني (٣٣ عاما)، مدرس لغة غربية. . زينب مكي عباس (٣٤ عاما)، متهمة بإخفاء مواد متفجرة وسلاح كلاشنكوف تخص شقيقها حسن مكي عباس. . أمين حبيب علي جاسم (٣٢ عاما)، زوج زينب. . حسين محمد حسين خميس (٣٩ عاما) . حسن عطية محمد صالح (٣٧ عاما) . حسين إبراهيم محمد حسن ضيف (٢٧ عاما) . كما أعلنت الوزارة بأنها تطارد كلا من السيد هادي حسن مجيد رضي (٢٦ عاما)، وصادق محمد عبد الرسول درويش (٢٥ عاما). . وقالت بأنها أحالت القضية إلى النيابة العامة الخليفية. . ويشكك ناشطون حقوقيون في مزاعم السلطات الخليفية وادعاءاتها المتكررة بالكشف عن “خلايا إرهابية”، وتؤكد التقارير الحقوقية بأن الأجهزة الأمنية الخليفية تتبع أساليب من التعذيب الجسدي والنفسي لإرغام المعتقلين على الإدلاء باعترافات ملفقة.
. البحرين اليوم – (وكالات، خاص) . أعلنت دولة قطر أمس الأربعاء أنها قررت إعادة سفيرها إلى طهران بعد أكثر من ٢٠ شهرا على سحبه، أسوة بما فعتله السعودية ودول خليجية أخرى بعد أن اندلعت احتجاجات غاضبة في إيران بعد إعدام آل سعود للشيخ نمر النمر في يناير ٢٠١٦. . وقال المكتب الإعلامي التابع لوزارة الخارجية القطرية في بيان على موقعه الإلكتروني “أعلنت دولة قطر اليوم (الأربعاء) أن سفيرها لدى طهران سيعود لممارسة مهامه الدبلوماسية”. . وأضاف “عبرت دولة قطر عن تطلعها لتعزيز العلاقات الثنائية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في كافة المجالات”. . وأوضح المكتب الإعلامي أن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أجرى اتصالا هاتفيا بنظيره الإيراني محمد جواد ظريف وبحث معه “العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها”. . ويوم أمس أعلن ظريف بأن طهران ستتبادل “زيارات دبلوماسية” مع الرياض مشيرا إلى إمكان أن يحصل ذلك بعد موسم الحج. . ولا تزال الأزمة الخليجية مع الدوحة متصاعدة مع استمرار الهجوم الإعلامي والسياسي بينها وبين الدول الأربع التي قطعت علاقاتها معها في يونيو الماضي، وهي السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في الوقت الذي سمحت فيه طهران للخطوط الجوية القطرية باستخدام مجالها الجوي وأرسلت إمدادات غذائية للدوحة بعد الحصار المفروض عليها. . وكان من بين المطالب التي رفعتها دول الحصار الأربع لإعادة علاقاتها مع الدوحة هو خفض تمثيلها الدبلوماسي مع طهران وغلق قناة الجزيرة، وهو ما رفضته قطر واعتبرت المطالب “انتهاكا لسيادتها”.
. المنامة – البحرين اليوم . أكدت تقارير من مصادر مختلفة من سجن جو المركزي في البحرين بأن مسؤولين وضباطا في السجن على علاقة مباشرة بمافيات المخدرات و”الأجهزة الخلوية” التي تنتشر داخل عنابر السجن، وأوضحت معلومات جديدة بأن هناك ضباطا يعمدون إلى تجنيد سجناء جنائيين للمساهمة في تجارة الممنوعات داخل السجن. . وكشفت مصادر خاصة لـ( البحرين اليوم) بأن سجناء المبنى المعروف بمبنى (المخدرات) يتواصلون مع المدير السابق للسجن على مواقع التواصل الاجتماعي، مثيرين “الشكوك” حيال خلفية هذا التواصل وعلاقة المدير السابق بتجارة الممنوعات التي يقف وراءها ضباط ومرتزقة من اليمن وباكستان خاصة، كما تم اكتشاف ضابط يُدعى الملازم معاذ متلبساً بقضية تهريب المخدرات إلى داخل السجن والمتاجرة بها. . ودعت المصادر الجهات المعنية في وزارة الداخلية إلى إجراء تحقيق شامل مع عناصر الشرطة والضباط، وأكدت المصادر شيوع مختلف أنواع الجريمة المنظمة على أيدي هذه العناصر، ووقوفها وراء ترويج المخدرات داخل السجون، إضافة إلى جرائم أخلاقية أخرى. . وفي موضوع آخر، أُعيد المعتقلان علي صنقور ومازن الوزنة من السجن الإنفرادي، وأكدا تعرضهما للاعتداء بالضرب داخل الباص أثناء نقلهما، وأشارت المصادر إلى أن الضرب عادة ما يحدث داخل الباص لعدم وجود كاميرا مراقبة. وقد حاول صنقور والونة التواصل مع النيابة العامة الخليفية أو الجهات الرسمية لرفع شكوى على الشرطة الذين اعتدوا عليهما بالضرب، إلا أنهما لم يجدا تجاوبا بهذا الخصوص، ودعوا العوائل لرفع شكاوى لدى ما تسمى بوحدة التظلمات. . وفي السياق نفسه، نُقل محمد يوسف المحاسنة صباح اليوم الأربعاء ٢٣ أغسطس إلى السجن الإنفرادي، وأكدت المصادر تعرضه للضرب أثناء نقله وإدخاله إلى غرفة الإنفرادي. . إلى ذلك، دعت مصادر داخل السجن إلى متابعة حالة المعتقل بدر محمد جاسم السلمان، من العاصمة المنامة، وقالت المصادر بأنه لازال محتجزا في السجن الإنفرادي منذ أكثر من أسبوع وسط قلق على مصيره. وبدر ينزل في مبنى ١٤ في سجن جو. . وبشأن الوضع الصحي، وردت تقارير من داخل سجن جو عن إهمال إدارة السجن لمتابعة بعض الحالات الصحية الحرجة، وذكرت المعلومات بأن المعتقل سلمان المتروك يُعاني من غدة تحت لسانه، وقد عاين أهله حالته أثناء زيارة عائلية أخيرة، وأبدوا القلق على صحته والخشية من تدهور وضعه الصحي ودعت إدارة السجن إلى توفير المتابعة الصحية اللازمة والعاجلة له. . يتبع..