البحرين اليوم

. المنامة – البحرين اليوم . ادعت وزارة الداخلية الخليفية في البحرين اليوم الخميس ٢٤ أغسطس ٢٠١٧م الكشف عن “خلية” مزعومة قالت بأنها “متورطة في أعمال إرهابية”، ونشرت أسماء وصور ٧ مواطنين بينهم امرأة كانوا قد اختطفوا قبل أكثر من أسبوع من بلدة كرزكان. . وقالت الوزارة في بيان اليوم بأن الخلية المزعومة تتكون من ١٠ أشخاص “يُشتبه بتورطهم في تنفيذ أعمال إرهابية”، ونشرت صورا لأسلحة ومتفجرات ادعت بأنها كانت في حوزة المقبوض عليهم. . وذكر البيان أن “الخلية” على ارتباط بالمواطن حسين على أحمد داود (٣١ عاما) المتواجد حاليا في إيران الذي ادعت بأنه “أحد قياديي تنظيم سرايا الأشتر” التابع لتيار الوفاء الإسلامي، هو محكوم بالمؤبد و١٥ سنة وإسقاط الجنسية، كما ادعت بأنه على صلة بالحرس الثوري الإيراني والقيادي في التيار السيد مرتضى السندي. . ونشرت الوزارة أسماء وصور ٧ من المواطنين المعتقلين في هذه القضية، وهم . حسن مكي عباس حسن (٢٧ عاما) وقالت بأنه “المقبوض عليه الرئيسي، ومسؤول عن صناعة العبوات المتفجرة”. . محمود محمد علي ملا سالم البحراني (٣٣ عاما)، مدرس لغة غربية. . زينب مكي عباس (٣٤ عاما)، متهمة بإخفاء مواد متفجرة وسلاح كلاشنكوف تخص شقيقها حسن مكي عباس. . أمين حبيب علي جاسم (٣٢ عاما)، زوج زينب. . حسين محمد حسين خميس (٣٩ عاما) . حسن عطية محمد صالح (٣٧ عاما) . حسين إبراهيم محمد حسن ضيف (٢٧ عاما) . كما أعلنت الوزارة بأنها تطارد كلا من السيد هادي حسن مجيد رضي (٢٦ عاما)، وصادق محمد عبد الرسول درويش (٢٥ عاما). . وقالت بأنها أحالت القضية إلى النيابة العامة الخليفية. . ويشكك ناشطون حقوقيون في مزاعم السلطات الخليفية وادعاءاتها المتكررة بالكشف عن “خلايا إرهابية”، وتؤكد التقارير الحقوقية بأن الأجهزة الأمنية الخليفية تتبع أساليب من التعذيب الجسدي والنفسي لإرغام المعتقلين على الإدلاء باعترافات ملفقة.
. البحرين اليوم – (وكالات، خاص) . أعلنت دولة قطر أمس الأربعاء أنها قررت إعادة سفيرها إلى طهران بعد أكثر من ٢٠ شهرا على سحبه، أسوة بما فعتله السعودية ودول خليجية أخرى بعد أن اندلعت احتجاجات غاضبة في إيران بعد إعدام آل سعود للشيخ نمر النمر في يناير ٢٠١٦. . وقال المكتب الإعلامي التابع لوزارة الخارجية القطرية في بيان على موقعه الإلكتروني “أعلنت دولة قطر اليوم (الأربعاء) أن سفيرها لدى طهران سيعود لممارسة مهامه الدبلوماسية”. . وأضاف “عبرت دولة قطر عن تطلعها لتعزيز العلاقات الثنائية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في كافة المجالات”. . وأوضح المكتب الإعلامي أن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أجرى اتصالا هاتفيا بنظيره الإيراني محمد جواد ظريف وبحث معه “العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها”. . ويوم أمس أعلن ظريف بأن طهران ستتبادل “زيارات دبلوماسية” مع الرياض مشيرا إلى إمكان أن يحصل ذلك بعد موسم الحج. . ولا تزال الأزمة الخليجية مع الدوحة متصاعدة مع استمرار الهجوم الإعلامي والسياسي بينها وبين الدول الأربع التي قطعت علاقاتها معها في يونيو الماضي، وهي السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في الوقت الذي سمحت فيه طهران للخطوط الجوية القطرية باستخدام مجالها الجوي وأرسلت إمدادات غذائية للدوحة بعد الحصار المفروض عليها. . وكان من بين المطالب التي رفعتها دول الحصار الأربع لإعادة علاقاتها مع الدوحة هو خفض تمثيلها الدبلوماسي مع طهران وغلق قناة الجزيرة، وهو ما رفضته قطر واعتبرت المطالب “انتهاكا لسيادتها”.
. المنامة – البحرين اليوم . أكدت تقارير من مصادر مختلفة من سجن جو المركزي في البحرين بأن مسؤولين وضباطا في السجن على علاقة مباشرة بمافيات المخدرات و”الأجهزة الخلوية” التي تنتشر داخل عنابر السجن، وأوضحت معلومات جديدة بأن هناك ضباطا يعمدون إلى تجنيد سجناء جنائيين للمساهمة في تجارة الممنوعات داخل السجن. . وكشفت مصادر خاصة لـ( البحرين اليوم) بأن سجناء المبنى المعروف بمبنى (المخدرات) يتواصلون مع المدير السابق للسجن على مواقع التواصل الاجتماعي، مثيرين “الشكوك” حيال خلفية هذا التواصل وعلاقة المدير السابق بتجارة الممنوعات التي يقف وراءها ضباط ومرتزقة من اليمن وباكستان خاصة، كما تم اكتشاف ضابط يُدعى الملازم معاذ متلبساً بقضية تهريب المخدرات إلى داخل السجن والمتاجرة بها. . ودعت المصادر الجهات المعنية في وزارة الداخلية إلى إجراء تحقيق شامل مع عناصر الشرطة والضباط، وأكدت المصادر شيوع مختلف أنواع الجريمة المنظمة على أيدي هذه العناصر، ووقوفها وراء ترويج المخدرات داخل السجون، إضافة إلى جرائم أخلاقية أخرى. . وفي موضوع آخر، أُعيد المعتقلان علي صنقور ومازن الوزنة من السجن الإنفرادي، وأكدا تعرضهما للاعتداء بالضرب داخل الباص أثناء نقلهما، وأشارت المصادر إلى أن الضرب عادة ما يحدث داخل الباص لعدم وجود كاميرا مراقبة. وقد حاول صنقور والونة التواصل مع النيابة العامة الخليفية أو الجهات الرسمية لرفع شكوى على الشرطة الذين اعتدوا عليهما بالضرب، إلا أنهما لم يجدا تجاوبا بهذا الخصوص، ودعوا العوائل لرفع شكاوى لدى ما تسمى بوحدة التظلمات. . وفي السياق نفسه، نُقل محمد يوسف المحاسنة صباح اليوم الأربعاء ٢٣ أغسطس إلى السجن الإنفرادي، وأكدت المصادر تعرضه للضرب أثناء نقله وإدخاله إلى غرفة الإنفرادي. . إلى ذلك، دعت مصادر داخل السجن إلى متابعة حالة المعتقل بدر محمد جاسم السلمان، من العاصمة المنامة، وقالت المصادر بأنه لازال محتجزا في السجن الإنفرادي منذ أكثر من أسبوع وسط قلق على مصيره. وبدر ينزل في مبنى ١٤ في سجن جو. . وبشأن الوضع الصحي، وردت تقارير من داخل سجن جو عن إهمال إدارة السجن لمتابعة بعض الحالات الصحية الحرجة، وذكرت المعلومات بأن المعتقل سلمان المتروك يُعاني من غدة تحت لسانه، وقد عاين أهله حالته أثناء زيارة عائلية أخيرة، وأبدوا القلق على صحته والخشية من تدهور وضعه الصحي ودعت إدارة السجن إلى توفير المتابعة الصحية اللازمة والعاجلة له. . يتبع..
. المنامة – البحرين اليوم . اشتبك محتجون في بلدة كرزكان مساء أمس الثلاثاء مع القوات الخليفية المتمركزة عند الشارع الرئيسي للبلدة، وشوهدت النيران تندلع في المدرعات العسكرية التي تترصد للمواطنين وتشارك في عمليات المداهمة التي تشهدها البلدة على نحو يومي منذ أكثر من أسبوعين. . وشهدت البلدة على مدى الأيام الأخيرة مداهمات على المنازل، واختطفت القوات والأجهزة الخليفية عددا من المواطنين، وبينهم المواطنة زينب مكي عباس، في ظل أنباء تتحدث عن تعرض المختطفين لسوء المعاملة والتعذيب. . وشهدت مناطق أخرى في البلاد احتجاجات مماثلة مع قطع للشوارع بالإطارات المشتعلة، ومنها الاحتجاجات التي شارك فيها متظاهرون في بلدات العكر، المعامير، المصلى وغيرها، وأكدت على حق تقرير المصير وإسقاط النظام الخليفي، كما عبر المحتجون عن تضامنهم مع المعتقلين والمعتقلات في السجون الخليفية. . وفي بلدة الديه، تظاهر الأهالي مساء أمس ورفعوا شعارات الوفاء للشهداء وتأكيد الموقف الشعبي في الدفاع عن آية الله الشيخ عيسى قاسم، كما جدد المتظاهرون خيارهم في المقاومة المشروعة لمواجهة الانتهاكات والجرائم الخليفية. . وأقيمت أمسيات دعائية لطلب الشفاء للمعتقلين المرضى والفرج عن البحرين وأهلها والانتصار على النظام، ومنها أمسية أقيمت في بلدتي أبوصيبع والشاخورة وحضرها جمع من المواطنين والنشطاء وآباء شهداء.
. من لندن البحرين اليوم . نشرت صحيفة “اكسبرس” البريطانية مقالة الثلاثاء (٢٢ أغسطس ٢٠١٧) تحت عنوان “قطر مقابل المملكة العربية السعودية قطر تجري تدريبات عسكرية مشتركة مع الولايات المتحدة الأمريكية – آخر التطورات في أزمة الخليج” وتطرقت فيها إلى أن جنود أمريكيين وقطريين شوهدوا وهم يقفزون من طائرة حربية خلال تدريبات عسكرية مشتركة تجري في الدوحة، في ظل استمرار أزمة الخليج. . وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المناورات المشتركة تأتي بعد مرور أكثر من ٧٠ يوما على قطع السعودية وثلاث دول عربية أخرى للعلاقات مع قطر متهمة إياها بدعم الإرهاب. . ولفتت الصحيفة البريطانية إلى ما وصفته بمحاولة وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون حماية المصالح الأمريكية من خلال التعمية على دعم دونالد ترامب الواضح للمقاطعة في وقت مبكر من وقوع الأزمة. . وبيّنت الصحيفة أن قطر هي موطن لأكبر قاعدة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط محذّرة من أن “عزلة الدوحة عن جيرانها العرب يمكن أن يدفعها إلى التقارب مع إيران”. . لكن المقالة أكّدت على استمرار الإنقسام داخل الولايات المتحدة الأمريكية حيال التعاطي مع الأزمة القطرية، مشيرة إلى مساعي وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون المتعثرة لإجراء حوار وإنهاء مقاطعة قطر، في حين أن هناك سياسيين مؤثرين يجادلون ضد قطر وأهدافها في الشرق الأوسط”. . وأوضحت أن هذا التوجه “يشمل أعضاء في الكونغرس وسياسيين آخرين ممن لديهم مخاوف بشأن سياسات قطر الخارجية والدعم المزعوم للجماعات الإرهابية، وكذلك أولئك الذين تم الضغط عليهم من قبل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والعناصر المؤيدة لإسرائيل، وخاصة تلك المعارضة لاستضافة قطر لحركة المقاومة الإسلامية حماس “.
. من لندن البحرين اليوم دعا الناشط البريطاني “سام والتون” والقس “دانيال وودهاوس” إلى دعم حملتها التي تستهدف وقف تزويد السعودية بالأسلحة بسبب جرائم الحرب التي ترتكبها في اليمن. ودعا الناشطان في مقالة مشتركه نشرها موقع ” كراود جستس” تحت عنوان “أوقفوا تسليح السعوديه” إلى تقديم التبرعات اللازمة لتغطية كلفة الدفاع القانونية عنهما خلال المحاكمة التي ستعقد في لندن في شهر أكتوبر المقبل للنظر في دعوى مقدمة ضدهما من قبل شركة بي آي سيستم البريطانية المتخصصة في صناعة الأسلحة. وأوضح الناشطان خلفية الدعوى المرفوعة ضدهما مشيرين إلى اقتحامهما في شهر يناير للقاعدة الجوية لشركة بي اي سيستم، في محاولة لتفكيك طائرات حربية كان من المقرر بيعها للسعودية. وبيّن الناشطان أن النظام السعودي يستخدم هذه الطائرات في عمليات القصف الذي يدمر اليمن، مؤكدين على أنه كان لزاما عليهما “اتخاذ هذه الخطوة لمنع ارتكاب جرائم ضد الإنسانية”. وأكد الناشطان على أنهما لم يرتكبا أي جريمة بل إن عملهما “كان لمنع جرائم ضد الإنسانية ودمار البيوت والبنية التحتية”. وأشار الناشطان المناهضان لتجارة الأسلحة إلى أن المحاكمة التي ستعقد يوم ٢٣ أكتوبر وتستمر جلساتها لمدة أربعة أيام؛ ” لن تكون محاكمة لهما بل هي “محاكمة لبي اي سيستم وحكومتنا بمشاركتها في جرائم حرب ضد اليمن”، مؤكدين على الإصرار على إثارة هذه القضية. وبيّن الناشطان أن فريق الدفاع القانوني عنهما عمل لحد الآن بشكل مجاني لكنهما أكدا على حاجتهما للدعم المادي بهدف مواصلة الفريق القانوني توفير الوقت الكافي للقضية، وأن أي مبلغ إضافي يتم جمعه سيتم تخصيصه لحملة مناهضة تجارة الأسلحة (CAAT) لدعم قضيتهم في المحكمة ضد الحكومة البريطانية بخصوص ترخيص الحكومة للاستمرار في بيع الأسلحة للسعودية. . واستشهد الناشطان بتصريح لأحد من وصفوه بصديقهم من اليمن وقال فيه “إن معونات الإغاثة التي ترسلها المملكة المتحدة لليمن تعتبر إهانة طالما أن بريطانيا مستمرة في تسليح السعودية”. . واختتم الناشطان المقالة بتأكيدهما على أن أي دعم لهما سيؤدي إلى الإستمرار في اتخاذ الخطوات اللازمة لوقف المملكة المتحدة من “تسعير جرائم حرب السعودية في اليمن”. . يذكر أن الناشط سام والتون عرف بتأييده لنضال الشعب البحراني وسبق وأن شارك في اعتصام نظمه ناشطون بحرانيون أمام سفارة آل خليفة في العاصمة البريطانية لندن، في أعقاب إعدام السلطات لكل من سامي مشيمع وعباس السميع وعلي السنكيس أوائل العام الحالي. كما حاول اعتقال أحمد العسيري الناطق السابق باسم العدوان السعودي على اليمن، خلال مشاركته في ندوة عقدت في لندن.