الأسبوع العربي

أنجلينا جولي تتألق واولادها في العرض الاول لفيلمها "اقتلوا اولا والدي" بعد جفاء طويل، عادت المياه إلى مجاريها بين النجمة العالمية أنجلينا جولي ووالدها الممثل جون فويت، وتوج ذلك بمشاركته في حضور العرض الأول لفيلمها "First They Killed My Father" في مدينة نيويورك، رافقها فيه أولادها الستة، وفق ما ذكر موقع "الدايلي مايل" البريطاني. وتألقت جولي على السجاد الاحمر باطلالة رائعة وأنيقة، إذ ارتدت فستاناً رمادي اللون من مجموعة كريستيان ديور الهوت كوتور لخريف ٢٠١٧ كاشفا على الوشوم خلف ظهرها ويديها. واعتمدت على تصفيفة الشعر النصف مرفوع، ومكياج السموكي الذي خرقه أحمر الشفاه وأقراطاً وعقداً من الألماس. وانضم اولادها الستة اليها في ثياب انيقة وقد وضعوا جميعا زهرة صفراء ، كما التقطت لها الصور مع والدها النجم العالمي جون فويت الذي أصبح على علاقة جيدة بها بعد فترة كبيرة من التوتر بسبب اصطفافه بجانب زوجها السابق براد بيت في أزمة طلاقهما ووصفه له بالمريضة نفسيًا وغير المتزنة. يذكر ان جولي قامت باخراج وتصوير فيلم "First They Killed My Father" في دولة كمبوديا .
سيلينا غوميز تعلن خضوعها لعملية زرع كُلى أول ظهور علني لغوميز بعد العملية الجراحية مع رفيقها في نيويورك كشفت نجمة البوب سيلينا غوميز أنها خضعت لعملية زرع كلية خلال الصيف في تدوينة على حسابها الرسمي بموقع إنستغرام تظهر فيها في مستشفى مع صديقتها التي تبرعت بالكلية. وفي التدوينة التي نشرت يوم الخميس قالت المغنية إن معجبيها كانوا يتساءلون عن سر اختفائها خلال الصيف. وقالت ”اكتشفت أنني بحاجة لعملية زرع كلية بسبب إصابتي بمرض الذئبة وكنت أتعافى. هذا ما كنت بحاجة له من أجل صحتي بوجه عام“. وكشفت غوميز التي يتابعها ١٢٦ مليون شخص على إنستغرام أيضا أن المتبرعة هي صديقتها المقربة فرانشا رايسا وهي ممثلة معروفة بدورها في المسلسل التلفزيوني (ذا سيكريت لايف أوف ذي أميركان تينيجر). وشكرت غوميز صديقتها وقالت على موقع إنستغرام "لا توجد كلمات يمكنها أن تصف كيف يمكن أن أشكر صديقتي الجميلة فرانشا رايسا". وأضافت "لقد أعطتني أفضل هدية وتضحية من خلال التبرع بكليتها لي. أنا ممتنة للغاية، وأحبك كثيرا". وأصدرت غوميز أول أغنية من ألبومها الجديد، الذي لم تكشف عن اسمه بعد، في آذار مارس الماضي. وبعد ذلك، أصدرت أغنيتين أخرتين، لكنها لم تخرج للترويج لألبومها بسبب العملية الجراحية التي خضعت لها. وكان أول ظهور علني لها بعد التعافي من العملية الجراحية في نيويورك مع رفيقها، ذا ويكند، مساء الجمعة الماضي. وفي العام الماضي، انقطعت غوميز لفترة طويلة عن وسائل التواصل الاجتماعي بسبب معاناتها من نوبات من الهلع والقلق والاكتئاب. وقالت الفنانة الأميركية، البالغة من العمر ٢٥ عاما، إن مشاكل الصحة الذهنية التي تعاني منها بشكل مستمر هي أحد الآثار الجانبية لإصابتها بمرض الذئبة العام الماضي. ويؤثر مرض الذئبة على الجهاز المناعي للجسم. وتشمل أعراض هذا المرض التعب الشديد، والطفح الجلدي (خاصة على الوجه والمعصمين واليدين)، وآلام المفاصل، والتورم. وقالت غوميز إن المعلومات المتاحة عن تلك الحالة غير كافية. وقالت "لا يزال مرض الذئبة يساء فهمه كثيرا، لكن هناك تقدم في هذا الصدد". بي بي سي رويترز
بيونغ يانغ تطلق صاروخا باليستيا جديدا فوق اليابان وواشنطن تدعو موسكو وبكين لاتخاذ اجراءات عقابية دعت الولايات المتحدة واليابان مجلس الأمن الدولي للانعقاد في جلسة طارئة الجمعة بعد إطلاق بيونغ يانغ صاروخا بالستيا مر فوق الأراضي اليابانية ليل الخميس الجمعة. من جانبه دعا وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون الصين وروسيا لاتخاذ إجراءات عقابية بحق كوريا الشمالية على اعتبار أنهما الشريكان الاقتصاديان الأهم لبيونغ يانغ. وقال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون في بيان "الصين تزود كوريا الشمالية بمعظم نفطها. روسيا أكبر مشغل للقوة العاملة من كوريا الشمالية". وتابع "على الصين وروسيا أن تظهرا عدم تسامحهما مع إطلاق الصواريخ المتهور هذا عبر اتخاذ إجراءات مباشرة من جانبهما". وأكد البنتاغون الخميس أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا بالستيا متوسط المدى فوق اليابان باتجاه المحيط الهادئ، مضيفا أن الصاروخ لم يشكل أي تهديد للولايات المتحدة. وتأتي عملية الإطلاق التي جرت من قرب بيونغ يانغ بعد فرض مجلس الأمن الدولي بداية الأسبوع مجموعة ثامنة من العقوبات على كوريا الشمالية حول برامجها النووية والصاروخية. ووصف تيلرسون هذه الإجراءات الجديدة بأنها "الأرض وليس السقف، من الإجراءات التي يجب علينا أن نتخذها. نحن ندعو كل الدول لاتخاذ إجراءات جديدة ضد نظام كيم". وأضاف "هذه الاستفزازات المتواصلة تعمق فقط العزلة الاقتصادية والدبلوماسية لكوريا الشمالية". ومن المرتقب أن يعلق الرئيس دونالد ترامب على إطلاق الصواريخ المتجدد فوق اليابان، لكن بحسب البيت الأبيض فقد تم إطلاعه على تفاصيل ما جرى. اليابان "لن تتسامح" مع تصرفات بيونغيانغ "المستفزة" من جانبه أعلن رئيس وزراء اليابان شينزو آبي الجمعة أن اليابان "لن تتسامح" مع ما وصفه بأنه "تصرفات استفزازية خطيرة تهدد السلم العالمي" لكوريا الشمالية بعد إطلاقها صاروخا بالستيا فوق بلاده. وقال آبي للصحافيين "لا يمكن أن نتسامح أبدا مع دوس كوريا الشمالية لتصميم الأسرة الدولية القوي والموحد على السلام الذي ظهر في قرارات الأمم المتحدة، وعادت لتقوم بهذا الفعل الشنيع". وأضاف "إذا استمرت كوريا الشمالية بالسير في هذا الطريق فإنه لا مستقبل مشرقا لها. يجب أن نجعل كوريا الشمالية تعي ذلك". واستفاقت اليابانيون على إنذار يقول إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا فوق جزيرة هوكايدو الشمالية، وهو الصاروخ الثاني الذي يحلق فوق اليابان في أقل من شهر. اجتماع طارئ لمجلس الأمن ودعا آبي إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، مؤكدا أن الوقت "قد حان الآن من أجل أن يكون المجتمع الدولي موحدا". وأعلنت رئاسة مجلس الأمن الدولي أن المجلس سيعقد اجتماعا طارئا اليوم الجمعة حول عملية إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ بالستي فوق اليابان مجددا. وطلبت اليابان والولايات المتحدة عقد الاجتماع الذي تحدد في الساعة الثالثة مساء (١٩ ٠٠ ت غ)، بحسب الرئاسة الإثيوبية الدورية للمجلس. كما أفاد دبلوماسيون أنه قد تقرر أن يكون الاجتماع مغلقا. وتعهدت كوريا الشمالية الأربعاء بتسريع برامجها التسلحية في رد على ما وصفته بالعقوبات "الشريرة". وتفرض حزمة العقوبات الأخيرة التي صاغتها الولايات المتحدة وتبناها مجلس الأمن الدولي بالإجماع حظرا على استيراد النسيج من كوريا الشمالية وتضع قيودا على تزويدها بمنتجات النفط. وترى الولايات المتحدة وحلفاؤها أن تعزيز العقوبات سيضغط على نظام كيم للتفاوض من أجل إنهاء اختباراته النووية والصاروخية. أ ف ب
"The Nile Hilton Incident" يفتتح مهرجان الرعب والفانتازيا "مسكون" إفتُتِحَت ليل الاربعاء في سينما "متروبوليس أمبير صوفيل" في الأشرفية، الدورة الثانية من مهرجان "مسكون"، أول مهرجان في المنطقة العربية متخصص في أفلام الرعب والفانتازيا والإثارة (الثريلر) والحركة (الأكشن) والخيال العلمي. وقالت المديرة التنفيذية للمهرجان ميريام ساسين قبيل عرض فيلم الافتتاح "The Nile Hilton Incident" "نقدّم هذه السنة مبادرات جديدة سيكتشفها الجمهور خلال الأيام الخمسة المقبلة". وأضافت "تمكّنا منذ المهرجان الأوّل العام الفائت، من نسج علاقات مع أهم مهرجانات الفانتازيا في العالم ومنها Fantastic Fest في أوستن الذي بات هذه السنة يولي اهتماماً بأفلام المنطقة، بالتعاون مع مهرجان مسكون". وأشارت إلى أنّ ثمة تعاوناً أيضاً مع مهرجان SITGES في إسبانيا الذي يُعتَبَر أضخم مهرجان للفانتازيا في العالم، والذي سيُقدِّم جائزة أفضل فيلم قصير في مسابقة الأفلام القصيرة اللبنانيّة". كذلك يشمل التعاون مهرجان نوشاتيل السويسري"، مشيرة إلى أن أناييس إيميري، التي كانت من مؤسّسي المهرجان السويسري عام ١٩٩٩، عضو في لجنة التحكيم لمسابقة مسكون للأفلام القصيرة. وإضافة إلى إيميري، تضم لجنة التحكيم كلاًّ من المخرج إيريك فاليت الذي سيُعرض فيلمه "Le serpent aux mille coupures" اليوم الجمعة، ومبرمج المهرجانات تييري فليبس، وهو ومنتج وموزّع بلجيكي. أما المدير الفنّي للمهرجان أنطوان واكد فقال إن فيلم الافتتاح The Nile Hilton Incident "نموذج ناجح على ما يمكن أن يكون عليه فيلم ثريلر عربي". وأوضح أنه فيلم سويدي "يطرح مواضيع مرتبطة بالعالم العربي خصوصاً أنّ أحداثه تدور في بدايات الثورة المصريّة والممثّل الأساسي فيه هو فارس فارس اللبناني السويدي". وأكد أن مهرجان "مسكون" يشجّع صناعة أفلام الرعب والثريلر والفانتازيا في لبنان والمنطقة، ومن هذا المنطلق ينظم مسابقة الأفلام القصيرة هذه السنة". وتنظّم شركة "أبوط برودكشنز"(Abbout Productions) المهرجان للسنة الثانية توالياً بالتعاون مع جمعية متروبوليس (Metropolis Association) والأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة جامعة البلمند ALBA)) وموقع "سينموز" Cinemoz الالكتروني.
من بيونسيه إلى كلوني.. نجوم هوليوود يتحدون "يد في يد" لجمع تبرعات لضحايا الأعاصير ألقى كبار مشاهير هوليوود كلمات عاطفية وعروضا مثيرة للمشاعر وأجروا اتصالات هاتفية يوم الثلاثاء في حملة عبر التلفزيون بُثت على الهواء مباشرة لجمع تبرعات للناجين وضحايا الإعصارين هارفي وإرما. وشارك مشاهير من بينهم جورج كلوني وجوليا روبرتس وليوناردو دي كابريو وتوم هانكس وبيونسيه وجاستن بيبر وباربرا ستراسند وديمي لوفاتو ونيكول كيدمان وشير وريتشارد غير وكاترين زيتا جونز وغيرهم من النجوم في حملة التبرعات عبر التلفزيون التي كانت بعنوان ”يد في يد“ واشتملت على أغان ملهمة وقصص للناجين خلال الكوارث المدمرة. وجمعت الحملة التي استمرت لمدة ساعة وبثت عبر قنوات تلفزيونية ومنصات رقمية أكثر من ١٤ مليون دولار. وقال ستيفن كولبير خلال العرض إن شركة أبل تبرعت بخمسة ملايين دولار. وقال الممثل الكوميدي ساخرا ”إنه ثمن الآيفون الجديد“. وظهرت بيونسيه في رسالة مسجلة وتحدثت عن الحاجة الملحة للمساعدة في مسقط رأسها هيوستون بعدما أصبح هارفي أقوى إعصار يضرب تكساس منذ أكثر من ٥٠ عاما حيث أودى بحياة أكثر من ٦٠ شخصا وأدى إلى نزوح أكثر من مليون ودمر قرابة ٢٣٠ ألف منزل. وضرب إرما الذي يعد أحد أقوى العواصف التي يتم تسجيلها في الأطلسي عدة جزر في شمال الكاريبي مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن ٤٣ شخصا. رويترز
"آبل" تحتفي ب١٠ سنوات على اطلاق"آي فون" بالكشف عن ثلاثة اجهزة جديدة "آي فون اكس" ب ٩٩٩ دولار، "آي فون ٨" و"آي فون ٨ بلاس" بين ٦٩٩ و ٧٩٩ دولار كشفت شركة "آبل" عن ثلاثة نماذج جديدة من هاتف "آي فون" من بينها "آي فون اكس" بمناسبة مرور عشر سنوات على اطلاق هذا المنتج الرئيسي للمجموعة الاميركية. وسيباع "آي فون اكس" اعتبارا من ٢٧ تشرين الاول اكتوبر على ان يسلم في مطلع تشرين الثاني نوفمبر ، انطلاقا من سعر ٩٩٩ دولارا. وتغطي الشاشة كامل واجهة الجهاز الذي يتم الولوج اليه عبر التعرف على الوجه. وهو اسرع واقوى من هواتف "آي فون" الاخرى. واوضح تيم كوك رئيس مجلس ادارة المجموعة خلال عرض المنتج في مقر الشركة الجديد في كوبيرتينو جنوب سان فرانسيسكو ان هذا الجهاز "يفتح الباب امام تكنولوجيا العقد المقبل" ويشكل "اكبر تقدم مقارنة بجهاز آي فون الاول" الذي طرح العام ٢٠٠٧. وتعتمد شاشة الجهاز كما كان متوقعا، على تكنولوجيا "اوليد" التي توفر وضوحية اكبر للصورة. وكشفت "آبل" كذلك عن نموذجين اخرين هما "آي فون ٨" و "آي فون ٨ بلاس" مع واجهة زجاجية وفيهما وظائف للواقع المعزز وهما اسرع من النماذج السابقة. وسيتوافر هذان النموذجان اعتبارا من ٢٢ ايلول سبتمبر بسعر ٦٩٩ و ٧٩٩ على التوالي. ويتمتع الجهازان ايضا بوظيفة الواقع المعزز التي تسمح مثلا بادخال شخصيات العاب الكترونية واحصائيات رياضية وتوصيات بمطاعم في عالم حقيقي. واوضح فيليب شيلر مدير التسويق "فرقنا عملت لجعل "آي فون" اول هاتف ذكي يصمم فعلا للواقع المعزز". ومن الوظائف التي كان يتوقعها المحللون امكانية شحن النماذج الثلاثة لاسلكيا. واعلنت "آبل" عن جيل جديد من الساعات الموصولة بالانترنت. أ ف ب
هيلاري كلينتون تصفي حساباتها وتروي... "هذا ما حصل"! بعد هزيمتها المدوية قبل عشرة أشهر أمام دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية، تنشر هيلاري كلينتون اليوم الثلاثاء روايتها الشخصية للسباق ونتائجه، فتتحمل فيها قسطها من المسؤولية، رافضة في الوقت نفسه تبرئة الأطراف الخارجيين وفي طليعتهم الإف بي آي وروسيا والإعلام الأميركي. ولا توفر المرشحة الديموقراطية السابقة للبيت الأبيض التي تحتفل في تشرين الأول أكتوبر بعيد ميلادها السبعين، انتقاداتها لخلف باراك أوباما، فتنعته بـ"الكاذب" والمهين للنساء وغير اللائق وغير الكفوء، مبدية "ذهولها" حين سمعته يشرح أن مشكلة كوريا الشمالية "غير بسيطة". ووصفت "صدمة" ليلة الثامن من تشرين الثاني نوفمبر ٢٠١٦ في غرفتها في فندق بنيويورك، والإحساس بأنها "فرغت" و"الحزن" الذي لم يفارقها على مدى أسابيع. لكنها رفضت تناول الأدوية المضادة للانهيار واستشارة محللين نفسيين، فتقول إنها لجأت إلى عائلتها، ومارست تقنية تنفس لقنتها إياها معلمتها لليوغا، كما استعانت بالنبيذ. وكتبت كلينتون التي امتنعت طوال ربع قرن من الحياة العامة عن إبداء مشاعرها ونقاط ضعفها في العلن "لم يمض يوم منذ الثامن من تشرين الثاني نوفمبر ٢٠١٦، لم أتساءل فيه لماذا خسرت؟ أجد أحيانا صعوبة في التركيز على أي مسالة أخرى". وبمناسبة صدور كتابها "وات هابند" (هذا ما حصل)، تقوم كلينتون بجولة ترويج في الولايات المتحدة وكندا، فتعقد حفل توقيع الثلاثاء في نيويورك مع صدور مقابلات معها و١٥ محاضرة مدفوعة الأجر تستمر جدولتها حتى كانون الاول ديسمبر. وتثير هذه الحملة الإعلامية المكثفة بعض الاستياء من جانب لديموقراطيين الذين يفضلون أن يمضي حزبهم قدما. لكن في مؤشر إلى احتفاظها بقاعدة متينة من المؤيدين، فإن العديد من محاضراتها باتت منذ الآن مكتملة الحضور. لماذا؟ وتصف هيلاري كلينتون حفل تنصيب دونالد ترامب الذي شاركت فيه بصفتها سيدة أولى سابقة، بأسلوب يمزج ما بين الماساة والهزل، فتتصور الخطاب الذي كانت القته بنفسها لو فازت، وتقول إنها تبادلت نظرة ذهول مع السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما، وتسخر من أعضاء الكونغرس الجمهوريين الذي اقتربوا لإلقاء التحية عليها، مذكرة أحدهم بأنه قال عنها إنها "المسيح الدجال". ولم ينج خصمها الجمهوري في الانتخابات التمهيدية بيرني ساندرز من انتقاداتها، إذ أخذت عليه نبرته العدائية خلال الحملة، ورددت نصيحة أسداها لها باراك أوباما "لا تحاولي مجاراة الشباب، أنت جدة". وأكدت خصوصا التحليل الذي باشرته في تصريحاتها العلنية في الأشهر الماضية، فتناولت العوامل التي ساهمت في هزيمتها، ومنها الرغبة في التغيير، والرفض لشخصها، والعداء للنساء، وإحساس شرائح من الطبقات الشعبية البيضاء بأنها على هامش الاقتصاد. لكنها نددت خصوصا باستغلال دونالد ترامب "المخاوف العرقية والثقافية" لدى البيض، وكتبت أن "العديد من هؤلاء الناخبين كانوا يخشون أن يهدد (...) السود والمكسيكيون والمسلمون نمط حياتهم". غير أن كل هذه العوامل لم تكن كافية وحدها، إذ بقيت متقدمة في استطلاعات الرأي حتى اللحظة الأخيرة. وكلينتون على قناعة راسخة بأن تدخل مدير الإف بي آي جيمس كومي قبل ١١ يوما من الانتخابات هو الذي رجح الكفة، فدفع جزءا من الناخبين في بعض الولايات الأساسية لمنح أصواتهم إلى ترامب، ما كان كافيا ليضمن له الفوز، وهي تستند في ذلك إلى تحليل لموقع "فايف ثيرتي إيت.كوم". وكان كومي أعلن بصورة مفاجئة إعادة فتح التحقيق في بريدها الإلكتروني الخاص، قبل أن يغلقه من جديد قبل يومين من الانتخابات. وإذ تزامن هذا الإعلان مع الرسائل الداخلية التي اخترقتها روسيا ونشرها موقع ويكيليكس، كان لإعادة فتح هذا الملف الساخن تاثيرا مدمرا، ضاعفه تركيز الصحافة السياسية على القضية بصورة لامست الهوس ووصفتها بأنها غير متناسبة مع الواقع. وقالت متهمة الإعلام "المشكلة الحقيقية أنهم لا يحتملون فكرة مواجهة مسؤوليتهم الخاصة في انتخاب ترامب"، موجهة سهامها ايضا إلى صحيفة "نيويورك تايمز". واستشهدت بفرنسا على سبيل المثال، حيث أحجم الإعلام عن تغطية القرصنة التي استهدفت فريق إيمانويل ماكرون في اللحظة الأخيرة من حملة الانتخابات الرئاسية، التزاما منه بالقانون الذي يحظر ذلك. وكتبت "يبدو أن الناخبين الفرنسيين أيضا استخلصوا العبر من أخطائنا برفضهم (مارين) لوبن، مرشحة اليمين المؤيدة لموسكو. ما يعزيني أن ما حل بنا ساهم في حماية فرنسا وديموقراطيات أخرى. هذا على الأقل مكسب". أما بالنسبة لمشاريعها الحالية، تؤكد كلينتون أنها لن تترشح لانتخابات بعد اليوم. وتختم "لكنني لن أبقى في الزاوية ولن أختفي. سأفعل كل ما بوسعي لمساندة المرشحين الديموقراطيين"، متجاهلة الأصوات داخل حزبها الداعية إلى طي صفحة عائلة كلينتون. أ ف ب
عبرت "إرما" وعاد سكان فلوريدا "مصدومون" الى منازل مدمرة عاد سكان فلوريدا المصدومون إلى منازلهم المدمرة مع وصول الإعصار إرما الذي تراجعت شدته إلى عاصفة لمسافة أكبر في عمق اليابسة لتغمر مدنا عدة في شمال شرق الولاية بالمياه وتترك الملايين بدون كهرباء. وصُنف إرما الذي تحول إلى عاصفة مدارية في وقت مبكر من صباح يوم الاثنين كواحد من أقوى أعاصير المحيط الأطلسي المسجلة. وتسبب في انقطاع الكهرباء عن ملايين الناس وأطاح بأسطح المنازل حين اجتاح مساحة شاسعة من الولاية يوم الأحد ويوم الاثنين وانتقل إلى ولايات مجاورة. وأفادت السلطات بأن العاصفة أودت بحياة ٣٩ شخصا في منطقة الكاريبي وواحد في فلوريدا عثر عليه ميتا في شاحنة خفيفة اصطدمت بشجرة في فلوريدا كيز في مطلع الأسبوع. وذكر المركز الوطني للأعاصير الساعة (١٨٠٠ بتوقيت غرينتش) أن العاصفة إرما عبرت إلى جورجيا محملة برياح سرعتها ١٠٠ كيلومتر في الساعة وأنها على بعد ٧٦ كيلومترا تقريبا إلى الشمال الشرقي من تالاهاسي عاصمة ولاية فلوريدا. وفي منطقة ليتل هايتي بميامي عاد السكان ليجدوا حطام المقطورات التي دمرتها العاصفة بعدما نجت المدينة من أشد الرياح المصاحبة لإرما لكنها شهدت فيضانات عارمة. وعادت ميليدا هيرنانديز (٦٧ عاما) التي فرت من العاصفة إلى كنيسة قريبة إلى منزلها لتجد أن شجرة قسمته من المنتصف. وأضافت ”أردت البكاء لكن هذا هو الحال..هذه هي الحياة“. وقال مسؤولو الولاية وأجهزة المرافق إن الرياح الشديدة قطعت خطوط الكهرباء وتسببت في انقطاع التيار عن نحو ٧.٣ مليون منزل وشركة في فلوريدا وأماكن أخرى في جنوب شرق الولايات المتحدة. وأوقف مطار ميامي الدولي، وهو واحد من أشد المطارات ازدحاما في البلاد، رحلاته ليوم الاثنين على الأقل. وقالت الشرطة في مقاطعة ميامي ديد إنها ألقت القبض على ٢٩ شخصا في وقائع سلب ونهب. وقالت شرطة فورت لودرديل إنها اعتقلت ١٩ شخصا بسبب النهب. وقال مستشار البيت الأبيض للأمن الداخلي توم بوسرت إن الأمر قد يستغرق أسابيع قبل عودة سكان أرخبيل فلوريدا كيز، الذي ضربه الإعصار إرما يوم الأحد برياح وصلت سرعتها إلى ٢٠٩ كيلومترات في الساعة، إلى منازلهم. وأضاف بوسرت في إفادة دورية بالبيت الأبيض ”ستستغرق (العودة إلى) كيز بعض الوقت... أتوقع أن كيز لن تصلح لعودة السكان لمدة أسابيع“. وضرب إرما ولاية فلوريدا بعد اجتياحه منطقة الكاريبي كإعصار نادر من الفئة الخامسة وهو أعلى درجة على مقياس الأعاصير. وأودى الإعصار بحياة ٣٩ شخصا منهم ١٠ في كوبا. وحذر موقع جاكسونفيل على الانترنت السكان قائلا ”ابقوا في الداخل (داخل المنازل) واصعدوا لأعلى ولا تخرجوا. المياه تغمر المدينة ومن المتوقع سقوط المزيد من الأمطار“. وتعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال حضوره مراسم في وزارة الدفاع (البنتاغون) في واشنطن لإحياء ذكرى هجمات ١١ سبتمبر ٢٠٠١ باستجابة كاملة للمتضررين من إرما واستمرار الدعم الاتحادي لضحايا الإعصار هارفي الذي ضرب ولاية تكساس قبل أيام. وقال ترامب ”هذه عواصف لها آثار مدمرة ونحن نحشد الموارد الكاملة للحكومة الاتحادية لمساعدة إخواننا الأميركيين“. ونجت ميامي كبرى مدن الولاية من معظم أهوال الإعصار لكنها شهدت بعض الأضرار. وخرجت أطقم إدارة المرافق إلى الشوارع لإزالة الأشجار الساقطة وخطوط الكهرباء والهاتف. وأغلقت الشرطة كل الجسور المؤدية إلى شاطئ ميامي. وقبل قدوم إرما أمرت السلطات نحو ٦.٥ مليون شخص في جنوب فلوريدا بإخلاء منازلهم وهم تقريبا ثلث سكان الولاية. ويقول مسؤولون اتحاديون إن السلطات تنقل نحو ٢٠٠ ألف شخص إلى مراكز إيواء. وقالت تقديرات لشركة (إير ورلدوايد) إن العاصفة ألحقت خسائر في فلوريدا تتراوح من ٢٠ مليار دولار إلى ٤٠ مليار دولار في ممتلكات مؤمن عليها. وساهم التقدير وهو أقل من توقعات سابقة تصل إلى ٥٠ مليار دولار في حدوث ارتياح في بورصة وول ستريت وكانت أسهم شركات التأمين بين أكبر الرابحين. رويترز
خريجة جامعة مرموقة وبطلة رقص ملكة على عرش جمال أميركا توجت خريجة إحدى الجامعات المرموقة وبطلة في الرقص من ولاية نورث داكوتا بلقب ملكة جمال الولايات المتحدة لتصبح أول متسابقة من الولاية تفوز باللقب في المسابقة التي يرجع تاريخها إلى نحو ١٠٠ عام. وفازت باللقب كارا موند وهي خريجة جامعة براون الأميركية وتم قبولها للدراسة بكلية نوتردام للحقوق. وتدربت موند أيضا عدة شهور مع فرقة الرقص الأميركية الشهيرة روكيتس. وموند (٢٣ عاما) واحدة من ٥١ فتاة شاركن في المسابقة ومثلن ٥٠ ولاية إلى جانب العاصمة واشنطن. وشاركت موند في المسابقة برعاية مؤسسة (ميك ايه ويش) التي ترعى الأطفال الذين يعانون من أمراض تهدد الحياة. وأدت موند رقصة جاز على أغنية (ذا واي يو ميك مي فيل) للفقرة الخاصة بالمواهب مرتدية فستانا أسود قصيرا وقبعة صغيرة. وفي الفقرة الخاصة بالأسئلة عبرت عن رأيها في انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ قائلة إنها تظن ”إنه قرار سيء“. وفازت بلقب الوصيفة الأولى جنيفر ديفيس ملكة جمال ولاية ميزوري. وبثت قناة (أيه.بي.سي) المسابقة مباشرة من مدينة اتلانتك سيتي بولاية نيوجيرزي. وعادت المسابقة إلى منتجع القمار الساحلي منذ بضع سنين بعدما أقيمت في لاس فيغاس لنحو عشر سنوات. وكانت قناة (أيه.بي.سي) قد انسحبت من بث المسابقة في ٢٠٠٤ بعد تراجع نسب المشاهدة ولكنها عادت لتبثها بعد سنوات على قنواتها الخاصة. ويقيّم الحكام المتسابقات، اللواتي تتراوح أعمارهن من سن المراهقة إلى ٢٤ عاما، بناء على الموهبة وفقرة مباشرة للأسئلة ومقابلة خاصة والمظهر الخارجي حينما يرتدين فساتين السهرة وأثواب السباحة. والكثير من المتسابقات اعتمدن على الموسيقى والرقص في فقرة المواهب. رويترز