سيلينا غوميز تعلن خضوعها لعملية زرع كُلى أول ظهور علني لغوميز بعد العملية الجراحية مع رفيقها في نيويورك كشفت نجمة البوب سيلينا غوميز أنها خضعت لعملية زرع كلية خلال الصيف في تدوينة على حسابها الرسمي بموقع إنستغرام تظهر فيها في مستشفى مع صديقتها التي تبرعت بالكلية. وفي التدوينة التي نشرت يوم الخميس قالت المغنية إن معجبيها كانوا يتساءلون عن سر اختفائها خلال الصيف. وقالت ”اكتشفت أنني بحاجة لعملية زرع كلية بسبب إصابتي بمرض الذئبة وكنت أتعافى. هذا ما كنت بحاجة له من أجل صحتي بوجه عام“. وكشفت غوميز التي يتابعها ١٢٦ مليون شخص على إنستغرام أيضا أن المتبرعة هي صديقتها المقربة فرانشا رايسا وهي ممثلة معروفة بدورها في المسلسل التلفزيوني (ذا سيكريت لايف أوف ذي أميركان تينيجر). وشكرت غوميز صديقتها وقالت على موقع إنستغرام "لا توجد كلمات يمكنها أن تصف كيف يمكن أن أشكر صديقتي الجميلة فرانشا رايسا". وأضافت "لقد أعطتني أفضل هدية وتضحية من خلال التبرع بكليتها لي. أنا ممتنة للغاية، وأحبك كثيرا". وأصدرت غوميز أول أغنية من ألبومها الجديد، الذي لم تكشف عن اسمه بعد، في آذار مارس الماضي. وبعد ذلك، أصدرت أغنيتين أخرتين، لكنها لم تخرج للترويج لألبومها بسبب العملية الجراحية التي خضعت لها. وكان أول ظهور علني لها بعد التعافي من العملية الجراحية في نيويورك مع رفيقها، ذا ويكند، مساء الجمعة الماضي. وفي العام الماضي، انقطعت غوميز لفترة طويلة عن وسائل التواصل الاجتماعي بسبب معاناتها من نوبات من الهلع والقلق والاكتئاب. وقالت الفنانة الأميركية، البالغة من العمر ٢٥ عاما، إن مشاكل الصحة الذهنية التي تعاني منها بشكل مستمر هي أحد الآثار الجانبية لإصابتها بمرض الذئبة العام الماضي. ويؤثر مرض الذئبة على الجهاز المناعي للجسم. وتشمل أعراض هذا المرض التعب الشديد، والطفح الجلدي (خاصة على الوجه والمعصمين واليدين)، وآلام المفاصل، والتورم. وقالت غوميز إن المعلومات المتاحة عن تلك الحالة غير كافية. وقالت "لا يزال مرض الذئبة يساء فهمه كثيرا، لكن هناك تقدم في هذا الصدد". بي بي سي رويترز أكثر من ٦ سنوات فى الأسبوع العربي