أنباء

أنباء انفو أكدت مصادر أنباء انفو‘‘ داخل الجمعية الوطنية الموريتانية أن خطوات متقدمة بدأت على طريق استدعاء وزير الداخلية أحمدو ولد عبد الله ، أمام البرلمان ليجيب على سؤال يتعلق بمصير الشاعر الموريتاني عبد الله ولد بونا والأسباب التى دفعت جهاز الأمن الإماراتي للقيام بتوقيفه فى ظروف غامضة ثم سلمه إلى نظيره جهاز الأمن الموريتانى دون ترتيبات قضائية !!. وحسب مصادر ‘‘أنباء انفو‘‘ الخاصة ، سلمت السلطات الإماراتية فى ٢١ ديسمبر الجارى عبر رحلة خاصة إلى نظيرتها فى انواكشوط ، الشاعر ولد بونا وهو معارض لنظام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ، أقام مع زوجته وأولاده بالإمارات ثلاثة عقود وينشط فى إعلام ‘‘السوسيو ميديا‘‘. السلطات الموريتانية امتنعت عن تقديم معلومات متعلقة بالشاعر ولد بونا إلا أن مصادر ‘‘أنباء انفو‘‘ الخاصة ،ذكرت أنه نقل مساء أمس إلى مفوضية للشرطة بالعاصمة انواكشوط بعد ان أمضى خمسة أيام محتجزا لم يسمح لأحد من أفراد عائلته بمقابلته!. يذكر أن منظمة حقوقية موريتانية (إيرا) وناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي حملوا السلطات الإماراتية والموريتانية مسؤولية ما قد يتعرض له الشاعر ولد بونا من إهانة أو أذى خلال فترة توقيفه.
أنباء انفو إجراء مالي اتخذته الحكومة الموريتانية الحالية يشير إلى قرب تاريخ انتهاء القطيعة الدبلوماسية مع الدوحة. وزارة المالية الموريتانية خصصت فى ميزانية العام المقبل ( ٢٠١٨) الموضوعة حاليا للمناقشة أمام الجمعية الوطنية (البرلمان) ، مبلغ مائة مليون أوقية حصة خاصة بالسفارة الموريتانية لدى قطر. يذكر أن الحكومة الموريتانية قطعت العلاقات الدبلوماسية مع قطر فى السادس من يونيو الماضى على خلفية ما وصفه بيان لخارجيتها ‘‘تمادي قطر في السياسات التي تنتهجها". واتهمت انواكشوط الدوحة عبر البيان ذاته بـ"دعم التنظيمات الإرهابية، وترويج الأفكار المتطرفة، والعمل على نشر الفوضى والقلاقل في العديد من البلدان العربية"، الأمر الذي نتج عنه "مآسي إنسانية كبيرة في تلك البلدان وفي أوروبا وعبر العالم؛ كما أدى إلى تفكيك مؤسسات دول شقيقة وتدمير بناها التحتية". برلمانيون موريتانيون خلال مناقشة ميازانية العام المقبل شد انتباههم الغلاف المالي الجديد القاضى بتخصيص مبلغ بالحجم المذكور للسفارة الموريتانية فى الدوحة وتساءلت باستغراب السيدة هند بنت محمد الأمين النائبة عن حزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية (تواصل) عن السبب فى توجيه مبلغ مالى كبير إلى سفارة غير قائمة..!.
أنباء انفو تصاعد التوتر فى العلاقات بين الجزائرية والسعودية واشتدت المواجهة على مواقع التواصل الإجتماعي بين كتاب البلدين . غضب السعوديون لقيام مجموعة من مشجعي لعبة كرة القدم الجزائريين خلال الأسبوع الماضى برفع لافتة ضخمة تضمنت صورة جمعت نصف وجه للرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” ونصف وجه للملك “سلمـان” ملك السعوديــة وإلى جوارهما صورة للمسجد الأقصى وفي اسفل هذه اللافتة تم كتابة عبارة “وجهان لعملة واحدة”.. الحادثة أثارت غضب الكثير من المواطنين السعوديين الذين باشروا في كتابة العديد من التعلقيات الشرسة والجارحة على مواقع التواصل الاجتماعي تعبيراً عن سخطهم وحنقهم على ما بدر من المشجعين الجزائريين ولقد تسببت هذه اللافتة أيضا في انزعاج المسؤولين السعوديين الذين لم يتعودوا على مثل هذه الإهانات ولهذا فلقد أطلقت الحكومة السعوديــة حزمة من التهديدات وأعربت بأنها سوف تقوم بالرد على هذا العمل المشين حسب تعبيرها وحول هذا السياق أفاد “سامي الصالح” السفير السعودي لدى الجزائر، قائلا “جار التأكد من ذلك وسنقوم بما يجب”، وأكد “الصالح”، قائلا ”هذا واجبنا، ولا خير فينا إن لم نقم به”. وفى سياق المواجهة كتب الإعلامي الجزائري “حفيظ دراجي” في تدوينه نشرها عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن “نية المشجعين كانت حسنة ولم تكن للإساءة للسعودية لما رفعوا هذه اللافتة” وأضاف “دراجي”، قائلاً “من يتوعد بالرد أكيد سيأتيه الرد أقوى من أحفاد الشهيد العربي بن مهيدي.” رئيس الوزراء الجزائري “أحمد أويحيى” خلال افتتاح معرض الإنتاج الوطني بقصر المعارض بالجزائر أكد أن بلاده قدمت اعتذارها للسعوديــة و قال ”قدمنا اعتذارنا إلى السفير السعودي في الجزائر على ما حدث في ملعب عين مليلة“، وأضاف رئيس الوزراء “أويحيى”، قائلا ”نحن لسنا شعب عصابات وقوانيننا تنص على احترام رئيسنا وقادة الدول الأخرى وما وقع في الملعب يعتبر أمر غير مقبول و الشعب الجزائري معروف بأخلاقه الحميدة”. غير أن اعتذار رئيس الوزراء الجزائري للسعودية واجهته انتقادات شديدة من قبل المجتمع الجزائري و عبر الكثير من الإعلاميين والمثقفين والسياسيين الجزائريين، عن امتعاضهم إزاء هذا الاعتذار الذي قدمه رئيس الوزراء الجزائري “أحمد أويحي” للسلطات السعوديــة. رئيس حركة مجتمع السلم، أكبر قوة سياسية إسلامية بالجزائر “عبد المجيد مناصرة”، علق على الحادثة قائلا “ما حديث بعين مليلة فعل معزول نرفضه، لكن رفع مثل تلك اللافتة لا يحتاج إلى اعتذار رسمي“. قيادي حركة مجتمع السلم الجزائرية “عبد الرزاق مقري” اختار التعليق على موقف رئيس الوزراء الجزائري قائلا ” إن القضية أخذت أكبر من حجمها بوصفها زوبعة في فنجان”، وأضاف قائلا “أن هذا الاعتذار لم يكن واجباً أن تقدمه الجزائر للسعودية بسبب حرية التعبير عن الرأي التي يمتلكها المواطن الجزائري”. نشطاء جزائريون أطلقوا حملة واسعة النطاق عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، جاءت تحت عنوان ” أنا لا أعتذر” ولقد انتقدوا من خلال هذه الحملة الاعتذار الذي قدمه رئيس الوزراء الجزائري للسعودية . احد الأعضاء الناشطين في هذه الحملة، انتقد اعتذار “أويحي” عن تلك اللافتة العملاقة التي صورت وجها نصفه للرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” ونصفه الآخر للملك “سلمـان” ملك السعوديــة، يعتبر إهانة للجزائريين وأضاف وقال ” لذا فإن هذا الاعتذار لا يلزمنا كشعب حر”. الإعلامي الجزائري عثمان بحري” علق قائلا ” لماذا لم يحتج الأمريكيون طالما أن الصورة التي اعتبرت مسيئة للملك سلمـان حملت أيضا وجها قبيحا لترامب؟ وأضاف”بجري” قائلا ” في هذه الحالة يجب على رئيس الوزراء الجزائري أن يعتذر للسلطات الأمريكية أيضا”.
أنباء انفو لم يتأخر رد جبهة البوليساريو كثيراً على إعلان الجيش المغربي حالة الإستنفار القصوى على مستوى قطاعاته المرابطة على طول جوار حدود موريتانيا الشمالية. وأكدت البوليساريو جاهزيتها العسكرية للمواجهة و القتال إذا اقتضت الضرورة معلنة التحضير القتالي للعام ٢٠١٨. وقد جاء التحريك الجديد للقوات المغربية بجوار حدود موريتانيا على خلفية الأنباء المتطابقة التى أشارت إلى أن جبهة البوليساريو تستعد لنقل جزء كبير من مخيمات الصحراويين المتواجدة فوق الأراضي الجزائرية(تيندوف) إلى المنطقة العازلة بالصحراء الغربية (الكركرات) وأعلن وزير دفاعها عبدالله لحبيب البلال حالة التحضير القتالي. إلى ذلك وعلى مدى يومين، استعرضت البوليساريو في إطار “الملتقى الثالث لأطر جيش التحرير الشعبي الصحراوي”، بمنطقة التفاريتي العازلة التي تعتبرها “منطقة محررة”، وسبق أن فكرت في نقل جزء من المخيمات إليها. وأشار “الوزير” القيادي في التنظيم عبد الله الحبيب بلال إلى أن “الملتقى كان فرصة لإطارات الجيش لدراسة الأهداف والمشاريع التي من شأنها الرفع من الجاهزية القتالية للوحدات؛ كما كان مناسبة للوقوف على مدى الاستعداد لتطبيق التحضير القتالي لسنة ٢٠١٨″، وأكد أن البوليساريو “ماضية في مهامها الموكلة إليها، المتمثلة أساسا في استكمال السيادة ومكافحة الجريمة المنظمة وحماية الأراضي المحررة”، حسب تعبيره.