أنباء

أنباء انفو لم يتأخر رد جبهة البوليساريو كثيراً على إعلان الجيش المغربي حالة الإستنفار القصوى على مستوى قطاعاته المرابطة على طول جوار حدود موريتانيا الشمالية. وأكدت البوليساريو جاهزيتها العسكرية للمواجهة و القتال إذا اقتضت الضرورة معلنة التحضير القتالي للعام ٢٠١٨. وقد جاء التحريك الجديد للقوات المغربية بجوار حدود موريتانيا على خلفية الأنباء المتطابقة التى أشارت إلى أن جبهة البوليساريو تستعد لنقل جزء كبير من مخيمات الصحراويين المتواجدة فوق الأراضي الجزائرية(تيندوف) إلى المنطقة العازلة بالصحراء الغربية (الكركرات) وأعلن وزير دفاعها عبدالله لحبيب البلال حالة التحضير القتالي. إلى ذلك وعلى مدى يومين، استعرضت البوليساريو في إطار “الملتقى الثالث لأطر جيش التحرير الشعبي الصحراوي”، بمنطقة التفاريتي العازلة التي تعتبرها “منطقة محررة”، وسبق أن فكرت في نقل جزء من المخيمات إليها. وأشار “الوزير” القيادي في التنظيم عبد الله الحبيب بلال إلى أن “الملتقى كان فرصة لإطارات الجيش لدراسة الأهداف والمشاريع التي من شأنها الرفع من الجاهزية القتالية للوحدات؛ كما كان مناسبة للوقوف على مدى الاستعداد لتطبيق التحضير القتالي لسنة ٢٠١٨″، وأكد أن البوليساريو “ماضية في مهامها الموكلة إليها، المتمثلة أساسا في استكمال السيادة ومكافحة الجريمة المنظمة وحماية الأراضي المحررة”، حسب تعبيره.
أنباء انفو احتضنت العاصمة الموريتانية اليوم الإثنين ٢٥ ديسمبر حفل توزيع جائزة شنقيط السنوية . الحفل الذى جرى بقصر المؤتمرات حضره إضافة إلى جمهور المدعوين ، أعضاء الحكومة الموريتانية يتقدمهم الوزير الأول يحي ولد حدمين . جائزة هذا العام (٢٠١٧ ) عن الدراسات الإسلامية بالتناصف فاز بها كل من الدكتور يحيى ولد البرا عن عمله الوحي والواقع والعقل، ومحمد احمد ولد محمد عالي عن عمله الإعلام الغربي والإسلام. أما جائزة العلوم والتقنيات الباحث محمد سعيد ولد محمد سيديا منيه عن بحثه المتعلق بالمساهمة في دراسة النباتات الطبيعية والعطرية والعلفية بموريتانيا. الجائزة الثالثة والأخيرة ( الآداب والفنون) فاز بها كل من الرائد سيد محمد ولد حديد عن دراسته المتعلقة بالأمير بكار ولد اسويد احمد، والسيدة اماه بنت يونس، عن بحثها المتعلق بدور التسرب المدرسي في زيادة ظاهرة جنوح الأطفال. و قد أنشئت جائزة شنقيط في العام ٢٠٠١ من طرف الرئيس السابق معاوية ولد سيدى أحمد الطايع وهي مكونة من شهادة تقديرية ومنحة مالية قدرها خمسة ملايين أوقية لكل فرع من فروع الجائزة، إلى مكافأة الموريتانيين والأجانب الذين ساهموا في تعميق البحث في حقول الدراسات الإسلامية والعلمية والأدبية والنهوض بها.
أنباء انفو أسدل الستار بقصر المؤتمرات وسط انواكشوط مساء أمس الأحد على المرحلة النهائية من الإنتخابات التى نظمت على هامش المؤتمر الثالث لحزبالتجمع الوطني للاصلاح و التنمية (تواصل) المحسوب على تيار الإخوان المسلمين بموريتانيا . انتخابات سجلت حضورا لشخصيات من التنظيم الدولي لحركة الإخوان المسلمين مثل الرئيس السابق لحركة المقاومة الاسلامية "حماس" خالد مشعل، و نائب رئيس حركة "النهضة" التونسية عبد الفتاح مورو وغيرهما. انتخب الحزب فى نهاية مؤتمره المذكور ، محمد محمود ولد سيّدي رئيسا جديدا خلفا للرئيس المنتهية ولايته محمد جميل ولد منصور. وقد حصد ولد سيّدي٦١٣ صوتا من أصل ٩٠٠ صوتا تنافس عليها مع الشيخاني ولد بيبه الذى حصل على ٧٨ صوتا و محمد غلام ولد الحاج الشيخ حصل على ٦٠ ، و الحسن ولد محمد على ١٤ صوتا. ويصنف زعيم الإسلاميين بموريتانيا الجديد محمد محمود لد سيّدي ضمن قيادات جيل الحزب الأول (التأسيس) رموز الحزب المؤسسين . تقلدو لد سيّدي إضافة إلى وظيفة أستاذ بالمعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية ، منصب وزير التعليم العالي خلال الفترة القصيرة التى حكم فيها البلاد سيدى ولد الشيخ عبد الله الذى أطاح به انقلاب عسكري فى السادس من أغشت ٢٠٠٨.
أنباء انفو هبطت أمس الأحد ٢٤ ديسمبر أول طائرة تحمل رعايا من دول أوربية بمطار مدينة أطار شمال موريتانيا منهية عشر سنوات قطيعة فرضها حظر وزارات الخارجية الغربية على مواطنيها زيارة مناطق تشكل خطرا على حياتهم من ضمنها الشمال الموريتاني . وسجل المركز السياحي بمدينة أطار أمس وصول ١٤٧ سائحاغربيا . وحسب مصادر قطاع السياحة الحكومى بموريتانيا ينتظر وصول المزيد من الرحلات في الأيام المقبلة أثناء وبعد أعياد الميلاد. وزيرة التجارة و الصناعة والسياحة الموريتانية الناها بنت حمدي ولد مكناس أشرفت على استقبال الرحلة السياحية الأولى التي يشكل السياح الفرنسيون أغلبها. يذكر أن شركات سياحية أوروبية عديدة ألغت خلال الأعوام العشر الماضية عدة رحلات سياحية كانت متوجهة إلى منظمة الحظر خصوصا عقب هجمات إرهابية شنها تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي من معاقله في شمال مالي ضد مراكز للجيش الموريتاني واغتال سياحا فرنسيين واختطف أجانب، من بينهم إسبان وايطاليون.
أنباء انفو أكدت مصادر ‘أنباء انفو‘ بالعاصمة الموريتانية أن دولة الإمارات العربية المتحدة سلمت الناشط فى إعلام ‘‘سوسيو ميديا‘‘ المعارض الشاعر عبد الله ولد سيدى محمد ولد المختار ولد بونا لجهاز أمن الدولة الموريتاني. وحسب مصدر ‘‘أنباء انفو‘‘ سلم جهاز أمن الدولة الإماراتي إلى نظيره الموريتاني تحت غطاء من السرية الشاعر عبد الله ولد بونا يوم الجمعة الماضى. المصادر أشارت إلى أن الناشط المعارض لنظام الرئيس الموريتاني ولد بونا ، نقل فور وصوله إلى مطار انواكشوط الدولى إلى جهة مجهولة لا يسمح لأحد مقابلته بمن فيهم أفراد عائلته. وكان ولد بونا ، اعتقل منذ حوالي ثلاثة أسابيع فى إمارة عجمان بدولة الإمارات العربية المتحدة التى سلمته إلى شقيقتها فى دبي مع توصية تقضى بنقله فورا إلى بلاده(موريتانيا). ورغم أن السلطات الإماراتية بررت ترحيل ولد بونا بنفاد صلاحيات أوراق إقامته وتخلفه عن سداد المستحقات ، اعتبرت جهات متابعة قرار الترحيل قرارا مسيسا. يذكر أن إعلام ‘‘سوسيو ميديا ‘‘ فى موريتانيا تداول على نطاق واسع رسائل صوتية عن مجموعة “الباقيات الصالحات” على “الوات ساب” بصوت الشاعر عبد الله ولد بونا هاجم فيها بشدة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز وطالب بإسقاطه.
أنباء انفو لم يمض وقت طويل على تعهد أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوقف المساعدات عن الدول التي ستصوت ضد قراره بشأن القدس، حتى كشفت سجلات “الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية”،أن ٢٠ دولة عربية من ضمنها موريتانيا تلقت الدعم عام ٢٠١٦. وفي هذا الصدد؛ نشرت “دويتشه فيله” اللائحة الكاملة لما تأخذه ٢٠ دولة من واشنطن، وفق إحصاءات عام ٢٠١٦، التي قدمتها “الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية”، المعروفة اختصارا بـUSAID، للـ١٥ سنة الماضية. ١ العراق يأتي العراق في صدارة الدول العربية التي تتلقى معونات أمريكية، فقد حصل على ٥.٢٨ مليارا، خصص ٨٩ % منها للمجال العسكري. وفي التفاصيل، تلقى العراق ٤.٨ مليارات في الدعم الأمني والعسكري، و٣٦٩ مليونا للمساعدات الإنسانية الإغاثية منها ٨٦ مليونا للمساعدات الغذائية العاجلة، بينما حصلت النفقات الإدارية على دعم ١٠ ملايين. ولم يتجاوز الدعم الأمريكي للعراق عام ٢٠٠١، عندما كان صدام حسين لا يزال في الحكم، ١٨١ ألف دولار، ثم قفز عام ٢٠٠٦، أي بعد ثلاث سنوات على دخول القوات الأمريكية للعراق، إلى ٩.٧ مليارات، في أعلى نسبة على الإطلاق بين الدول العربية خلال السنوات الماضية. ٢ مصر حصلت مصر على ١.٢٣ مليار، ٨٩ بالمئة منها في المجال العسكري، و١١ بالمئة المتبقية اتجهت إلى المجال التنموي. ووفق التفاصيل، فحوالي ١.١ مليار خصصت للدعم العسكري والأمني، فيما لم تتجاوز المساعدات الخاصة بالتعليم الـ٣٧ مليونا، والإنسانية ٢٦ مليونا، بينما بلغ الدعم المخصص للنمو الاقتصادي ٤٥ مليونا. ٣ الأردن حصل الأردن على ١.٢١ مليار دولار، مالت نسبيا لصالح الدعم التنموي على الدعم العسكري. ومن أهم ما تلقاه الأردن خلال هذه السنة، ٥١٠ ملايين دولار لما هو أمني وعسكري، و٢١٣ مليونا للموازنة العامة، و١٨٨ مليونا للخدمات الإنسانية الإغاثية، و٨٢ مليون دولار للتعليم، و٦٠ مليونا للمجال الصحي. ٤ سوريا حصلت سوريا على ٩١٦.٤ مليون دولار، ورغم أن واشنطن قدمت ٩٤ مليون دولار في المجال الأمني، إلا أنها قالت إن “كل دعمها لسوريا كان مخصصا للمجالات التنموية”. وتقدر المساعدات الإنسانية الإغاثية بـ٤٧١ مليونا، و٣٢٠ مليونا للمعونات الغذائية العاجلة، و٢٠ مليونا لبرامج إغاثية متعددة، بينما كان نصيب “المشاركة الديمقراطية والمجتمع المدني” ١.٨ مليون دولار. ٥ فلسطين تلقت الضفة الغربية وقطاع غزة ٤١٦.٧ مليون دولار، موجهة بالكامل للدعم التنموي رغم وجود ١٨ مليونا للدعم الأمني، وقالت واشنطن إنه “مخصص لبناء السلم المدني”. ١٣٣ مليون دولار خصصت للحاجيات الإغاثية العاجلة، و٨٦ مليونا للخدمات الاجتماعية، و١١ مليونا للحكومة والمجتمع المدني. وكان الدعم الأمريكي للضفة والقطاع متفاوتا خلال السنوات الأخيرة، إذ وصل عام ٢٠١٣ إلى مليار دولار، بينما سجل عام ٢٠٠٦ أقل دعم، إذ لم يتجاوز ٨٥ مليونا. ٦ لبنان تلقى لبنان ٤١٦.٥ مليونا، ٨١ بالمئة منها في المجال التنموي، وحصل لبنان تحديدا على ٢٤٩ مليون دولار قيمة للخدمات الإنسانية الإغاثية، و٧٥ مليونا للإصلاحات الأمنية، و١٢ مليونا لمكافحة المخدرات، و٩.٢ ملايين للحكومة والمجتمع المدني في قطاعات مثل المشاركة الديمقراطية والتنمية القانونية. ٧ اليمن بلغ الدعم الأمريكي الموجه لليمن حوالي ٣٠٥ مليون دولار، أغلبه موجه للمعونات الإنسانية بواقع ٢٩٤ مليونا، مع حصص منخفضة للدعم الموجه إلى الحكومة والمجتمع المدني، إذ لم يتجاوز ٣.٧ ملايين دولار. وبدأ الدعم الأمريكي نحو اليمن يرتفع منذ عام ٢٠٠٩. ٨ الصومال حصل الصومال على دعم أمريكي يقدر بـ٢٧٤.٧ مليون دولار، بينها ١٧٤ مليونا مخصصة للمعونات الإغاثية والغذائية، و٤٣ مليونا لعمليات أمنية. ويبقى الدعم الأمريكي للصومال متذبذبا، ووصل أوجه عام ٢٠١٢ بـ٤٦٩ مليونا. ٩ السودان تلقت السودان حوالي ١٣٧.٨ مليون دولار، بينها ١٢٥ مليون خصصت لعمليات الإغاثة وللمعونات الغذائية. وكان الدعم الأمريكي للسودان منخفضا جدا بسبب العقوبات المفروضة عليها، لكنه بدأ يرتفع ابتداء من عام ٢٠١٠، ووصل أوجه عام ٢٠١٣ بـ١٧٠ مليون دولار. ١٠ تونس حصلت تونس على ١١٧.٤ مليون دولار، ٧٩ منها وجهت للدعم العسكري، والمتبقي للمجال التنموي. وحصل الدعم الأمني تحديدا على ٦٩ مليونا، والحكومة والمجتمع المدني على ١٠ ملايين، كما خصصت ٢٥ مليونا لدعم قطاع الطاقة، و٥.٩ ملايين للنمو الاقتصادي، و٣.٧ ملايين للتعليم. ١١ المغرب حصل المغرب على ٨٢ مليون دولار، ٨٤ % منها للمجال التنموي و١٦ بالمئة للمجال العسكري. الدعم الأكبر حسب القطاعات كان من نصيب التعليم بـ٢٤ مليونا، ثم الحكومة والمجتمع المدني بـ١٩ مليونا، بينما كان نصيب الدعم الأمني ١٥ مليونا. الدعم الموجه للنفقات الإدارية بلغ ١١ مليونا، و٨.٤ ملايين وجهت لدعم النمو الاقتصادي. يلاحظ أن ٢٠١٤ شكلت السنة التي حصل فيها المغرب على أقل دعم أمريكي، بحوالي ٢٤ مليونا، بينما عرفت سنة ٢٠٠٨، أكبر قدر من الدعم الأمريكي بـ٧٢٥ مليونا. ١٢ ليبيا حصلت ليبيا على ٢٦.٦ ملايين دولار، خصصت كلها للدعم التنموي، لكن ١٣ مليونا منها كانت مخصصة لـ”بناء السلم المدني”. وبلغ الدعم المخصص لما هو إغاثي إنساني ١٠ ملايين، وخصص ١.١ مليون لمساعدات في عدة قطاعات. بقيت المعونات الأمريكية لليبيا عموما متوسطة، أكبر ما وصلته كان عام ٢٠١١، عشية سقوط نظام القذافي بـ١١٨ مليونا، بينما لم تتلق ليبيا في عهد القذافي إلا القليل من المعونات، بل لم تتلقاها على الإطلاق أكثر من مرة. ١٣ الجزائر حصلت الجزائر عام ٢٠١٦ على ١٧.٨ مليون دولار، ٩١ % منها خصصت للمجال التنموي. الدعم الأعلى كان للحاجيات الإغاثية الإنسانية بـ١٢ مليونا، ثم الدعم الموجه للحكومة والمجتمع المدني بـ٤ ملايين دولار، بينما لم يتجاوز الدعم الأمني ١.٤ مليونا. ولم تحصل الجزائر خلال السنوات الأخيرة على مساعدات أمريكية كثيرة، إذ يشكل ٢٠١٦ العام الذي تلقت فيه أكبر قدر من المساعدات، فيما يعد ٢٠٠٥ العام الأقل، إذ لم تتجاوز قيمة الدعم الأمريكي ٢.٥ مليونا. ١٤ موريتانيا حصلت موريتانيا على ١٢.٧ مليون دولار من الدعم الأمريكي، ٨٩ % موجه للدعم التنموي. واحتلت المساعدات الإغاثية والغذائية الصدارة بـ ٥.٨ ملايين، وبلغت المعونات الأمريكية لموريتانيا أوجها عام ٢٠١٣ بـ٥١ مليونا. ١٥ البحرين تعد البحرين الدولة الخليجية الأكثر تلقيا للمساعدات الأمريكية في عام ٢٠١٦، بحوالي ٦.٥ ملايين، ٩١ بالمئة منها للمجال العسكري. وبلغت قيمة الدعم الأمني والعسكري ٥.٤ ملايين، بينما خصصت ٨٠٦ آلاف لمكافحة المخدرات، و٣٥١ ألفا للحكومة والمجتمع المدني. وانخفض الدعم الأمريكي للبحرين كثيرا في السنوات الأخيرة، إذ تعد ٢٠٠٣ السنة الأكبر بـ٩٥ مليون دولار، بينما تبقى سنة ٢٠٠٥ الأقل بـ٥.١ ملايين دولار. ١٦ سلطنة عمان حصلت سلطنة عمان على ٥.٧ ملايين، ٨٠ % منها للجانب العسكري. وتلقت عمان تحديدا ٤.٦ ملايين لأجل الدعم العسكري والأمني، و٨٣٩ ألفا للحكومة والمجتمع المدني، و٣٣٩ ألفا لمكافحة المخدرات. وحصلت في عام ٢٠٠٣ على ٨٢ مليونا كأكبر رقم خلال السنوات الأخيرة بين كل بلدان الخليج، بينما يبقى عام ٢٠٠١ سنة الدعم الأقل بـ٦٦٠ ألفا. ١٧ الإمارات حصلت الإمارات على ١.١ مليونا، ٦٥ بالمئة في المجال التنموي. كانت الحصة الأكبر لمجال مكافحة المخدرات بـ٣٩٥ ألفا، ثم ٢٦٠ ألفا للتطوير القانوني والقضائي، بينما خصصت ٣٧١ ألفا لدعم قطاع الطاقة، و١١٠ آلاف للنمو الاقتصادي. ١٨ السعودية حصلت السعودية على حوالي ٧٣٣ ألف دولار، ٩٨ % منها مخصصة للمجال التنموي. وفي التفاصيل، فقد حصلت الحكومة والمجتمع المدني على ٤١٠ آلاف، بينما حصلت المنظومة الصحية على ٣٠٩ آلاف، وخصص مبلغ لا يتجاوز ٩.٣ آلاف للشؤون الأمنية. ومثلها مثل أغلب دول الخليج، فالسعودية لم تحصل في السنوات الأخيرة على مساعدات أمريكية كثيرة، بل إنها لم تحصل عام ٢٠٠١ على أي مساعدة، فيما يشكل ٢٠١٦ العام الأكثر دعما بـ١.٨ مليون دولار. ١٩ الكويت لم تحصل الكويت سوى على ١١٢ ألفا، ٩٧ منها موجهة للدعم التنموي. واتجه مبلغ ٥٨ ألفا إلى دعم التربية والتدريب في مجال الطاقة، بينما وجه مبلغ ٥١ ألفا للحكومة والمجتمع المدني، و٣ آلاف لمكافحة المخدرات. وتعد الكويت، الدولة العربية الأقل حصولا على الدعم الأمريكي خلال السنوات الماضية، فهي لم تتلق أي دعم من عام ٢٠٠١ إلى عام ٢٠٠٤، زيادة على عامي ٢٠١١ و٢٠١٤. وكان أكبر دعم حصلت عليه عام ٢٠٠٧ بـ١.٣ مليون دولار. ٢٠ قطر تعد قطر الدولة العربية الأقل تلقيا للمساعدات الأمريكية، إذ لم تحصل عام ٢٠١٦ سوى على ٩٥ ألفا، ٦٥ % منها خصصت للدعم العسكري، والباقي للمجال التنموي. وفي التفاصيل، فالجزء الأكبر من هذه المساعدات، وتحديدا ٦٢ ألف دولار، خصصت لمجال مكافحة المخدرات، بينما خصصت ٣٣ ألفا للسياسات الإسكانية والأنظمة الصحية. ويلاحظ أن المساعدات الأمريكية انخفضت بالنسبة لقطر، بل إنها لم تتلق أي مساعدات أمريكية بالمطلق عامي ٢٠١٣ و٢٠١٤. ويشكل عام ٢٠٠٩ العام الأكثر تلقيا للدعم الأمريكي بحوالي ٤ ملايين دولار.