تابعت صحف اليوم آخر أخبار أنجيلا ميركل وبشار الأسد ويوحنا بولس الثاني وغيرهم.
أعلى المصادر التى تكتب عن أنجيلا ميركل
من رحم انتصارات سورية بقلم أحمد ضوا تعكس حزم العقوبات الغربية عموماً والأميركية خاصةً على كثير من الدول عجز هذه القوى الاستعمارية عن فرض إرادتها على الدول المستهدفة بالعقوبات، وأيضاً فقدانها للغة الحوار التي من المفترض أن تتقدم على أي لغة أخرى في عالمنا المعاصر. خلايا فرض العقوبات داخل أروقة الإدارة الأميركية والكونغرس لا تتوقف عن العمل بداعي التأثير على قرارات الدول المستهدفة، فبالأمس كانت روسيا واليوم كوريا الديمقراطية وقبل ذلك إيران وسورية وفنزويلا والقائمة تطول ودائماً المتأثر الأول والأخير هو المواطن في هذه الدول المعاقبة اقتصادياً وسياسياً والذي تدّعي واشنطن أنها تعمل من أجل مستقبله!‏ إن استعادة واشنطن لسياسة العقوبات الاقتصادية والسياسية بهذا الشكل الفاقع، لا تعكس قدرتها على التأثير إطلاقاً ولا محافظتها على الدولة الأقوى، وإنما تؤكد عدم رغبتها على الإطلاق بقبول القوى الصاعدة ومشاركتها في إدارة العالم، وكذلك الأمر نزعتها الشديدة نحو استعباد الشعوب وفرض السيطرة عليها عبر تجويعها.‏ والسؤال هنا هل تستطيع واشنطن بالضغوط الاقتصادية تحقيق أجنداتها الاستعمارية الاستغلالية؟‏ الواقع والتجربة يعكسان فشلاً ذريعاً لواشنطن في هذا السياق حيث لم يكن للعقوبات الأميركية والغربية عموماً ذلك التأثير الكبير على السياستين السورية والإيرانية على مدى عقود من الزمن بل كان للعقوبات من جانب آخر أثر إيجابي دفع بالدولتين إلى الاستغناء عن كثير من المستوردات الغربية.‏ وكذلك الأمر فيما يتعلق بروسيا الاتحادية التي فرض عليها الغرب بزعامة واشنطن حزماً من العقوبات الاقتصادية والسياسية بهدف ثنيها عن لعب دورها العالمي والنتيجة كانت تصاعد الدور الروسي العالمي وانتهاج الحكومة الروسية سياسة اقتصادية ستمكن روسيا من الاستغناء عن كثير من السلع الغربية، وبالتالي انعكاس هذه العقوبات على فارضيها وهذا ما أعلنته المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بشكل صريح.‏ لا شك أن الدول الغربية وخاصة التي تلحق بواشنطن تدفع شعوبها ثمناً باهظاً جراء العقوبات الأميركية على دول مثل الصين وروسيا الاتحادية وإيران وفنزويلا، وتكتفي حكوماتها بالتحذير من عواقب هذه العقوبات، وفي الوقت نفسه تسير في ركب واشنطن الأمر الذي يؤكد غياب الإرادة السياسية والاقتصادية لديها.‏ إن مواجهة سياسة العقوبات الغربية باتت أمراً ملحاً لما لها من تأثير على الشعوب، ولما تعكسه من تصرف عنصري استبدادي يستهدف الشعوب من أجل تغيير مواقف حكوماتها وإعلان خضوعها للهيمنة الغربية.‏ وبالتأكيد إن مهمة إفشال أهداف العقوبات الغربية الأميركية ليست مناطة بالدول والشعوب المستهدفة بل بكل الدول والشعوب الحرة، ويمكن ذلك عبر تنسيق إقليمي ودولي نزع هذا الخيار بشكل كامل من يد واشنطن وتوابعها وهذا ما يجب العمل عليه من القوى الكبرى والندية للولايات المتحدة كالصين والهند وروسيا الاتحادية وتجمعي البريكس وآسيان، وهذا الأمر جار الاشتغال عليه دولياً وستجد الدول الفارضة للعقوبات في يوم من الايام أنها تعزل نفسها.‏ كما أخطأت الولايات المتحدة في تعويلها على التنظيمات الإرهابية لتحقيق أجنداتها السياسية، تعود لترتكب خيار العقوبات الاقتصادية والسياسية الخاطئ في التعامل مع الدول الصاعدة وهذا مؤشر كبير على تراجعها على المستوى العالمي وتكبرها في القبول بالواقع الجديد الذي ولد الجزء الأكبر منه من رحم الانتصارات التي تحققها سورية.‏ صحيفة الثورة
صحيفة نمساوية دولة تعسفية استبدادية مثل تركيا أردوغان لا يمكن أن يكون لها مكان في الاتحاد الأوروبي فيينا سانا وصفت صحيفة دي بريسه النمساوية طموحات ومساعي النظام التركي بالانضمام إلى عضوية الاتحاد الاوروبي بانها “مهزلة سياسية يجب إنهاؤها بأسرع وقت”. وأشارت الصحيفة إلى أن “دولة تعسفية استبدادية” مثل تركيا أردوغان لا يمكن أن يكون لها مكان في الاتحاد الأوروبي فهي أبعد ما تكون عن ” ضمان الديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون وحماية الأقليات”. وانتقدت الصحيفة المستشارة الألمانية انجيلا ميركل لتأخرها وتباطئها باستيعاب الابتزاز التركي رغم دعوات الحكومة النمساوية المتواصلة منذ عدة سنوات بوقف فوري للمفاوضات موضحة أنه حان الوقت لإنهاء مفاوضات الانضمام رسميا مع أنقرة. ورأت الصحيفة أن سياسة التهدئة ليست الوصفة المناسبة للتعامل مع رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان وأن ما آلت اليه استنتاجات المستشارة الألمانية جاءت بعد وضوح الرؤية لديها موضحة أن أقوى دولة في أوروبا لم تعد قادرة على القبول بحقيقة ان تصبح ضحية للتعسف التركي وانتهاج أساليب القرون الوسطى من الابتزاز والتي يتوجب على أوروبا رفضها. ولفتت الصحيفة إلى أن أردوغان يغوص في عالم مليء بجنون العظمة عندما يعتقل مواطنين ألمانيين ويرفض تسليمهم ما لم تقم ألمانيا بتسليم أتباع وانصار الداعية المعارض فتح الله غولن كما أنه من الواضح أن السلطان التركي يجمع الرهائن الألمان لإجبار ميركل على تسليم وتبادل المعارضين الفارين إلى ألمانيا. يذكر أن المفوضية الأوروبية أعلنت أمس أن سلوك تركيا يجعل انضمامها لعضوية الاتحاد الأوروبي أمرا مستحيلا وذلك بعد أن دعت ميركل اول أمس إلى إنهاء محادثات الانضمام. ويأتي تشديد مواقف رؤساء دول الاتحاد الأوروبي من موضوع انضمام أنقرة إلى التكتل وسط تصاعد التوتر في العلاقات الثنائية بين عدد من دول القارة والنظام التركي على خلفية حملة القمع التي يشنها ضد المعارضة وتدهور وضع حقوق الإنسان في تركيا.
المفوضية الأوروبية سلوك تركيا يجعل انضمامها لعضوية الاتحاد الأوروبي مستحيلا بروكسل سانا أعلنت المفوضية الأوروبية أن سلوك تركيا يجعل انضمامها لعضوية الاتحاد الأوروبي أمرا مستحيلا وذلك بعد أن دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس لإنهاء محادثات الانضمام. وقال متحدث باسم المفوضية في تصريح صحفي اليوم “إن تركيا تتخذ خطوات ضخمة تبعدها عن أوروبا وهذا يجعل انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي مستحيلا” مشيرا إلى أن أي قرار بشأن وقف عملية الانضمام المتعثرة منذ فترة طويلة يبقى في أيدي الدول الثماني والعشرين الأعضاء بالاتحاد وليس المفوضية. وكانت ميركل شددت لهجتها تجاه النظام التركي خلال مناظرة ضمن حملتها الانتخابية مع منافسها الرئيسي زعيم الحزب الديمقراطي الاشتراكي مارتن شولتس بعد أن تعهد بوقف مساعي أنقرة للانضمام إلى الاتحاد إذا انتخب مستشارا. من جهته قال شتيفن زايبرت المتحدث باسم ميركل في مؤتمر صحفي اليوم في برلين “إن كلمات ميركل واضحة ففي الوقت الحالي تركيا ليست في وضع يسمح لها على الإطلاق بالانضمام للاتحاد الأوروبي” مشيرا إلى أن قيادات الاتحاد الأوروبي ستبحث المسألة في اجتماع لها في تشرين الأول المقبل. يذكر أن تشديد مواقف رؤءساء دول الاتحاد الأوروبي من موضوع انضمام أنقرة إلى التكتل يأتي وسط تصاعد التوتر في العلاقات الثنائية بين عدد من دول القارة والنظام التركي على خلفية حملة القمع التي يشنها ضد المعارضة وتدهور وضع حقوق الإنسان في تركيا.

تعداد جميع أخبار سوريا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد