هشام على

هشام على

هشام علىهو فنان موسيقي وملحن أيضا ولد "هشام على" عام ١٩٩١م في مصر وعاش في محافظه القاهرة مع اسرته ودرس في المرحلة الابتدائية في مدرسه (الفجر الجديد) بمنطقه (المطريه) في القاهرة ثم انتقل بعدها إلى المرحلة الاعدادية في مدرسة(المهندس) بمنطقة(مدينه السلام) ثم حصل على تقدير عالى يمكنه من دخول مرحلة الثانوية العامة في منطقه (السلام) التابعة لمحافظة(القاهرة) , ثم اكمل "هشام على" مسيرته التعلميه بنجاح كبير ليواصل اجتهاده في دخول كلية (الاداب - جامعه القاهرة-قسم التاريخ) في محافظة (الجيزة) ثم حصل على تقديرجيد ليتخرج "على " في عام (٢٠١٢.م) ليرى العالم الخارجي ويبدأ مشواره في الحياة العملية . ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بهشام على؟
أعلى المصادر التى تكتب عن هشام على
«الحكومة» تسلم «الرئاسة» ملفاً عن السياحة الروسية لعرضه على بوتين قال مسئول بارز من وزارة السياحة إن ملف عودة السياحة الروسية سيكون أحد محاور لقاء الرئيسين المصرى والروسى خلال زيارة فلاديمير بوتين الرئيس الروسى القاهرة اليوم الاثنين. وأوضح أن الوزارة أعدت ملفا عن السياحة الروسية والتجهيزات التى تم الانتهاء منها من أجل عودة السياحة سواء بالمطارات أو غيرها وسلمته لرئاسة الجمهورية. وشهدت مصر فى ٣١ أكتوبر ٢٠١٥، تحطم طائرة روسية وعلى متنها ٢٢٤ من الركاب وأفراد الطاقم فوق شبه جزيرة سيناء، بعد وقت قصير من إقلاعها، ومقتل كل من كانوا على متنها. وقال هشام على رئيس جمعية المستثمرين السياحيين بجنوب سيناء إن زيارة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين لمصر سياسية. وأوضح أن مجرد وجود ثانى أكبر دولة عظمى فى مصر يعطيها ثقلا عالميا تحتاج إليها حاليا فى ظل سعى مصر لتحسين الصورة الذهنية عنها خارجيا. وتوقع أن يكون ملف عودة السياحة الروسية ضمن الموضوعات التى سيتم مناقشتها أثناء الزيارة خاصة بعد انتهاء مصر من تحقيق معظم مطالب الجانب الروسى فى مجال الأمن. شدد على تطلع القطاع السياحى لعودة السياحة الروسية بنفس أعدادها السابقة والتى كانت تستحوذ على ثلث السياحة الوافدة. قال إن الإشغالات الحالية فى جنوب سيناء تصل إلى ٤٠% وتستحوذ الجنسية الأوكرانية على المركز الأول منها، ومن المتوقع دخول العرب خاصة من الخليج ولبنان والأردن، إلى جانب إيطاليا. وتوقع كامل أبوعلى رئيس جمعية مستثمرى البحر الأحمر السياحيين عودة السياحة الروسية فى أسرع وقت فى ظل توطد العلاقات بين مصر وروسيا. لفت إلى التزام مصر بتنفيذ الإجراءات الأمنية التى طلبها الجانب الروسي، كما أن زيارة الرئيس الروسى لمصر ستحدد مصير السياحة الروسية. كشف عن سعى القطاع السياحى بالكامل لإعادة السياحة الروسية مرة أخرى حتى لو لم تعد بنفس الأعداد لكنه فى ظل حظر روسيا دخول رعاياها لمصر فإن بعض الدول انتهجت نهجها وستتراجع إذا تراجعت روسيا.
«الحكومة» تسلم «الرئاسة» ملفاً عن السياحة الروسية لعرضه على بوتين قال مسئول بارز من وزارة السياحة إن ملف عودة السياحة الروسية سيكون أحد محاور لقاء الرئيسين المصرى والروسى خلال زيارة فلاديمير بوتين الرئيس الروسى القاهرة اليوم الاثنين. وأوضح أن الوزارة أعدت ملفا عن السياحة الروسية والتجهيزات التى تم الانتهاء منها من أجل عودة السياحة سواء بالمطارات أو غيرها وسلمته لرئاسة الجمهورية. وشهدت مصر فى ٣١ أكتوبر ٢٠١٥، تحطم طائرة روسية وعلى متنها ٢٢٤ من الركاب وأفراد الطاقم فوق شبه جزيرة سيناء، بعد وقت قصير من إقلاعها، ومقتل كل من كانوا على متنها. وقال هشام على رئيس جمعية المستثمرين السياحيين بجنوب سيناء إن زيارة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين لمصر سياسية. وأوضح أن مجرد وجود ثانى أكبر دولة عظمى فى مصر يعطيها ثقلا عالميا تحتاج إليها حاليا فى ظل سعى مصر لتحسين الصورة الذهنية عنها خارجيا. وتوقع أن يكون ملف عودة السياحة الروسية ضمن الموضوعات التى سيتم مناقشتها أثناء الزيارة خاصة بعد انتهاء مصر من تحقيق معظم مطالب الجانب الروسى فى مجال الأمن. شدد على تطلع القطاع السياحى لعودة السياحة الروسية بنفس أعدادها السابقة والتى كانت تستحوذ على ثلث السياحة الوافدة. قال إن الإشغالات الحالية فى جنوب سيناء تصل إلى ٤٠% وتستحوذ الجنسية الأوكرانية على المركز الأول منها، ومن المتوقع دخول العرب خاصة من الخليج ولبنان والأردن، إلى جانب إيطاليا. وتوقع كامل أبوعلى رئيس جمعية مستثمرى البحر الأحمر السياحيين عودة السياحة الروسية فى أسرع وقت فى ظل توطد العلاقات بين مصر وروسيا. لفت إلى التزام مصر بتنفيذ الإجراءات الأمنية التى طلبها الجانب الروسي، كما أن زيارة الرئيس الروسى لمصر ستحدد مصير السياحة الروسية. كشف عن سعى القطاع السياحى بالكامل لإعادة السياحة الروسية مرة أخرى حتى لو لم تعد بنفس الأعداد لكنه فى ظل حظر روسيا دخول رعاياها لمصر فإن بعض الدول انتهجت نهجها وستتراجع إذا تراجعت روسيا.
«شباب العالم» يرفع إشغاﻻت شرم الشيخ.. ورواج فى مبيعات المطاعم السياحية ساهم مؤتمر شباب العالم المنعقد بشرم الشيخ فى زيادة نسبة اﻹشغاﻻت الفندقية بالمدينة بنحو ٥٠%، وشهدت المطاعم السياحية رواجاً مع تزايد أعداد الزبائن فى اليوم الأول من توافد الزائرين. قال هشام على رئيس جمعية مستثمرى جنوب سيناء، إن اﻹشغاﻻت الفندقية بمدينة شرم الشيخ تحسنت بالتزامن مع انعقاد مؤتمر شباب العالم الذى بدأ تسجيل الزائرين أمس وتبدأ فعالياته غداً وحتى ١٠ نوفمبر الجارى. وأضاف لـ«البورصة»، أن الفنادق رفعت استعدادها لاستقبال ضيوف المؤتمر كما رفعت المحافظة إجراءاتها واستعداداتها الأمنية لاستقبال الشباب من مختلف دول العالم. وتابع «شرم الشيخ بحاجة إلى مؤتمر كبير شهرياً لزيادة التدفقات السياحية وتحسين صورتها الخارجية والمؤتمر مؤشر إيجابى للإجراءات التى اتخذتها الدولة لزيادة تأمين وتطوير المدينة». ولفت إلى برامج سياحية تنظم للمشاركين الذين يمثلون أكثر من ١٠٠ دولة ولتحسين الصورة الذهنية لدى بعض مواطنى الدول الأجنبية الناتجة من حادث الطائرة الروسية فى نوفمبر ٢٠١٥. وقال يحيى راشد وزير السياحة فى تصريحات سابقة، إن المؤتمر يعد فرصة كبيرة لإظهار الصورة الإيجابية الحقيقية للمقصد المصرى، فى ظل حضور نحو ٣٠٠٠ ضيف من مختلف دول العالم من بينهم رؤساء دول وحكومات وشخصيات عامة وهو ما يعكس أهمية هذا المنتدى وأصداءه على المستوى الدولى. قال رمضان الجارحي، رئيس رابطة أصحاب المحال والمطاعم بخليج نعمة إن ضيوف المؤتمر الذين وصلوا إلى شرم الشيخ زادوا من حركة المبيعات بالمطاعم السياحية بالمدينة وأضاف «جميع المطاعم بالمدينة استعدت جيداً لاستقبال ضيوف المؤتمر، نظراً لحجم الإقبال المتوقع خلال أيام المؤتمر». وطالب بأن تكون شرم الشيخ المركز الرئيسى للمؤتمرات الحكومية والرئاسية ﻷن المدينة تعد اﻷكثر تضرراً من تراجع الحركة السياحية خلال السنوات الأخيرة. وتابع «بالفعل بدأ عدد من المطاعم يشعر بزيادة اﻹقبال خلال اليومين الماضيين وبدأت المبيعات فى تزايد» بعد وصول بعض الوفود والمنظمين قبل انطلاق المؤتمر.
“ التعويم”.. يمنح القطاع السياحى “قبلة” الحياة يمثل قرار تعويم الجنيه أمام العملات الأجنبية فى نوفمبر من العام الماضى نقطة محورية للقطاع السياحى فى جميع القطاعات والأنشطة. واعتبر عدد من المستثمرين بقطاع السياحة أنه رغم ارتفاع تكاليف التشغيل للمنشآت والشركات، إلا أن المقصد المصرى أصبح أكثر جاذبية للوافدين من الخارج. قال هشام على رئيس جمعية مستثمرى جنوب سيناء السياحيين، إن قطاع السياحة من أكثر القطاعات التى استفادت من تحرير سعر صرف العملات الأجنبية باعتباره حافزاً قوياً فى الترويج لمصر. أضاف أن تعويم الجنيه يزيد من الإيرادات السياحية بنسبة تتجاوز الضعف لأن بيع الغرفة يتم بالدولار فى الوقت الذى تضاعف فيه سعره أما الجنيه. أشار إلى وجود مؤشرات قوية لعودة السياحة لمعدلاتها فى عام ٢٠١٠، لكن المناطق السياحية باستثناء مدينة شرم الشيخ ذات الطبيعة الخاصة بعد قرارات الحظر التى فرضتها عليها عدد من الدول نهاية أكتوبر ٢٠١٥ على أثر سقوط الطائرة الروسية التى أقلعت من مطار شرم الشيخ. وقال مصطفى خليل نائب رئيس لجنة تسيير أعمال الاتحاد المصرى للغرف السياحية، إن تعويم الجنيه بشكل عام له تأثير جيد على القطاع السياحى، حيث يزيد من قيمة العملة الأجنبية الوافدة، كما أنه يعد وسيلة مهمة لجلب السياح لكنه ليس الوسيلة الوحيدة. أضاف «بالنسبة للمستثمرين السياحيين، فإن هناك ارتفاعاً فى الإيرادات لكن على الجانب اﻵخر يعانون من ارتفاع الأجور وزيادة تكاليف التشغيل إلى جانب التضخم المتزايد». أوضح أن القطاع يحتاج لإعادة النظر مرة أخرى فى الأسعار لأن مصر أصبحت من أكثر المقاصد السياحية انخفاضاً فى الأسعار، وهى خطة تحتاج للكثير من الوقت فلا يمكن تطبيقها بين ليلة وضحاها. أشار إلى وجود أولويات اقتصادية للدولة ويجب على جميع القطاعات التعامل معها كما أن التعويم كان لأهداف قومية على رأسها خفض الدعم وحل أزمة عجز الموازنة، وذكر خليل إن السياحة لا تستهدف أعدادًا لجلبها وإنما تعمل على زيادة العائد من السياح الوافدين وزيادة العملة الصعبة لموارد الدولة. وقال إلهامى الزيات، إن هناك خطئاً فى تفسير أثر التعويم على القطاع حيث يرى الكثير من غير المتخصصين أن التعويم أثر إيجابياً على القطاع كما أنه سيؤدى إلى أرباح كثيرة للعاملين به إلا أن زيادة تكاليف التشغيل والصيانة تعد من الصعوبات التى تواجه الشركات. أضاف أن ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه أسهم بشكل إيجابى فى زيادة الحركة السياحية الوافدة إلى مصر، وذلك لانخفاض سعر البرنامج السياحى المباع للأجانب. أوضح أن السياحة الطاردة الخاصة بالمصريين، ومنها رحلات الحج والعمرة بدأت فى التراجع بشكل كبير بعد ارتفاع أسعار الدولار، متوقعًا استمرار ظهور النتائج الإيجابية لارتفاع الدولار بعد استعادة الحركة السياحية لمعدلاتها الطبيعية. وقال رمضان حجاجى رئيس غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة بالأقصر، إن تعويم الجنيه وانخفاض قيمته أمام عدد من العملات العربية والأجنبية كان له بالغ الأثر فى جلب فئة كبيرة من الحجوزات الحالية لموسم الشتاء المقبل للأقصر باعتبار مصر من الدول التى تكون تكاليف الإقامة فيها منخفضة. أضاف أن تعويم الجنيه أدى أيضاً إلى زيادة أسعار التكاليف للتشغيل، ولكن هذا لم ينعكس بشكل كبير على البرامج حيث يسعى أصحاب المنشآت إلى الفوز بجلب أكبر عدد من النزلاء لتعويض خسائر المرحلة الماضية. أوضح أن محافظة الأقصر من أهم المقاصد المصرية فى السياحة الثقافية وتجلب الجنسيات من جميع البلدان على مستوى العالم، وتتراوح إشغالاتها الحالية بين ٣٠ و٤٠% ومن المتوقع استمرار الارتفاع طوال فصل الشتاء شرط استقرار الأمن وعدم وجود أى حادث يعكر صفو المدينة. وكشف عن وجود تعاقد بين كل من وزارة السياحة وشركتى مصر للطيران وإير كايرو بخصوص الرحلات للأقصر، لكن لم يتم الإعلان عن الرحلات الجديدة التى تم الاتفاق عليها حتى الآن. شدد على أن الأقصر تشهد انتعاشاً كبيراً فى الحجوزات فى الوقت الجارى مما يبشر بعودة الأعداد إلى ما كانت عليه فى عام ٢٠١٠. أشار إلى أن خريطة الجنسيات الموجودة فى الأقصر حالياً تتمثل فى اليابان والصين وانجلترا وفرنسا ولم تتغير الخريطة كثير عن العام الماضى لكن هناك زيادة كبيرة فى الأعداد الوافدة من كل منها. وطالب حجاجى بتنفيذ برامج دعم بين الأقصر والعواصم الخارجية أهمها لندن وباريس وميلانو خاصة أن برامج السياحة الأجنبية لا تتوافر لديها البرامج التى تنفذها الشركات المصرية لضعف البرامج الترويجية لها. وقال إنه لا يوجد رحلات جديدة للأقصر باستثناء ما أعلنت عنه شركة «ميتنج بوينت» بتسيير ٦ رحلات شارتر أسبوعياً من الغردقة للأقصر طوال الموسم السياحى الشتوى. أضاف أن مدة الرحلة ٧ أيام للقادمين عبر «ميتنج بوينت» تشمل الرحلات النيلية والتنزه فى المناطق السياحية واﻷثرية باﻷقصر. وتوقع أن تستحوذ مراكب «النايل كروز» على ٧٠% من الرحلة مقابل ٣٠% للمناطق اﻷثرية، مطالباً الحكومة بضرورة تسهيل السفر للأقصر فى فصل الشتاء لتسهيل توافد الراغبين فى زيارة المدينة. أوضح أن اﻹشغالات باﻷقصر طوال فصل الشتاء لن تقل عن ٩٠%، نظراً لأنها محطة رئيسية للسياح فى فصل الشتاء بسبب اعتدال درجات الحرارة بها، بعكس فصل الصيف التى ترتفع فيه دراجات الحرارة. وقال محمد عثمان رئيس لجنة التسويق للأقصر المشكلة من وزارة السياحة، إن تعويم الجنيه وانخفاض قيمته أمام الدولار وغيره من العملات يساعد على جلب أعداد كبيرة من السياح، لكنه فى الوقت ذاته لن يؤدى لخفض الأسعار التى تعد منخفضة بالفعل. أشار إلى أن الجنسيات الحالية بالأقصر متنوعة بين اليابان والصين والهند وألمانيا وفرنسا وإيطاليا والدول الاسكندنافية ورومانيا، كما أن الحجوزات الحالية من هذه الدول للموسم المقبل. أوضح أن ألمانيا تحتل المركز الأول بين الجنسيات الموجودة باﻷقصر سواء من خلال السياحة الوافدة مباشرة من ألمانيا للأقصر أو المجموعات التى يتم تنظيم برامج لها من الغردقة للأقصر لمدة ٧ أيام. وذكر إن الإشغالات الحالية بالأقصر مبشرة بوجود موسم جيد بالمحافظة، كما أن الحجوزات كذلك مرضية من جميع الجنسيات وطالب شركة مصر للطيران بضرورة إعادة تشغيل خطها بين الأقصر ومدينة مانشستر الإنجليزية، خاصة مع وجود مطالب كثيرة من المستثمرين يتم تقديمها لمصر للطيران لإعادة تشغيل الخط. أضاف أن المحافظة شكلت لجنة أزمات مكونة من شركات سياحية وأصحاب مراكب وفنادق للتدخل فى جميع القرارات الخاصة بالسياحة ولدفع الحركة السياحية. طالب بضرورة الحفاظ على جودة المنتج المقدم وزيادة الرقابة من جانب وزارة السياحة والمحافظة، إلى جانب تدريب الكوادر، والحفاظ على توفير رحلات بالسكة الحديد مع الحفاظ على الطرق الحالية.
“ التعويم”.. يمنح القطاع السياحى “قبلة” الحياة يمثل قرار تعويم الجنيه أمام العملات الأجنبية فى نوفمبر من العام الماضى نقطة محورية للقطاع السياحى فى جميع القطاعات والأنشطة. واعتبر عدد من المستثمرين بقطاع السياحة أنه رغم ارتفاع تكاليف التشغيل للمنشآت والشركات، إلا أن المقصد المصرى أصبح أكثر جاذبية للوافدين من الخارج. قال هشام على رئيس جمعية مستثمرى جنوب سيناء السياحيين، إن قطاع السياحة من أكثر القطاعات التى استفادت من تحرير سعر صرف العملات الأجنبية باعتباره حافزاً قوياً فى الترويج لمصر. أضاف أن تعويم الجنيه يزيد من الإيرادات السياحية بنسبة تتجاوز الضعف لأن بيع الغرفة يتم بالدولار فى الوقت الذى تضاعف فيه سعره أما الجنيه. أشار إلى وجود مؤشرات قوية لعودة السياحة لمعدلاتها فى عام ٢٠١٠، لكن المناطق السياحية باستثناء مدينة شرم الشيخ ذات الطبيعة الخاصة بعد قرارات الحظر التى فرضتها عليها عدد من الدول نهاية أكتوبر ٢٠١٥ على أثر سقوط الطائرة الروسية التى أقلعت من مطار شرم الشيخ. وقال مصطفى خليل نائب رئيس لجنة تسيير أعمال الاتحاد المصرى للغرف السياحية، إن تعويم الجنيه بشكل عام له تأثير جيد على القطاع السياحى، حيث يزيد من قيمة العملة الأجنبية الوافدة، كما أنه يعد وسيلة مهمة لجلب السياح لكنه ليس الوسيلة الوحيدة. أضاف «بالنسبة للمستثمرين السياحيين، فإن هناك ارتفاعاً فى الإيرادات لكن على الجانب اﻵخر يعانون من ارتفاع الأجور وزيادة تكاليف التشغيل إلى جانب التضخم المتزايد». أوضح أن القطاع يحتاج لإعادة النظر مرة أخرى فى الأسعار لأن مصر أصبحت من أكثر المقاصد السياحية انخفاضاً فى الأسعار، وهى خطة تحتاج للكثير من الوقت فلا يمكن تطبيقها بين ليلة وضحاها. أشار إلى وجود أولويات اقتصادية للدولة ويجب على جميع القطاعات التعامل معها كما أن التعويم كان لأهداف قومية على رأسها خفض الدعم وحل أزمة عجز الموازنة، وذكر خليل إن السياحة لا تستهدف أعدادًا لجلبها وإنما تعمل على زيادة العائد من السياح الوافدين وزيادة العملة الصعبة لموارد الدولة. وقال إلهامى الزيات، إن هناك خطئاً فى تفسير أثر التعويم على القطاع حيث يرى الكثير من غير المتخصصين أن التعويم أثر إيجابياً على القطاع كما أنه سيؤدى إلى أرباح كثيرة للعاملين به إلا أن زيادة تكاليف التشغيل والصيانة تعد من الصعوبات التى تواجه الشركات. أضاف أن ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه أسهم بشكل إيجابى فى زيادة الحركة السياحية الوافدة إلى مصر، وذلك لانخفاض سعر البرنامج السياحى المباع للأجانب. أوضح أن السياحة الطاردة الخاصة بالمصريين، ومنها رحلات الحج والعمرة بدأت فى التراجع بشكل كبير بعد ارتفاع أسعار الدولار، متوقعًا استمرار ظهور النتائج الإيجابية لارتفاع الدولار بعد استعادة الحركة السياحية لمعدلاتها الطبيعية. وقال رمضان حجاجى رئيس غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة بالأقصر، إن تعويم الجنيه وانخفاض قيمته أمام عدد من العملات العربية والأجنبية كان له بالغ الأثر فى جلب فئة كبيرة من الحجوزات الحالية لموسم الشتاء المقبل للأقصر باعتبار مصر من الدول التى تكون تكاليف الإقامة فيها منخفضة. أضاف أن تعويم الجنيه أدى أيضاً إلى زيادة أسعار التكاليف للتشغيل، ولكن هذا لم ينعكس بشكل كبير على البرامج حيث يسعى أصحاب المنشآت إلى الفوز بجلب أكبر عدد من النزلاء لتعويض خسائر المرحلة الماضية. أوضح أن محافظة الأقصر من أهم المقاصد المصرية فى السياحة الثقافية وتجلب الجنسيات من جميع البلدان على مستوى العالم، وتتراوح إشغالاتها الحالية بين ٣٠ و٤٠% ومن المتوقع استمرار الارتفاع طوال فصل الشتاء شرط استقرار الأمن وعدم وجود أى حادث يعكر صفو المدينة. وكشف عن وجود تعاقد بين كل من وزارة السياحة وشركتى مصر للطيران وإير كايرو بخصوص الرحلات للأقصر، لكن لم يتم الإعلان عن الرحلات الجديدة التى تم الاتفاق عليها حتى الآن. شدد على أن الأقصر تشهد انتعاشاً كبيراً فى الحجوزات فى الوقت الجارى مما يبشر بعودة الأعداد إلى ما كانت عليه فى عام ٢٠١٠. أشار إلى أن خريطة الجنسيات الموجودة فى الأقصر حالياً تتمثل فى اليابان والصين وانجلترا وفرنسا ولم تتغير الخريطة كثير عن العام الماضى لكن هناك زيادة كبيرة فى الأعداد الوافدة من كل منها. وطالب حجاجى بتنفيذ برامج دعم بين الأقصر والعواصم الخارجية أهمها لندن وباريس وميلانو خاصة أن برامج السياحة الأجنبية لا تتوافر لديها البرامج التى تنفذها الشركات المصرية لضعف البرامج الترويجية لها. وقال إنه لا يوجد رحلات جديدة للأقصر باستثناء ما أعلنت عنه شركة «ميتنج بوينت» بتسيير ٦ رحلات شارتر أسبوعياً من الغردقة للأقصر طوال الموسم السياحى الشتوى. أضاف أن مدة الرحلة ٧ أيام للقادمين عبر «ميتنج بوينت» تشمل الرحلات النيلية والتنزه فى المناطق السياحية واﻷثرية باﻷقصر. وتوقع أن تستحوذ مراكب «النايل كروز» على ٧٠% من الرحلة مقابل ٣٠% للمناطق اﻷثرية، مطالباً الحكومة بضرورة تسهيل السفر للأقصر فى فصل الشتاء لتسهيل توافد الراغبين فى زيارة المدينة. أوضح أن اﻹشغالات باﻷقصر طوال فصل الشتاء لن تقل عن ٩٠%، نظراً لأنها محطة رئيسية للسياح فى فصل الشتاء بسبب اعتدال درجات الحرارة بها، بعكس فصل الصيف التى ترتفع فيه دراجات الحرارة. وقال محمد عثمان رئيس لجنة التسويق للأقصر المشكلة من وزارة السياحة، إن تعويم الجنيه وانخفاض قيمته أمام الدولار وغيره من العملات يساعد على جلب أعداد كبيرة من السياح، لكنه فى الوقت ذاته لن يؤدى لخفض الأسعار التى تعد منخفضة بالفعل. أشار إلى أن الجنسيات الحالية بالأقصر متنوعة بين اليابان والصين والهند وألمانيا وفرنسا وإيطاليا والدول الاسكندنافية ورومانيا، كما أن الحجوزات الحالية من هذه الدول للموسم المقبل. أوضح أن ألمانيا تحتل المركز الأول بين الجنسيات الموجودة باﻷقصر سواء من خلال السياحة الوافدة مباشرة من ألمانيا للأقصر أو المجموعات التى يتم تنظيم برامج لها من الغردقة للأقصر لمدة ٧ أيام. وذكر إن الإشغالات الحالية بالأقصر مبشرة بوجود موسم جيد بالمحافظة، كما أن الحجوزات كذلك مرضية من جميع الجنسيات وطالب شركة مصر للطيران بضرورة إعادة تشغيل خطها بين الأقصر ومدينة مانشستر الإنجليزية، خاصة مع وجود مطالب كثيرة من المستثمرين يتم تقديمها لمصر للطيران لإعادة تشغيل الخط. أضاف أن المحافظة شكلت لجنة أزمات مكونة من شركات سياحية وأصحاب مراكب وفنادق للتدخل فى جميع القرارات الخاصة بالسياحة ولدفع الحركة السياحية. طالب بضرورة الحفاظ على جودة المنتج المقدم وزيادة الرقابة من جانب وزارة السياحة والمحافظة، إلى جانب تدريب الكوادر، والحفاظ على توفير رحلات بالسكة الحديد مع الحفاظ على الطرق الحالية.
قارن هشام على مع:
شارك صفحة هشام على على