مقتدى الصدر

مقتدى الصدر

مقتدى الصدر من مواليد (٤ أغسطس ١٩٧٤)، هو رجل دين شيعي وزعيم التيار الوطني الشيعي الذي يعتبر أكبر تيار شعبي شيعي في العراق، وقائد لاجنحة عسكرية تابعة لتياره متمثلة بكل من جيش المهدي ولواء اليوم الموعود وسرايا السلام، ومع أنّه قائد وزعيم لشريحة كبيرة من المجتمع الشيعي في وسط وجنوب العراق، إلا أنه لم يصل إلى مرحلة الاجتهاد التي تخوله للتصدي للمرجعية. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بمقتدى الصدر؟
أعلى المصادر التى تكتب عن مقتدى الصدر
معهد واشنطن للشرق يتوقع ثلاث قوائم للانتخابات المقبلة في العراق برئاسة المالكي والعبادي ومقتدى الصدر .......................... بغداد الوكالة الوطنية العراقية للانباء nina توقع معهد واشنطن للشرق ان تجرى الانتخابات المقبلة في العراق وفق ٣ قوائم وتحالفات رئيسية. وذكر المعهد ان" القائمة الاولى برئاسة المالكي تضم دولة القانون وكتلة بدر والمجلس الاعلى وخضير الخزاعي وحنان الفتلاوي والاتحاد الوطني الكردستاني وجمال الكربولي وصالح المطلك ومحمود المشهداني وعبد اللطيف الهميم ومحمد اقبال وعبد الكريم العنزي". واضاف " ان القائمة الثانية ستكون برئاسة العبادي وتضم كلا من تيار الحكمة وابراهمي الجعفري وسلمان الجميلي وفالح الفياض وبرهم صالح وسليم الجبوري واحمد المساري وكتلة التفغيير وفلاح الزيدان". واشار الى القائمة الثالثة ستكون برئاسة مقتدى الصدر وتضم كلا من اياد علاوي ومسعود بارزاني وخميس الخنجر واسامة النجيفي وحامد المطلك وقاسم الفهداوي ورافع العيساوي وخالد العبيدي وكوسرت رسول علي". يذكر ان الانتخابات البرلمانية المقبلة ستجرى يوم ١٥ من شهر مايس المقبل. انتهى للمزيد تابعونا على موقعنا الألكتروني www.ninanews.com
نهاية التيّار المحافظ الشيعي في العراق بغداد المسلة كتب فريد مدرسي "المالكي حمودي الخزاعي"، ما الذي يريدونه من الحشد الشعبي؟ نوري المالكي (٦٧ عاماً)، وهمام حمّودي (٦٥ عاماً)، وخضيّر الخزاعي (٦٩ عاماً) بإمكانهم تشكيل مثلّث "تيّار المحافظين الشيعة" في العراق؛ علماً أنّ هناك شخصيات أقلّ أهميّة أخرى، وتيّارات هامشية يمكن أن تنضمّ لهذا المثلّث. إنّ التيار المحافظ الشيعي في العراق قد انتهى، وهو الآن يحتضر، ويواجه "موتاً تدريجياً"؛ لأنّ الرؤية النجفيّة التي تمثّل القيادة العليا والمعنويّة للعمل السياسي لدى شيعة العراق تعدّ المالكي منتهي الصلاحية، وإنّ سوابقه شطبت على كلّ فُـرصهِ الآتية التي قد تجعله يتصدّر المشهد السياسي. من جانبٍ آخَر يمكن لقوّة التيّار الذي يتزعّمه مقتدى الصدر أن يتلافى بكلّ سهولة ميزة المالكي الوحيدة المتمثّلة بتحشيد الجماهير وتنظيمهم، إضافة إلى أنّ الصدر نفسه لن يمنح المالكي فرصة أخرى للوصول إلى السلطة. أمّا همام حمودي الأمين العام الجديد للمجلس الأعلى، فيمثّل تياراً مفرّغاً من الداخل، وإنّ جزءاً كبيراً من موارده وطاقاته البشرية انتمت لتيّار الحكمة بزعامة عمّار الحكيم، وبقي من حوله كبار السنّ فقط الذين يفتقرون للدوافع والحافز والقوّة. أما الشخصية الثالثة المتمثّلة بخضير الخزاعي فهو الأمين العام لحزب الدعوة تنظيم العراق، وهو عبارة عن مجموعة صغيرة انشقّت عن حزب الدعوة، وكان يتزعّمهم السيد هاشم الموسوي. الخزاعي لا يقوى على ممارسة اللعبة الراهنة وإنّ كل ما يملكه الآن قد حصل عليه من المالكي، ولا يُعَد شخصاً مستقلّاً عن المالكي. ثمّة شخصية سياسية شيعية أخرى يمكن تصنيفها ضمن المحافظين الشيعة؛ هو رئيس منظمة بدر، هادي العامري، الذي يسعى الى أن يجرّ الحشد الشعبي لنفسه لحضوره المستمر فيه، وأنْ يستثمر مكانته في الحشد. لقد بدى منذ أشهر بأنّه يحاول الوقوف بين الإصلاحيين والمحافظين ليختار الجهة المناسبة في الوقت المناسب، فمثلا يمكن ان ينضمّ لمثلث (العبادي، الحكيم، الصدر). إنّ المحافظين الشيعة في العراق يقفون في مقدّمة المدافعين عن تسييس الحشد الشعبي، لتُعاد لهم الروح من خلال هذه الثروة والقوّة الوطنية والدينية العظيمة، وكي لا يلتحقوا بالتاريخ. إنّهم لا يبالون فيما إذا كان الحشد قد تأسس لمحورٍ مشترك يتمثّل بمحاربة داعش فقط، ولا يكترثون بعدم وجود أيّ محورٍ سياسي مشترك آخر يربطهم بالحشد، إذ أنّ دخولهم للساحة السياسية يعني بداية الخلافات والانقسامات؛ وإنّهم يريدون "الحشد الشعبي" أن يكون وسيلة للدعاية الانتخابية لجمع الأصوات وللفوز في الانتخابات البرلمانية القادمة. في حين أنّ تسييس كيان الحشد الشعبي لا يخدم المصلحة الوطنية ولا الأمنية، وقد لا يسمح قادة الحشد بهذا الأمر. على الرغم من ذلك ثمّة بعض القادة في الحشد يملكون تنظيماً سياسياً، ولكنّهم لوحدهم "بمعزلٍ عن الحشد الشعبي" لا يملكون القوّة الكافية لانقاض المحافظين من الموت التدريجي. صحفي ومحلل سياسي إيراني متخصص في الشأن العراقي، وقضايا الحوزات العلمية ومراجع الدين. متابعة المسلة
لا تكونوا "ساذجين" أمام السبهان بغداد المسلة لا يحتاج العراقيون الى الأخبار الملفّقة والكاذبة لتسويق قضاياهم العادلة، وسياسات حكومتهم التي أرغمت الخصم والصديق على الإقرار بحكمتها ونجاعة التخطيط الذي افضى الى انتصارات ساحقة، فضلا عن إنجازات بدت ملامحها، ماثلة للعيان. والخطر ليس في تسويق الخبر الكاذب، بل في البناء عليه، والتحليل انطلاقا منه، والعمل على جعله "حقيقة"، ينبهر بها البعض ويتفاعل معها، لينكشف بعد ذلك الخداع، الذي يرتدّ على صاحبه.. مناسبة القول، هو تسويق تصريح "مفبرك" من قبل أوساط إعلامية عراقية، لوزير دولة شؤون الخليج العربي بوزارة الخارجية السعودية ثامر السبهان، فحواه ان السعودية، قررت دعمها لتحالف سني بقيادة رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري وتحالف شيعي بقيادة نائب رئيس العراق إياد علاوي وزعيم شيعي معروف، والمقصود بذلك زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر. هذا الخبر حرّكته اغلب وسائل الاعلام العراقية، بعضها تصف نفسها بانها "مهنيّة" الأمر الذي دفع بالسبهان الى وصف ذلك بانه "مغالطات تندفع اليها جهات معينة في العراق". لقد تحوّل الخبر الى نكتة، لان تسويقه جاء في وقت تحرص السعودية على علاقاتها مع العراق، لأجل مصالحها، فلماذا لا يحرص مسوقو الأخبار الكاذبة، على صناعة خبر مزيف، يفيدون به العراقيين على الأقل، والا ما فائدة التحريض ضد توطيد السعودية لعلاقاتها مع العراق بعيدا عن الأفكار المسبقة، والعواطف، واقترابا من الواقعية ، لاسيما وان حكومة العراق التي تتبنى سياسة واضحة المعالم، وتفاصيلها تحت ضوء الشمس، قد أعلنت اكثر من مرة انها مع توطيد العلاقات مع جميع الدول الإقليمية طالما يصب ذلك في مصلحة العراق، فيما أبدت السعودية دعمها لسياسة الحكومة ووحدة العراق. هل نحتاج الى صناعة الوهم والأخبار الزائفة استعداد للانتخابات المقبلة، وأولها هذ الخبر المفبرك. الكذب لن يكون سبيلا الى قاعدة بيانات توجّه الرأي العام، بل النجاح في الصدق والإنجاز على الأرض، أما البناء على الأكاذيب، فهو تشييد لقصور من الرمال، لان الحقيقة أبقى. لندافع عن وجهات نظرنا بالدليل الواضح والنبأ الصريح، عدا ذلك فاننا سنورّط شعبنا في تبني مواقف محرّفة، ونربك بوصلته، ونجعله في خندق مضاد لخندق الدولة والجيش والقوات الأمنية التي تسعى في استراتيجيتها الى احتواء الخصم عسكريا وسياسيا والاستفادة قدر الإمكان من مساعدات الدول ومواقفها. والأغرب في الموضوع، ان جهات سياسية عراقية، تبنّت الخبر الكاذب وصاغت مواقف لها بموجب تداعياته، راسمةً صورة متخيّلة ليس لها وجود في الواقع. إن الجهات السياسية والإعلامية التي تستعد لجولة الانتخابات بالتأسيس لمصانع إنتاج التخاريف والكذب، ستنجح في تسويق بضاعتها لأمد قصيرا جدا، اذ سرعان ما ترتد بضاعتها عليها، وتنهار أحلامها لان مساحة المعرفة العراقية تتسع، ولن تنخدع مرة أخرىبالأكاذيب .. حاجِجوا الخصم والصديق، بقوة المنطق والنبأ اليقين، لا بالتلفيق.. "المسلة"
قارن مقتدى الصدر مع:
شارك صفحة مقتدى الصدر على