معمر الإريانى

معمر الإريانى

معمر بن مطهر الإرياني ولد في ١٩٧٤م عين وزيرا للسياحة في حكومة خالد بحاح بتاريخ ٧ نوفمبر ٢٠١٤ وتعين قبلها وزيرا للشباب والرياضة في حكومة باسندوة وظل في منصبه حتى قدمت حكومة خالد بحاح استقالتها في ٢٢ يناير ٢٠١٥، بعد انقلاب اليمن ٢٠١٤ الذي قام به الحوثيون.تم تعيينه وزيراً للسياحة ثم وزيراً للاعلام في حكومة د احمد بن دغر ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بمعمر الإريانى؟
أعلى المصادر التى تكتب عن معمر الإريانى
رحيل عرفات مدابش... وجه الصحافة العربية في اليمن مأرب برس الشرق الأوسط رحل الصحافي اليمني عرفات مدابش، وكيل وزارة الإعلام المساعد لقطاع الصحافة، أمس عن عمر يناهز ٤٨ عاما، بعدما قضى جل عمره يركض في ميدان الإعلام، وتوج بجائزة ديفيد بيرك الأميركية للصحافة في العام ٢٠١٦. وقبل أن يعين وكيلا في الوزارة اليمنية، عمل مدابش على مدار ١١ عاما كمراسل لصحيفة «الشرق الأوسط» من صنعاء، وغطى فصولا عديدة من المتغيرات التي شهدها اليمن، ولعل أبرزها الثورة التي أطاحت بعلي عبد الله صالح في ٢٠١٢. وما تلاها من ركض في مؤتمر الحوار الوطني، ثم انتقل بعد انقلاب الحوثي وصالح على الحكم بالقوة ليستقر في عدن بعدما تحررت من الانقلاب. ونعى إسماعيل ولد الشيخ أحمد المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن الراحل، وقال لـ«الشرق الأوسط» «هذا خبر مؤلم جدا، اللهم ارحمه، أعترف له بالوطنية وروح التعامل الإيجابي والأخلاق الحميدة». وأعرب وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، في بيان عن وزارة الإعلام اليمنية عن فاجعة الوسط الصحافي برحيل مدابش، «بعد حياة حافلة بالعطاء والعمل الصحافي المثابر والمتميز الباحث عن الحقيقة». واعتبر الإرياني رحيله «خسارة كبيرة للصحافة في اليمن التي تعاني وضعا هو الأسوأ في العالم بفعل الحرب الضروس التي شنتها الميليشيا الانقلابية على كافة الصحافيين ووسائل الإعلام المناهضة للانقلاب»، مؤكدا أن الوسط الصحافي خسر برحيله قامة صحافية باسقة، فقد كان الفقيد من أوائل الصحافيين الذين ساهموا في إعلاء الكلمة والبحث عن الحقائق ونشرها بمسؤولية مهنية منقطعة النظير، مضيفا «لقد كان عرفات مدابش صحافيا فذا وكاتبا حصيفا قبل أن يكون مسؤولا في الوزارة، وكان إضافة مهمة للوزارة قبل أن يكون المنصب إضافة للفقيد». فيما نعى السفير السعودي في اليمن محمد آل جابر الزميل عرفات قائلا «عاش عربياً حراً رافضاً لإيران وميليشاتها في اليمن، مؤمناً بعروبته ومخلصاً لوطنه» مضيفاً «مات محافظاً على قيمه ومبادئه وفياً لأشقائه الذين سيبقون داعمين للشعب اليمني». وسبق للراحل، أن عمل في وسائل إعلامية متعددة، أبرزها عمله في الفترة ما بين ١٩٩٠ وحتى ١٩٩٤ مراسلا لصحيفتي «الوحدة» اليمنية الحكومية و«الثوري» الحزبية، ومن ثم محررا في صحيفة «الثوري» الصادرة عن الحزب الاشتراكي اليمني حتى أصبح رئيساً لقسم الأخبار. تزوج عرفات من معلمة يمنية يناديها دوما «أم ياسر»، وهي من محافظة الضالع، وأنجبت له ياسر، وعمار، وجار الله وعمر. ومنذ العام ١٩٩٩ وحتى ٢٠٠٤. عمل مراسلا لصحيفة «الاتحاد» الإماراتية، ثم «أخبار العرب» الإماراتية في اليمن. وخلال الثمانية الأشهر الأولى من العام ٢٠٠٢ عمل بالتعاقد، محررا ورئيس وردية أخبار في الإدارة العامة للأخبار بوكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، قبل أن يبدأ مرحلة جديدة في ركضه الصحافي، حيث انضم إلى مراسلي «راديو سوا» الأميركي. وفي مطلع العام ٢٠٠٦. انضم مدابش إلى مراسلي صحيفة «الشرق الأوسط»، حتى وافته المنية. مدابش أسس في ٢٠٠٤ أول موقع إخباري يمني مستقل على الإنترنت، وهو «التغيير نت»، وكان يعرف الموقع بأنه «يعنى بقضايا التغيير الديمقراطي وحقوق الإنسان والمرأة، ومستمر في أداء رسالته المهنية في نشر الأخبار والاهتمام بقضايا حقوق الإنسان من مختلف الجوانب وبالأخص التعامل مع هذه القضايا من منظور خبري وكذا تأهيل الصحافيين اليمنيين في الجوانب المهنية والحقوقية، من خلال دورات تدريبية وورش عمل وندوات». وخلال مسيرته، ساهم في إعداد تحقيق صحافي لصحيفة «نيويورك تايمز» عام ٢٠٠٤. وكافح مدابش وعانى من بحثه عن الحقيقة، وكان من الصحافيين اليمنيين الذين تعرضوا للاعتداء بالضرب والسجن من قبل الأجهزة الأمنية في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات على إثر تغطياته الصحافية بعد الحرب الأهلية عام ١٩٩٤. قضى الراحل آخر سنواته في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، وكان يتردد على القاهرة كل صيف مصطحبا أحد أبنائه. وكان الراحل، يتميز بعلاقات واسعة في الوسط الإعلامي والسياسي والفني اليمني والعربي، ويكن له كثير من الصحافيين المحبة والود، إثر حرصه الدائم على التواصل. رحل عرفات، ولم ترحل ضحكته، وألمه، وما تركه من كلمات وقصص وتقارير ستحكي يوما لأحفاده كيف كان مدابش، وجه الصحافة العربية في اليمن.
الحكومة تجدد رفضها تحويل الأراضي اليمنية الى منصة لإطلاق الصواريخ على دول الجوار الصحوة نت صحف قال وزير الإعلام معمر الإرياني "أن الحكومة الشرعية بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، تعمل بجهد رغم كل التحديات وشحة الإمكانيات على تطبيع الأوضاع في المناطق المحررة واعادة بناء مؤسسات الدولة ومكافحة الاٍرهاب والتطرف وصولاً الى تحقيق الأمن والاستقرار في مختلف المدن والمحافظات". وأضاف الوزير الارياني في مقابلة مع صحيفة (لا كروا)الفرنسية" أن الحكومة الشرعية تمد يديها للسلام العادل والشامل الذي يتوق له كافة ابناء الشعب اليمني والمرتكز على المرجعيات الثلاث المتفق عليها عربياً واقليمياً ودولياً من اجل انهاء الحرب ووقف نزيف الدم اليمني"..مشيراً الى ان تحقيق السلام لدى المليشيا الانقلابية مرتبط بموافقة إيران. وتطرق الارياني الى ما يعانيه الصحفيين اليمنيين من انتهاكات جسيمة وجرائم ممنهجة من قبل المليشيا الانقلابية والتي تمثلت باستخدامهم دروعاً بشرية والقتل وملاحقاتهم ومنعم من مزاولة أعمالهم وسجنهم في سجون خاصة ومنع أقاربهم من زيارتهم..مؤكداً انه لا يزال ١٧ صحفياً مسجونين في سجون تتبع المليشيا والبعض منهم يعاني من تدهور حالاتهم الصحية جراء التعذيب. وجدد رفض الحكومة الشرعية تحويل الأراضي اليمنية الى منصة لإطلاق الصواريخ على دول الجوار، لافتاً الى ما قامت به المليشيا من اطلاق صاروخاً باليستياً يوم ٤ نوفمبر الجاري ،تجاه الأراضي السعودية والذي تم اعتراضه شمال شرق مطار العاصمة السعودية الرياض.
رئيس الوزراء يشدد على ضرورة توحيد الخطاب الإعلامي وتكثيف رسائله الوطنية الصحوة نت الرياض شدد رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر على ضرورة تعزيز وتوحيد الخطاب الإعلامي وتكثيف الرسائل الإعلامية الوطنية، والعمل المشترك والتعاون على وحدة الاعلاميين وتكريس توجهاتهم من منطلقات وطنية. وقال بن دغر إن مسؤولية الاعلام تنطلق من مسؤولية الحفاظ على المبادئ والقيم الوطنية التي دافع عنها الأجداد الذين ضحوا بدمائهم رخيصة من أجل وحدة اليمن وإعلاء راية الجمهورية والحفاظ على الهوية اليمنية الموحدة. وأكد رئيس مجلس الوزراء على الأهمية الكبرى التي يمثلها الإعلام في المرحلة الراهنة التي تمر بها البلاد. جاء ذلك، خلال لقائه ،مساء اليوم، بقيادات المؤسسات الإعلامية والعاملين في مجال الصحافة والاعلام، في مقر وزارة الإعلام بالعاصمة السعودية الرياض. وأشار إلى أن الإعلام يعد جبهة مهمة للشرعية، وهو منبر من خلاله نوصل صوت الحق والدفاع عن حريتنا وكرامتنا ووجودنا، ورفع معنويات الجندي الذي يتمترس في مختلف جبهات القتال دفاعا عن الحرية والكرامة. بدوره استعرض وزير الاعلام معمر الارياني واقع العمل الاعلامي والتحديات التي يواجهها على الأرض، مشيراً إلى طبيعة الرسائل الإعلامية الوطنية التي يقدمها الإعلام على مختلف القنوات الفضائية الرسمية بالتعاون مع القنوات الخاصة التي شكلت صفا وطنيا إعلاميا خالصا، ساهم في الدفاع عن الشرعية ونبذ الفكر الطائفي السلالي البغيض الذي ينتهجه فكر الانقلاب الحوثي وصالح.
مؤتمر الشرعية يناقش إعادة البناء التنظيمي وترتيب القيادة العليا الصحوة نت الرياض عقدت قيادات المؤتمر الشعبي العام الموالية للشرعية اجتماعاً في العاصمة السعودية الرياض لإعادة البناء التنظيمي وترتيب القيادة العليا. ورأس الدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيس مجلس الوزراء النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام اجتماع اللجنة العامة والدائمة للمؤتمر الشعبي العام اليوم الخميس بحضور الدكتور رشاد العليمي عضو اللجنة الدائمة ومعمر الإرياني وزير الاعلام وعدد كبير من الأعضاء. وفي الاجتماع أكد بن دغر ضرورة تفعيل النشاط التنظيمي للحزب وداعياً الجميع للوقوف ضد الإساءات المتكررة التي توجه المؤتمر . وشدد الدكتور بن دغر على أن المؤتمر الشعبي العام يقف مع كل القوى السياسية الشريفة في خندق واحد ضد الميليشيات الانقلابية الحوثية وحليفها صالح من أجل استعادة الدولة والنظام الجمهوري وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني التي من أهم ثمارها الدولة الاتحادية, مخرجات الحوار الوطني لن نستطيع مرة اخرى الحصول عليها والتمسك بها هو الحفاظ على الجمهورية والوحدة واي خروج عليها سيؤدي باليمن الى كارثة. وأكد تمسك المؤتمر الشعبي العام بالثوابت الوطنية وفي مقدمتها الجمهورية والوحدة مبيناً أن الجمهورية هي المضاد الطبيعي للإمامة مشيراً إلى رفض المؤتمر بكل قياداته وكوادره للمشروع الحوثي المرتهن للمشروع الفارسي. وقال "ما كان للحوثي وصالح ان يتقدموا لولا دعم ايران, والحوثيون يدعون حقا إلهيا في حكم اليمن ولكننا لن نسمح بسقوط الجمهورية في صنعاء ولن نسمح بسقوط الوحدة في عدن. واستنكر بن دغر اقتحام مقرات المؤتمر واحتلالها في بعض المحافظات موضحاً أنه عمل تخريبي يتنافى مع النهج الديمقراطي ومبدأ التعددية السياسية وحرية العمل الحزبي وهو مرفوضٌ ومدان بأشد العبارات مؤكداً في الوقت ذاته أن الصمت إزاء هذه التصرفات يعد موقفاً سلبياً لا يقبله اليمنيون. وقال بن دغر " أننا نخوض معركة البناء في عدن وفي اليمن كلها وللأسف لا يريد البعض لهذا العمل أن يثمر كما أننا نواجه وضعاً صعباً لأننا كقوى تواجه الحوثيين وصالح علنيا وضع رؤية شاملة لهذه المعركة الفاصلة بين العرب والفرس وهذه المعركة مصيرية، وستكون معركة في عهد الأمة بين تاريخين وعهدين وحضارتين". وأضاف " إن المؤتمر الشعبي العام حزب الغالبية من أبناء اليمن، وحزب الوطن كله، والاعتداء على مقراته أو مقرات اي حزب سياسي آخر أمر مرفوض" . وأردف " سنعيد للمؤتمر الشعبي بناءه التنظيمي الديموقراطي، وسنعقد اللجنة الدائمة على أرض يمنية قريباً، ويجب أن يكون واضحاً أن الدعوة ستوجه لأعضاء اللجنة الدائمة و سنعيد ترتيب وضع القيادة العليا للمؤتمر، وفروع المحافظات والمديريات ، وستعقد اللجان الدائمة اجتماعاتها وبدورها ستعيد ترتيب وضع الهيئات القيادية في المحافظات والمديريات. هذا وقد تحدث في الاجتماع الدكتور رشاد العليمي موضحا بعض الخطوات التي يقوم بها الحزب لعقد اجتماعات واستكمال تشكيل الدوائر الاعلامية والسياسة وعكسها على جميع مقرات الحزب معلنا عن تدشين موقع الميثاق نت كموقع رسمي للحزب.
وزير الإعلام الانقلابيون يجندون طلاب المدارس بدعوات علنية دون اكتراث لمستقبلهم الصحوة نت متابعات استنكر وزير الإعلام معمر الارياني الدعوة التي أطلقها حسن زيد المنتحل لصفة وزير الشباب والداعية إلى تعطيل العملية التعليمية في المناطق التي لا زالت خاضعة لسيطرة المليشيا الحوثية وتوجيه طلاب المدارس والكادر التعليمي لجبهات القتال. وقال الوزير الارياني " هذه التصريحات تؤكد استمرار الانقلابيين الحوثيين في تجنيد الأطفال واستغلالهم في العمليات القتالية ضد اليمنيين دون اكتراث بأرواحهم ومصائرهم ومستقبلهم ضاربين عرض الحائط بكافة القوانين والأعراف الدولية التي تمنع استغلال الأطفال والزج بهم في الصراعات السياسية". وأضاف الإرياني في تصريح نقلته وكالة سبا "أنه في الوقت الذي تطالب فيه الحكومة الشرعية المجتمع الدولي الضغط على المليشيات الحوثية لتسريح الأطفال المجندين في صفوفهم ومغادرتهم للمتارس وإعادتهم للمدارس، نفاجئ بإطلاق احد القيادات الحوثية لهذه الدعوة لتعطيل العملية التعليمية والزج بالأطفال لقتال اليمنيين". وأعتبر الارياني "أن تصريح الحوثي حسن زيد يكشف عن حالة الاستهتار التي يتعامل بها الانقلابيون الحوثيون بالعملية التعليمية وأرواح الأطفال ومعاناة أسرهم".
وزير الإعلام والوكيل القاعدي يبحثا مع السفير الفرنسي قضايا الصحافيين المختطفين الصحوة نت الرياض بحث وزير الاعلام معمر الارياني ومعه وكيل وزارة الاعلام عبدالباسط القاعدي ومستشارة الوزير سونيا المريسي.، بحثوا اليوم مع السفير الفرنسي لدى بلادنا كريستيان تيستو،جملة من القضايا والموضوعات التي تهم البلدين والشعبين الصديقين خاصة فيما يتعلق بالجانب الاعلامي. بحضور واستعرض الوزير الارياني ما يعانيه الصحافيين في اليمن بسبب انتهاكات المليشيا الحوثية بحقهم، واختطاف وتعذيب العشرات منهم. وذكر الارياني ان حرية الصحافة باليمن تراجعت الى الوراء بفعل الانقلاب، حيث تعرضت العشرات من المؤسسات الإعلامية الحكومية والأهلية الى التدمير والاقتحام من قبل المليشيا الانقلابية، إضافة الى اختطاف الصحافيين والتنكيل بهم، وإصدار احكام الإعدام بحقهم. وأوضح الارياني أن مليشيا الانقلاب لا تزال تختطف أكثر من ١٧ صحفياً ، واحالت عشرة منهم الى محكمة الارهاب وتمنع عنهم الغذاء والزيارة، ويتعرض الكثير منهم لعمليات تعذيب وحشية على يد المليشيا في صنعاء..مشيراً الى ان وزارة الاعلام أخذت على عاتقها الدفاع عن الصحافيين والإعلاميين في اليمن. وقال الوزير الارياني" كانت اليمن قد بدأت مرحلة جديدة في تاريخها عبر مؤتمر الحوار الوطني ومخرجاته، الذي شارك فيه كل مكونات الشعب اليمني واتفق الجميع على الدولة الاتحادية ودستورها الجديد، لكن مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية رفضت ذلك وقادت انقلاباً مسلحاً على الدولة وسيطرت على جميع مؤسساتها ونهبت خزينتها لمصلحة ما يسمى "المجهود الحربي" لقتال الشعب اليمني. من جانبه ،اكد السفير الفرنسي عن تضامنه مع الصحافيين اليمنيين المختطفين في سجون المليشيا..مجدداً موقف بلاده الداعم لليمن وشرعيتها الدستورية. كما اكد السفير كريستيان تيستو ،على أهمية عودة السلام لليمن..معبراً عن قلقه من الوضع الإنساني والانتهاكات التي تطال الصحفيين..موضحاً ان قضية الصحافيين اليمنيين تأخذ حيزاً كبيراً من اهتمام الحكومة الفرنسية والمنظمات الحقوقية في فرنسا ، وسيتم نقل هذه الانتهاكات التي يتعرض لها الصحافيين الى الحكومة الفرنسية.
صحفيو اليمن بين ظلامات السجن وبطش السجان الصحوة نت صحف يعاني الصحافيون اليمنيون، والصحافة عموماً في اليمن، وضعاً مأساوياً وتراجعاً كبيراً في أداء رسالتها منذ الانقلاب على الشرعية قبل ٣ سنوات من قبل ميليشيات الحوثي وصالح، التي بسطت سيطرتها الكاملة على وسائل الإعلام الحكومية ونكَّلت بوسائل الإعلام الحزبية والمستقلة (الأهلية)، منذ اللحظات الأولى للانقلاب. وفي الوقت الذي كانت الأصوات فيه تطالب بإطلاق سراح الصحافيين المعتقلين لدى ميليشيات الحوثي وصالح، ارتفع عدد المعتقلين، الأسبوع الماضي، إلى ٢١ صحافياً معتقلاً، بعد أن قامت ميليشيات الحوثي باعتقال عدد من الصحافيين المؤيدين للانقلاب، وتحديداً من الموالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح. ورغم التوجيهات التي أعلنها المتمرد صالح الصماد، رئيس ما يسمى «المجلس السياسي الأعلى» بإطلاق سراح الصحافي والأستاذ الجامعي، يحيى عبد الرقيب الجبيحي، الذي حكمت عليه محكمة حوثية بالإعدام بسبب آرائه المناوئة للانقلاب، وباقي الصحافيين المعتقلين، فإن تلك التوجيهات الانقلابية لم تجد طريقها للتنفيذ، حتى اللحظة، إلى جانب صحافي هو محمد المقري، ما زال معتقلاً منذ أكثر من عام ونصف العام لدى تنظيم القاعدة في محافظة حضرموت، وقد اختطف المقري من قبل التنظيم المتشدد قبل أن تتمكن قوات الشرعية، بدعم قوات التحالف، من تحرير مدينة المكلا ومدن ساحل حضرموت في أبريل (نيسان) ٢٠١٦، من قبضة التنظيم. ووفقاً لنبيل الأسيدي، عضو مجلس نقابة الصحافيين، فإن «أغلب المعتقلين لدى الميليشيات يتعرضون للتعذيب والإرهاب النفسي ومصابون بكثير من الأمراض، فيما ترفض الميليشيات معالجتهم أو عرضهم على الأطباء ووصلتنا معلومات قبل أيام بأن تلك الميليشيات منعت عنهم الزيارة»، ويضيف الأسيدي لـ«الشرق الأوسط» أن الصحافي المخضرم يحيى الجبيحي المحكوم بالإعدام «يعاني من وطأة المرض والربو وتدهور في صحته وكذلك عبد الرحيم محسن الذي اختطفته الميليشيات أثناء تلقيه العلاج في أحد مستشفيات مدينه الراهدة وقد دخل في غيبوبة، أكثر من مرة، بسبب التعذيب والتحقيق المستمر». وعلق النقابي الأسيدي على إعلان الصماد العفو عن الصحافيين المعتقلين، وأكد، أولاً، أنه لم يتم تنفيذ ذلك الإعلان العلني، وقال «بالنسبة لما قاله الصماد بأن هناك عفواً عاماً عن الصحافيين وإطلاق سراحهم بما فيهم الصحافي الجبيحي، فإننا نؤكد أن هذا حق للصحافيين وليس مكرمة، لأن اختطافهم واعتقالهم من قبل الميليشيات هو الجرم وتلك الميليشيات هي المجرمة ومرتكبه الانتهاكات، ومع ذلك ما زلنا ننتظر صدق وعودهم بالإفراج عن الصحافيين ومنحهم الحرية التي يستحقونها». وخلال الأسبوع الماضي، قادت نقابة الصحافيين ووزارة الإعلام اليمنية بقيادة الوزير معمر الإرياني، وعدد من المنظمات الحقوقية، حملة وتحركات في جنيف السويسرية على هامش مؤتمر حقوق الإنسان، ويؤكد الأسيدي أنه كان لتلك التحركات»، من قبل عدد من الجهات المهتمة بالحريات الصحافية حضور مهم في فعاليات مجلس حقوق الإنسان وأقيمت كثير من الندوات والمؤتمرات والوقفات التضامنية مع الصحافيين، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين ومحاسبة كل من قام بالانتهاكات وإيقاف حكم الإعدام والإفراج عنه، وقد تمثلت تلك التحركات في إقامة «عدد من الفعاليات من قبل الاتحاد الدولي للصحافيين واتحاد الصحافيين العرب ونقابة الصحافيين وبحضور مهم من وزارة الإعلام اليمنية، بالإضافة إلى ندوة عن الحريات الصحافية، أقامها التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان، وكذلك ندوة أقامتها منظمه سام للحقوق والحريات، بالإضافة إلى عشرات المداخلات قدمتها نقابه الصحافيين عن أوضاع الصحافيين في الجانب الصحي والإخفاء القسري والتعذيب وغيرها من القضايا التي تمس الوضع الصحافي». وعانى ويعاني الصحافيون العاملون في اليمن، وتحديداً مراسلي وسائل الإعلام الدولية، من مصاعب جمة ومخاطرة كبيرة أثناء خوضهم مهمة نقل الحقائق، وهنا يدلي الصحافي محمد القاضي، مراسل «سكاي نيوز عربية» لـ«الشرق الأوسط» بشهادة حول عمله طوال عامين في مدينة تعز، التي تعد من البؤر الساخنة في الحرب، فيقول «من خلال تجربتي الشخصية في تغطية الحرب في مدينة تعز على مدى أكثر من عامين، كانت المعاناة كبيرة بسبب المخاطر المتعلقة بالانتقال إلى جبهات القتال. أنا شخصياً نجوتُ من الموت عدة مرات أثناء تغطية المواجهات في عدة جبهات، مثل معركة معبر الدحي الذي مثل رمزا لوحشية وقسوة الحصار حيث تعرضت للإصابة، وكدت أفقد حياتي. التحرك في خطوط النار وتحت رحمة القصف والقناصة كان تحدياً كبيراً ومخاطرة كبيرة. عدد من الزملاء المصورين فقدوا حياتهم في تعز، ما يعكس أنها البيئة الأخطر للصحافة والصحافيين»، ثم يردف القاضي «عشنا وما زلنا نعيش أوقاتاً مرعبة بسبب قصف الحوثيين، إذ إننا مثل بقية سكان المدينة عرضة للموت بسبب هذه القذائف المجنونة، التي بالطبع لم تعد بتلك الكثافة كما كانت في السابق، الصحافي الذي يعيش في مدينة محاصرة وتعيش حربا منذ أكثر من عامين يتعرض لما يتعرض له المواطنون من مآسٍ وتحديات وصعوبات في التنقل. قبل فتح منفذ الضباب، اضطررت إلى تسلق جبل طالوق مرة على الأقدام وأخرى بالسيارة، لكي أخرج من المدينة. كان العبور في تلك الطريق الوعرة عنوانا لوحشية الحصار»، ويمضي الصحافي القاضي إلى القول «كما أن العيش في مدينة تعيش انفلاتا وتدهورا أمنيا كبيرين يمثل أيضاً تحديا وصعوبة لنا كصحافيين، إذ إن ذلك يجعل تحركك محدودا، وأيضاً محفوفا بالمخاطر، وإجمالا رغم أنني افتخر بتجربتي الصحافية في تغطية الحرب في مدينة منكوبة ومحاصرة لأكثر من عامين، التي أعتبرها تجربة مهمة على المستوى الشخصي وفريدة على المستوى المهني، فإن ذلك كان ثمنه باهظا، على جميع المستويات. لكن تمكننا من نقل حقيقة الوضع العسكري من الخطوط الأمامية». وكانت نقابة الصحافيين اليمنيين رصدت أكثر من ١٣٠ حالة انتهاك طالت الحريات الصحافية خلال النصف الأول من العام ٢٠١٧، واستهدفت تلك الانتهاكات نحو ١٩٥ صحافياً ومؤسسة إعلامية، وضمنها حالات قتل واعتداءات وتهديد ومصادرة وإيقاف عن العمل وتعذيب وحالات شروع بالقتل، إضافة إلى قرصنة على المواقع الإخبارية الإلكترونية، إلى جانب مصادرة مقتنيات الصحافيين وجرجرتهم إلى المحاكم بطريقة غير قانونية، وفقاً لما أعلنته النقابة أخيراً. ولعل الأمر اللافت، أخيراً، أن بطش ميليشيات الحوثيين طال الكتاب والصحافيين المقربين من الرئيس السابق علي عبد الله صالح، فقد جرى، الأسبوعين الماضيين، اعتقال ٤ صحافيين، ٣ منهم من المقربين من صالح، والرابع من الموالين للحوثيين، ولكنه انتقد، في عدد من المنشورات، سلوك جماعته، فكان مصيره الاعتقال. وبحسب مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط»، فإن توجه الانقلابيين أو إعلانهم المزعوم، حتى اللحظة، بالعفو عن الصحافيين المعتقلين والمحكومين والإفراج الذي لم يتم إلى الآن، جاء عقب ضغوط دولية على الجماعة الانقلابية من قبل دول ومنظمات، هددت بتصنيفهم ضمن الجماعات الأكثر خطورة على حرية الصحافة في العالم، كما هو الحال مع «داعش»، وفقاً للمصادر. ويقول محمد هشام باشراحيل، مستشار وزير الإعلام اليمني لـ«الشرق الأوسط» إن «الوسط الصحافي في اليمن لم يشهد انتهاكات لحقوق الصحافيين، وبالذات حقهم الإنساني الأساسي في الحياة، مثل ما حصل في مناطق سيطرة الانقلابيين منذ عام ٢٠١٥، لقد شهدنا حالات تعذيب بحق الصحافيين أفضت إلى الوفاة وحالات اختطاف وتعذيب وضرب وترهيب وصلت إلى ترهيب أطفال وأسر الصحافيين، وكذلك سرقة معدات وأصول مؤسسات إعلامية، عندما نتحدث عن الصحافيين في اليمن فقد انتهك الانقلابيون الدستور والقانون وجميع الأعراف والتقاليد حتى تلك الأعراف القبلية لم تردع أولئك الذين أتوا مبشرين بالنظام والقانون وكانوا أول من انقلب عليه». وللصحافة اليمنية تاريخ طويل مع الانتهاكات التي تعرضت لها إبان حكم علي عبد الله صالح لليمن على مدى ٣ عقود ونيف، ولم تنعتق إلا لسنوات قليلة، وهي السنوات التي تلت قيام الوحدة اليمنية في ٢٢ مايو (أيار) عام ١٩٩٠، ثم ما لبثت الحرية التي تمتعت بها، بعد الوحدة، وإن تقلصت، بشكل كبير، عقب الحرب في صيف عام ١٩٩٤، وهي الحرب التي خاضها صالح وحلفاؤه حينها ضد الحزب الاشتراكي والجنوب وتكللت بنصره، لكن حقبته لم تخلُ من الاعتقالات للصحافيين والمحاكمات والزج بهم في غياهب السجون والمعتقلات، إذ إنه كان يعتقد، وما زال، أن عدوه الأول والأخير هم المتعلمون وفي مقدمتهم الصحافيون، حسبما يقول المراقبون. اليمن Yemen الصحوة نت
الإرياني ٢٠١٥ عام نزيف دم الصحافة اليمنية.. قتل فيه ١٤ صحفياً واعتقل آخرون الصحوة نت متابعات قال وزير الاعلام معمر الارياني "ان العشرات من الصحفيين والمراسلين والمصورين تعرضوا للإصابة والقتل من قبل مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية اثناء التغطيات الميدانية وتعرض العشرات لمحاولة اختطاف و التهديد الى جانب العشرات من حالات اعتداء ونهب لمقرات ومكاتب إعلامية وحجب حوالي ١٣٠ موقعاً اخبارياً بمنياً وعربياً ودولياً. وأضاف وزير الاعلام في الندوة التي نظمتها الوزارة بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين والاتحاد العام للصحفيين العرب ونقابة الصحفيين اليمنيين والتي أدارها السفير الدكتور علي محمد مجور رئيس البعثة اليمنية في جنيف ، على هامش الدورة الـ ٣٦ لمجلس حقوق الانسان في جنيف تحت شعار(واقع الاعلام اليمني بعد الانقلاب)"ان العاصمة صنعاء ومنذ العام ٢٠١٤ أصبحت مدينة خالية من الصوت الاخر والصحف المعارضة بعد قرار مليشيا الحوثي اغلاق كل الصحف الحزبية والأهلية والسيطرة على القنوات الفضائية والاذاعات والمكاتب الإعلامية المرتبطة بها". ولفت الارياني الى ان العام ٢٠١٥ كان عام نزيف الدم الصحفي وهو ذات العام الذي قتل فيه ١٤ اعلامياً وفقد حوالي ٦٣٠ صحفياً عملهم ونزح المئات من الإعلاميين بعد وضع المليشيا الانقلابية يدها على كل المؤسسات الإعلامية الرسمية والأهلية، وإسكات الأصوات المعارضة لهم، وفرض خطاب احادي واستخدامه كسلاح للتعبئة والتحشيد ، واعتبار كل من يخالفهم من الخونة. وأشار الى ان الانقلابيون سيطروا على جميع وسائل الاعلام بعد ان دمروا ونهبوا جميع المؤسسات ووسائل الاعلام المعارضة لهم، حتى ان السلطة الشرعية لم يعد لديها اي منبر اعلامي في الداخل لتدافع فيه عن اليمنيين، ولذلك طالبت الحكومة الدعم والمساندة من الاشقاء والاصدقاء ، فكانت المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز السباقة في دعم الاعلام الرسمي للدولة اليمنية ، وفتح حدودها للصحفيين والاعلاميين المطاردين من قبل المليشيات الحوثية، لان بقائهم في البمن يجعلهم عرضة للاختطاف او الإعتقال او الاغتيال . وأكد وزير الاعلام ان التوجيهات الصادرة من قبل فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ونائبه الفريق الركن علي محسن صالح ورئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر تقضي باهتمام الحكومة بالصحفيين والمراسلين والإعلاميين ودعمهم للانتقال للعمل بكل حرية في المناطق المحررة ، مؤكداً بان الحكومة قد قامت بالدعم والمساعدة والعلاج للكثير من الصحفيين الجرحى .
قارن معمر الإريانى مع:
شارك صفحة معمر الإريانى على