محمود عباس

محمود عباس

مَحْمُود رِضَا عَبَّاس وكُنيته أَبُو مَازِن (١٥ نوفمبر ١٩٣٥)، الرّئيس الثّاني للسّلطة الوطنيّة الفلسطينيّة منذ ١٥ يناير ٢٠٠٥م، ورئيس منظمة التّحرير الفلسطينيّة ولا يزال في ذات المنصب؛ حيثُ مدَّد المجلس المركزي لمنظمة التّحرير ولايته الرّئاسية، لحين إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية. وكقائد لحركة فتح وقد كان عبَّاس أوّل رئيس وزراء في السّلطة الوطنيّة الفلسطينيّة؛ حيثُ تولّى رئاسة الوزراء جامعًا معها وزارة الدّاخلية في الفترة ما بين مارس إلى سبتمبر ٢٠٠٣. بعد وفاة ياسر عرفات في ١١ نوفمبر ٢٠٠٤، أصبح عبَّاس رئيس منظمة التّحرير الفلسطينيّة، ثمّ رشح نفسه لانتخابات الرئاسة الفلسطينيّة ٢٠٠٥م، وفاز في الانتخابات ليكون ثاني رئيس للسّلطة الوطنية الفلسطينيّة منذ إنشائها في عام ١٩٩٣. لعب عبَّاس دورًا بارزًا في مفاوضات أوسلو عام ١٩٩٣، وما تلاها من اتفاقيات، ومعاهدات كاتفاق غزة أريحا، واتفاقية باريس ١٩٩٤م، ضمن مسار التّسوية السّلمية. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بمحمود عباس؟
أعلى المصادر التى تكتب عن محمود عباس
رام الله في ٢٣ أبريل قنا قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن الحكومة الإسرائيلية صعدت من مواقفها وممارساتها الاستفزازية، الهادفة إلى وضع العراقيل أمام الجهود الأمريكية لإحياء عملية السلام، وإطلاق مفاوضات جادة وحقيقية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، كما أنها تضع العراقيل أمام زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى واشنطن، والمقررة في الثالث من مايو المقبل. وأشارت، في بيان لها اليوم، إلى أن من بين تلك العراقيل التصعيد السياسي، والتحريض الرسمي، الذي مارسه رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضد الرئيس محمود عباس، والذي ظهر جليا في مقابلته التلفزيونية الأخيرة مع محطة "فوكس" الأمريكية، عندما ادعى أن الاختبار لمدى جدية الرئيس عباس في السلام هو في التخلي عن دفع رواتب لأسر الشهداء والأسرى. وأوضحت الخارجية الفلسطينية، في بيانها، أن "هذه التصريحات تهدف إلى ممارسة الضغوط على الإدارة الأمريكية، وابتزازها"، والتشويش على زيارة الرئيس عباس المرتقبة لواشنطن، إن لم يكن إفشالها، من خلال محاولة حرفها عن مسارها نحو قضايا جانبية يلوح بها نتنياهو، أو إثارة زوابع للحد من إمكانية حصد أية نجاحات للزيارة. وأشار البيان إلى استخدام الحكومة الإسرائيلية المستوطنين، وعصاباتهم الإرهابية، لتحقيق نفس الهدف، لكن بطرق مختلفة، عبر العربدة، والحرق، والدهس، وإطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين العزل، والاعتداء عليهم، وعلى منازلهم، وممتلكاتهم، ومزارعهم، "كما لجأت حكومة نتنياهو وأذرعها المختلفة إلى تصعيد إجراءاتها القمعية، والتنكيلية بحق الأسرى عامة، والمضربين عن الطعام بشكل خاص، وإعلان بلدية الاحتلال في القدس الاستيلاء على قطعة أرض في موقع حساس واستراتيجي، في منطقة رأس العامود، مقابل المسجد الأقصى المبارك، لصالح توسيع البؤرة الاستيطانية المقامة في المنطقة". ودعا البيان إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الحذر من المصايد التي ينصبها نتنياهو، وأركان الائتلاف اليميني الحاكم الرامية إلى إفشال جهود السلام الأمريكية.
رام الله في ١٧ أبريل قنا دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس المجتمع الدولي إلى سرعة التدخل لإنقاذ حياة الأسرى الفلسطينيين الذين بدؤوا اليوم إضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجا على الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشونها داخل سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي. كما حذر من تفاقم أوضاع الأسرى في ظل تعنت الحكومة الإسرائيلية ورفضها الاستجابة للمطالب الإنسانية العادلة لهم، وفقا لما نصت عليه الاتفاقيات والمواثيق الدولية، لا سيما اتفاقية جنيف الرابعة. جاء ذلك في كلمة للرئيس عباس بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، وجه فيها التحية للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وجدد تأكيده على استمرار الجهود لضمان الإفراج عنهم، ووقف معاناتهم، باعتبارهم القضية المركزية الحاضرة بشكل دائم للشعب الفلسطيني وقيادته. وبدأ أكثر من ألف أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية صباح اليوم إضرابا جماعيا عن الطعام، احتجاجا على الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشونها داجل سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي. وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين عيسى قراقع إن حوالى ١٣٠٠ أسير بدؤوا إضرابا عن الطعام صباح اليوم، ومن المتوقع أن يرتفع العدد خلال الأيام المقبلة. من جهة أخرى، قالت لجنة أهالي الأسرى المقدسيين، إن عدد الأسرى من سكان القدس في سجون الاحتلال الإسرائيلي بلغ ٤٨١ أسيرا، من بينهم ١٧ أسيرة، منهن ٧ متزوجات، موزعات على سجني "الشارون"، و "الدامون". وأوضحت اللجنة في تقرير لها اليوم أن من بين هؤلاء الأسرى ٧٤ طفلا، منهم ٦٧ في سجن "مجدّو"، وأسير واحد في سجن "أوفيك"، و٦ أسرى داخل مؤسسات للأحداث، علماً أن الطفلين أحمد مناصرة، وحذيفة طه يواجهان أعلى حكم لدى الأطفال، ومحكومان بالسجن مدة ١٢ عاما.
دورتموند ألمانيا في ٢٦ مارس قنا أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، أن الصراع مع إسرائيل ليس ضد اليهودية وإنما ضد الاحتلال الذي يسيطر على شعب فلسطين وأرضه. وقال الرئيس عباس في كلمة له حفل تسليمه ، جائزة "شتايجر" الألمانية للتسامح والأمل في السلام، في مدينة" دورتموند" ، الليلة الماضية " انشأنا لجنة تعرف باسم لجنة التواصل مع جميع مكونات الشعب الاسرائيلي، لترسيخ ودعم التسامح والتعايش، على أساس تحقيق مبدأ الدولتين على حدود ١٩٦٧، وذلك لتعيش دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية إلى جانب دولة إسرائيل بأمن وسلام". وأكد عباس أنه عمل على إرساء وتعزيز ثقافة السلام والحوار ونبذ العنف، والعمل بالوسائل السياسية والدبلوماسية والسلمية، لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال. وشدد على دعم الحوار بين الأديان والثقافات، وقال "شجعنا مؤخراً التواصل بين الأزهر والفاتيكان، ونحن على ثقة بأنه سيتمخض عن تفاهمات تسهم في إقرار السلام والتسامح والتعايش بين جميع الديانات في منطقتنا والعالم". نوه بوقوف دولة فلسطين ضد الإرهاب والعنف والتطرف في منطقة الشرق الأوسط والعالم، أياً كان مصدره وأشكاله، كما تعمل مع العديد من دول العالم، بما فيها الحكومة الألمانية، على اجتثاثه في كل مكان. وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية إلى أن جائزة "شتايجر" تم تأسيسها عام ٢٠٠٥ ، وتقدم سنوياً " للأشخاص ذوي الإنجازات المميزة على عدة أصعدة، وتهدف لتكريم الشخصيات التي يميزها الانفتاح والتسامح والإنسانية والشجاعة".
قارن محمود عباس مع:
شارك صفحة محمود عباس على