رام الله في ٢٣ أبريل قنا قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن الحكومة الإسرائيلية صعدت من مواقفها وممارساتها الاستفزازية، الهادفة إلى وضع العراقيل أمام الجهود الأمريكية لإحياء عملية السلام، وإطلاق مفاوضات جادة وحقيقية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، كما أنها تضع العراقيل أمام زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى واشنطن، والمقررة في الثالث من مايو المقبل. وأشارت، في بيان لها اليوم، إلى أن من بين تلك العراقيل التصعيد السياسي، والتحريض الرسمي، الذي مارسه رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضد الرئيس محمود عباس، والذي ظهر جليا في مقابلته التلفزيونية الأخيرة مع محطة "فوكس" الأمريكية، عندما ادعى أن الاختبار لمدى جدية الرئيس عباس في السلام هو في التخلي عن دفع رواتب لأسر الشهداء والأسرى. وأوضحت الخارجية الفلسطينية، في بيانها، أن "هذه التصريحات تهدف إلى ممارسة الضغوط على الإدارة الأمريكية، وابتزازها"، والتشويش على زيارة الرئيس عباس المرتقبة لواشنطن، إن لم يكن إفشالها، من خلال محاولة حرفها عن مسارها نحو قضايا جانبية يلوح بها نتنياهو، أو إثارة زوابع للحد من إمكانية حصد أية نجاحات للزيارة. وأشار البيان إلى استخدام الحكومة الإسرائيلية المستوطنين، وعصاباتهم الإرهابية، لتحقيق نفس الهدف، لكن بطرق مختلفة، عبر العربدة، والحرق، والدهس، وإطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين العزل، والاعتداء عليهم، وعلى منازلهم، وممتلكاتهم، ومزارعهم، "كما لجأت حكومة نتنياهو وأذرعها المختلفة إلى تصعيد إجراءاتها القمعية، والتنكيلية بحق الأسرى عامة، والمضربين عن الطعام بشكل خاص، وإعلان بلدية الاحتلال في القدس الاستيلاء على قطعة أرض في موقع حساس واستراتيجي، في منطقة رأس العامود، مقابل المسجد الأقصى المبارك، لصالح توسيع البؤرة الاستيطانية المقامة في المنطقة". ودعا البيان إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الحذر من المصايد التي ينصبها نتنياهو، وأركان الائتلاف اليميني الحاكم الرامية إلى إفشال جهود السلام الأمريكية. حوالي ٧ سنوات فى قنا