محمد مصطفى

محمد مصطفى

محمد مصطفى (وزير) محمد مصطفى (لاعب كرة قدم) ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بمحمد مصطفى؟
أعلى المصادر التى تكتب عن محمد مصطفى
٢.٢ مليار جنيه تكلفة استثمارية لمشروعات “تعمير الوادى الجديد” تنفيذ ٥٢٠ وحدة لصالح «تمويل المساكن» بقيمة ١٤٥ مليون جنيه ينفذ جهاز تعمير الوادى الجديد عددًا من مشروعات الإسكان والطرق والمرافق بتكلفة ٢.٢ مليار جنيه. وتتوزع استثمارات الجهاز على مشروعات بتكلفة تتجاوز ٢ مليار جنيه ينفذها ضمن خطته الاستثمارية المعتمدة من الجهاز المركزى للتعمير ومشروعات أخرى لصالح الغير بقيمة ١٩٣ مليونًا. قال المهندس محمد مصطفى، رئيس جهاز تعمير الوادى الجديد، إن محور ديروط – الفرافرة، يعد المشروع الرئيسى فى خطة الجهاز، وتصل تكلفته الإجمالية ١.٧ مليار جنيه وتم صرف ١.١ مليار للشركات المنفذة للمشروع. أضاف أن المجموعة الاستشارية للطرق «RCG» وضعت تصميمات الطريق ومن المقرر الانتهاء من التنفيذ خلال العام المقبل. أوضح مصطفى أن «تعمير الوادى الجديد» بدأ تنفيذ محور «ديروط – الفرافرة» فى أكتوبر ٢٠١٤ بطول ٣١٠ كيلومترات، ويتضمن طريقًا مزدوجًا كل اتجاه ٣ حارات مرورية، وينفذ أحد الاتجاهين كأسبقية أولى، بجانب تأهيل المناطق المرتفعة والمنخفضة فى الاتجاه الآخر، حتى لا تؤثر على الاتجاه المنفذ عند عمل الازدواج. وتوزعت أعمال التتفيذ على ٩ شركات مقاولات تضم «المقاولون العرب، دلتا مصر، ديتاك، المكتب الهندسى للمقاولات، الجمعية التعاونية بالجيزة، البحر الأحمر للمقاولات، عبداللاه حسان والشركة العربية للمقاولات، والجمعية التعاونية لتشييد الطرق». وينفذ محور «ديروط الفرافرة» ضمن مشروعات الطرق القومية التى ينفذها الجهاز المركزى للتعمير وتضم المحور التبادلى الموازى لقناة السويس بطول ٩٥ كيلومترًا وتكلفة ٣.٥ مليار جنيه وطريق «بنى مزار» – الباويطى بطول ١٩٦ كيلومترًا، بتكلفة إجمالية ٨٧٥ مليون جنيه. وقال مصطفى، إن خطة الجهاز خلال العام المالى الجارى تتضمن استكمال المرحلة الأولى لمشروع إنشاء ورصف محور تنيدة – منفلوط بطول ٥٥ كيلومتراً وتكلفة ١٨٩ مليون جنيه. أضاف أن إجمالى طول المحور يصل ٢٨٥ كيلومترًا بتكلفة ١.٩ مليار جنيه، ويجرى الإعداد لطرح مرحلة جديدة على شركات المقاولات بطول ٥٠ كيلومترًا. أوضح أن أعمال تنفيذ المرحلة الأولى توزعت على شركات المكتب الهندسى للمقاولات وعاطف أنور للمقاولات ومحمد سلامة للمقاولات. أشار إلى أن الشركات حصلت على ١٥٨ مليون جنيه من مستحقاتها لدى الجهاز، ومن المقرر الانتهاء من التنفيذ خلال النصف الأول من العام المقبل. وقال مصطفى، إن الجهاز أسند مناقصة تنفيذ ١٣.٥ كيلو طرق فى واحات الخارجة والداخلة وباريس وبلاط لشركة «برديسكو» للمقاولات بتكلفة ١٦.٥ مليون جنيه كما تنفذ شركة الفقى للمقاولات ٤.٥ كيلو طرق بالواحات البحرية بتكلفة ٣.٧ مليون والمكتب الهندسى للمقاولات ٣ كيلومترات مزدوجة بقيمة ١٨ مليون جنيه. أضاف أن شركة النيل العامة للطرق الصحراوية اقتربت من تسليم مشروع ازدواج طريق الخارجة – المنيرة بطول ١٠ كيلومترات وتكلفة ١٥.٢ مليون جنيه، وحصلت على ١٢.٥ مليون من مستحقاتها لدى الجهاز. أوضح أن شركة النصر للمبانى والإنشاءات «إيجيكو» تنفذ ٢٠٠ وحدة سكنية فى قرية القصر الإسلامية ضمن مشروع قرى الظهير الصحراوى بتكلفة ٦٥ مليون جنيه وتنفذ شركة الجمعية التعاونية للإنشاء مرافق لـ٥٠ منزلًا أخرى بقيمة ٣.٦ مليون. أشار إلى أن جهاز مشروعات الخدمة الوطنية ينفذ ٣ عمارات للأسر الأولى بالرعاية فى واحة الخارجة بتكلفة ١٥.٨ مليون جنيه وينتهى التنفيذ خلال العام المالى الجارى. وقال إن الجهاز ينفذ مشروعات لتسكين الطلاب لصالح جامعة أسيوط تتضمن مبنى المدينة الجامعية بتكلفة ٣٠ مليون جنيه ومبنى مبيت للطلبة لصالح وزارة التربية والتعليم بقيمة ٦.١ مليون جنيه. أضاف مصطفى، أن مشروعات المرافق التى ينفذها «تعمير الوادى الجديد» تتضمن توصيل شبكات الكهرباء لعدد من المناطق فى واحتى الداخلة وبلاط لصالح شركة كهرباء مصر الوسطى. أوضح أن المشروعات التى ينفذها الجهاز لصالح الغير تصل تكلفتها ١٩٣ مليون جنيه، ومن المقرر الانتهاء منها خلال العام المالى ٢٠١٧ – ٢٠١٨. أشار إلى أن شركة الجمعية التعاونية للإنشاء والتعمير بأسيوط تنفذ ٢٦ عمارة تضم ٥٢٠ وحدة فى مركز الخارجة لصالح صندوق تمويل المساكن بتكلفة ١٤٥ مليون جنيه، وحصلت الشركة على ٦٨ مليونًا من مستحقاتها، ويشرف على المشروع المركز العلمى للاستشارات الهندسية. وقال إن المشروع يأتى ضمن بروتوكول تعاون بين «تمويل المساكن» و«الوادى الجديد» لإنشاء ٢٤٢٤ وحدة سكنية على مساحة ٥٠ فدانًا تم تخصيصها بمعرفة المحافظة لإقامة المشروع السكنى بنظام المشاركة مقابل حصة عينية للمحافظة من الوحدات تعادل قيمة الأرض. أضاف أن الجمعية التعاونية للإنشاء والتعمير بأسيوط تنفذ أيضًا ٣٣٦ وحدة سكنية فى بتكلفة ٤٥.٥ مليون جنيه لصالح قطاع التشييد بوزارة الإسكان. أوضح أن «تعمير الوادى الجديد» انتهى من تنفيذ ٩١٢ وحدة فى المرحلة الأولى بمشروع الإسكان الاجتماعى فى المحافظة بتكلفة ١٢٠ مليون جنيه، موزعة على ٥ مراكز. أشار إلى أن الجهاز يسلم الوحدات لصندوق تمويل الإسكان الاجتماعى التابع لوزارة الإسكان وتولت شركة الجمعية التعاونية للإنشاء والتعمير عملية الإنشاءات. وقال إن الجهاز انتهى من تنفيذ شبكات المياه والصرف الصحى لمواقع مشروعات الإسكان الاجتماعى فى محافظة الوادى الجديد. أضاف مصطفى، أن الجهاز تسلم ٦.٣ فدان من محافظة الوادى الجديد ضمن أراضى أملاك الدولة لتنفيذ حصتها من «الإسكان الاجتماعى» ضمن حصة الجهاز المركزى للتعمير التى تصل ٤٢ ألف وحدة فى ٢٥ محافظة بتكلفة ٧ مليارات جنيه. وتنفذ وزارة الإسكان عددًا من مشروعات مياه الشرب فى «الوادى الجديد» منها ١٤ محطة و٢٠ بئراً لمياه الشرب بطاقة ٨٠ ألف متر مكعب فى اليوم بتكلفة ١٨٠ مليون جنيه، وسيتم الانتهاء من تنفيذها خلال العام الجارى. كما رصد صندوق تطوير المناطق العشوائية ٨٤.٦ مليون جنيه دعماً لا يرد لتنفيذ مشروع تطوير العشوائيات بالمحافظة وتتضمن المشروعات تطوير ٤ مناطق غير آمنة و٣ أسواق عشوائية.
إنجاز الطاغية "القاتل" بقلم محمد مصطفى موسى ملأ النعمان بن امرئ القيس عينيه من الصرح الشامخ، مزهوًا منتشيًا، تحدّثه نفسه ليس كمثله شيء، يليق بعظيم مثلي حقًا، أنّى لملك الفرس أن يحظى بنظير له، ما أجمل قبابه حين تدور الشمس حولها، فتهديها ذهب شعاعها، كناسك يضحي بالقرابين زلفى، وزخارفه تلك آية من آيات الإبداع الفني، والطلّة من شرفاته المفتوحة على حدائق "الحيرة" الغنّاء، كم تغسل من هموم القلب، وتسري عن النفوس. كان قصر "الخورنق" أعجوبة زمانه، وكل زمان، حتى أن ولاة الكوفة بعد الإسلام، اهتموا بترميمه باعتباره "من التراث الإنساني"، قبل أن تعتريه يد الدهر، التي تفل الحديد، وتُبلي الحجر، فلا تبقي من شواهد السابقين شيئًا، مصداقًا لبيت المتنبي "أينَ الأكاسرةُ الجبابرةُ الأُولى كنزوا الكنوزَ فما بقينَ ولا بقوا". في الرواية التاريخية، تختلط الوقائع، خاصة أن الأحداث وقعت في القرن الخامس الميلادي، حيث لم يُعرف التأريخ علمًا بعد، وحيث الاعتماد على النقل شفاهيًا، ومن ثم لا يتسنى الجزم بما كان يقينًا، لكن تبقى العبرة خالصة، لمن أراد أن يأخذها. يقال إن النعمان أسند إلى مهندس اسمه "سنمار"، أن يشيد له قصرًا، لم ير الناس لهم مثيلًا، فأنفق الرجل في مهمته عشرين عامًا، وفي رواية أخرى ستينًا، حتى فرغ من تحفته المعمارية "الخورنق"، وأخذ يمني نفسه بمكافأة مجزية، لكنه لم يلق إلا غدرًا إبليسيًا، وهكذا شاعت عبارة جزاء سنمار، مثلًا لوصف من يُحسن فيجازى بالإساءة. وفي التفاصيل، ثمة روايتان، بينهما اختلاف هامشي، لا يؤثر في منطقية النهايات، ولا في السياق الدرامي العام، فالقصر المنيف قتل مهندسه، بطريقة ما، والجزاء لم يكن من جنس العمل. رواية تذهب إلى أن النعمان، سأل مهندسه العبقري، لما فرغ من عمله هل هُناك قصر مثل هذا؟ فأجاب بالنفي، فسحب الملك شهيقًا عميقًا، ثم مضى يقول وهل هناك بنّاء غيرك يستطيع أن يبني مثله؟ فقال سنمار كلا... ثم استطرد وقد امتلكته "نرجسية المبدعين" "أما والله لو شئت حين بنيته جعلته يدور مع الشمس". عندئذٍ طاشت الشكوك في رأس النعمان "ماذا لو أن ملكًا آخر أغراه بالمال فأقام له ما هو أفضل؟.. سأقتله حتى يبقي قصري الأعظم، يجب أن يظل فريدًا من نوعه، فلا يفاخر، ولا يختال ملك من الفرس بامتلاك مثله". أما الرواية الثانية، فمفادها أن المهندس قال للملك تدليلًا على براعته إني لأعلم موضع آجرة "أي حجر" فيه، لو زالت لسقط القصر كله، فقال النعمان هل يعرفها غيرك؟ فقال لا، فقال النعمان ولا ينبغي أن يعرفها أحد، وقد أضمر في نفسه الخلاص منه. وكما تتفق الروايتان على أن دوافع الجريمة هي الغرور والكبرياء والطمع، والخوف على "متاع الدنيا"، وما إلى ذلك من نوازع "دونية" ما إن داخلت إنسانًا جعلته وحشًا كاسرًا، فإن المأثور أن النعمان رمى المهندس البارع، من شرفة القصر، ويروى في هذا الصدد شعر على لسان سنمار، حين كان يلفظ أنفاسه الأخيرة "جزاني لا جزاه الله خيرًا إن النعمان شرًا جزاني رصصتُ بنيانه عشرينَ حجةً أتممتهُ عنه رماني".. وهذه قصة تبدو من قبيل الزيادات التي يميل الرواة إلى إضافتها إلى الحكايات، كما يضيف الطبّاخ الحاذق التوابل إلى طعامه، إذ ليس معقولًا أن ينشد رجل بين الحياة والموت شعرًا، كما أن المتواتر أن سنمار ذاك كان روميًا، وبالتالي ليس من أهل الشعر والفصاحة. على أن المأساة، رغم ذلك، ألهمت شعراء آخرين، ومنهم مجهول يقول "جزاني جزاه الله شرَّ جزائِه‏ جزاءَ سنمارٍ وما كان ذا ذنبِ وقال اقذفوا بالعلجِ من فوق رأسه‏ فهذا لعمرِ اللهِ من أعجبِ الخطبِ". أيما يكونُ، من أمر الشعر وحكمته، فقد أعان القتيل طاغيةً فانقلب عليه، وهذا ما نطالعه كثيرًا في صفحات التاريخ، وأيضًا في مشاهد الحاضر، غير أن التراجيديا لم تقف عند تلك المأساة، إذ يُروى أن النعمان الذي بلغ حبه القصر حد الجنون، جلس في يوم من أيام الربيع إزاء شرفته، فراقت له مناظر البساتين والأنهار، وأنعشه النسيم العليل، فسأل وزيره هل رأيت مثل هذا المنظر قط؟ فقال لا، لو كان يدوم.. قال فما الذي يدوم؟ قال ما عند الله في الآخرة، قال فيما يُنال؟ قال بترك الدنيا والتماس ما عنده عز وجل. ووقعت كلمات الوزير في نفس الملك كالسهام في القلب، فأدمته بعمق وقسوة، فما كان إلا أن عافت نفسه القصر الذي شهدت قبابه على جريمته، ومضى الأرق يفنيه على مهل، ورأى في "مناماته" المهندس نازفًا، حتى هرب إلى حيث لا يعلم بمكانه أحد، وكالعادة تشعبت الحكاية إلى روايتين، منها أنه لبس المسوح، وساح في الصحارى، ونام في العراء مثل أي مجذوب تافه، وسُمي لذلك بالنعمان السائح، ويروى أيضًا أنه دخل المسيحية، وعاش منقطعًا عن الدنيا. هكذا انتهى النعمان، فيما صمد قصره أمام الزمان، كما يقرر ابن بطوطة، ثمانية قرون، ثم زال ليصير أثرًا تنقب عنه البعثات إلى العراق، التي وجدت في بداية الألفية الثالثة، سورًا من الطوب اللبن، عرضه نحو مائة وعشرة أمتار، رجحت أنه من بقايا "الإنجاز المعماري" الذي أودى بحياة مهندسه، وأذهب عقل صاحبه. إن الطغاة ينشغلون بالحجر، وكلما ارتفعت القباب والعمدان، كلما توهموا أنهم بلغوا الجبال طولًا، فمشوا في الأرض مرحًا، ثم صرخوا في الوجوه عابسين "اسمعوني أنا بس"، أو "التاريخ سيقف أمام إنجازاتي.. وسُبحاني وما أحلاني، أنا طبيب فيلسوف"، حتى يصبحون عبرة تختلط فيها الحقائق بالأساطير، على ألسنة الرواة.
قارن محمد مصطفى مع:
شارك صفحة محمد مصطفى على