محمد مرسي

محمد مرسي

محمد محمد مرسي عيسى العياط (٨ أغسطس ١٩٥١ – ١٧ يونيو ٢٠١٩)، مهندس فلزات، وأستاذ جامعي، وسياسي وهو الرئيس الخامس لجمهورية مصر العربية والأول بعد ثورة ٢٥ يناير وهو أول رئيس مدني منتخب للبلاد وأول رئيسٍ ذي خلفية سياسية إسلامية، أُعلن فوزه في ٢٤ يونيو ٢٠١٢ بنسبة ٥١.٧٣ % من أصوات الناخبين المشاركين بدأت فترته الرئاسية مع الإعلان في ٢٤ يونيو ٢٠١٢ عن فوزه في انتخابات الرئاسة المصرية ٢٠١٢، وتولّى مهام منصبه في ٣٠ يونيو ٢٠١٢ بعد أدائه اليمين الدستورية. رفض مرسي العيش في القصور الرئاسية كباقي رؤساء مصر السابقين وقال أنه يسكن في شقة إيجار على حسابه، شهدت فترة رئاسة محمد مرسي العديد من الاحتجاجات والمظاهرات، أزيح عن السلطة في انقلاب ٣ يوليو ٢٠١٣ في مصر والذي جاء بعد مظاهرات ٣٠ يونيو من نفس العام بعد حدوث عدة أزمات أقتصادية منها ازمة انقطاع الكهرباء وعدم توفر وقود السيارات واسطوانات البوتجاز وأزمة القمامة والإنفلات الأمني، في حين رأى البعض أنها كانت مفتعلة. وبقي معتقلاً منذ تاريخ عزله، حتى وفاته في ١٧ يونيو ٢٠١٩. بعد توجيه عدة تهم إليه من ضمنها التخابر مع قطر وحركة حماس وإفشاء أسرار الأمن القومي أثناء فترة رئاسته. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بمحمد مرسي؟
أعلى المصادر التى تكتب عن محمد مرسي
بعد هجوم الواحات البحرية.. أعداد الضحايا «تشغل» الإعلام الغربي ركزت العديد من وسائل الإعلام الغربية بؤرة اهتمامها على استشهاد العشرات من رجال الشرطة المصرية أثناء مداهمتهم مخبأ لعناصر مسلحة يعتقد أنها تابعة لحركة "حسم"، حيث ركزت على أعداد الضحايا التي قالت "الداخلية" أنهم ١٦ فقط، إلا أن تلك الوسائل كشفت عن أرقام مختلفة. وكالة أنباء شينخوا نوهت إلى تأكيد الداخلية المصرية مقتل عدد من رجال الشرطة في تبادل إطلاق نار مع عناصر إرهابية في منطقة الواحات البحرية التي تتبع محافظة الجيزة. وأردف بيان الداخلية أن الشرطة تلقت معلومات مفادها أن مجموعة من الإرهابيين يختبئون في منطقة الواحات بصحراء الجيزة، مما دفع بقوة شرطة إلى التحرك لمهاجمة تلك العناصر. بيد أن الإرهابيين بدأوا في إطلاق النيران على القوات الأمنية التي اقتربت من مخبأهم، مما خلف عددا من القتلى والمصابين. وعلاوة على ذلك، نوه البيان إلى مقتل عدد من الإرهابيين كذلك خلال الاشتباكات المسلحة. وانتشرت قوات الشرطة في المنطقة لمهاجمة الإرهابيين الآخرين وأسرهم. وأوضح البيان أن عدد الضحايا من رجال الشرطة بلغ ١٦ ومن الإرهابين ١٥ . وتحارب مصر ضد موجة من الأنشطة الإرهابية التي قتلت المئات من رجال الشرطة والجيش منذ سقوط الرئيس محمد مرسي في يوليو ٢٠١٣ كرد فعل على احتجاجات حاشدة ضد حكمه الذي لم يتجاوز العام، وضد جماعة الإخوان المسلمين التي حظرتها السلطات المصرية، بحسب الوكالة الصينية. وأشارت شينخوا إلى أن الهجمات الإرهابية في مصر اعتادت التمركز في شمال سيناء قبل أن يمتد نطاقها في أرجاء البلاد، مما أسفر عن مقتل المئات من رجال الشرطة والجيش خلال الأعوام القليلة الماضية. واستطردت الوكالة "وفي نفس الوقت، قتلت القوات الأمنية المئات من المسلحين وألقت القبض على عدد مماثل من المشتبه فيهم كجزء من الحرب ضد الإرهاب". وكالة أنباء رويترز قالت في تقرير "على الأقل ٣٠ رجل بوليس قتلوا في تبادل إطلاق النار أثناء غارة على مخبأ عناصر مشتبه بهم في صحراء مصر الغربية"، نقلا عن مصدرين أمنيين لم تسمهما. وأردفت رويترز "تواجه مصر تمردا مسلحا يقوده داعش في شبه جزيرة سيناء حيث قتل المئات من عناصر الجيش والشرطة منذ ٢٠١٣ لكن في الشهور الأخيرة، اشتدت وتيرة الهجمات المسلحة في البر الرئيسي لمصر، وغالبا ما تستهدف المسيحيين الأقباط". موقع شبكة دويتشه فيله الألمانية أوردت تقريرا بعنوان "حركة حسم في مصر تقتل ٣٠ شرطيا". ومضت تقول "قتل ٣٠ على أقل تقدير أثناء مداهمة مخبأ للإرهابين جنوب غرب القاهرة أمس الجمعة". وحدثت المعركة في منطقة الواحات البحرية بمحافظة الجيزة، التي تبعد حوالي ١٣٥ كم جنوب غرب العاصمة بعد تلقي القوات الأمنية معلومات بشأن موقع المسلحين. وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية ذكرت أن عددا من المسلحين قُتلوا كذلك لكنها لم تدل بمزيد من التفاصيل. وواصلت دويتشه فيله "ذكرت تقارير أن الشرطة ذهبت إلى شقة يعتقد أنها مخبأ لـ ٨ أعضاء من حركة حسم التي أعلنت مسؤوليتها عن عدد من الهجمات حول القاهرة، واستهدفت قضاة وعناصر شرطة منذ العام الماضي". وتتهم مصر حسم بأنها الجناح المسلح لجماعة الإخوان المسلمين، تلك الحركة الإسلامية التي حظرتها السلطات المصرية عام ٢٠١٣. بيد أن جماعة الإخوان المسلمين تنفي صحة تلك الاتهامات بحسب الشبكة الألمانية. وتابع التقرير "مصر تقبع في حالة الطوارئ منذ وقت سابق من هذا العام، عندما شن مسلحون تابعون لداعش سلسلة من التفجيرات والهجمات الانتحارية التي قتلت عشرات المسيحيين الأقباط". وكالة سبوتنيك الروسية قالت إن الخسائر البشرية في صفوف القوات الأمنية المصرية جراء أحداث الواحات البحرية بلغت ٣٥ شخصا على الأقل نقلا عن مسؤولين مصريين لم تسمهم. إلا أن صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية قالت إن عدد الضحايا يصل لـ ٥٤ بينهم ٢٠ ضابطا، بحسب مسؤولون أمنيون رفضوا الإفصاح عن أسمائهم. وقالت إن ما لا يقل عن ٥٤ شرطيا بينهم ٢٠ ضابطا و ٣٤ مجندا استشهدوا خلال تبادل لأطلاق النار في منطقة الواحات البحرية بالجيزة. نفس العدد ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" ، حيث قالت إن أكثر من ٥٠ استشهدوا خلال الاشتباكات في الواحات. وقالت وزارة الداخلية إن المسلحين فتحوا النار على المأمورية خلال مهاجمة موقع المسلحين. صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية نقلت عن مسؤولين مصريين قولهم إن الغارة تم تنفيذها بناء على معلومات حول موقع المسلحين.
صحيفة أيرلندية هكذا عبرت أسرة إبراهيم حلاوة عن فرحتها بإطلاق سراحه "أبي، أبي، غادرت السجن، أنا في الشوارع، أنا حر" .. بهذه الكلمات أخبر إبراهيم حلاوة المواطن الأيرلندي من أصل مصر، والده بنبأ إطلاق صراحه بعد ٤ سنوات خلف القضبان. وقال حسين حلاوة والد إبراهيم لصحيفة "ذا أيريش تايمز" الأيرلندية الجمعة إن نجله الذي ألقي القبض عليه على خلفية مشاركته في تظاهرات في ٢٠١٣ احتجاجا على عزل الجيش للرئيس الأسبق محمد مرسي تحدث إليه ليلة أمس ليبلغه نبأ الإفراج عنه. وأضاف " كنت عاجز عن الكلام عندما تحدثت إليه في الهاتف لم أكن أعرف ماذا أقول. هل أقول كنت أفتقده أم أشكر الله لقد انتهى الأمر. الكلمات كانت تائهة في عقلي. وقال حسين حلاوة، وهو إمام مركز ثقافي إسلامي في أيرلندا، إنه تحدث إلى السفير الأيرلندي في مصر سين أوريجان ليلة أمس ليشكره على دعمه. ومع ذلك أعرب حلاوة عن أسفه لأن "أفضل شباب إبراهيم" قضى في السجن. وأوضح أن نجله لم يرى الشمس طوال السنوات الأربع الماضية، إلا ربما لبضع دقائق، مشيرا إلى أنه يشعر بمدى سعادة نجله. من جانبها قالت أميمة شقيقة إبراهيم إنها تحدثت إلى شقيقها مكالمة بالفيديو الليلة الماضية. ونقلت عنها الصحيفة قولها " عندما تحدثت إليه في الهاتف، كنت أتحدث عبر الفيديو لذلك كانت تجربة مختلفة، لقد أصبح مختلف جدا، كان من الصعب علي أن أخفي رد فعلي، إنه لم يعد طفلا بعد". وأضافت " لقد تابعت ردود فعله عندما كان ينظر للطعام وللسرير، لقد قفز على السرير، كنت أشعر بطفلي عندما كان يجرب الأشياء لأول مرة. أستطيع أن اتخيل أنه يشعر بالسعادة كطفل". نسيبة حلاوة شقيقة إبراهيم الأخرى كانت سافرت إلى مصر الشهر الماضي انتظارا لإطلاق سراحه. واعتقل حلاوة، وهو من مدينة دبلن، خلال القضية المعروفة إعلاميا باسم "أحداث مسجد الفتح" بمدينة القاهرة في عام ٢٠١٣ في أعقاب إزاحة الجيش المصري للرئيس محمد مرسي المنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين عقب مظاهرات ضخمة ضده. واتهم حلاوة البالغ من العمر ٢١ عاما مع ٥٠٠ آخرين بمن فيهم ثلاث من أخواته بالتحريض على العنف، والشغب، و التخريب. وبرأته المحكمة من هذه التهم جميعا قبل أكثر من شهر مضى، لكن الإفراج عنه تأجل. وأدى تأجيل إطلاق سراحه بوزير العدل السابق في إيرلندا إلى الدعوة إلى طرد السفير المصري لدى دبلن. ويذكر أن أنصار الرئيس السابق محمد مرسي تظاهروا في يوم الجمعة ١٦ أغسطس ٢٠١٣ بميدان رمسيس بجوار مسجد الفتح عقب أحداث ميداني رابعة والنهضة. وعند فض الشرطة لمظاهرتهم احتمى بعضهم بالمسجد الذي كان قد تحول إلى مستشفى لمداواة الجرحى.
باسم يوسف لمجلة أمريكية مصر تنهار "في عهد مبارك كان هناك أكثر من مظهر للركود، ولكن ما يحدث الآن هو انهيار على أصعدة مختلفة، سياسي واجتماعي واقتصادي. إنه أمر هائل. إنهم يفشلون ولا أدري كيف يمكن استمرار ذلك. يتحدث الناس عن "ثورة مقبلة"، لا أعرف إذا ما كانت ستحدث ثورة جديدة أم دمار كامل. شاهدنا نموذجا مشابها في سوريا، فعندما تعرض النظام للتهديد، قامت عناصره بتدمير البلد بأكملها من أجل البقاء في السلطة، ولا أعتقد أن القيادة المصرية تختلف عن ذلك". جاء ذلك في مقابلة أوردتها مجلة Reason الأمريكية مع الإعلامي الساخر باسم يوسف تحت عنوان "جون ستيورات مصر في المنفى"، أجراها الصحفي جاستن مونتيسيلو في لوس أنجلوس مع الإعلامي الساخر الشهير باسم يوسف. وذكرت المجلة أنها ستنشر المقابلة أيضا في عدد نوفمبر المقبل. وإلى مقتطفات من الحوار ما الذي ألهمك لتبدأ "البرنامج"؟ ما ألهمني حقا هو ذلك التباين بين ما تراه في الشارع، وما تشاهده في التلفاز. لقد كانت هناك حقيقة طريقة متعمدة لغسيل الأدمغة، وخداع العامة، وإعطائهم حقائق بديلة أو أخبارا مزيفة، مما أثار حفيظتي. أردت أن أفعل شيئا ما حيال ذلك، ولذلك بدأت البث من حجرة الغسيل. ولم أعتقد وقتها أنها ستعني شيئا أو ستنتشر في أي مكان، لكنني بعد أسابيع قليلة لاحقة وقعت أول عقودي التلفزيونية. دائما ما يطلق عليك لقب" جون ستيوارت مصر"، ولكن جون ستيوارت لم يتجاوز ٢ مليون مشاهدة في الحلقة، بينما حققت أنت مستوى ٣٠ مليون مشاهدة. إنها ليست مسألة أرقام، إذ أن جون ستيورات يجابه الكثير من المنافسة ففي أمريكا توجد صناعة إعلامية ضخمة، بينما كنا نحن الوحيدين على الساحة. أعتقد أن القيمة التي تركها جون ستيورات ألهمت ملايين الأشخاص ليس فقط داخل الولايات المتحدة بل خارجها كذلك للسير على ذات الخطى. بعد ١٨ شهرا من بداية البرنامج، انتقدت الرئيس السابق محمد مرسي، وصدر ضدك أمر ضبط وإحضار إنهم يدعون أنك تسب أيديولوجيات مقدسة معينة، سواء كان الدين أو الجيش. إنه نفس الشيء الذي فعلته جماعة الإخوان، وفعله الجيش لاحقا. إنهم يريدون صرف الانتباه عن انتقاد سياسة معينة لشخص ما من خلال الادعاء أنني أنتقد الدين، أو قواتنا المسلحة. لقد وصفت في كتابك هذا الإسكيتش المسلي الذي سخرت منه من قبعة محمد مرسي الهائلة والغريبة. نعم، رغم أنها كانت مجرد قبعة. إنهم أناس مفرطون في الحساسية، فأنا لم أحدد أسماءهم، ولم أتحدث عن عائلتهم. الأمر فقط يرتبط بالأسلوب العنيف لرد فعل الإسلاميين لأنهم غير معتادون على تلقي الانتقادات. لذلك فإنهم لم يستطيعوا التعامل مع نمط كسر هذا القالب وسخر منهم. لماذا ظهرت في المحكمة مرتديا بشكل كوميدي قبعة كبيرة الحجم؟ أردت إثارة غيظهم لكنك ذكرت أن ضباط الشرطة وموظفي المحكمة والنيابة طلبوا منك التقاط صور سيلفي معك؟ في نهاية المطاف، كنت كوميديان، يشاهدني الناس، حتى هؤلاء الذين يكرهوني كانوا حريصون على مشاهدتي. لقد كان أمرا سرياليا أن أتواجد في مكان أتعرض فيه للاستجواب بينما الأشخاص المنوطين بتنفيذ ذلك هم أنفسهم من المعجبين بي، وطلبوا مني التقاط صور معهم. الجيش مؤسسة تحظى باحترام واسع النطاق في مصر، كيف جاءك الإلهام لمواصلة البرنامج والسخرية منهم؟ حسنا، جزء مني كان خائفا من العودة على الهواء، مثل كيفية السخرية من النظام الجديد؟ أعني أن الجيش يحظى بشعبية في مصر، ويمثل جزءا من الثقافة. وذكرت في كتابي أن الناس يعتبرون الجيش حتى أكثر قدسية من الدين. واتخذت تقريبا قرارا بوقف البرنامج. ولكن كان هناك الكثير من الناس خلفي ولم أستطع أن أخذلهم. واكتشفت عندما كنت أتحدث إلى جون ستيوارت أنني كنت خائفا من أن أفقد شعبيتي. ورد علي جون “حسنا صديقي، إنها شجاعة حقيقية". ماذا حدث بعد عودتك؟ لقد توقفت بعد حلقة واحدة. وحاولنا بعد ذلك على مدى ٤ شهور البحث عن شبكة أخرى. وخلال هذه الفترة كان هناك عملية اغتيال لشخصي في كافة الصحف رغم أنها كانت تمتدحني قبلها بأسابيع قليلة. لقد طلب منك مدير المحطة خفض وتيرة انتقاداتك وأن تقدم برنامج منوعات على غرار جيمي فالون. نعم، طلب مني فعل ذلك فحسب ونسيان السياسة، لكنني رفضت، وكان ذلك نهاية البرنامج. لقد كنت أحد أوائل البرامج بالمنطقة التي تشهد حضورا جماهيريا في الأستوديو؟ أليس كذلك، بعض البرامج الأخرى ربما يتواجد بها جماهير لكنهم يتلقون توجيهات بشأن متى يصفقون، الأمر كله يتم إعداده في السيناريو، لكنك لم تكن تفعل ذلك، لكن جماهيرك كانت تضج من الضحك حيث كان البرنامج بمثابة تنفيس لهم، أليس كذلك؟ لقد كان الضحك حقيقيا، لقد كنا نحترم الأشخاص الذين يتوافدون على المسرح وأردنا إضحاكهم. عندما تملك مناخا من الحرية، تستطيع تأدية السخرية السياسية، وممارسة الحرية في العديد من الأصعدة. ماذا حدث وتسبب في هروبك من مصر في نهاية المطاف؟ حسنا، لقد توقف البرنامج في أبريل ٢٠١٤، لقد كان الضغط غير مباشر، ولم يكن ضدنا فحسب بل ضد القنوات، وذكروا أننا لا نستطيع استضافتك مجددا. في مثل هذه الأنظمة، لا يحتاجون أن يذهبوا إلى بيتك ويزجون بك في السجن. سيضعون شخصا آخر في الواجهة مع إقامة دعاوى قضائية لا تستهدف إلا عرقتلك. لقد حكم علي بتعويض غير مسبوق قيمته ١٠٠ مليون لصالح القناة السابقة التي كنت أعمل بها، وهم يعرفون أنني لا أملك هذا المال، وكانوا يعتزمون الزج بي في السجن وفرض حظر سفر لكنني لذت بالفرار قبل حدوث ذلك. لقد أخبرك شخص يرتبط بجهاز المخابرات “لن نستهدف برنامجك" ماذا كان يعني ذلك؟ عندما تجد النظام ممثلا في جهاز استخباري ويتحدث إليك، فإن هذا يثير الخوف في حد ذاته، لا سيما عندما يخبرونك أنهم يضعون أعينهم عليك. هل يمكن للسخرية أن تغير الأمور؟ بإمكان السخرية أن تغير أشياء في بيئة جاهزة للتغيير. القيمة الأكثر أهمية للسخرية هي أنها تلبس الأشخاص المتواجدين على السلطة رداء رداء البشرية، بحيث تستطيع الوقوف ضدهم. لقد فعلنا ذلك تحت حكم الإسلاميين. أي شخص كان يدعم الحكم الإسلامي كان يعتبر مقدسا، لكننا أسقطنا ذلك، وحاولنا فعل هذا مع الجيش، لكن لم نمتلك الوقت الكافي. ولكن الآن مر ثلاث سنوات، ويمكن لأي شخص رؤية مدى زيف الديكتاتورية العسكرية، ولذلك فقد تم ذلك بالفعل. هل شاهدت أي تغييرات هيكلية في مصر؟ الدعاية لا تعيش إلا فترة قصيرة، لا سيما في عصر الإنترنت، لا تستطيع حقا أن تخدع الأشخاص فترات طويلة. عندما تعد الناس ولا تتحقق وعودك، تستنفد كافة أعذارك. البعض من أصدقائي أخبروني أن الفارق الرئيسي هو أنه قبل الثورة، انعدم الأمل عند الناس، لكنهم الآن يتحدثون عن السياسة، هل تجد ذلك صحيحا؟ في عهد مبارك كان هناك أكثر من مظهر للركود، ولكن ما يحدث الآن هو انهيار على أصعدة مختلفة، سياسي واجتماعي واقتصادي. إنه أمر هائل. إنهم يفشلون ولا أدري كيف يمكن استمرار ذلك. يتحدث الناس عن "ثورة مقبلة"، لا أعرف إذا ما كانت ستحدث ثورة جديدة أم دمار كامل. شاهدنا نموذجا مشابها في سوريا، فعندما تعرض النظام للتهديد، قامت عناصره بتدمير البلد بأكملها من أجل البقاء في السلطة، ولا أعتقد أن القيادة المصرية تختلف عنهم.
AP في إعلام السلطة.. أبو تريكة البطل القومي خائن في أعقاب تأهل مصر لكأس العالم للمرة الأولى منذ ١٩٩٠، بدأ هاشتاج "تريكة في كأس العالم" يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي. وقالت وكالة انباء "أسوشيتد برس" الأمريكية في تقرير يرصد ردود الفعل على الحملة التي تدعو لمشاركة اللاعب المصري محمد أبوتريكة في كأس العالم القادم " في دولة غالبا ما تختلط فيها السياسة بالرياضة وغالبا ما تأتي بنتائج عنيفة، وسائل الإعلام الحكومية لم تروق لها هذه الدعوة". وأطلق عشرات الآلاف من الجماهير حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو أبو تريكة لاعب الوسط المقيم حاليا في المنفى بقطر للتخلي عن التقاعد واللعب ضمن المنتخب المصري لكرة القدم في كأس العالم في روسيا العام المقبل. وأثارت الحملة عاصفة في مصر بسبب علاقة أبو تريكة المزعومة بجماعة الإخوان المسلمين المحظورة والمصنفة إرهابية من قبل الحكومة. وتم حظر الإخوان في أعقاب الإطاحة بالرئيس محمد مرسي المنتمي للجماعة في ٢٠١٣ . ويواجه أبو تريكة اتهامات تتعلق بدعمه المالي المزعوم لجماعة الإخوان، ويعيش حاليا في المنفى بسبب مخاوف من إلقاء القبض عليه في حال عودته لوطنه. وتم تجميد أمواله من قبل السلطات المصرية ووضع اسمه في قائمة الإرهاب. ويعمل أبو تريكة حاليا كناقد رياضي على الهواء في قناة "بي إن سبورت" الرياضية في قطر. وعلى حسابه بموقع "تويتر"، رد أبو تريكة على الحملة التي تدعوه للعودة قائلا " هذه مشاعر طيبة أشكركم عليها .. لكن الواقعية أفضل، أنا لا أسرق جهود الآخرين، هؤلاء الرجال (في الفريق الحالي) يستحقون أن يكونوا هناك وحدهم". ولكن هذا الرفض الدمث لم يوقف العاصفة حول أبو تريكة، وأجريت بعض المقارنات السلبية بينه وبين محمد صلاح نجم المنتخب الحالي والمحبب لوسائل الإعلام المؤيدة للحكومة. الإعلامي أحمد موسى وهو أكثر مقدمي برامج التوك شو حماسا في تأييد الحكومة قال " محمد صلاح هو اللاعب الذي وقف بجانب بلده وليس مثل لاعب آخر (أبو تريكة)، صلاح هو نجم مصر الوحيد". وحظي صلاح بحب الجماهير بعد أن أحرز هدفين أحدهم من ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع في المباراة التي فاز فيها المنتخب المصري ٢ ١ على نظير الكونغولي في ٨ أكتوبر الجاري والتي ضمنت تأهل مصر لكاس العالم للمرة الثالثة في تاريخها والمرة الأولى منذ ٣٠ عاما. وتتبنى حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي ومؤيديها في وسائل الإعلام محمد صلاح كوطني، فتبرع صلاح بـ ٥ ملايين جنيه لصندوق تحيا مصر الذي أسسه السيسي جعله من المقربين إليهم، بحسب الوكالة الأمريكية. وفي أعقاب التأهل حصل صلاح على عدة ألقاب مثل "الفتى الذهبي" و"الأسطورة" و"العبقري". دندراوي الهنداوي أحد المعلقين الإعلاميين في صحيفة اليوم السابع اليومية، كتب عن هدف صلاح الحاسم في مرمى الكونغو قائلا " لقد مس براكين من الوطنية ومشاعر الانتماء والحب لبلد واحد". وإلى وقت قريب كان أبو تريكة بطل قومي ولا يزال بالنسبة للكثيرين بعد أن لعب دورا محوريا في فوز مصر ثلاث مرات بكأس الأمم الأفريقية في الأعوام ٢٠٠٦ و ٢٠٠٨ و ٢٠١٠، بحسب التقرير الذي نقلته صحيفة "واشنطن تايمز " الأمريكية عن الوكالة. وقد جعلت هذه الانتصارات منتخب مصر الأكثر نجاحا في إفريقيا بحصاده اللقب ٧ مرات في تاريخه. ورغم هذا الدور الذي لعبه أبو تريكة تشير وسائل الإعلام الموالية للحكومة إليه بالخائن. عمرو أديب مقدم برنامج توك شو آخر، وصف حملة عودة أبو تريكة بأن وراءها معارضين للحكومة وانتقد أبو تريكة لفشله في قيادة مصر لكأس العالم ٢٠١٤ في البرازيل. وردا على انتقادات مؤيدي الحكومة نشر جماهير أبو تريكة فيديو لأهدافه التي أحرزها للنادي الأهلي ومنتخب مصر في السنوات الماضية مع معلقون يشيدون بمهاراته.
قارن محمد مرسي مع:
شارك صفحة محمد مرسي على