مرتضى منصور «الخراب كله جاي من فيسبوك ولازم نقفله» (فيديو)

أكثر من ٦ سنوات فى التحرير

قال المستشار مرتضى منصور، عضو مجلس النواب، إن رجال الشرطة خاضوا معركة شرسة ضد الإرهابيين في حادث الواحات، الذي وقع أمس الجمعة، مؤكدًا أنهم استُشهدوا من أجل حماية الوطن.

أضاف منصور، خلال مداخلة ببرنامج «على مسئوليتي»، عبر فضائية «صدى البلد»، أن «المعزول محمد مرسي جلب الخراب والإرهاب لمصر، والجيش والشرطة يحموا أعراضنا، وشوفوا سوريا وليبيا».

تابع: «يجب تجفيف تمويل منابع الإرهاب في قطر وتركيا، ومصر عصيّة عليهم ومش هيسيبوها، ولازم يدوقوا من اللي بيحصلنا، لازم ندوقوهم جوه بلدهم، ومصر عندها ذراع قوي اسمه المخابرات».

واصل: «إحنا وراء بلدنا وجيشها وشرطتها، لازم الشعب يفوق، الشعب كله ولا بيتهزّ، والخراب كله جاي من فيسبوك ولازم يتقفل، بيجمعوا بعض عن طريقه، في دول كبرى قفلته، لما بلدنا تفوق من الإرهاب يبقى نرجعه تاني».

وكان هجوم إرهابي، استهدف قوات الشرطة بطريق الواحات أمس الجمعة، وقالت وزارة الداخلية، في بيان رسمي صدر اليوم السبت، إن معلومات وردت إلى قطاع الأمن الوطني حول اتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية إحدى المناطق بالعمق الصحراوي بالكيلو 135 بطريق «أكتوبر - الواحات» في محافظة الجيزة، مكانًا للاختباء والتدريب والتجهيز للقيام بعمليات إرهابية، مستغلين الطبيعة الجغرافية الوعرة للظهير الصحراوي وسهولة تحركهم خلالها.

وأضاف البيان، أن القوات الأمنية أعدت مأموريتين من محافظتي الجيزة والفيوم لمداهمة تلك المنطقة، إلا أنه حال اقتراب المأمورية الأولى من مكان وجود العناصر الإرهابية، شعروا بقدوم القوات وبادروا باستهدافهم باستخدام الأسلحة الثقيلة من كل الاتجاهات، فبادلتهم القوات إطلاق النيران لعدة ساعات، مما أدى إلى استشهاد 16 من القوات «11 ضابطًا، و4 مجندين، ورقيب شرطة» وإصابة 13 آخرين، بينهم 4 ضباط، إلى جانب فقدان أحد ضباط مديرية أمن الجيزة، لا يزال البحث جاريًا عنه.  

وأشار البيان، إلى تمشيط قوات الأمن المناطق المتاخمة لموقع الأحداث، مما أسفر عن مقتل وإصابة 15 إرهابيًا، والذين تم إجلاء بعضهم من مكان الواقعة بمعرفة الهاربين منهم. 

ونعت وزارة الداخلية في ختام بيانها، شهداءها الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم فداءً للوطن ودفاعًا عن المواطنين، مؤكدة أن ذلك لن يزيدهم إلا إصرارًا وعزيمة على الاستمرار في بذل المزيد من الجهد، لاقتلاع جذور الإرهاب وحماية وطننا الغالي. 

وأهابت الداخلية بوسائل الإعلام تحري الدقة في المعلومات الأمنية قبل نشرها، والاعتماد على المصادر الرسمية، وفقًا للمعايير المتبعة في هذا الشأن، وكذا إتاحة الفرصة للأجهزة المعنية في التحقق من المعلومات وتدقيقها، لا سيما في ظل ما قد تفرضه ظروف المواجهات الأمنية من تطورات، الأمر الذي قد يؤدى إلى التأثير سلبًا على سير عمليات المواجهة والروح المعنوية للقوات.

 

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على