محمد عبد الله محمد

محمد عبد الله محمد

محمد عبد الله محمد (٥ مايو ١٩٦٢ -)، رئيس الصومال التاسع منذ ٨ فبراير ٢٠١٧ , تقلد منصب رئيس وزراء الصومال من ١٤ أكتوبر ٢٠١٠ إلى ٢٠١١ يحمل بالإضافة إلى جنسيته الصومالية الجنسية الأمريكية. وقد أقر البرلمان بتعيينه بالمنصب في ٣١ أكتوبر ٢٠١٠، وأقر تشكيل الحكومة التي شكلها في ٢٧ نوفمبر ٢٠١٠.تقلد منصب رئيس جمهورية الصومال بعد منافسة مع الرئيس الصومالي المنتهية ولايته حسن شيخ محمود ورئيس وزرائه عمر شارماركي والرئيس الصومالي السابع شريف شيخ أحمد ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بمحمد عبد الله محمد؟
أعلى المصادر التى تكتب عن محمد عبد الله محمد
ابوظبي اكدت نشرة اخبار الساعة ان دولة الإمارات العربية المتحدة، تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" لاتألو جهداً في الحفاظ على استقرار الدول العربية وتنميتها ومساعدتها على تجاوز الأوضاع الصعبة التي تواجهها على المستويات كافة. واضافت فى افتتاحيتها تحت عنوان "دعم إماراتي متواصل للصومال" ان الامارات تولي في هذا السياق أهمية خاصة لدولة الصومال الشقيقة، التي تواجه مجموعة من التحديات الأمنية والإنسانية والتنموية، تتطلب التضامن معها لمواجهتها من أجل وضعها على طريق الاستقرار والتنمية. وهذا ما عبَّر عنه بوضوح صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لدى استقباله الرئيس محمد عبدالله محمد فرماجو، رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، في قصر الشاطئ مؤخراً، حيث أكد سموه «مواصلة دولة الإمارات العربية المتحدة نهجها في مساعدة ودعم جمهورية الصومال وشعبها في بناء مؤسساته الوطنية، والحفاظ على أمنه واستقراره. وقالت "وينطلق الدعم الإماراتي المتواصل للصومال، إنسانياً وسياسياً وإنمائياً، من مجموعة من الاعتبارات، أولها الإيمان الراسخ منذ عهد المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بضرورة الوقوف مع الأشقاء العرب، وتقديم أوجه الدعم المختلفة إليهم في أوقات المحن والأزمات، بما يحافظ على وحدتهم وسيادتهم، ويعزز استقرارهم في مواجهة أي تحديات أو مخاطر مهما كان مصدرها، وهذا النهج يسير عليه ويعزِّزه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله. ولا شك في أن دعم الصومال يُعَدُّ تجسيداً واضحاً لهذا النهج؛ فدولة الإمارات العربية المتحدة قدمت خلال الآونة الأخيرة الكثير من المبادرات لمساعدة الصومال، التي لم تقتصر على المساعدات الإنسانية من توفير المواد الغذائية والصحية ومواد الإيواء وإمدادات مياه الشرب الأساسية، وإنما تضمنت كذلك المساهمة في بناء مؤسسات الدولة الصومالية من جديد، وخاصة إعادة بناء الجيش الوطني الصومالي من أجل استعادة الأمن والسلام على أراضيه، فضلاً عن تنسيقها مع الكثير من دول العالم لتقديم المساعدات اللازمة إلى دولة الصومال لمساعدتها على الخروج من الأزمات المختلفة التي تواجهها. ثانيها أن دعم دولة الصومال والحفاظ على استقرارها يمثلان مصلحة عربية ودولية؛ بالنظر إلى أهمية موقع الصومال الجغرافي للأمن القومي العربي، وحركة التجارة العربية والعالمية؛ فالبحر الأحمر وخليج عدن المطلان على أجزاء من الصومال يعدَّان من أهم طرق التجارة العربية والعالمية؛ ولهذا فإن العمل على استقرار الصومال يضمن تأمين الملاحة في هذه الممرات المائية المهمة، خاصة إذا ما تم الأخذ في الاعتبار أن دولة الصومال كانت قد شهدت قبل سنوات تصاعداً لظاهرة القرصنة البحرية التي هدَّدت الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن. ثالثها أن استقرار الأوضاع في الصومال يؤدي إلى إغلاق الباب أمام التنظيمات المتطرِّفة التي تسعى إلى تعزيز وجودها هناك، وخاصة تنظيمي «داعش» والقاعدة»، وغيرهما من الجماعات المتطرِّفة، التي تعمل على استغلال مناطق الأزمات وبؤر التوتر في المنطقة العربية من أجل التمدُّد والانطلاق لتنفيذ عملياتها الإرهابية في العالم العربي؛ لهذا فإن التحرك الإماراتي والعربي بوجه عام لدعم الصومال في هذه المرحلة من شأنه التصدي لخطر التنظيمات المتطرفة والإرهابية التي تسعى إلى تحويل الصومال إلى مركز لنفوذها في المنطقة، وخاصة بعد الهزائم التي منيت بها في كلٍّ من العراق وسوريا". وخلصت النشرة الى ان الدعم الشامل، الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة للصومال على المستويات كافة، يحظى دوماً بالتقدير والإشادة؛ لأنه يسهم ليس في مساعدة الشعب الصومالي على مواجهة الظروف الصعبة، الإنسانية والتنموية والأمنية فقط، وإنما في إعادة بناء مؤسسات الدولة الصومالية كي تؤدي واجبها في تحقيق تطلعات الشعب الصومالي أيضاً، وهذا ما أكده الرئيس الصومالي، الذي رأى أن دعم دولة الإمارات العربية المتحدة المتواصل لدولة الصومال وشعبها أسهم بشكل واضح في عودة الحياة إلى طبيعتها في الكثير من المناطق الصومالية، سواء من ناحية الاستقرار أو التنمية. المصدر وام
أبوظبي زار فخامة محمد عبدالله محمد فرماجو رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية اليوم واحة الكرامة؛ المعلم الوطني والحضاري الذي تمت إقامته تخليداً لبطولات شهداء الإمارات وتضحياتهم في سبيل الدفاع عن الوطن وحماية مكتسباته ومنجزاته. ورافق فخامته أثناء الزيارة الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان، مدير مكتب شؤون أسر الشهداء بديوان ولي عهد أبوظبي، حيث بدأت الزيارة باستعراض مراسم حرس الشرف، ثم قام فخامته بوضع إكليل من الزهور أمام نصب الشهيد الذي يتكون من ٣١ لوحاً من ألواح الألمنيوم الضخمة، والتي يستند كل منها على الآخر كرمز للوحدة والتكاتف والتضامن في مشهد يعبر عن أسمى معاني الوحدة والتلاحم بين القيادة والشعب والجنود البواسل. وتجول فخامة رئيس جمهورية الصومال في أرجاء واحة الكرامة، واطلع على ميدان الفخر واستمع إلى شرح من الشيخ خليفة بن طحنون آل نهيان عن أهم عناصر الواحة وما تتضمنه من رموز ودلالات وطنية جليلة. وفي نهاية الزيارة، سجل فخامته كلمة في سجل الشرف عبر فيها عن تقديره لأبطال الإمارات البواسل. المصدر وام
أبوظبي استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في قصر الشاطئ أمس فخامة الرئيس محمد عبدالله محمد فرماجو رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية الذي يزور البلاد حاليا. ورحب سموه بالرئيس الصومالي والوفد المرافق له وبحث معه العلاقات الأخوية وسبل تعزيزها وتنميتها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين. وتم خلال اللقاء استعراض مجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك وخاصة قضايا التنمية والبرامج الإنسانية والخيرية ومشاريع إعادة الإعمار التي تنفذها دولة الإمارات العربية المتحدة بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" لدعم ومساعدة الشعب الصومالي الشقيق. كما جرى خلال اللقاء بحث التعاون والتنسيق في محاربة الإرهاب والعنف والتنظيمات المسلحة والعمل المشترك للحفاظ على الأمن والاستقرار على الأراضي الصومالية. وكان صاحب السمو ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة اطلع من الرئيس الصومالي على آخر التطورات والأحداث في الصومال وجهود الحكومة في تنفيذ البرامج التنموية وجهودها في مكافحة الإرهاب والتطرف والعنف ومجموعاته وتنظيماته الإرهابية. وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال حديثه مع الرئيس الصومالي مواصلة دولة الإمارات العربية المتحدة نهجها في مساعدة ودعم جمهورية الصومال وشعبها في بناء مؤسساته الوطنية والحفاظ على أمنه واستقراره.. متمنيا للصومال وشعبها الشقيق كل خير وتقدم وأن تسوده روح التعاون والتضامن من أجل مواصلة البناء والتعمير وتحقيق الطموحات والأمن والاستقرار. من جانبه .. أعرب الرئيس الصومالي عن شكره وتقديره لموقف دولة الإمارات العربية المتحدة المتواصل لدعم الصومال وشعبها والذي أسهم بشكل واضح في عودة الحياة إلى طبيعتها في العديد من المناطق الصومالية سواء من ناحية الاستقرار أو التنمية. كما تم خلال اللقاء تناول عدد من التطورات والمستجدات الراهنة على المستويين الإقليمي والدولي.. إضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك. حضر اللقاء .. معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي ومعالي علي بن حماد الشامسي نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني وسعادة محمد مبارك المزروعي وكيل ديوان ولي عهد أبوظبي وسعادة محمد أحمد عثمان الحمادي سفير دولة الإمارات لدى الصومال كما حضره من الجانب الصومالي .. معالي عبدالقادر أحمد خيري وزير الدولة للشون الخارجية وسعادة عبدالقادر شيخي محمد الحاتمي سفير جمهورية الصومال الفيدرالية لدى الإمارات. المصدر وام
هرغيسا (صومالي تايمز) تنتخب جمهورية أرض الصومال المعلنة من جانب واحد فى شمال الصومال اليوم الإثنين، رئيسا جديدا على أمل أن تسمح ثالث انتخابات تنظمها منذ إعلان استقلالها عن بقية الصومال فى ١٩٩١ بتعزيز جهودها للحصول على اعتراف دولي. وتتسم جمهورية أرض الصومال بأنها أكثر تجانسا على الصعيد القبلي، وأكثر استقرارا من بقية أنحاء الصومال، لكن لا يعترف أي بلد رسميا بجمهورية أرض الصومال، ولا تزال الأسرة الدولية تعتبرها جزءا لا يتجزأ من الصومال، ولا تعترف جمهورية أرض الصومال بالحكومة المركزية الصومالية. ويتنافس ثلاثة رجال في هذه "الجمهورية" الصغيرة شبه الصحراوية التي يناهز عدد سكانها أربعة ملايين نسمة، هم موسى بيحي من حزب كولميه الحاكم، ومرشحا المعارضة عبد الرحمن عيرو وفيصل على ورابى، المرشح الذى لم يفز فى الانتخابات الرئاسية السابقة فى ٢٠١٠. وقال عيرو إن "التصويت بدأ بهدوء صباح اليوم (الاثنين) ونحن واثقون من أن هذه الانتخابات ستشكل مرحلة مهمة لبقية المنطقة". وتجرى الانتخابات الرئاسية كل خمس سنوات، لكن هذه الانتخابات قد تأخرت منذ سنتين بسبب مشاكل تنظيمية والجفاف الذى يضرب بصورة دورية هذه المنطقة فى القرن الإفريقى. ومع ذلك، تختلف هذه الانتخابات في جوانب كثير عن "العملية الانتخابية" التى جرت فى الصومال فى نهاية ٢٠١٦ وبداية ٢٠١٧ عندما انتخب الرئيس الصومالى محمد عبد الله محمد الملقب ب"فرماجو" من قبل هيئة مندوبين اختارتهم مختلف قبائل البلاد. وانتهت الحملة الانتخابية الجمعة، ودعى حوالى ٧٠٠ ألف ناخب إلى الإدلاء بأصواتهم وفق نظام انتخابى بيومترى ستستخدم فيه للمرة الأولى تقنية التعرف على الناخبين من العين، كما أعلنت اللجنة الانتخابية الوطنية. المصدر وكالات
مقديشو عاد الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو اليوم الأربعاء إلى العاصمة الصومالية مقديشو، قادما من جيبوتي، بعد جولة مكوكية قام بها إلى ثلاث دول في شرق أفريقيا، وهي أوغندا وإثيوبيا وجيبوتي، بحثا عن دعم إقليمي لحملة عسكرية أعلنها ضد حركة الشباب، ويركز هذا التقرير على نتائج الجولة، وما إذ حققت أهدافها، بناء على المعطيات في الساحة ذات الصلة بالموضوع. بدأ الرئيس محمد عبدالله محمد فرماجو في يوم الأحد الماضي (٢٢ من أكتوبر)، جولته في وقت كان من المتوقع أن يعلن الرئيس قبل جولته عن فرض حالة طوارئ على البلاد في خطاب كان من المرتقب أن يلقيه أمام أعضاء البرلمان الصومالي، ولكن تلك الجلسة البرلمانية قد تأجلت لأسباب لم تعرف حتى الآن. وشملت جولة الرئيس الصومالي كلا من أوغندا وأثيوبيا وجيبوتي بحثا عن دعم إقلمي لحملة عسكرية قادمة ضد حركة الشباب التي يشار إليها بأصابع الاتهام بالوقوف وراء مسؤولية الهجوم الدموي في مقديشو في الرابع عشر من شهر أكتوبر الجاري. ومن المسؤولين الذين وجهوا الاتهامات مباشرة إلى الحركة الرئيس محمد عبد الله فرماجو في مقابلات صحفية. وبعد مرور تسعة أشهر على انتخاب فرماجو رئيسا للصومال، لم تتحقق حتى الآن الآمال التي كان المواطنون الصوماليون يعلقونها على فوزه برئاسة الجمهورية، كما واجهت الحكومة الفيدارلية الصومالية أزمات سياسية أدت إلى انخفاض رصيدها الشعبي بشكل ملحوظ، ابتداء من تسليم القيادي في جبهة ONLF لإثيوبيا، مرورا بالخلافات السياسية المتصاعدة بين الحكومة الفيدرالية والولايات الإقليمية، وانتهاء بالهجوم الانتحاري الدموي الذي أودى بحياة أكثر من ٣٠٠ شخص. وفي ظل هذه الأزمات السياسية والأمنية الراهنة في البلاد، ينتقد بعض المحللين الجولة التي قام بها الرئيس فرماجو لدول المنطقة، في وقت لا تزال تتفاقم فيه الخلافات السياسية بين الحكومة الفيدرالية والولايات الإقليمية. ويعتقد المحللون أنه كان من الأولى أن يركز فرماجو في خطوته الأولى على تجاوز المطبات السياسية المحلية من خلال السعي لتسوية الخلافات السياسية بين المركز والأطراف، ليتوجه بعدها إلى البحث عن دعم إقليمي للحملة العسكرية ضد حركة الشباب. علما أن الولايات الإقليمية تلعب دورا لا يستهان به في مجالي الأمن والسياسية في البلاد، وأن أية محاولة تهدف لتهميشها أو إقصائها عن الساحة السياسية لا تبشر بخير، بل قد تساهم في تعميق الخلافات الراهنة. وعلى الرغم من أن الهدف الرئيسي لجولة فرماجو يتمثل في البحث عن دعم إقليمي لإطلاق حملة عسكرية واسعة النطاق ضد حركة الشباب إلا أن تحقيق هذا الهدف مرهون على عوامل سياسية واقتصادية محلية وخارجية، ومن أبرزها التعاون بين الحكومة الفيدرالية والولايات الإقليمية؛ التي ستصبح مناطقها مسرحا للعمليات العسكرية ضد حركة الشباب، كما أن العملية تتطلب امكانيات مادية، تتمثل في توفير مختلف أنواع الإمدادات اللازمة للحملة العسكرية، وهناك تساؤلات حول الجهة المستعدة لدفع التكاليف اللازمة للحملة العسكرية الجديدة. وتأتي مساعي الحكومة الفيدرالية كذلك في وقت تشير تقارير إلى أن عناصر الجيش لم يتقاضوا مرتباتهم لعدة أشهر، كما يتوقع أن تبدأ بعثة الاتحاد الأفريقي قريبا تقليص عدد جنودها في الصومال، بناء على خطة تهدف لانسحاب القوات الأفريقية بصورة تدريجية من البلاد في غضون أربع أعوام؛ لتتسلم القوات الصومالية الملف الأمني والعسكري في البلاد بشكل كامل في عام ٢٠٢١. ومعلوم أن علاقات الرئيس الحالي محمد عبد الله فرماجو مع بعض قادة دول شرق أفريقيا مرت بمراحل تتسم بتوتر شديد، ويرى المراقبون أن البحث عن الدعم العسكري عن دول المنطقة أمر ثانوي، ويجب أن تسبقه خطوات دبلوماسية ترمي إلى تحسين العلاقات مع هذه الدول. ويعتبر البعض مستوى استقبال فرماجو لدى وصوله إلى إثيوبيا وجيبوتي ضمن جولته مؤشرا مهما على النتائج المتوقعة لجولته، بحيث استقبله فور وصوله إلى أديس أبابا وجيبوتي وزيرا خارجية إثيوبيا وجيبوتي، مما يدل على انخفاص مستوى الاستقبال؛ والذي يحمل في طياته دلالات، من أبرزها قلة الاهتمام بهدف الجولة إن صح التعبير. وتتزامن الجهود الحكومية للإعلان عن عملية عسكرية واسعة النطاق مع وقت لا يزال منصب وزير الدفاع شاغرا؛ بحيث لم يتم حتى الآن تعيين وزير دفاع جديد، خلفا للوزير المستقيل عبد الرشيد عبد الله محمد، كما أن قائد الجيش الصومالي الجديد تسلم المهام قبل أسبوعين تقريبا. ويعتقد أن ترتيب الأوضاع في وزارة الدفاع وتجهيز القوات ماديا ومعنويا وتحسين العلاقات بين المركز والأطراف أولى وأهم من الجري وراء سراب اكتساب دعم الدول الإقليمية، والتي لا شك في أنها تتحرك وفق مصالحها الاسترتيجية.
قارن محمد عبد الله محمد مع:
شارك صفحة محمد عبد الله محمد على