محمد دحلان

محمد دحلان

محمد يوسف شاكر دحلان (ولد مخيم خانيونس،١٩٦١)، قيادي في حركة فتح، وسياسي فلسطيني، ورئيس جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني السابق في غزة، وقائد سابق ومؤسس لمنظمة شبيبة فتح، وعضو العلاقات بمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح بالانتخاب في مؤتمرها السادس الذي عقد في بيت لحم بتاريخ ٤/٨/٢٠٠٩ م، وحصل على أعلى نسبة أصوات من مرشحي فتح في دائرة محافظة خان يونس في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني عام ٢٠٠٦ م ، واستقال من منصب مستشار الأمن القومي بعد الانقسام الفلسطيني، وشغل مفوض الإعلام والثقافة في اللجنة المركزية لحركة فتح. فصلته اللجنة المركزية لحركة فتح بعد تقرير يتعرض لقضايا جنائية ومالية وأحيل للقضاء على إثرها. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بمحمد دحلان؟
أعلى المصادر التى تكتب عن محمد دحلان
السياسة المصرية في غزة.. تنحية الخلافات أملًا في «ترتيب جديد» عمر سعيد ٢ أكتوبر ٢٠١٧ وصلت مساعي المصالحة الفلسطينية اليوم، الإثنين، إلى مرحلة متقدمة مع وصول رئيس حكومة الوفاق الوطني رامي الحمد الله لتسلّم أعمال حكومته في غزة، وذلك وسط حضور لدبلوماسيين ومسؤولين من المخابرات العامة المصرية. يطرح مشهد رئيس الحكومة الفلسطينية اليوم في القطاع تساؤلات حول أجندة الحكومة المصرية تجاه المسألة الفلسطينية، وتحديدًا فيما يتعلق بالعلاقات مع حركة حماس والسياسة الداخلية في القطاع، خاصة مع تواجد كل من السفير المصري في إسرائيل حازم خيرت، واللوائين في جهاز المخابرات العامة همام أبو زيد وسامح كامل. يقول المحلل السياسي الفلسطيني إبراهيم المدهون لـ «مدى مصر» إن « القاهرة تلعب الدور الأساسي في القضية الفلسطينية. لا يمكن أن تحدث مواجهة الآن مع الاحتلال دون تنسيق مع القيادة المصرية، ولا يمكن إعادة ترتيب الداخل الفلسطيني دون تنسيق معها». ويلخص المدهون الأجندة السياسية للدور المصري في بلاده كالتالي «إعادة تفعيل دور منظمة التحرير الفلسطينية، وإشراك كل الأطراف الفلسطينية في القرار السياسي بما في ذلك حركة حماس وتيار النائب محمد دحلان ومنع احتكار الرئيس محمود عباس للسلطة». ويشير المحلل الفلسطيني إلى قرار المخابرات العامة المصرية بدفع الحوار مع حماس إلى الأمام، ورعاية العلاقة بين حماس والرئيس السابق لجهاز الأمن الوقائي الفلسطيني محمد دحلان، وذلك فضلًا عن وجود وعي فلسطيني بأن قطاع غزة لا يجب أن يكون مدخلًا لأي تهديد موجه للأمن القومي المصري. وقد اتخذت حماس والحكومة في غزة، منذ أول العام الجاري، خطوات جدية في هذا الصدد، حسب المدهون. تنسيق أمني منذ قرار حماس الأخير بحَلّ اللجنة الإدارية، في سبتمبر الماضي، وتسليم الأعمال الحكومية لحكومة الوفاق الوطني، لا تزال أمورًا خلافية قيد البحث. مصدر مقرب من حماس، فضّل عدم ذِكر اسمه، قال لـ «مدى مصر» إنه «ليس خافيًا على أحد أن الحركة تتمسك بأن تشرف على الأعمال الأمنية في القطاع، وتتمسك باستمرار موظفيها في أعمالهم الإدارية بعد تسلم حكومة الوفاق الوطني لأعمالها». وأضاف «أعتقد أن الطرف المصري يُساند حماس في موقفها، على الأقل في مسألة الإشراف على الأعمال الأمنية، وذلك بعد التقدمات الكبرى التي شهدها ملف التعاون الأمني بين الحركة والأجهزة في مصر». ومن جانبه، يقول المدهون إن المخابرات المصرية تشرف على الملفات الفلسطينية الخلافية، ويوضح أن هناك استعداد من قِبل حماس للتعامل مع الرؤية المصرية. ويضيف «هناك تفاهم بين الطرفين على أن يتمّ القفز على الإشكاليات وأن تأخذ وقتها في المعالجة، خاصة مع وجود عشر سنوات من الانقسام، وقد تركت آثرًا كبيرًا سواء في القطاع أو في الضفة الغربية، وهذا يحتاج إلى نفس طويل». دور دحلان فيما يأتي دور النائب المفصول من حركة فتح، والرئيس السابق لجهاز الأمن الوقائي الفلسطيني، محمد دحلان سواء فيما يخص العلاقات مع حماس أو حتى في الدور المصري في القضية الفلسطينية بشكل عام. ويقول المصدر المقرب من حماس لـ «مدى مصر» إنه «لا يمكن تخيل حدوث هذه التقدمات بدون دور دحلان. وهذا لعدة اعتبارات. أولا دحلان له علاقات جيدة وتاريخية بالمخابرات المصرية. ثانيًا، العلاقات التنظيمية الفتحاوية في القطاع تقع تحت تأثير دحلان بالأساس أكثر من تأثير رجال رئيس السلطة محمود عباس. ناهيك عن علاقاته بالإمارات العربية المتحدة والأردن». ويؤكد المصدر على أن دحلان سيكون له دورًا في «الترتيب الجديد» للقطاع، ويشير إلى دور الأخير في إحراز التقدم الكبير في العلاقات الأمنية بين حماس ومصر. ويضيف «تنتظر القيادات السياسية في القطاع الكثير من الأمور التي يستطيع دحلان تقديمها، بدءًا من تخفيف إجراءات الحصار على القطاع، ومرورًا بتأمين الموارد المالية التي يحتاجها القطاع». وكان الملف الأمني قد شهد تقدمًا في العلاقات بين حركة حماس والأجهزة المصرية خلال الشهور القليلة الماضية. ووصلت حالة التعاون إلى شكلها الأوضح، في يونيو الماضي، حين شرعت الحركة الفلسطينية في إقامة منطقة عازلة بعمق ١٠٠ متر على طول الحدود مع مصر، من ناحية غزة، والبالغة ١٢ كيلو مترًا، وكذلك نشر منظومة كاميرات مراقبة وتركيب شبكة إنارة كاملة، بهدف ضبط الحدود ومنع عمليات التسلل من وإلى القطاع. وخلال الأسابيع الماضية، بدأ كل من تنظيم «ولاية سيناء» في مصر ومركز «ابن تيمية للدراسات» بغزة، في شَنّ هجوم واضح ضد حماس، على قاعدة تعاونها مع الأجهزة الأمنية في مصر، وما وصفوه بـ «محاصرة المجاهدين في القطاع». وفي أغسطس الماضي، فجّر جهادي فلسطيني نفسه في المنطقة الحدودية بين القطاع وشمال سيناء، مما أدى إلى مقتل أحد عناصر قوة الضبط الميداني التابعة لحماس. ونعى مركز «ابن تيمية للدراسات» الانتحاري، موضحًا أنه كان في طريقه لسيناء للمشاركة في القتال ضد الجيش المصري، عندما حاصرته شرطة حماس وحاولت منعه من التسلل عبر الحدود.
فيديو سياسي فلسطيني القاهرة ستعزل عباس إذا عرقل المصالحة أكد الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني مصطفى الصواف، أن القاهرة لن تسمح لأي طرف بأن يتراجع عن المصالحة الفلسطينية، باعتبارها خياراً استراتيجياً، حتى لو اضطرت لعزل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إذا حاول عرقلة تنفيذها والتعامل بشكل علني مع خصمه محمد دحلان، وحركة حماس. وكشف الصواف، أن القاهرة اتخذت قراراً بفتح معبر رفح البري بالصيغة التي تحفظ لمصر أمنها، وسيفتح حتى لو انهارت جهود المصالحة الفلسطينية. وحذر الصواف من أن يقدم الرئيس عباس وحركة فتح على تفجير تفاهمات المصالحة من خلال المطالبة بتوحيد السلاح الفلسطيني، تحت ذريعة السلطة الواحدة. "مصر العربية تحاور الكاتب والمحلل السياسي مصطفى الصواف من غزة ، حول أسرار تفاهمات المصالحة وفرص نجاحها، وماذا بخصوص معبر رفح ، والموقف الإسرائيلي من المصالحة، وحكومة التوافق والمسئولية الملقاة عليها.. إلى نص الحوار.. حكومة التوافق الوطني.. ما المسئوليات الملقاة عليها بعد أن وافقت حركة حماس على ممارسة مهامها في غزة بحرية؟ حكومة الوفاق تتحمل المسئولية الكاملة لن يكون هناك أمن حماس ولا شرطة حماس، كل العاملين في الأجهزة الأمنية في قطاع غزة، هم جزء من الحكومة ، والحكومة تسيرهم وفق ما يخدم مصالح الشعب الفلسطين، لن يكون لحماس أمن لوحدها، حماس تخلت عن الحكومة وتركتها لحكومة الوفاق.. هذه ليست مشكلة المشكلة تكمن في طبيعة من سيأتي هل يريد أجهزة أمنية بلا أمن حماس، كل الموظفين العسكريين والأمنيين التابعين لحماس، هم جاؤوا بعد قرار الرئيس عباس الخاطئ لطلبه للموظفين ورجال الشرطة بالجلوس في منازلهم عام ٢٠٠٧ ، وكان حينها لابد لحماس من تأمين قطاع غزة ، وتسير الوزارات ، وجاء تعين رجال أمن حركة حماس لحفظ الأمن وتسير أمور غزة. وماذا عن اتفاق عام ٢٠١١ الذي نظم العلاقة بين الفصائل الفلسطينية والحكومة؟ اتفاق عام ٢٠١١ الذي وقع في القاهرة ، بوجود كل القوى والفصائل الفلسطينية عالج الكثير من القضايا، ومنها القضية الأمنية ، والشعب الفلسطيني شعب مقاوم ، والشعب الفلسطيني سيحافظ على المقاومة ، والمساس بها هو مساس بأحد ثوابت الشعب الفلسطيني. هل تقصد أن المرحلة التالية من الخلاف بين حماس وحركة فتح سيكون سلاح المقاومة؟ المبررات والشماعات التي يعلق عليها الرئيس عباس هروبه من المصالحة كثيرة ، ونضرب هنا مثالا واحدا فقط هو سلاح المقاومة ، الآن بعد حجة اللجنة الإدارية، قد يكون حجة محمود عباس سلاح المقاومة ، وأنه يجب نزعه ، وتسليمه للسلطة الفلسطينية ، تحت ذريعة سلطة واحدة وسلاح واحد، وهذا خط أحمر على محمود عباس أن يعيه جيداً، إذا أراد محمود عباس المصالحة الحقيقة، لا بد أن يضع المقاومة ، جزءاً استراتيجياً ، مع بقية القوى والفصائل الفلسطينية في المرحلة القادمة. في حال لم يطبق الرئيس الفلسطيني محمود عباس المصالحة.. كيف ستتعامل القاهرة مع ذلك؟ إذا لم يقم الرئيس عباس بواجبه تجاه المصالحة الفلسطينية، أعتقد أن مصر ستضعه خلفها، ولن تتعامل معه، وستجد البديل، ربما يكون البديل عند مصر هو محمد دحلان ، وسيكون حينها التحالف بين القاهرة وحماس ومحمد دحلان بما يحقق المصالح الفلسطينية، ويبقى الرئيس عباس معزولا عربياً وربما عزله فلسطينياً. برأيكم.. كيف ترون الدور المصري في المصالحة الفلسطينية؟ مصر بذلت جهود كبيرة وحقيقية، في ملف المصالحة ، هذه المرة هناك نوايا حقيقية لإتمام المصالحة الفلسطينية بعيداً عن الأسباب، واعتقد أن مصر تدرك أنه في حال لم يلتزم أي طرف فلسطيني، لم يستجب للمصالحة ، يجب أن يوضع وراء الظهر ، وأن يمضى مشروع المصالحة حتى لو رفض محمود عباس ، والجانب المصري لن يتعامل مع الرئيس عباس وسيرفع عن نفسه الحرج ، وسيتعامل من هو موجود في الساحة الفلسطينية. باعتقادك.. هل من الممكن أن تقرب المصالحة الفلسطينية العدوان ضد قطاع غزة؟ الاحتلال الصهيوني اتخذ القرار بالعدوان على قطاع غزة ، سياسياً وعسكرياً، ولكن الظروف الإقليمية والداخلية والعالمية تحول دون تنفيذ ذلك، نحن كل يوم نسمع تهديدات صهيونية بشن عدوان على غزة ، وإذا كان هناك مصالحة بين فتح وحماس بالتأكيد سيكون للاحتلال رأي، المطلوب من الفلسطينيين عدم إعارة أي اهتمام للاحتلال الصهيوني أو لأي دولة تحاول عرقلة المصالحة ، بل العمل على تحقيق المصالحة الفلسطينية . قيل أن إنهاء الإنقسام الفلسطيني هو مقدمة لمشروع سياسي يحاك حالياً على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطين ، ماذا تقول في هذا الإطار؟ أعتقد أي تسوية للقضية الفلسطينية ما لم تأخذ بعين الاعتبار حقوق الشعب الفلسطيني بعودة كامل أرضه ، لن تمر وإن نجحت بعض الوقت، من طبل لأوسلو، نذكرهم أنه بعد ٢٤ عاماً قد فشلت أوسلو ، وفشلوا في تحقيق ما تم التوقيع عليه، لأنه تناسى وتغافل عن حقوق الشعب الفلسطيني، وأي مشروع لتصفية القضية الفلسطينية، لن يقبل به الشعب الفلسطيني، وسيذهب أدراج الرياح. باعتقادك.. هل من الممكن أن يتحقق ما يروج له عن فتح مكاتب لحماس في القاهرة؟ المرحلة الحالية ليست مرحلة فتح مكاتب لحركة حماس في القاهرة، هناك تطور بشكل إيجابي في العلاقة بين حماس والقاهرة ، ولكن من السابق لأوانه الحديث عن فتح مكاتب لحماس في القاهرة. أخيراً ماذا بخصوص معبر رفح وهو الهم الأكبر بالنسبة للغزيين؟ مصر تعهدت بفتح معبر رفح بشكل كلى أو جزئي، المهم هنا هو تخفيف الحصار عن القطاع، وجزء من تخفيف الحصار بفتح معبر رفح بالطريقة التي تراها مصر مناسبة بما يضمن لها أمنها، وهذه المسألة تم التوافق عليها بين الجانبين ، ولذلك مصر تدفع الآن بشكل قوى تجاه إبرام المصالحة الفلسطينية، حتى لا تكون في حرج حين تفتح معبر رفح.
قارن محمد دحلان مع:
شارك صفحة محمد دحلان على