ماريانو راخوي

ماريانو راخوي

ماريانو راخوي براي (مواليد ٢٧ مارس ١٩٥٥) هو سياسي إسباني من الحزب الشعبي، يشغل منصب رئيس وزراء إسبانيا منذ ٢١ ديسمبر ٢٠١١. وقبل ذلك كان قد قاد المعارضة من ١٧ أبريل ٢٠٠٤ إلى غاية ديسمبر ٢٠١١.ولد في سانتياغو دي كومبوستيلا بغاليسيا، تخرج راخوي في جامعة سانتياغو دي كومبوستيلا واجتاز الامتحان التنافسي المطلوب في إسبانيا للدخول في الخدمة المدنية وهو في سن ٢٤، وأصبح بذلك أول موظف يدخل في منصب تسجيل الملكية بتلك السن المبكرة.بعد أن خدم في مناصب وزارية مختلفة في فترة حكم أثنار، عين راخوي كمرشح الحزب لرئاسة الوزراء في الانتخابات العامة الأسبانية يوم ١٤ مارس ٢٠٠٤. وانهزم أمام حزب العمال الاشتراكي الإسباني في أعقاب تفجيرات قطارات مدريد عام ٢٠٠٤. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بماريانو راخوي؟
أعلى المصادر التى تكتب عن ماريانو راخوي
من هو كارلس بيغديمونت الفيلسوف الصحفي الذي تحدى مدريد ويستعد لإعلان استقلال كاتالونيا؟ بات رئيس إقليم كاتالونيا ومهندس عملية الاستقلال كارلس بيغديمونت العدو اللدود للحكومة المركزية في مدريد ولرئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي. كما صار هذا الرجل، الذي وصل لرئاسة الإقليم على وجه الصدفة، رمزا لأمل ملايين الكاتالونيين في الانفصال عن إسبانيا وإقامة دولة مستقلة. وصل رئيس كاتالونيا كارلس بيغديمونت للسلطة من باب الصدفة، في كانون الثاني يناير ٢٠١٦، إثر استقالة سلفه أرتور ماس وسط ضغوط اليسار المتشدد الذي كان يتهمه بانتهاج سياسة تقشف. ولم يخف الرجل منذ اعتلائه الحكم ميوله الشديدة والصريحة لاستقلال الإقليم الغني عن إسبانيا وإقامة دولة مستقلة. وكان قبل ذلك (من ٢٠١١ لغاية ٢٠١٦) عمدة لمدينة جيرونا، التي تبعد نحو ١٠٠ كلم شمالي برشلونة، ويبلغ عدد سكانها ١٠٠ ألف نسمة . ولا يزال يقطن فيها حتى اليوم. كانت صورة بيغديمونت (٥٠ عاما) عند وصوله للحكم مختلفة تماما عما هو معروف به اليوم، إذ أنه ظهر لغالبية الكاتالونيين في ملامح رجل مهذب لاسيما بقصة شعره التي تذكر بفرقة "البيتلز". فهاهو اليوم يمثل بالنسبة إليهم رمزا لحلم الاستقلال عن إسبانيا، ويتحدى مدريد بعد تنظيمه استفتاء تقرير المصير متجاهلا الرفض القاطع الصادر عن القضاء. "كان مناضلا لأجل الاستقلال منذ الثمانينات" ولكن بيغديمونت كان دائما يؤمن بالاستقلال وظل يناضل لأجل ذلك منذ ثمانينات القرن الماضي، كما أكد صديقه كارلس بورتا، صاحب كتاب "الصديق الرئيس" الذي يتناول مسيرته الذاتية. وقال بورتا "إنه من بين أشد المؤمنين بالقضية الكاتالونية". "بوغي"، كما يلقبه كارلس بورتا، ولد في عائلة من الخبازين الاستقلاليين بقرية "آمير" التي يقطنها نحو ألفي شخص والقريبة من جيرونا. ورغم أنه تخرج من الجامعة بشهادة في الفلسفة، إلا أنه سرعان ما تحول إلى الصحافة إثر تعرضه لحادث سير خطير في ١٩٨٣. وكان يعرف بين زملائه في صحيفة "إل بوني أفوي" حيث كان مدققا لغويا ثم محررا فرئيس تحرير، بنزعته الانفصالية. وتأكدت الميول التحررية لبيغديمونت في السنوات التالية، إذ أنه أطلق في عام ١٩٩١ حملة واسعة لتغيير النطق باسم مدينته بما يتناسب مع لغة الإقليم. وأسس بعد ذلك جمعية "الشباب القومي الكاتالوني" المنضوية تحت راية حزب "التوافق الديمقراطي الكاتالوني". وبعد أن كان رئيس تحرير وكالة الأنباء الكاتالونية ثم مجلة "كاتالونيا اليوم"، تحول نهائيا إلى النشاط السياسي. "رئيس بلدية متواضع وصارم" عرفت المسيرة السياسية لبيغديمونت انطلاقة قوية عندما أصبح عمدة لمدينة جيرونا في ٢٠١١، والتي كانت قبله خاضعة لحكم الاشتراكيين منذ ٣٢ عاما. ويتذكر مناصريه ومعارضيه على حد سواء بأنه كان عمدة متواضعا ولكنه صارما في نفس الوقت. ولا شك أن رئيس الحكومة الإسبانية الحالي ماريانو راخوي لم يكن يتوقع التعامل مع مسؤول عنيد. وسبق أن التقى الرجلان في العاصمة الإسبانية بعد انتخاب كارلس بيغديمونت رئيسا لإقليم كاتالونيا. وبعد تبادل "أخوي" بينهما، قدم راخوي لضيفه نسخة من كتاب "دون كيشوت" تتضمن حدثا بارزا هو زيارة الفارس الشهير برشلونة. ولم يلتق المسؤلان بعد ذلك سوى مرة واحدة، في آب أغسطس الماضي خلال تكريم ضحايا اعتداء عاصمة كاتالونيا. كارلس بيغديمونت يتكلم عدة لغات (الكاتالونية والإسبانية والفرنسية، والرومانية بفضل زواجه من الصحافية الرومانية مارسيلا توبور)، يفضل الحديث للصحافة الكاتالونية بدلا من السلطات الإسبانية في مدريد. ويركز في تصريحاته ومقابلاته الصحافية على مبدأ تقرير المصير الذي يحظى بشبه إجماع داخل الإقليم، بحسب ما أكدت عمليات سبر الآراء. ونجح أيضا بتدويل القضية الكاتالونية من خلال مقابلات عديدة مع الصحافة الدولية وتحكمه الكبير في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي. "همه الوحيد، الاستقلال" وفي البرلمان الكاتالوني، يعتمد بيغديمونت على ائتلاف يصفه كثيرون بأنه هش ويتشكل من أحزاب يسارية متشددة وأخرى من وسط اليمين. وتختلف هذه الأحزاب اختلافا شديدا بشأن القضايا الاجتماعية والاقتصادية. ولكن الرجل، الذي يقول عنه صديقه كارلس بورتا إنه يستمع لكل الجهات ثم يتخذ قراراته بحرية مطلقة وشاملة، أقر أكثر من مرة بأن منصبه يشبه "كرسيا متحركا" أي أنه قابل للتغيير في كل لحظة. من جهته، يؤكد مدير صحيفة "ناسيونال" (الوطني) الكاتالونية الإلكترونية خوسي أنتيتش، إن هم بيغديمونت الوحيد هو "الاستقلال". فهل يحقق كارلس بيغديمونت حلمه وحلم ملايين الكاتالونيين؟ وفي حال استقل الإقليم، كيف تكون ملامح الجمهورية الجديدة؟ لم يجب رئيس كاتالونيا على أي سؤال يتعلق بهذه الجوانب، ولكنه يعلم أنه بعد إعلان ولادة "كاتالونيا" سيغادر برشلونة وربما سيترك السياسة. فرانس ٢٤
اسفتاء كاتالونيا الهوة الفاصلة تزداد عمقا بين مدريد والقادة الانفصاليين ٤٤ منظمة دعت الى اضراب عام وتعبئة غدا الثلاثاء في كاتالونيا غداة استفتاء محظور في كاتالونيا شهد أعمال عنف قامت بها الشرطة، تعمقت الهوة الفاصلة الاثنين بين مدريد والقادة الانفصاليين في الاقليم الاسباني الذين يتحدثون عن احتمال اعلان الاستقلال. ودعت ٤٤ منظمة بينها ابرز نقابات كاتالونيا ورابطتان مستقلتان الى يوم اضراب عام وتعبئة غدا الثلاثاء في كاتالونيا. واكد وزير العدل الاسباني رافايل كاتالا الاثنين ان الدولة ستقوم "بكل ما يسمح به القانون" اذا اعلن الانفصاليون الكاتالونيون الاستقلال من جانب واحد. وأعلن رئيس كاتالونيا كارليس بيغديمونت الاحد ان سكان المنطقة "كسبوا الحق في أن تكون لهم دولة مستقلة تأخذ شكل جمهورية" منفصلة عن المملكة الاسبانية بعد الاستفتاء الذي اعتبره القضاء غير مشروع وحاولت مدريد منعه. وفي مقابلة مع وكالة فرانس برس السبت، قال بيغديمونت (٥٤ عاما) الذي يرئس كاتالونيا منذ ٢٠١٦، انه في حال فوز ال"نعم" في الاستفتاء فإنه سيعلن استقلال كاتالونيا، المنطقة الاستراتيجية الواقعة في قلب اوروبا والتي تمثل ١٩% من اجمالي الناتج الداخلي الاسباني. وإدراكا منه للطريق المسدود الذي وصلت اليه الازمة، دعا رئيس الاقليم الاتحاد الاوروبي الى الانخراط اكثر في جهود التسوية. وبحسب حكومة كاتالونيا، فان مؤيدي "دولة مستقلة تاخذ شكل جمهورية" فازوا بنسبة ٩٠%، ب٢,٢٦ مليون صوت وبلغت نسبة المشاركة في عملية الاقتراع ٤٢,٣%. وعمت الاحتفالات وسط برشلونة عند اعلان النتيجة حيث تجمع آلاف الانفصاليين. في المقابل، اعتبر رئيس الحكومة الاسبانية ماريانو راخوي انه "لم يحصل استفتاء حول تقرير المصير في كاتالونيا، دولة القانون تبقى قائمة بكل قوتها". ولم تتوافر المعايير الاساسية المطلوبة عادة في العمليات االانتخابية في الاستفتاء الذي اعتبرته المحكمة الدستورية غير شرعي إذ لم تشرف أي لجنة انتخابية على تنظيمه، ولم تكن عملية الفرز شفافة، كما ان التصويت لم يكن سريا. واعتبر راخوي ان رئيس الاقليم هو احد المسؤولين عن الاحداث التي وقعت الاحد، معتبرا أنه روج "لانتهاك القانون وخرق مبدأ العيش المشترك"، مضيفا "لا تبحثوا عن مذنبين آخرين، لا يوجد غيره". وفي ٢٥ ايلول سبتمبر، اقترح المدعي العام الاسباني ان توقيف كارليس بيغديمونت يبقى احتمالا قائما رغم انه ليس مطروحا حاليا. ودعا البعض الى ان تستخدم مدريد المادة ١٥٥ من الدستور التي تتيح تعليق الحكم الذاتي في كاتالونيا. وتعتبر اسبانيا هذه المواجهة السياسية أسوأ أزمة سياسية تشهدها البلاد منذ الانقلاب العسكري الذي أحبط عام ١٩٨١. هراوات ورصاص مطاطي وانتشرت الاحد بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي وشبكات التلفزة مشاهد التدخل العنيف لقوات الامن ضد سكان كاتالونيا الذين كانوا يرفضون اخلاء مراكز التصويت او يتظاهرون. وتدخلت قوات الامن التي انتشرت بكثافة بهدف منع اجراء الاستفتاء، مستخدمة الهراوات والرصاص المطاطي. وفي دليل على الاحتجاجات، لعب فريق برشلونة مباراة الاحد بدون جمهور. وقال المدافع جيرار بيكيه الذي انهمرت دموعه بعد المباراة، "في هذا البلد وعلى مدى سنوات عشنا تحت حكم الديكتاتور فرانكو (١٩٣٩ ١٩٧٥)، لم يكن بوسع الناس التصويت. وهذا حق يجب ان ندافع عنه". وأعلنت حكومة اقليم كاتالونيا ان اكثر من ٨٤٤ شخصا "احتاجوا لعناية طبية" الاحد بعد تدخل شرطة مكافحة الشغب الاسبانية لمنع اجراء الاستفتاء، من دون ان يكون واضحا عدد الذين غادروا المستشفيات وعدد الذين ما زالوا يتلقون العلاج. وتدخلت قوات الامن في ٩٢ مركز اقتراع على الاقل لمصادرة مواد انتخابية. ورغم ذلك، صوت العديد من سكان كاتالونيا في برشلونة ومناطق اخرى وانتظروا في بعض الاحيان فترات طويلة للقيام بذلك. وقالت للادو بيلار لوبيز، السكرتيرة البالغة من العمر ٥٤ عاما، "لقد بكيت، مرت سنوات ونحن نناضل من اجل هذا الامر ورأيت امامي امرأة في التسعين من العمر على كرسي نقال جاءت للادلاء بصوتها". وازدادت النزعة الانفصالية في كاتالونيا منذ العام ٢٠١٠ بسبب الازمة الاقتصادية والغاء جزئي للوضع الذي كان ممنوحا للمنطقة. لكن رئيسة بلدية برشلونة اليسارية آدا كولاو التي كانت تؤيد على غرار ٨٠% من سكان الاقليم استفتاء تقرير المصير، اشارت الى ان الانفصاليين لن يتمكنوا من اعلان استقلال لا يعترف به احد، من جانب واحد. وقد صوتت ببطاقة بيضاء. أ ف ب
قارن ماريانو راخوي مع:
شارك صفحة ماريانو راخوي على