عيسى أحمد قاسم

عيسى أحمد قاسم

الشيخ عيسى أحمد قاسم (١٩٤١) هو عالم دين مسلم شيعي وناشط سياسي واجتماعي بحريني، كان أحد تلامذة محمد باقر الصدر وعضو في كل من المجلس التأسيسي والمجلس الوطني البحريني، إضافة إلى ممارسة النشاطات الاجتماعية المختلفة كإقامة صلاة الجمعة، وتأسيس الأحزاب والجمعيات، بهدف الدفاع عن حقوق شيعة البحرين. يعتبر قاسم مؤسس حزب الدعوة في البحرين وعضو في الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت والمرشد لجمعية الوفاق البحرينية. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بعيسى أحمد قاسم؟
أعلى المصادر التى تكتب عن عيسى أحمد قاسم
. كبرياء الفقيه سقوط التاج وانحناء "الملك" . البحرين اليوم (خاص) . بقلم باقر المشهدي . كاتب متخصص في شؤون الخليج . الصراع بين العمامة والتاج صراع تاريخي أبدي، أو هكذا يبدو في حالة الصراع العلني بين عمامة الفقيه الشيخ عيسى أحمد قاسم، وتاج حمد عيسى حاكم البحرين. يقول أحد المقربين من الأستاذ عبدالوهاب حسين المحكوم عليه بالمؤبد حاليا أنه عندما عاد الشيخ عيسى أحمد قاسم إلى البحرين في مارس ٢٠٠١م؛ كان استقبال الناس له بمثابة بيعة سياسية لم تشهدها البحرين من قبل، حيث توافد الناس واحتشدوا على طول الطريق الذي سلكه الشيخ، من مطار المحرق إلى قرية الدراز. وقتها، اتصل سلمان حمد نجل الحاكم للأستاذ عبدالوهاب حسين ونقل له رسالة من والده فحواها أن حمد عيسى يريد أن يعرف منْ يحكم البحرين هو أم الشيخ عيسى قاسم؟ . في الواقع، لم يكن هناك لبس أو شك في حاكمية الشيخ عيسى قاسم على قلوب الناس طواعية ورغبة وتعاقدا، وأن حمد عيسى يحكم حكما سلطويا ويُكره الأجساد على الانحناء له. لقد رسخ هذا الموقف حقيقة العلاقة بين الصافرية وجامع الدراز، باعتبارهما طرفي حكم متضادين يصعب التقائهما، ويسهل كثيرا افتراقهما. حتى حالات التقرب التي كان حمد عيسى يحاول إظهارها نقافا تجاه الشيخ عيسى قاسم؛ لم تكن خفية على الناس لفهم حقيقتها، خصوصا وأن الناس في البحرين وجدوا أنفسهم أمام خديعة وانقلاب سياسي على وعود ما قبل ميثاق العمل الوطني في فبراير ٢٠٠١. . • سقوط التاج وصعود العمامة . علاقة الحذر التي طبعت مسار عشر سنوات فجّرت نفسها في ثورة ١٤ فبراير ٢٠١١م؛ وأعلن التاج فُحش الخصومة عندما وصف الثورة في أحد حواراته الصحافية؛ بأنها "فعل شرذمة قليلة"، فجاءه الرد سريعا وحاسما بدعوة الشيخ عيسى قاسم لأكبر مسيرة سياسية في تاريخ البحرين، ليتبين أن منْ يصفهم بالشرذمة هم غالبية الشعب. جاءت مسيرة ٩ مارس لتصيب الحاكم و"المشير" خليفة أحمد في مقتل، إذ ظنّا أن إجراءات قوات درع الجزيرة وقمع قوة الجيش كفيلة بأن تُركع الناس وتُجبرهم على الانحناء؛ وكانت هذه المرة الأولى التي ظهر فيها الشيخ عيسى قاسم موجِّها مباشرة للتظاهر والرد على صاحب مقولة "الشرذمة". . يتبع في التعليقات.. . البحرين السعودية قطر الإمارات الكويت عمان الدراز
. البحرين اليوم – (خاص) . انتقد نشطاء محليون وأجانب انعقاد منتدى رواد الإعلام الاجتماعي في البحرين، وبرعاية رسمية، في ظل الحملة “الممنهجة” التي تواصلها السلطات الخليفية ضد النشطاء الإلكترونيين وملاحقتها للناشطين والمعارضين بتهم تتعلق بالتعبير عن الرأي عبر وسائل التواصل الاجتماعي. . وعبر حسابها في موقع تويتر الخاص بالبحرين؛ توجهت منظمة العفو الدولية إلى منظمي المنتدى المذكور في البحرين وسألت “هل يعلم (المنظمون) والمشاركون فيه بأنه تم سجن العديد من الناشطين في البحرين بجرم التعبير عن الرأي على مواقع التواصل الاجتماعي؟” واستشهدت المنظمة بحالة الرمز الحقوقي المعتقل نبيل رجب الذي يواجه خطر إصدار عقوبة السجن ١٥ سنة “بسبب تغريدات”. . وقد بدأ اليوم السبت ٢ ديسمبر افتتاح منتدى رواد الإعلام الاجتماعي الخامس بفندق الريجنسي في البحرين، ويمتد حتى يوم الأحد، وذلك برعاية رسمية من عدد من الجهات الحكومية في البلاد. . وذكر الناشط السياسي يوسف الحوري في تغريدة وجهها إلى المنتدى بأن والده أخته تم اعتقالهما في البحرين وتعرضا للتحقيق وسوء المعاملة، وذلك بسبب تغريدة نشرها الحوري على حسابه في تويتر تدعو إلى “اعتصام سلمي”. . وبدوره علق الناشط الحقوقي سيد يوسف المحافظة وقال “المضحك أن وزير الإعلام هو أحد المشاركين (في المنتدى) وهو الذي أصدر قوانين رقابة تحدّ من حرية الإنترنت”. . وأشار المحافظة إلى قيام الحكومة الخليفية في البحرين “بشراء برامج تجسس من ألمانيا وبريطانيا من أجل معرفة منْ ينتقدها في مواقع التواصل الاجتتماعي بأسماء مستعارة، وقُبض على الكثير من الناقدين، وتعرضوا للتعذيب في السجن”. . وقد أصدرت منظمة فريدوم هاوس تقريرا في منتصف نوفمبر الماضي حول “حرية الإنترنت” في العالم، وصنّف التقرير البحرينَ في خانة “غير حرة” للعام ٢٠١٧م، وأوضح التقرير بأن الحريات على الإنترنت “عانت جراء قمع السلطات (في البحرين) للاحتجاجات الشعبية”، مشيرا إلى إغلاق تطبيقات التواصل الآمنة في الببلاد، ومنها تطبيق “التلغرام” في شهر يونيو الماضي، إضافة إلى حظر المواقع الإلكترونية للجمعيات السياسية والدينية البارزة “التي تنتمي إلى الأغلبية الشيعية المهمشة في البلاد”. . كما لفت التقرير إلى القيود المفروضة على الاتصال بالإنترنت في البلاد، وخاصة في بلدة الدراز خلال فترة الاعتصام أمام منزل آية الله الشيخ عيسى احمد قاسم الذي فضّته القوات الخليفية بشكل وحشي في مايو الماضي. . يتبع..
. من نيويورك البحرين اليوم . أعرب ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة عن أمله بأن تسمح البحرين لآية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم بتلقي العلاج الطبي اللازم. . جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده دوجاريك يوم الثلاثاء(٢٨ نوفمبر ٢٠١٧) وأجاب فيه على أسئلة الصحفيين، ومنها سؤال حول وضع آية الله قاسم المحاصر في بلدة الدراز بالبحرين منذ أكثر من عام، وعن حاجته للعلاج الصحي اللازم، وعما إذا كانت هناك أي وساطه أممية لمساعدته. . ونفى دوجاريك علمه بأي وساطه قائلا “لست على علم، لكن نأمل أن يتلقى العلاج الطبي الذي يحتاجه“. . يذكر أن صحة آية الله الشيخ قاسم قد تدهورت خلال الأيام القليلة الماضية، وهناك قلق على حياته بعد مرور أكثر عام على محاصرته وإسقاط جنسيته وتوجيه اتهامات له تتعلق بممارسته لفريضة الخمس الإسلامية. وكانت السلطات اقتحمت المنطقة المحيطة بمنزل قاسم في شهر مايو الماضي لفض الإعتصام المقام حول منزله، وأسفرت العملية عن استشهاد خمسة مواطنين، وجرح واعتقال المئات من المعتصمين العزّل.
فقيه البحرين.. الشيخ عيسى قاسم قاهر “الملك والمشير” البحرين اليوم – (خاص) بقلم باقر المشهدي مختص في شؤون الخليج تابعت وسائل الإعلام العالمية أخبار تدهور صحة العالم الفقيه آية الله شيخ عيسى قاسم نتيجة فرض الإقامة الجبرية عليه، وفرض الحصار الصارم على محيط مسقط رأسه الدراز. كان لافتا أن وسائل الإعلام العربية اتخذت موقف اللامبالاة، وكأنها غير معنية بمثل هذه الأخبار في الوقت التي تتسارع تلك الوسائل نفسها على نقل أخبار السلطة وجهازها الأمني. التدهور الصحي كما يصفه الأطباء يضع حياة الشيخ عيسى قاسم على حافة الخطر المؤدي إلى الموت، في حال استمرت الإقامة الجبرية المفروضة على تحركات الشيخ، وبالتالي فإن المسؤولية تقع على متخذ قرار فرض الإقامة الجبرية ومنع الشيخ عيسى قاسم من حقه الطبيعي في تلقي العلاج المناسب وبالطريقة التي يراها تصلح له. هذه المسؤولية لمن يعرف طبيعة الأمور في البحرين، وكيف تتخذ القرارات الأمنية فيها؛ تكشف عن التورط الشخصي لـ”الملك” حمد عيسى شخصيا، وأنه هو الذي أقرّ القرار الأمني الذي دافع عنه كما ينقل المشير خليفة أحمد الخليفة قائد “قوة دفاع البحرين” والحاكم العسكري فترة السلامة الوطنية. فعندما فُرضت الأحكام العرفية وفُرِض المشير خليفة حاكما عسكريا؛ اعتقد ما يُسمى “مجلس الدفاع الأعلى” أن قوات الحرس الوطني السعودي وقوات “دفاع البحرين”؛ ستجعل من الشيخ قاسم ينسحب، ويعلن الاستلام، ويدعو حرصا على الدماء إلى السكون والرجوع للمنازل أو رفع الراية البيضاء كما يُقال. إلا أن موقف الشيخ قاسم في أول جمعة بعد مجزرة دوار اللؤلؤة الثانية في ١٦ مارس؛ كان مغايرا، وأصاب حاكم البلاد العسكري بالإنكسار والذلة، وبجملةٍ واحدة أطلقها الشيخ بكل قوة وعنفوان “هذه دمائنا، هذه رقابنا هذه رؤوسنا فداء لأعراضنا وديننا”، وأطلق شعارات المقاومة المدنية المتتالية “لن نركع إلا لله” و “يا منتقم”، وهي شعارات مشابهة لتلك التي كان الشيخ عيسى قد أطلقها في متنصف ثمانينات القرن المنصرم ضد الولايات المتحدة الامريكية، حيث أصبح شعار “ الموت لأمريكا” شعارا سائدا في كل مناطق البحرين. مثلت هذه الحادثة التاريخية مفصلا رئيسيا في علاقة كلٍّ من “الملك” حمد والمشير بالشيخ عيسى أحمد قاسم، وبدا واضحا أن كل الاستهداف السياسي والأمني التي تعرض له الشيخ – بما في ذلك سحب جنسيته وتلفيق تهمة غسل الأموال له، ومن ثم فرض الحصار على منطقة الدراز وانتهاء بمجزرة فض الاعتصام من أمام منزل الشيخ وقتل خمسة شهداء واعتقال المئات من الشباب المرابطين حول محيط منزل الشيخ، ومن ثم فرض الإقامة الجبرية على الشيخ شخصيا.. كل هذه القرارات لا يجرؤ أكبر ضابط وأكبر مسؤول على اتخاذها أو المضي قدما في تنفيذها دون أن تكون صادرة وبشكل مباشر من ديوان “الملك” وغرفة المشير. من جهة أخرى، من المهم الأخذ بعين الاعتبار أن أدوات “الملك” والمشير في هذا الشأن؛ أدوات قذرة، وأن موقفهما من الشيخ عيسى قاسم يشوبه طابع الانتقام والرغبة في القتل البطيء للشيخ، وقد يُظهران تحملهما لبعض الضغوط إذا ما ضمنا تخلصهما من الشيخ، اعتقادا منهما أن تغييب الشيخ عيسى قاسم عن المشهد البحراني سيفرض واقعا جديدا من المعايشة مع نظامهما. التحويل السياسي لهذه الأحداث يتطلب أن يكون الخطاب السياسي لدى قوى المعارضة متوجها إلى ناحيتين هما الأولى الضغط الدولي السريع والمباشر لرفع الإقامة الجبرية عن الشيخ عيسى قاسم وفكّ الحصار الظالم عن منطقة الدراز. الثانية السعي الجاد والفعلي من قبل منظمات الأمم المتحدة لضمان تلقي الشيخ عيسى قاسم العلاج المناسب، وكما يريده، دون تدخل السلطات الأمنية والمخابراتية في هذا الشأن. إلا أن تحقيق أي نتيجة منهما مرهون أساسا بتشكيل خلية عمل لقوى المعارضة ووضع خارطة طريقة، وتأسيس خطاب سياسي وإعلامي واضح ومحدد، يمتلك القدر الكاف من المعلومات، ويتطلب سرعة في اختيار الأطراف المناسبة لتحقيق كلا الناحيتين. قد لا يكون الوقت في صالح المعارضة بشكل جيد، لكن الوقت لا يزال في بداياته، وأن الجولة الحالية هي جولة شخصية يقودها “الملك” والمشير كل على طريقته.
قارن عيسى أحمد قاسم مع:
شارك صفحة عيسى أحمد قاسم على