دي أو

دي أو

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بدي أو؟
أعلى المصادر التى تكتب عن دي أو
. واشنطن – البحرين اليوم . في سلسلة من حلقات “ضحايا الاضطهاد”؛ نشرت منظمة “أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين” حلقة جديدة بتاريخ ٢٧ ديسمبر ٢٠١٧م تطرقت إلى المواطن عباس الحسن، من مدينة الأحساء شرق السعودية، والذي حُكم عليه بالإعدام “في محاكمة غير عادلة، وهو معرض لخطر وشيك بالإعدام من قبل الحكومة السعودية” بحسب تقرير المنظمة. . وأشار التقرير إلى أن الحسن أُعتقل في يونيو ٢٠١٣م إلى جانب ٣١ شخصا من السعودية وُجهت إليهم تهم مزعومة بالتواصل مع إيران والتجسس لصالحها. وقد تم احتجازه بمعزل عن العالم الخارجي لأكثر من ٣ أشهر، وتعرض مع الآخرين للتعذيب لانتزاع الاعتراف بالتهم الموجهة ضده، وهي تشمل تهم “الخيانة” و”دعم الإرهاب”، فضلا عن التهم السياسية وذات الطابع الديني، وبينها تهم تجنيد أفراد في وسائل الإعلام لإساءة “سمعة السعودية”، ودعم أعمال “الشغب” والاحتجاجات، ونشر عقيدة الشيعة الإمامية. . وقد احتجزت السلطات السعودية الحسن لأكثر من ٣ سنوات خلال فترة “إعداد الاتهامات ضده”، وفي ٦ ديسمبر ٢٠١٦م حكمت محكمة سعودية في الرياض على الحسن و١٤ آخرين بالإعدام، وهو حكم أيدته محكمة الاستئناف في يوليو ٢٠١٧م. . وأوضح تقرير المنظمة بأن محاكمة الحسن والآخرين لم تكن عادلة وتضمنت “انتهاكات لحقوق الإنسان”، حيث تم إلقاء القبض عليهم دون أمر قضائي، وتعرضوا للإخفاء القسري، وتم التحقيق معهم دون حضور محام، فضلا عن التعرض للتعذيب لانتزاع الاعترافات القسرية، كما تعرضوا للتهديد بالحبس الإنفرادي أو اعتقال أفراد من أسرهم. . وشكك التقرير في طبيعة التهم الموجهة إلى الحسن والآخرين، مشيرا إلى الأبعاد الطائفية التي تنطوي عليها، فضلا عن البُعد السياسي مع تجدُّد الخلاف الحاد بين آل سعود وإيران في سياق التوتر الإقليمي المتصاعد بين الطرفين. . وأبدت منظمة “أمريكيون” الخشية من قرب تنفيذ حكم الإعدام على الحسن والآخرين حيث ينتظرون الخطوة الأخيرة بمصادقة الملك السعودي على الحكم “وعندها يمكن تنفيذ الإعدام في أية لحظة”.
. كبرياء الفقيه سقوط التاج وانحناء "الملك" . البحرين اليوم (خاص) . بقلم باقر المشهدي . كاتب متخصص في شؤون الخليج . الصراع بين العمامة والتاج صراع تاريخي أبدي، أو هكذا يبدو في حالة الصراع العلني بين عمامة الفقيه الشيخ عيسى أحمد قاسم، وتاج حمد عيسى حاكم البحرين. يقول أحد المقربين من الأستاذ عبدالوهاب حسين المحكوم عليه بالمؤبد حاليا أنه عندما عاد الشيخ عيسى أحمد قاسم إلى البحرين في مارس ٢٠٠١م؛ كان استقبال الناس له بمثابة بيعة سياسية لم تشهدها البحرين من قبل، حيث توافد الناس واحتشدوا على طول الطريق الذي سلكه الشيخ، من مطار المحرق إلى قرية الدراز. وقتها، اتصل سلمان حمد نجل الحاكم للأستاذ عبدالوهاب حسين ونقل له رسالة من والده فحواها أن حمد عيسى يريد أن يعرف منْ يحكم البحرين هو أم الشيخ عيسى قاسم؟ . في الواقع، لم يكن هناك لبس أو شك في حاكمية الشيخ عيسى قاسم على قلوب الناس طواعية ورغبة وتعاقدا، وأن حمد عيسى يحكم حكما سلطويا ويُكره الأجساد على الانحناء له. لقد رسخ هذا الموقف حقيقة العلاقة بين الصافرية وجامع الدراز، باعتبارهما طرفي حكم متضادين يصعب التقائهما، ويسهل كثيرا افتراقهما. حتى حالات التقرب التي كان حمد عيسى يحاول إظهارها نقافا تجاه الشيخ عيسى قاسم؛ لم تكن خفية على الناس لفهم حقيقتها، خصوصا وأن الناس في البحرين وجدوا أنفسهم أمام خديعة وانقلاب سياسي على وعود ما قبل ميثاق العمل الوطني في فبراير ٢٠٠١. . • سقوط التاج وصعود العمامة . علاقة الحذر التي طبعت مسار عشر سنوات فجّرت نفسها في ثورة ١٤ فبراير ٢٠١١م؛ وأعلن التاج فُحش الخصومة عندما وصف الثورة في أحد حواراته الصحافية؛ بأنها "فعل شرذمة قليلة"، فجاءه الرد سريعا وحاسما بدعوة الشيخ عيسى قاسم لأكبر مسيرة سياسية في تاريخ البحرين، ليتبين أن منْ يصفهم بالشرذمة هم غالبية الشعب. جاءت مسيرة ٩ مارس لتصيب الحاكم و"المشير" خليفة أحمد في مقتل، إذ ظنّا أن إجراءات قوات درع الجزيرة وقمع قوة الجيش كفيلة بأن تُركع الناس وتُجبرهم على الانحناء؛ وكانت هذه المرة الأولى التي ظهر فيها الشيخ عيسى قاسم موجِّها مباشرة للتظاهر والرد على صاحب مقولة "الشرذمة". . يتبع في التعليقات.. . البحرين السعودية قطر الإمارات الكويت عمان الدراز
. من لندن البحرين اليوم . نشرت صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية مقالة الأربعاء(١٥ نوفمبر ٢٠١٧) بعنوان “الواقع السياسي الجديد لسوق النفط بعد الاعتقالات السعودية”. المقالة كتبها محمد العريان رئيس المستشارين الإقتصاديين في شركة “آليانز” الألمانية وتطرق فيها الى الواقع الجديد لأسواق النفط بعد التطورات التي حدثت في السعودية مؤخرا. . أشار العريان في مقالته الى أن أسعار النفط كانت تخضع بشكل كبير خلال الأعوام الماضية الى قواعد العرض والطلب وتأثرت كذلك بالتقدم الحاصل على صعيد استخراج النفط من الزيت الصخري وكذلك انخفاض انتاج بعض الدول مثل العراق وليبيا. لكن اللافت في تطورات الأيام العشر الأخيره انها ” أفسحت المجال أمام تأثير تطور سياسي غير متوقع حتى الآن، إن لم يكن غير مسبوق ومحتمل في المملكة العربية السعودية, ألا وهو اعتقال أكثر من ٢٠٠ من الأمراء ورجال الأعمال ومسؤولين سابقين رفيعي المستوى السابقين بشأن مزاعم فساد على نطاق واسع”. . العريان شكك في نجاح السياسة السعودية الأخيره وعما اذا كانت التطورات الأخيره “ستتحول الى إلى عوامل تمكينية مفيدة لحملة الإصلاح الأوسع نطاقا المبينة في برنامج رؤية الحكومة لعام ٢٠٣٠ للتنويع الاقتصادي، أو بدلا من ذلك أنها تمهد لخطر أكبر من الاضطرابات السياسية المحلية وزيادة عدم الاستقرار الإقليمي”. . ولفت العريان الى ارتفاع اسعار النفط العالمية الى اعلى مستوياتها منذ عامين حيث بلغ سعر خام برنت ٦٤ دولارا للبرميل الواحد إثر التطورات الجارية في السعودية, معتبرا أن ما يحدث في المملكة العربية السعودية يثير الكثير بالنسبة لسوق النفط، ليس فقط بسبب إنتاجها الكبير، واحتياطياتها، ودورها الرئيسي في مجال أوبك, لكنها تهم الاقتصاد العالمي على نطاق أوسع, مشيرا الى الدور الذي تلعبه السعودية في السياسة والأمن الإقليميين. . وبسبب كل هذا، اعتبر العريان أن التطورات السعودية الأخيرة ” أدخلت جرعة جديدة من عدم اليقين في سوق النفط”. موضحا “إذا اثبتت حملة القمع الأخيرة انها جزء فعال من جهود الحكم والمساءلة والشفافية لتمهيد السبيل أمام تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية بشكل أسرع وأكثر سلاسة، فإن الأمر يتعلق بمسألة زمنية قبل أن تتراجع أسعار النفط تدريجيا على المدى الطويل”. . وخلص العريان في مقالته الى القول بان أسعار النفط قد دخلت فترة من عدم اليقين السياسي بالرغم من تصاعد انتاج الزيت الصخري.
قارن دي أو مع:
شارك صفحة دي أو على