علي الدفاع

علي الدفاع

أ.د. علي بن عبد الله الدفاع الملقب بـ ملك التكامل من عشيرة ال عويد من قبيلة تميم في المذنب من مواليد ١٩٣٨م (١٣٥٨ هـ) في مدينة عنيزة من منطقة القصيم، عالم رياضي ومؤرخ في تاريخ الرياضيات عُرِف عنه اهتمامه بفرع التكامل من علوم الرياضيات وكذلك بحوثه المتعمّقة في تاريخ الرياضيات عند العرب والمسلمين.انضم عام ١٩٧٢م لكلية البترول والمعادن (جامعة الملك فهد للبترول والمعادن حاليًا) كأستاذ مساعد، لتتم ترقيته في ١٩٧٧ أستاذًا مشاركًا، استلم رئاسة قسم العلوم الرياضية وعمادة كلية العلوم بالجامعة في الفترات ١٩٧٤-١٩٧٧، ١٩٧٧-١٩٨٤. وقد تمّت ترقيته للأستاذية عام ١٩٨٠. عمل أستاذًا زائرًا لجامعة الملك سعود بالرياض، وكذلك لجامعة هارفرد بالولايات المتحدة. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بعلي الدفاع؟
أعلى المصادر التى تكتب عن علي الدفاع
ليلة «الفزع الإعلامي» من «قوس قزح» كتب مصطفى محيي ٢٦ سبتمبر ٢٠١٧ بعد يومين من حفل فرقة «مشروع ليلى» في كايرو فيستيفال سيتي، وتزامنًا مع انتشار خبر صحفي مفاده القبض على سبعة ممن رفعوا علم «قوس قزح»، أصبح الموضوع محل اهتمام كبير للوسائط الإعلامية المختلفة، فتناوله عدد من مقدمي البرامج ليلة أمس، الإثنين، فضلًا عن العديد من مقالات الرأي في صحف اليوم، لتبرز عدة نقاط مشتركة في التغطية الإعلامية للحدث. بين المثليين و«الشواذ» كانت التغطية الإعلامية في مجملها عدائية تجاه المجموعة التي رفعت علم «قوس قزح»، المعروف كرمز لتنوع الهوية الجندرية، وكذلك تجاه فرقة «مشروع ليلى» ومنظمي الحفل، ولكنها جاءت مرتبكة تجاه تسمية المجموعة. عمدت بعد التغطيات الإعلامية مساء أمس ومقالات الرأي والأخبار في صحف اليوم إلى استخدام كلمة «شواذ»، التي تحمل بطبيعتها إدانة للمثلية الجنسية، بينما استخدمت تغطيات أخرى كلمة مثليين، ومزج البعض بين الاثنين. نشرت «الشروق» تقريرًا بعنوان «مشروع ليلى» يشعل مواقع التواصل الاجتماعي برفع علم المثليين جنسيًا. بينما نشرت هند فرحات مقالًا بصحيفة «البوابة» بعنوان «علم المثليين يرفرف في سماء القاهرة». غير أنها أضافت لكلمة مثليين في متن المقال وصف «الشواذ جنسيًا» ووضعتها بين قوسين. وهو الأمر الذي تكرر في الخبر المقتضب الذي نشرته «المصري اليوم» عن تكليف النائب العام نيابة أمن الدولة العليا للتحقيق في الواقعة، التي وصفتها الصحيفة أنها «شهدت ترويجًا للمثلية الجنسية والشذوذ». مقال فتحي محمود في الأهرام جاء أوضح في إدانته للمثلية الجنسية حيث جاء عنوان المقال «راية الشذوذ.. وتجريف الشباب». وتكرر الأمر نفسه مع مقالات اليوم السابع التي تناولت الواقعة، ومنها مقال دندراوي الهواري، أحد رئيسي التحرير التنفيذيين لليوم السابع، وعنوانه «شواذ مشروع ليلى ينتمون لـ٦ إبريل وشاركوا في ٢٥ يناير وداعمين لمنظمة مثليين بمصر!!». فيما دخل الإعلامي أحمد موسى في جدل مع المحامي سمير صبري حول الطريقة «الصحيحة» لتسمية من رفعوا علم «قوس قزح». فسأل موسى «قولّي يا دكتور، الجريمة دي في عرف القانون إيه؟». فأجاب صبري قائلًا «الجريمة دي هي تحريض على الفسق والفجور، ودعوة صريحة في حفل مُذاع ومعلن لاستقطاب الشباب للدخول في دائرة المثاليين». فصحح له موسى قائلًا «المثليين.. بس أنا باقول بلاش المثليين دي، بندلعهم، هما الشواذ». فعاد صبري متابعًا «الشواذ أو الشِمال». فأثنى موسى على التسمية قائلًا «الشِمال.. أيوة.. آه الشِمال ألطف». اللفظ نفسه استخدمه الداعية الإسلامي خالد الجندي، عضو المجلس اﻷعلى للشؤون الإسلامية، في حلقة اﻷمس من برنامجه «لعلهم يفقهون» على قناة DMC، وأشار خلال حديثه إلى «قوم لوط» الذين وصفهم بأنهم «ناس شمال، رفعوا العلم بتاع الشواذ بتاعهم» في تلميح إلى واقعة حفل «مشروع ليلى»، قبل أن يضيف بنبرة متهكمة «وإحنا ندلعهم بقى ونقول ﻷ أصل دول مثليين، يالّا يا أخويا دلع فيهم كده، اقعد دلع فيهم وقول دول مثليين دول حريين دول بسكويتيين. ﻷ دول مجموعة خربت الليلة كلها». من جهته قال الخبير الإعلامي ياسر عبدالعزيز إن «الأكواد الإعلامية تعكس النظرة الاجتماعية والأخلاقية والقانونية تجاه المثليين وتكون مُتصلة معه في النهاية»، متابعًا «وهذا يُفسر ما وجدته في الرصد الإعلامي الذي يعكس بيئة أخلاقية تقليدية». وأضاف أن المؤسسات الإعلامية الدولية المرموقة طوّرت أكواد تحريرية بعدما تعرضت في تغطياتها لمحتوى جدلي يخص قضايا المثليين، والأمر نفسه قامت به سلطات البث ومجالس الصحافة في عدد من الدولة الغربية التي أُثيرت بها قضايا شبيهة. موضحًا أن معظم الأكواد التحريرية المذكورة سابقًا تستخدم لفظ مثلي بدلًا من شاذ، كما ترفض اعتبار المثليين مجرمين أو مرتكبي جرائم أخلاقية. وينعكس ذلك في العقوبات التي تُوقع على الصحفيين الذي يطعنون في المثليين جنسيًا فقط بسبب كونهم مثليين، وينسحب ذلك على فئات أخرى مثل «الزنوج واليهود». «قوس قزح» و«المؤامرة على مصر» رسم دندراوي الهواري سيناريو كامل يربط بين رفع علم «قوس قزح» والمنظمات الحقوقية وحركة ٦ أبريل وعدد من النشطاء السياسيين والحقوقيين الذين ذكرهم بالاسم. وقال إنه حذّر من ذلك في مقال سابق نُشر قبل عام، وجاء به «لقد لعبت بعض المنظمات المحلية والأجنبية دورًا محوريًا قبل ٢٥ يناير، وبعدها في نزع القيم الوطنية والأخلاقية من داخل عدد كبير من الشباب الذين خضعوا لدورات تدريبية مُكثفة [...] بدأت مخططات وبرامج المنظمات الأجنبية الحقوقية تأخذ مسارًا جديدًا، من خلال التركيز على الدفاع عن حقوق الشواذ في مصر، وحقوق المرأة، وحقوق المعاقين». كما نشر كرم جبر، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، مقالًا في الصحيفة نفسها بعنوان «الشواذ وداعش». قال فيه إن «الغرب الذي أنشأ داعش هو نفسه الذي يُصّدر لنا أفكار الشواذ، رغم أن مجتمعاتنا تختلف تمامًا عن مجتمعاتهم، وما يقبلونه لا نقبله، ولا علاقة لذلك بحقوق الإنسان وغيرها من الشعارات الزائفة». الربط بين رفع علم «قوس قزح» و«المؤامرة على مصر» جاء أيضًا على لسان أحمد موسى أثناء تقديمه حلقة أمس من برنامجه «على مسؤوليتي» على قناة «صدى البلد». فقال موسى «الإرهاب مش هيأثر في مصر، الدول اللي حاصرت مصر لن تؤثر فيها. اللي هيأثر في البلد وممكن بعيد الشر يدمّرها هو هذا الأمر (المثلية الجنسية) لو أصبح مُباحًا». وربط موسى كذلك بين المناداة بالحرية بعد ثورة يناير وبين ظهور المثليين على الساحة قائلًا «كل هذا الخراب طفح، هذه المجاري القذرة، بعد ٢٠١١، شُفت جابوا خراب إزاي؟.. قبل كده يتقبض عليهم وكان يطلق عليهم عبدة الشيطان». الدولة ثم الدولة تساءل عدد من الإعلاميين عن ما اعتبروه «غيابًا لدور الدولة» في منع هذه الواقعة. فتوجهت الإعلامية لميس الحديدي في برنامجها «هنا العاصمة»، على قناة سي بي سي بسؤالها لرضا رجب، وكيل أول نقابة المهن الموسيقية، عن مسؤولية النقابة تجاه الحفل. فأجاب رجب أن متعهد الحفل حصل على تصريح من النقابة، كما هو مُعتاد، باعتبار الفرقة «باند أجنبي» فحسب، دون توضيح لاسم الفرقة. وألقى رضا بالمسؤولية على الجهات الأمنية والقوى العاملة وإدارة المصنفات الفنية لسماحها للفرقة بالدخول لمصر، كما أعلن أنه في أعقاب ما أثير بخصوص الحفل اﻷخير، اتخذت هيئة مكتب النقابة قرارًا بمنع أي احتفالات لفرقة «مشروع ليلى» في مصر وفي حلقة أمس من برنامج «مساء دي إم سي»، سألت الإعلامية إيمان الحصري في مقدمة البرنامج إذا ما كانت «الصدمة الشديدة» التي تعرض لها المجتمع سببها مشاهدة علم «قوس قزح» مرفوعًا بشكل علني، أم لوجود «هؤلاء». وجاءت الإجابة على لسان العميد خالد عكاشة، الخبير الأمني وعضو المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب، الذي قال إن الصدمة جاءت بسبب «العلانية والترويج لهذا المفهوم»، ما اعتبره «شيء مُتقدم جدًا لمثل هذا الفكر المنحرف»، مؤكدًا أن الدولة سترصد الصفحات التي احتفت برفع العلم، وستُلقي القبض على المسؤولين عنها. فيما قال الشاعر فاروق جويدة في مقاله بالأهرام «إن الحدث في حد ذاته صورة سيئة نقدمها للعالم عن شبابنا، وهي خطأ فادح سقطت فيه مؤسسات الدولة المسؤولة إلا إذا كان هناك من يساند ويشجع هذا الخلل الرهيب الذي أصاب البيت المصري والشارع المصري». وأضاف «مطلوب من مؤسسات الدولة أن تشرح للشعب بكل الشفافية ماذا حدث في احتفالية الشواذ في التجمع الخامس؟!».
سليمان الحكيم يكتب عبد الناصر.. هذا المواطن لم يكن قد مضى على وفاة عبد الناصر سوى سنوات قليلة حتى بدأ السادات حملة مسعورة عليه وعلى إنجازاته بهدف محوها من سجلات التاريخ أو على الاقل التشكيك في جدواها. لم تكن تلك الحملة التي دشنها السادات مجرد عربون تحالف بينه وبين التيارات الإسلامية التي نكل بها ناصر في عهده وأذاقها الأمرين. ورأى السادات أنها خير معين له على تحقيق هدفه في إزالة اسم عبد الناصر وإزالته، بل كانت تلك الحملة أيضا عربون صداقة وتحالف خطط له السادات مع أمريكا وإسرائيل، ولم تكتف هذه الحملة باستهداف ناصر الزعيم فقط بل ذهب أصحابها إلى عبد الناصر الإنسان الذي كان – كما صورته الحملة – مجردا من كل صفة يتمتع بها إنسان طبيعى. كنت حينها في بداية مشوارى الصحفى وساءنى أن أرى الرجل الذي أدين له بالفضل في تعليمى بل وفي كل شيء حققته لنفسى وأتاح لي الفرصة لتحقيقه. فشرعت على الفور في دخول المعركة مدافعا باستماتة عن القائد الذي أعطانا أنا وأبناء جيلى الأمل في حياة أفضل. أخذت أبحث عن كل رجل كان قريبا من عبد الناصر أو شاركه المسئولية لأسجل شهادته أمام الله والتاريخ. فالرجل قد مات ولم يعد قادرا على الدفاع عن نفسه. فأصبح كل من شاركوه مسئولين عن ذلك من باب الوفاء والمروءة. كان هدفى منذ البداية هو عبد الناصر الإنسان لأن استرداد صورته كإنسان والتى حاول المغرضون سلبها منه وتلطيخها بالافتراء. كان كفيلا باسترداد صورته كزعيم. فمن يعرف صورة عبد الناصر الإنسان مثل أقاربه وأشقائه وزملاء دراسته والعاملين في منزله. قابلت هؤلاء جميعا وأجريت معهم سلسلة من الحوارات التي أكدوا فيها أنه كان مجرد مواطن لا يختلف في حياته العائلية عن موظف لدى الحكومة من الطبقة الوسطى. يرتدى ملابسه من مصانع المحلة وحلوان. ويأخذ طعامه من سوق الخضار. ويأخذ طعامه من سوق الخضار. وكان الكستور هو لباسه الشتوى في البيت. واللينو لباسه الصيفى. فرش بيته كان عهدة وقع باستلامها شخصيا من الأشغال العسكرية وكانت كل قطعة فيه تحمل رقما في مكان غير ظاهر. كان سمك البربون أفضل طعامه. والحرنكش الفاكهة الوحيدة التي كان يطلبها بالاسم بين الحين والآخر. كان مقلا في طعامه كمريض بالسكر. زاهدا فيما يشتهيه الآخرون. فطاره كوب من الشاى بالحليب. وعشاؤه الجبن وبعض الفاكهة. أقول ذلك ردا على عمرو موسى الذي افترى على الرجل حين قال إن الطعام كان يأتيه من سويسرا. بينما كان سوق الخضار بالعباسية أو منشية البكرى أفضل لديه من باريس وجنيف!
قارن علي الدفاع مع:
شارك صفحة علي الدفاع على