على القماش

على القماش

علي القماش هو أثري، ومؤلف وصحفي مصري له الكثير من المؤلفات في مجال الآثار، وأيضًا شغل عدة مناصب لها علاقة بمجال الآثار طوال حياته.عاش طفولته باعرق مناطق القاهرة التاريخية وهى منطقة الجمالية بما تضمه من احياء حارة اليهود والدرب الأصفر وشارع المعز وكافة الشوارع التاريخية ثم انتقل لبلدة البراجيل بالجيزة لعدة شهور ثم انتقل لحى الوراق موطن عائلتة وتاثر في طفولته وهى فترة تشكيل الإنسان بمعالم ووجدان القاهرة من مدرسة خان جعفر بين نهاية شوارع خان الخليلى والمعز وحارة اليهود ومدرسة السلحدار والمدارس والمساجد والمعالم الأثرية التي تحمل عبق التاريخ الاصيل وإضافة لذلك فان هذه المناطق تجمع الوطنية والدين والمودة وكل الصفات الطيبة ولذا فهو مدين لهذه الأماكن والتي شكلت أيضا في كثير من المشاهير نذكر منهم الرئيس جمال عبد الناصر والاديب العالمي نجيب محفوظ واشهر نواب البرلمان مثل علوى حافظ ومحمود زينهم كما ان المنطقة ضمت اناس للديانات السماوية الثلاث فكان التسامح عن نسيج طبيعى وقد هجر اليهود مصر بعضهم لاوربا وأمريكا وبعضهم لإسرائيل وبقى قلة قليلة وعاش المسلمون والأقباط خاصة ان المنطقة يحيها أهم المناطق التجارية مثل الموسكى ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بعلى القماش؟
أعلى المصادر التى تكتب عن على القماش
العب وتعلم.. فريق شبابي يدعم الطفل السويداء سانا افتتح مساء اليوم معرض “رسالة محبة ٤” للفن التشكيلي بصالة منتدى الفن “أرت فورم” في السويداء بالتعاون مع مركز الفنان التشكيلي عدنان حميدة بدمشق بمشاركة ٣٥ عملا فنيا قدمها ٢١ فنانا وفنانة أتوا من محافظات مختلفة في صورة تعكس جمالية فسيفساء سورية ووحدتها. وتنوعت موضوعات الأعمال بين الطبيعة والبورتريه وأخرى تتعلق بحالات المرأة المختلفة وغيرها من الموضوعات بتقنيات غلب عليها الأكرليك وبعضها الآخر الرصاص والكولاج والزيتي. ويهدف المعرض كما يبين صاحب صالة “أرت فورم” الفنان ناصر عبيد إلى تشجيع ودعم المواهب الشابة من غير المختصين والدارسين أكاديميا ممن لديهم إمكانات وقدرات وسعوا لتطوير تجربتهم الشخصية عن طريق مدارس أو مراسم خاصة. ويوضح الفنان عدنان حميدة أن فكرة مرسمه قائمة منذ ٣٠ عاما ويستقبل طلابا يملكون هاجسا فنيا وموهبة حقيقية لكن لم يتمكنوا من دراسة الفن أكاديميا بحيث يتم تدريبهم وتوجيههم بشكل صحيح والإشراف على أعمالهم لافتا إلى أن فكرة المعرض انطلقت تحت اسم “رسالة محبة” قبل أربع سنوات جراء ما يمر به الوطن حيث أقيم في نسخته الأولى في اللاذقية وبعدها في دمشق والسنة الماضية بمثل هذا الوقت بالسويداء. وحول المعرض وقراءته لمستوى الأعمال يرى الفنان التشكيلي وليد الآغا أنه نتاج مجموعة من الشباب تحدث أعمالهم لدى المتلقي دهشة ومفاجأة لكونها بمستوى عال وتظهر خبرة واضحة كانت تقف وراءها وتوجهها بشكل صحيح فأعطت ثمارها على مختلف الصعد أن كان في المجال التجريدي أو الواقعي أو الطبيعة أو البورتريه. والتقت سانا بعض المشاركين في المعرض حيث أشارت الفنانة راما ظاظا إلى أنها حاولت من خلال لوحتين مشغولتين بالزيتي مع إضفاء الألوان الحارة عليها إظهار دفء الطبيعة وجماليتها عبر لوحة عن منطقة كسب ولوحة أخرى من ذكريات طفولتها خلال تنزهات أسرتها لتعبر عن أملها في عودة الأمن والأمان بينما حاولت الفنانة ريم أبوعسلي إضفاء حالة من الفرح بأسلوب تعبيري باستخدامها ألوانا مشرقة من خلال لوحتين عن الزهور. بينما عبرت كل من الفنانتين ربا حسين وديالا مارديني عن مدى تطور موهبتهما وأعمالهما بفضل ما اكتسبتاه من تدريب وتوجيه في مرسم الفنان حميدة حيث تشارك الأولى بلوحة طبيعة صامتة تظهر بعض حبات الرمان بجانب حائط مهترىء حاولت من خلالها إدخال عواطفها وبث الروح من خلال استخدامها عجينة لونية تعكس ذلك بينما استخدمت مارديني تقنية الإكريليك بمواد مختلفة على القماش تاركة للمتلقي قراءة لوحتها. ويستمر المعرض أسبوعا على أن ترافقه ورشة عمل غدا الجمعة وكذلك السبت حيث سيتم التوجه إلى عدة مواقع سياحية كقنوات وسيع والطيبة والغيضة وظهر الجبل ليرسم المشاركون أساسا للوحاتهم عن بيئة وطبيعة المحافظة ويلتقطوا الصور ثم يعودوا بعدها إلى الصالة للبدء بالدراسات وإكمال العمل على أن يتجدد اللقاء بعد أسبوعين في معرض يحمل اسم “رسالة محبة إلى السويداء” هو نتاج هذه الورشة.
أعمال متنوعة بأفكارها وتقنياتها الفنية في معرض تناقض دمشق سانا وقف جمهور صالة السيد للفنون على ضفتين فنيتين يجمعهما الفن والجمال في معرض تناقض الذي جمع أعمال التشكيليين نهى جبارة وعبد الله عبد السلام فقدما ١٧ عملا فنيا متنوعة الأساليب والتقنيات والمواضيع مثلت تجربتهما وما وصلا اليه من نضوج فني بصريا وفكريا. وجاءت الأعمال الثمانية للتشكيلية جبارة باحجام متوسطة وكبيرة وبتقنية الاكريليك على القماش وباسلوب تعبيري في البورتريه نحت في بعضها باتجاه التجريد ضمن الخلفيات الداكنة مع مجاميع بشرية تتخللها ألوان حارة في بعضها الآخر تعبيرا عن الهالة النورانية للشخوص. وعن علاقتها بلوحتها قالت التشكيلية جبارة في تصريح لـ سانا “أسعى للانصهار بلوحتي والغوص في عوالمها الداخلية للتوحد معها بانسجام حميمي واحيانا يكون العكس تماما فتنشب حرب داخلية يولد منها لوحة تحكي كل ما بداخلي من غضب”. واوضحت جبارة ان الاسلوب التعبيري هو الاقرب لها كونه الاكثر قدرة على نقل افكارها على سطح اللوحة مبينة ان الشخوص الذين ترسمهم وان بدوا أقرب للأنثى إلا أنها تعني بهم الانسان بكل عوالمه وخبايا نفسه. وحول عنوان المعرض قالت جبارة إن “معرضنا يحمل تناقضا باللون وربما بالرؤية وبالشعور وهو يعبر عن تناقضاتنا الكثيرة كبشر ولكنه يجمعنا كفنانين في فضاء واحد هو الفن لنتوحد على الخط الانساني والجمال” معتبرة أن التشكيل السوري مر في بعض الاوقات بسبات ولكنه بدأ في السنوات الثلاث الاخيرة بالعودة للنشاط والفعالية رغم الوضع الحالي الذي يمر به بلدنا ليقدم الاعمال الفنية أمام الجمهور وهو ما يمثل حالة ايجابية للفنان فنيا ومعنويا اكثر من أي وقت. وعبرت جبارة عن تفاؤلها بمستقبل الفن التشكيلي السوري وقالت.. “الفنان السوري له مكانة كبيرة عالميا وعودة النشاطات والفعاليات الفنية في سورية ستكون دافعا لتطور الفن التشكيلي وولوجه الى آفاق فنية جديدة”. وجاءت أعمال التشكيلي عبد السلام التسعة باحجام كبيرة و بتقنية الزيتي على القماش باسلوب تعبيري في رسم الشخوص مع مساحات تجريدية لونية واسعة في مساحة اللوحة بتناغم محكم ما بين التكوين بالوانه الحارة والخلفية الداكنة بالوان قوية وجريئة بدت ضربات الفرشاة فيها واضحة كتعبير عن استمرار تطور تجربة الفنان مع هذا الأسلوب. وعن حال السوق الفنية حاليا أوضح عبد السلام أن حركة البيع في السوق الفنية لم تتوقف نهائيا سواء داخل سورية أو خارجها رغم الظروف الحالية لا بل إن الأزمة برأيه أعطت تواجدا أكبر للفن التشكيلي السوري في الخارج. وعبر عبد السلام عن تفاؤله بمستقبل الفن التشكيلي السوري وختم بالقول..إن “الفنان السوري يمتلك إرثا حضاريا غنيا وتراثا ثقافيا متواترا عبر الأجيال ما يحوله لمبدع يستحق العالمية”. يشار إلى أن الفنانة نهى جبارة تحمل اجازة بالفنون الجميلة قسم الاتصالات البصرية ولها معرض فردي في مركز جبارة الطبي وآخر بدار الأوبرا وعدة مشاركات بالمعارض الجماعية داخل وخارج سورية ونالت شهادتي تقدير من منظمة اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية. والفنان عبد الله عبد السلام من مواليد لبنان عام ١٩٧٧ نشأ وتلقى دراسته بكل مراحلها في سورية ودرس الفن دراسة خاصة على يد الفنان مهدي البعيني ولديه مرسم خاص يمارس فيه العمل الفني وشارك بالعديد من المعارض داخل سورية وخارجها. محمد سمير طحان
قارن على القماش مع:
شارك صفحة على القماش على