عبد الله سلطان

عبد الله سلطان

عبد الله سلطان (مواليد ٩ أبريل ١٩٨٦، لاعب كرة قدم إماراتي يجيد اللعب كحارس مرمى مع نادي الظفرة في دوري الخليج العربي الإماراتي .لعب سابقاً مع نادي العين و و انتقل إلى الظفرة عام ٢٠١٣ .عبد الله سلطان ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بعبد الله سلطان؟
أعلى المصادر التى تكتب عن عبد الله سلطان
النهاية السعيدة من بعد ذروة العنف هي غاية ما تتمناه الشعوب التي أرهقتها الحروب الأهلية، انتظار بطل تاريخي وانتصار الجماهير على " الزعماء المتطاحنين حول العرش" نهاية مثالية لعصر الشدائد الصومالي الذي طال أمده!. الأمة الصومالية في أقل من قرن مرت على عدة مراحل تاريخية تركت ندوبا عميقة في العقل الجمعي وما نراه من عنف وتطاحن يعزى بعضه الى ما تتّصف به هذه المراحل من شدة على الإنسان في هذه المنطقة!. المرحلة الأولى "السلطنات التقليدية" أو الوضع الكلاسيكي للصومال ، مجموعة من الإمارات والمشيخات والأوغاسات والمدن البحرية المطرزة على البحر والتي تشبه مدن إيطاليا في العصور الوسطى من الناحية الإدارية واستقلاليتها عن بعضها ، لا توجد نقطة بداية لهذه المرحلة لكني أزعم أنها بدأت في لحظة استشهاد الإمبراطورية الإسلامية الوليدة والتي كادت تبتلع العرش السليماني الإثيوبي النصراني عام ١٥٤٢م ، في لحظة الهزيمة تلك دخلت المنطقة في ٤٠٠ عام من شبه السلام المتقطع حتى مؤتمر برلين ١٨٨٤ الذي أسس بداية المرحلة الثانية "الوقوع في فخ الاتفاقيات الأوروبية التي كانت ظاهرها التجارة والتعاون الدولي وباطنها شر محض وعيون متلهفة على الثروة والموقع الجغرافي الذي يشبه القدس البحري. فالرجل الأبيض قاوم الإنسانية والتعايش وحمل السلاح على شعبنا وموقعنا المقدس فكأنه يهودي في بابل، وبلادنا مملكة يهوذا الضائعة، فنقرأ هذا النص من المزامير من باب التشبيه لفهم شدة رغبتهم في خريطتنا " إذا نسيتك يا أورشليم فلتفقد يدي اليمنى دهاءها، وإذا لم أذكرك فليلتصق لساني بحنكي" لم يفقدوا يدهم اليمنى و توالت الاتفاقيات حتى ١٨٩٧ تقريباً، وهنا ندخل في المرحلة الثالثة حروب استرداد الكرامة والسيادة ثورة الدروايش ومن سار على نهجهم في هذه المرحلة لم نفقد أيضاً يدنا اليمنى بالرغم من الضربات الواسعة على مجتمعنا مطرقة فرنسا وسوط إنكلترا وفاشية إيطاليا وتمدد منليك إثيوبيا تضخمت عشرة مرات من لحظة استلامه الحكم وحتى وفاته ١٩١٣ في هذه المرحلة نضجت الشخصية الصومالية كرد فعل طبيعي على الضربات الاستعمارية ومن ثم دخلنا في المرحلة الرابعة التي بدأت بإستشهاد الدروايش وقيام جيل مقاوم عنيد ، وكأن قدرنا مات السيد قام السيد، في هذه المرحلة ندخل في مسألة شديدة الأهمية وهي الاختيار بين سبيل العنف والكفاح وبين سبيل اللين والمقاومة السلمية في مجابهة البلوى والاستعمار. فمن العبث الموت على طريقة الهنود الحمر بعد السيطرة الأوربية الكاملة على أفريقيا، وكان من المتوقع أن يطول الاستعمار لكن الحرب العالمية الأولى والثانية حطمت القوة الغربية وسمحت في بروز أصوات منادية بالتحرر ومنظمات عالمية، وهكذا اضطرت أوروبا على الخروج التدريجي مع ترك الغام حدودية وأبواب خلفية للعودة مستقبلا الى قدس البحار، ومن هذا الخروج دخلنا في المرحلة الرومانسية القصيرة مرحلة النجمة الخماسية عندما صبّ نهر جوبا في زيلع وانتقل غطارفة الشمال الى الحمراء في حلل التوحيد الفاخرة وأشعار عبدالله سلطان الباذخة، بالرغم من وجود نذر الإستثار بالسلطة، واختلاف روما عن لندن الواضح للعيان. فالنفوس الصومالية لم تجزع وتوّجت دولتها بالظفر والأحزاب ومحاولات النهوض كالحمل الوديع في غابة الأسود المتربصة! المحارب الصومالي المتشبع ببطولات الرماح لم يتمالك نفسه فقام بطرد الرومانسية من الحقل للدفاع عن الوطن بإسم الثورة والبروليتاريا والكفاح ضد الأسد المتعصب هيلاسيلاسي! والأمبريالية الدولية إلخ دخلنا في خطاب يحمل في طياته التصادم والحلول الصفرية وكان لا بد من الدخول في حرب الطبقات (الأحزاب ضد الحزب الحاكم الغرال مقابل الفهد الصومال ضد الحبشة الشيخ و الثوري) انصهر الجميع في اللهب المتأجج للمبيد وكعادت الثورات أكلت شعبها ، الافكار الشيوعية كانت تحمل بذور الحرب!. ومن لحظة الانتقال من حالة " الين " الى اليانغ" أي من السلم الحرب وشعبنا يتمنى النهاية السعيدة!.
قارن عبد الله سلطان مع:
شارك صفحة عبد الله سلطان على