عبد الحكيم بلحاج

عبد الحكيم بلحاج

عبد الحكيم الخويلدي بلحاج (مواليد ١ مايو ١٩٦٦) سياسي وقائد المجلس العسكري في طرابلس بعد ٢٠١١ في ليبيا. هو رئيس حزب الوطن الإسلامي، وكان أمير الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة المنحلة.ولد عبد الحكيم الخويلدي بالحاج في ١ مايو ١٩٦٦ في سوق الجمعة، طرابلس حيث ترجع عائلته لتلك المنطقة (أولاد الحاج). تخرج من الهندسة المدنية بجامعة طرابلس. وبعد تخرجه سافر إلى أفغانستان سنة ١٩٨٨ مشاركا بداعي ما عرف باسم (الجهاد الأفغاني) آنذاك وبقي هناك عدة سنوات.يعتبر من مؤسسي الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة في بداية التسعينيات ولكن بعد سقوط كابول ترك أفغانستان وسافر إلى عدة دول خصوصا ٤ شملت جل اقامته هي أفغانستان، باكستان، تركيا والسودان. يقول بالحاج إن هذه الدول من أكثر المحطات التي طالت إقامته فيها واكتسب من خلالها عديدا من التجارب "كونها مرحلة فيها نوعا من الخصوصية". عاد إلى ليبياعام ١٩٩٤ وبدأ إعادة "ترتيب الجماعة" وتدريبها بـ الجبل الأخضر للتجهيز للجهاد ضد نظام القذافي ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بعبد الحكيم بلحاج؟
أعلى المصادر التى تكتب عن عبد الحكيم بلحاج
تسلسل زمني لأزمة العلاقات مع قطر كتب عمر سعيد ٤ يوليو ٢٠١٧ وصلت الأزمة مع قطر إلى مفترق طرق مع ورود الرد القطري على ما بات يعرف بقائمة المطالب الـ١٣ المقدمة من السعودية والإمارات ومصر والبحرين، لتفتح الباب أمام الكثير من الاحتمالات، خاصة أن التصريحات التي خرجت عن وزير الخارجية القطري، على الرغم من وضوحها في ما يتعلق بوصف المطالب بـ«انتهاك السيادة»، إلا أنها أيضًا تركت الباب مفتوحًا للتفاوض بشأن المطالب. في السطور التالية، يلخص «مدى مصر» محطات الأزمة وصولًا لتسليم الرد القطري على قائمة المطالب. ٢٠ و٢١ مايو تزامنًا مع وصول الرئيس الأميركي المنتخب حديثًا دونالد ترامب إلى العاصمة السعودية الرياض للمشاركة في القمة الأميركية الإسلامية، تعلن قطر أنها تتعرض لحملة ممنهجة لفرض «ادعاءات» عن تمويلها جماعات إرهابية ومشاركتها في إيواء قيادات متورطة في العمليات الإرهابية داخل أراضيها. في اليوم التالي، بدأت القمة الأميركية الإسلامية بمشاركة الأمير القطري تميم بن حمد آل ثاني. والتي شهدت دعوات صريحة من ترامب بمحاصرة النفوذ الإيراني في المنطقة ومواجهة حزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية، باعتبارها تنظيمات إرهابية. كذلك، ركزت كلمة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على ضرورة مواجهة «الدول التي تدعم الإرهاب» في إشارة واضحة لقطر، الأمر الذي تبعه تأييدًا من الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، قائلًا للسيسي «المملكة تدعمكم بقوة». ٢٤ مايو بدأت وكالة الأنباء القطرية الرسمية نقل تصريحات منسوبة للأمير تميم بن حمد، تحدث فيها عن تقديره لأهمية الدور الإيراني في المنطقة، وعن مواجهة الرئيس الأميركي الجديد لمشاكل قانونية كثيرة، ما يعكس وجود توتر في العلاقة معه. وبعد نقل التصريحات على وسائل الإعلام الدولية، وما لاقته من اهتمام خليجي بشكل خاص، سارعت «الدوحة» لنفي كل هذه التصريحات، مؤكدة تعرضها لاختراق إلكتروني، غير أن الإعلام السعودي والإماراتي والمصري كذبوا الرواية القطرية الرسمية. ٣ يونيو عقب استمرار الهجوم العربي على قطر على خلفية التصريحات المنسوبة للأمير القطري، أعلنت مجموعة نشطة في اختراق المعلومات اختراق البريد الالكتروني لـ يوسف العتيبة السفير الإماراتي لدى «واشنطن». الأمر الذي تابعته مجموعة قنوات الجزيرة القطرية باهتمام لافت. وضمت الرسائل المسربة أحاديث للسفير الإماراتي عن تعاون بلاده مع الولايات المتحدة ومؤسسات أخرى موالية لإسرائيل ضد النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط. كما ضمت طلبًا إماراتيا للولايات المتحدة بالضغط على قطر. ٥ يونيو بدأت الساعات الأولى من صباح هذا اليوم بإصدار قرار مفاجئ من السعودية والبحرين ومصر والإمارات بقطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر وغلق أجوائهم أمام الطيران القطري. وردت تلك الأخيرة، وتأسفت على القرار الذي سمته بقرار السعودية والإمارات والبحرين، دون الإشارة إلى مصر، وقالت إنه بأتي في إطار الضغط غير المقبول المنتهك للسيادة القطرية. وجاء القرار عقب أيام معدودة من تصريحات وزير الخارجية الإماراتي أنور قرقاش قال فيه إن دول مجلس التعاون الخليجي يمر بأزمة عميقة مع قطر. ٨ يونيو أصدرت الدول الأربعة قائمة من ٥٩ فردًا و١٢ كيانا مرتبطين بقطر جميعهم، وتصفهم بـ«الإرهاب». ومن بين الأسماء المصنفة القياديين الإسلاميين المصريين يوسف القرضاوي ووجدي غنيم، والقيادي الليبي في تنظيم القاعدة عبدالحكيم بلحاج، ومن بين المؤسسات مركز قطر للعمل التطوعي وائتلاف ١٤ فبراير البحريني المعارض، وحركة أحرار البحرين. ٢٣ يونيو سلمت الكويت قطر قائمة الـ١٣ مطلبا المقدمين من الدول الأربعة إلى قطر، وأمهلتها ١٠ أيام للرد. ومن بين المطالب، إغلاق قناة الجزيرة، تخفيض مستوى العلاقات مع إيران، قطع العلاقات مع المنظمات «الإرهابية والطائفية» خاصة الإخوان المسلمين وحزب الله، وقف تمويل كل الجماعات والأفراد المصنفين كـ«إرهابيين»، دفع تعويضات عن الخسائر في الأرواح والخسائر المالية الأخرى الناجمة عن سياسات قطر في السنوات الأخيرة. ٣ يوليو سلمت قطر ردها على المطالب للكويت كطرف وسيط، فيما أعلن الدول الأربعة عن عقد اجتماع في القاهرة، الأربعاء ٥ يوليو، لبحث الرد القطري. وعلى الرغم من التحفظ الكويتي في كشف تفاصيل الرد، إلا وزير الخارجية القطري أخرج بعض الإشارات في تصريحات إعلامية له منذ قليل وردد عبارات مثل «رد قطر جاء في الإطار العام لمبادئ حفظ السيادة والقانون الدولي»، «قائمة المطالب غير واقعية وتنتهك سيادة قطر»، «مقارنة بالدول الخليجية الأخرى فمكافحة الإرهاب بسيطة في قطر»، «الإجراءات ضد قطر مغلوطة ووضعت لتسوق دوليًا».
قارن عبد الحكيم بلحاج مع:
شارك صفحة عبد الحكيم بلحاج على