شمس الحقيقة

شمس الحقيقة

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بشمس الحقيقة؟
أعلى المصادر التى تكتب عن شمس الحقيقة
"التعمية" على أسباب الانسحاب بغداد المسلة وجهتا نظر متباينتين من مصادر تنتسب الى ذات الائتلاف، وبنفس الهدف، وذات الثياب. الأول، رئيس منظمة بدر هادي العامري، الذي يقول ان انسحاب أعضاء ائتلاف "فتح" لا يعود الى "مشاركة أطراف معينة"، وما يُقال عن ذلك "محض أكاذيب"،، فيما يناقضه القيادي في "منتصرون" فالح الخزعلي، الذي صرّح بان "انسحابنا من (نصر العراق) كان بسبب بعض المتورطين بملفات الفساد". بمن نصدّق اذن، يتساؤل عراقيون ، حين يبلغ التناقض والتضارب، وتفاوت الرأي حول الانسحاب على أشده بين المتحالفين، الذين تجمعهم الغايات، فضلا عن الأساليب. .. لا دهشة في الانسحاب بحد ذاته، فالسياسة بطبيعتها تترك لمن يمارسها خيارات شتى، تتقلب فيه المواقف بين ليلة وضحاها، أما تبرير الانسحاب، بحجج واهية، فهو الفشل بعينه، لاسيما اذا اقترن بمحاولات تشويه الدوافع الحقيقية التي يدركها العراقي، جيدا، ولم تعد تنطلي عليه أساليب "التعمية" و"التمويه" ولعل أهمها ان المنسحبين، ٌصدموا بشروط رئيس الوزراء حيدر العبادي، في رفض المحاصصة، وتجاوز الطائفية، والحرب على الفاسد، مهما كان موقعه وانتمائه. .. هذه هي العلاّت الحقيقية التي يموّه عليها المنسحبون، بإثارة الضباب حولها، للحيلولة دون انكشافها تحت شمس الحقيقة. ... المشاركة في الحرب على داعش ليست "فضلا" و "خاصيّة" على العراقيين، لانها واجب وطني، مفروض على كل مواطن، مهما كان موقعه وتوجهاته، ولا يمكن استثمارها كامتياز على الآخرين، في الحصول على المناصب والأرباح السياسية، كما لا يمكن استغلالها في أولية "الأنا" على الآخرين، لان ذلك ينزع عن الفاعل نياته الوطنية في محاربة الإرهاب. فضلا عن ذلك، فانّ الجميع شارك في الحرب داعش، إنْ لم يكن في ساحة القتال، ففي الجبهات الخلفية وفي الاعلام والسياسة، كلّ من موقعه. ... الوقت مناسب لتبديل الخطاب المضلِّل، المفرِّق، والمحرِّض والمنتقِص من الاخرين، وجعله خطابا متعاليا على تفاصيل السياسة الكثيرة، لاسيما وان العراقي ليس ساذجا حتى لا يدرك، ان تسلسل الأسماء والمناصب كانت سببا رئيسيا في الانسحاب.
بارزاني يقلب الصورة بغداد المسلة إنها أكثر من عملية خلط للأوراق، إنها مكيدة مُحاكة تقودها ماكنة إعلامية يُشرف عليها مستشارون، يدفع لهم الزعيم الانفصالي، الرواتب الشهرية الدسمة، ليس لأجل تلميع نسخته فحسب، بل لتحريف صورة الرموز العراقية الوطنية. برنارد ليفي، الداعي الى تفكيك البلدان، وفوضى الشعوب، لم يزر العراق يوما بدعوة رسمية، ولم يلتق به مسؤول عراقي الا بقدر ما تمليه مقتضيات البروتوكولات والإجراءات الرسمية، وحاله في ذلك حال الكثير من الساسة ورجل الاعلام الغربيين، الذين تستقبلهم بغداد تحت ضوء الشمس، لا في الزوايا المعتمة، التي تحاك فيها الدسائس والأجندة المشبوهة المرسومة في دوائر أجنبية، ذات الأهداف المغرضة. إحدى الحالات التي سعت الى نقيض الصورة، ولوي عنق الحقيقة، تتجسّد في صورة ليفي، الشخصية المثيرة للجدل، المتحمّس لتقسيم الدول، وصاحب المقولة الشهيرة "انا من قبيلة إسرائيل". هذا الرجل ما أنفكّ يزور إقليم الشمال العراقي، بل يمكن القول انه يقيم فيه بصورة دائمة، بل اضحى مستشار بارزاني في الاستفتاء والانفصال، داعيا إياه الى المضي على خطى إسرائيل في إنشاء الدولة الموعودة. لكن إعلام مسعود، يعكس المشهد تماما، ليسوّق عبر ناشطين وإعلاميين، أن ليفي التقى زعماء وقادة عراقيين، فلماذا تعيبون علينا نحن الأكراد ذلك؟. لكن شمس الحقيقة لن يخفيها غربال بارزاني... لانّ الصورة التي يظهر فيها القائد العسكري عبد الوهاب الساعدي، الى جانب مقاتلين عراقيين، الى جانب ليفي، التُقطت في اثناء زيارة وفد كردي، اصطحب ليفي معه، الى جبهة القتال في الموصل. ووفق مصادر قريبة من الساعدي نفسه، فانّ الصورة التقُطت بالضبط عند تحرير الساحل الأيسر للموصل العام ٢٠١٦. يقول المصدر، واصفا اللقاء بدقة كنا جالسين، حتى وصل قائد قوات البيشمركة الذي قال لنا بان هؤلاء يمثلون وفدا فرنسيا ومعه فريق من المصورين، يسعى الى تصوير فيلم حول كنائس الموصل. هذه الشهادة، تدحض بالكامل أساليب الكذب وتزييف الحقائق التي يفبركها الإعلام البارزاني. ولم يعد سرا، أن بارزاني سقط في حضن إسرائيل منذ زمن طويل، وانكشف اليوم بشك واضح، لم يعهد ينفع معه قلْب صور الحقائق. لقد سقَطَ في حضيض الخيانة، وعرّى نفسه بنفسه الى الأبد، وسيلقى جزاءه، مثل أي "وضيع" باع شرفه ودينه ووطنه. وفي هذه المناسبة نهدي له صورة، ابلغ من الكلام، يظهر فيها بشحمه ولحمه، كانفصالي مارق، يتحلّق من حوله مستشاروه الأجانب وأبرزهم ليفي، في جلسة لعائلة "التآمر"، لا تشرّف حتى ابسط مواطن عراقي، كرديا كان ام عربيا. "المسلة"
قارن شمس الحقيقة مع:
شارك صفحة شمس الحقيقة على