سيرغي لافروف

سيرغي لافروف

سيرغي فيكتوروفيتش لافروف (بالروسية: Серге́й Ви́кторович Лавро́в) هو وزير الخارجية الحالي لروسيا الاتحادية.ولد سيرغي لافروف في ٢١ مارس/آذار عام ١٩٥٠ في موسكو لأب من أصول ارمنية من تبليسي وأم روسية من جورجيا وتعمل موظفة في وزارة التجارة الخارجية السوفيتية. انهى لافروف عام ١٩٧٢ قسم اللغات الشرقية في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية (مغييمو) حيث درس اللغات الإنجليزية والفرنسية والسنهالية (لغة اهالي سريلانكا). وبدأ يترقى في السلم الدبلوماسي في هذا البلد بالذات بعد تعيينه ملحقا دبلوماسيا في السفارة السوفيتية في سريلانكا ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بسيرغي لافروف؟
أعلى المصادر التى تكتب عن سيرغي لافروف
لافروف لـ البطريرك يازجي مغامرات القوى الخارجية زرعت الفوضى والإرهاب بالمنطقة موسكو سانا أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن السياسات والتدخلات التي تقوم بها أطراف خارجية في الشرق الأوسط أدت إلى حدوث فوضى في هذه المنطقة وخلقت بيئة مواتية لأعمال الإرهابيين. وأوضح لافروف خلال لقائه بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي أن المغامرات التي يقوم بها اللاعبون الأجانب في الشرق الأوسط في عدد من البلدان أدت إلى حدوث فوضى في هذه المنطقة التي تعيش فيها جماعات متنوعة بشكل سلمي. وشدد لافروف على أن روسيا حريصة على استقرار منطقة الشرق الأوسط وتشارك بنشاط في الجهود الرامية للتصدي لهذه المغامرات والسياسات “قصيرة النظر”. يذكر أن الإدارات الأميركية المتعاقبة دأبت على التدخل عسكريا في العديد من البلدان مثل أفغانستان عام ٢٠٠١ والعراق منذ عام ٢٠٠٣ وهي تقود الآن تحالفا استعراضيا غير شرعي بزعم محاربة تنظيم داعش الإرهابي تستخدمه في الحقيقة لدعم إرهابييها في سورية وتوفير الغطاء لهم وحمايتهم وحتى المساعدة في تهريبهم. بدوره عبر البطريرك يازجي عن الشكر لروسيا وأشاد بجهودها في سورية والتي بفضلها أصبح من الممكن وضع حد للإرهاب والتطرف في هذا البلد. وقال البطريرك يازجي خلال اللقاء “نود أن نعرب مرة أخرى عن امتناننا للموقف الروسي ومشاركة روسيا في حل مشاكل المنطقة وخاصة الوضع في سورية وتقديمها المساعدات للشعب السوري”. ونوه البطريرك يازجي بالجهود الروسية لإيجاد حل سياسي للأزمة في سورية عبر تعزيز المحادثات في أستانا وجنيف فضلا عن مؤتمر الحوار الوطني المقرر عقده في سوتشي.
ريابكوف العلاقات مع واشنطن دخلت مرحلة تشبه الحرب الباردة موسكو سانا أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف اليوم أن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة دخلت مرحلة تشبه الحرب الباردة واصفا الوضع الحالي للعلاقات بين البلدين بالصعب للغاية. ونقلت سبوتنيك عن ريابكوف قوله خلال اجتماع للغرفة الاجتماعية الروسية “إن وزير الخارجية سيرغي لافروف يعمل يوميا على الحوار مع الولايات المتحدة وتفعيل العلاقات الثنائية بالحد الذي يستطيعه”. ووصف ريابكوف الاتهامات الأمريكية لروسيا بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام ٢٠١٦ بأنها كاذبة وقال “نحن بالتأكيد نشير سواء بشكل علني أو خلال الاتصالات الثنائية الى كذب هذه الاتهامات.. روسيا لم تسع قط للتأثير على الشؤءون الداخلية الأمريكية ولا تعتزم القيام بذلك”. وشهدت العلاقات الروسية الأمريكية تدهورا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة على خلفية سعي الأمريكيين للهيمنة على العالم وخرق القانون الدولي والاتفاقيات الدولية والتدخل في الشؤون الداخلية للدول بهدف تغيير الأنظمة التي لا تتوافق سياساتها مع السياسات الأمريكية وتنتهج سياسات مستقلة ورفض روسيا لذلك وإصرارها على ضرورة احترام القوانين الدولية وتحديد الشعوب مصيرها بنفسها بعيدا عن التدخلات والإملاءات الخارجية إضافة إلى المزاعم الأمريكية حول تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي جرت في تشرين الثاني من العام الماضي. وفي سياق آخر اعتبر ريابكوف ان انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران سيكون مؤشرا على أنه لا يمكن التوافق معها. وقال ريابكوف “في حال انسحب الأمريكيون من الاتفاق فإن ذلك سيضع موضع الشك إمكانية تسوية مشكلة عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل عن طريق المفاوضات”.
موسكو تستضيف مؤتمر البرلمانيين ضد المخدرات موسكو سانا انطلق في العاصمة الروسية موسكو أول مؤتمر دولي يحمل تسمية “البرلمانيون ضد المخدرات” بمشاركة وفود من أكثر من ٤٠ دولة. ونقل موقع روسيا اليوم عن رئيس مجلس الدوما الروسي فيتشيسلاف فولودين قوله إن المؤتمر يركز “على المسائل المتعلقة بالتصدي لتهريب وترويج وتعاطي المخدرات ودعم كل من يحتاج إلى المساعدة بسببها”. بدوره أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في كلمة أمام المشاركين في المؤتمر أن موسكو لن ترفع الراية البيضاء أمام مسألة تهريب المخدرات محذرا من أن المخدرات قد تهدد العالم بكارثة غير مسبوقة. وأعرب لافروف عن تقديره للمساعي المبذولة من قبل أفراد أجهزة الأمن في مكافحة المخدرات مشيرا إلى ضرورة مواصلة دعمهم تقنيا ومعلوماتيا داعيا حلف شمال الأطلسي “ناتو” للبحث عن سبل مشتركة لطرد مهربي المخدرات من أفغانستان واصفا ارتفاع حجم تدفق المخدرات من هذه الدولة بأنه كارثة تتطلب مستوى جديدا من التضامن الدولي. من جهته قال نائب الأمين العام ورئيس مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة يوري فيدوتوف إن “ناقوس الخطر دق” مشيرا إلى أن المنظمة العالمية سجلت خلال الفترة المنصرمة من العام الحالي لأول مرة خلال العقد الجاري زيادة تعاطي المخدرات في العالم ما يعني ازدياد حجم إنتاجها. وحذر فيدوتوف من أن المواد الجديدة ذات التأثير النفسي تدخل أسواق دول العالم قبل إدخال سلطاتها تعديلات قانونية مناسبة مشددا على أن تجارة المخدرات باتت جزءا من الجريمة الإلكترونية. وأشار فيدوتوف إلى ارتفاع خطر استخدام الدخل الذي تدره المخدرات في تمويل الأنشطة الإرهابية في جميع أنحاء العالم معلنا أن محاربة هذه الظاهرة تحتاج إلى تعزيز الشراكة الدولية على أساس القانون والمعاهدات الأممية. من جانبه بين رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني أهمية تبادل المعلومات في مكافحة تهريب المخدرات داعيا الأمم المتحدة إلى ممارسة الضغوط على حلف الـ “ناتو” لإجباره على القيام بمسؤولياته في أفغانستان فيما يتعلق بالتصدي لتهريب المخدرات. بدوره تقدم رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي ليونيد سلوتسكي بمبادرة التوفيق بين قوانين دول العالم فيما يتعلق بمحاربة المخدرات مؤكدا أن العمل جار في هذا الاتجاه لكن مستوى التنسيق الحالي ليس كافيا. ووصف سلوتسكي المخدرات بأحد أهم تحديات القرن الـ ٢١ ويمكن مقارنته من حيث خطورته بالإرهاب الدولي.
دعوات للتهدئة يقابلها تصعيد أميركي للوضع في شبه الجزيرة الكورية دمشق سانا “التصرفات الأميركية الأخيرة كانت تهدف لاستفزاز كوريا الديمقراطية للقيام بإجراءات حادة جديدة” عبارة أطلقها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم لخصت المشهد المتوتر في شبه الجزيرة الكورية حيث تواصل الولايات المتحدة سياستها الاستفزازية تجاه كوريا الديمقراطية متجاهلة الدعوات الدولية لوقف حالة التصعيد في تلك المنطقة والتوصل إلى حل سياسي للأزمة الحالية التي تشهدها. وفي هذا السياق جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب تهديداته ضد كوريا الديمقراطية بفرض مزيد من العقوبات بحقها. كما كرست سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكى هايلى سياسة ترامب العدائية ضد كوريا الديمقراطية عبر تحريضها لقطع كل العلاقات الدبلوماسية والعسكرية والسياسية والاقتصادية مع بيونغ يانغ بما فى ذلك استيراد العمالة إضافة إلى “حرمان” كوريا الديمقراطية من حق التصويت في الأمم المتحدة زاعمة في الوقت نفسه ان بلادها لا تسعى الى الحرب مع بيونغ يانغ. ودأب ترامب خلال الاشهر الماضية على توجيه التهديدات العدائية إلى كوريا الديمقراطية بحجة برنامجها الصاروخى وتجاربها النووية كما دعا من سماها “الدول المسؤولة إلى توحيد قواها لعزل كوريا الديمقراطية” زاعما أن “أميركا لا تسعى إلى نزاع أو مواجهة” وأنها في الوقت ذاته “لن تهرب منهما.. كما لن تسمح بتعرضها وحلفائها للابتزاز أو الهجوم” في حين تؤكد بيونغ يانغ باستمرار أنها تدافع عن نفسها في مواجهة السياسة العدائية للولايات المتحدة والتهديد الأميركي بحرب نووية والممتد لعقود من الزمن. وبالمقابل تعالت الأصوات الدولية الداعية إلى وقف التصعيد في شبه الجزيرة الكورية والتوصل الى حل سياسى للازمة التى تشهدها حيث أكد وزير الخارجية الروسى سيرغى لافروف اليوم رفض بلاده دعوة الولايات المتحدة إلى قطع العلاقات مع كوريا الديمقراطية مشيرا إلى أن “التصرفات الأميركية الأخيرة تبدو كما لو أنها تهدف لاستفزاز بيونغ يانغ لاجراءات حادة جديدة” مؤكدا ضرورة أن يوضح الأميركيون ما يريدون التوصل إليه من خلال تصرفاتهم تجاه كوريا الديمقراطية. وقال لافروف “إذا كانوا يبحثون عن ذريعة لتدمير هذا البلد فليقولوا ذلك بشكل مباشر وتؤكده القيادة الأميركية وعندها سنتخذ قراراتنا”. بدوره أعلن جيفرى فيلتمان نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية عقب اجتماع مجلس الأمن الليلة الماضية حول اختبار كوريا الديمقراطية صاروخا عابرا للقارات “أن المجلس دعا الى بذل كل ما بوسعه لتجنب التصعيد فى شبه الجزيرة الكورية” مشددا على أن حل الأزمة التي تشهدها المنطقة يجب أن يكون سياسيا فقط. من جانبه دعا المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلى نيبينزيا إلى ضبط النفس وعدم القيام بأى خطوات جديدة تؤدي إلى تصعيد التوتر في شبه الجزيرة الكورية فيما طالب المندوب الصينى وو هاى تاو إلى التخلي عن أي خطوات تؤدي إلى زيادة التوتر والالتزام بقرارات مجلس الأمن. وكانت كوريا الديمقراطية استبعدت في وقت سابق من الشهر الجاري إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة الاميركية فى حال استمرار مناوراتها العسكرية المشتركة مع كوريا الجنوبية حيث اعلن سفيرها لدى الأمم المتحدة في جنيف هان تاى سونج انه طالما استمرت السياسة العدائية الاميركية ضد بلاده وكذلك المناورات العسكرية على حدودها فلن تكون هناك مفاوضات مع واشنطن مشددا على أن برنامج بلاده النووى سيبقى لأنه وسيلة ردع ضد التهديد النووي الأميركي. وقبيل ذلك قدمت كوريا الديمقراطية شكوى إلى الأمم المتحدة احتجاجا على مناورات عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واصفة إياها بأنها “أسوأ وضع على الإطلاق” وخصوصا بعد نشر واشنطن عتادا حربيا نوويا جاهزا للاستخدام. إلى ذلك وصفت كوريا الديمقراطية العقوبات التي تقودها الولايات المتحدة ضدها بأنها “تشكل انتهاكا معاصرا لحقوق الانسان وابادة جماعية بحق الشعب الكوري” داعية إلى وقف هذه “العقوبات القاسية”. وفي انتظار حصول تحول جذري في السياسة الاميركية تجاه ملف شبه الجزيرة الكورية تعيش المنطقة حالة من التوتر الشديد جراء المناورات العسكرية الأميركية الكورية الجنوبية المتكررة فضلا عن التهديدات الأميركية العدائية المتواصلة ضد كوريا الديمقراطية وقيام واشنطن مؤخرا بنشر منظومة ثاد الصاروخية فى أراضى كوريا الجنوبية وهو ما تعتبره بيونغ يانغ تهديدا لامنها القومي.
لافروف واشنطن تمارس سياستها المناهضة لروسيا على حساب الدول الأوروبية موسكو واشنطن سانا أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن واشنطن تمارس سياستها المناهضة لروسيا على حساب الدول الأوروبية. وفي مقابلة مع صحيفة ليبيرو الإيطالية قال لافروف إن “العقوبات التي فرضها البيروقراطيون في بروكسل بناء على تعليمات واشنطن ارتدت سلبا على المنتجين الأوروبيين الذين فقدوا بعض مواقعهم في السوق الروسية وما زالوا يتكبدون خسائر فادحة أما أمريكا فلم تتكبد أي ضرر لأن مبادلاتنا الاقتصادية معها هزيلة أصلا لذلك يتبين أن ممارسة المؤسسة الأمريكية سياستها المناهضة للروس تأتي على حساب الأوروبيين وبأيدي الأوروبيين أيضاً”. وأشار لافروف إلى أن بلاده لا تتوقع خطوات إيجابية من الولايات المتحدة الأمريكية مبيناً أن إمكانيات التعاون معها سواء في الشؤون الدولية أو الثنائية ما زالت غير قابلة للتوقع بسبب “موجة الكراهية لروسيا والروس”. وأضاف لافروف “إن تقنين الولايات المتحدة لروسيا على المستوى التشريعي كعدو هو غباء وعدم مسؤولية” مؤكداً أن روسيا لا تنظر إلى الولايات المتحدة نظرة مماثلة بل على العكس من ذلك كانت وما زالت تنظر باحترام للشعب الأمريكي. وأعلن لافروف أن روسيا ستطور تعاونها مع الاتحاد الأوروبي بالوتيرة نفسها التي يتبعها الشركاء الأوروبيون في تطوير علاقاتهم معها. ولفت لافروف إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يؤكد دوماً رغبته في تطبيع العلاقات مع روسيا ولكن على ما يبدو ليس لدى واشنطن بعد نهج واضح تجاه روسيا ولم تضع خططا بهذا المنحى. ورأى لافروف أنه في الوقت الراهن يصعب التنبؤء بشكل قاطع بنتائج المرحلة الحرجة الحالية حيث وصل استقطاب الرأي في الولايات المتحدة إلى مستوى غير مسبوق على مدى العقود القليلة الماضية وهذا ينطبق ليس فقط على الصعيد السياسي والاقتصادي ولكن يؤثر على مجموعة كاملة من القضايا العامة. وكانت العلاقات الروسية الأمريكية تدهورت خلال السنوات الأخيرة على خلفية الأزمتين في سورية وأوكرانيا إضافة إلى المزاعم الأمريكية حول تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي جرت في تشرين الثاني الماضي وهو ما نفته موسكو بشدة واصفة تلك المزاعم بـ “السخيفة”. أنطونوف سحب ترخيص قناة (آر تي) انتهاك لحرية الصحافة وتعكير للعلاقات الروسية الأمريكية في سياق آخر رأى السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف أن سحب الكونغرس الأمريكي ترخيص قناة “آر تي” لدخول مقره خطوة من شأنها تعكير العلاقات الروسية الأمريكية. وقال أنطونوف في تصريح صحفي اليوم.. إن هذه الخطوة هي “انتهاك مباشر لمبدأ حرية الصحافة في الولايات المتحدة.. وخطوة غير ودية أخرى من الجانب الأمريكي”. وأضاف السفير الروسي.. إن “كل هذه الخطوات تقوض العلاقات الروسية الأمريكية وللمفارقة فان الأمريكيين اليوم يفتخرون بحرية الصحافة في وقت يعتبر هذا الاجراء انتهاكا للمبدأ الاساسي لحرية الصحافة في الولايات المتحدة”. من جانبها رجحت مارغاريتا سيمونيان رئيسة تحرير شبكة “آر تي” أن تتخذ السلطات الروسية رداً جوابياً على الإجراءات الأمريكية وذلك من خلال سحب تراخيص الصحفيين الأمريكيين لدخول مجلس الدوما ومجلس الاتحاد الروسي. وكان الكونغرس الأمريكي سحب أمس ترخيص مراسلي قناة روسيا اليوم “آر تي” لدخول مقره بدعوى تسجيل شركة “آي تي برودكشن” الخادمة للفرع الأمريكي للقناة كـ “عميل أجنبي” وذلك في إطار الضغط الأمريكي المستمر ضد وسائل الإعلام الروسية.
موسكو قلقة إزاء تقلص مجال التعاون الدولي وتزايد النزاعات موسكو سانا قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن بلاده قلقة إزاء تقلص مجال التعاون الدولي البناء على الساحة العالمية وتزايد النزاعات في مناطق عديدة من العالم. وبين لافروف خلال الاجتماع العام السنوي للمجلس الروسي للشؤون الخارجية أن السنة الجارية كانت معقدة جدا في مجال السياسة الخارجية حيث لا تزال نزاعات عديدة قائمة في العالم. وأشار لافروف إلى أن “الاضطرابات لا تزال تهز منطقة الشرق الأوسط رغم الضربة القوية التي لحقت بالإرهابيين إلا أن الخبرة المفيدة التي اكتسبتها القوى المختلفة لم تؤد بعد إلى تشكيل تحالف عالمي لمكافحة الإرهاب تدعمه الأمم المتحدة كما أن الاتفاقية المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني والتي نعتبرها مثالا للتعاون البناء متعدد الأطراف أصبحت مهددة بالفشل”. ولفت لافروف إلى أن ظواهر الأزمة الخطيرة في ليبيا والعراق واليمن وشبه الجزيرة الكورية لا تزال قائمة فضلا عن التوتر المتزايد في الخليج مشيرا إلى تمادي الغرب في عدم رغبته بتنفيذ الالتزامات الخاصة به من اتفاقات مينسك لحل الأزمة في أوكرانيا. يذكر أن مجلس الشؤون الدولية الروسي هو هيئة اجتماعية من الخبراء تقدم المشورة للديبلوماسية الروسية الرسمية.
لافروف وحدة أراضي سورية ضرورة مطلقة ومبدأ لا يمكن التشكيك فيه موسكو سانا أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن وحدة أراضي سورية ضرورة مطلقة وهي مبدأ لا يمكن التشكيك فيه. وقال لافروف في تصريح لوكالة إنترفاكس الروسية اليوم إن مبدأ وحدة أراضي سورية مثبت في قرارات مجلس الأمن الدولي وتم التأكيد عليه أثناء القمة الثلاثية لروسيا وإيران وتركيا في سوتشي لافتا إلى أن القرار الدولي ٢٢٥٤ ينص على أن السوريين أنفسهم ووحدهم فقط من سيقرر مصير بلادهم. واضاف لافروف إن مؤتمر الحوار الوطني السوري المقرر عقده في مدينة سوتشي هدفه المساهمة في الإصلاح الدستوري والتحضير للانتخابات القادمة في سورية مشيرا إلى أن موعده سيتم الإعلان عنه في وقت لاحق. وأوضح لافروف “إن قمة سوتشي الثلاثية بين رؤساء روسيا وايران وتركيا تقدمت بمبادرة عقد مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي ستكون المسألة الأهم فيه إصلاح الدستور والتحضير للانتخابات على هذا الأساس ولكن لا يمكن أن يقرر ذلك إلا الشعب السوري والمؤتمر الذي نقترح عقده هو أحد أشكال التحرك نحو هذا الهدف”. وأضاف لافروف “إننا نأمل أن يكون ذلك مساهمة في المحادثات التي من المقرر استئنافها في جنيف برعاية الأمم المتحدة”. وقال لافروف “إن الأفكار حول نظام الدولة يجب مناقشتها في إطار الحوار السوري السوري الذي تسنى تحفيزه بعد عدة محاولات فاشلة برعاية الأمم المتحدة من خلال إطلاق عملية أستانا”. وختم لافروف بالقول “إن ما يجب أن تكون عليه سورية إلى جانب ضرورة أن تكون ذات سيادة وكاملة وموحدة هو ما سيتفق عليه السوريون بأنفسهم إذ أن قرارات مجلس الأمن الدولي واتفاقاتنا في إطار استانا تهدف إلى بدء حوار مباشر بين الحكومة وأطياف “المعارضة السورية” بأكملها”. واتفق رؤساء روسيا وايران وتركيا خلال القمة الثلاثية التي عقدت في سوتشي في الـ٢٢ من الشهر الجاري على بذل الجهود لإحلال الاستقرار في سورية والحفاظ على سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها كما أكدوا على تفعيل التعاون المشترك لدحر تنظيمي “داعش” وجبهة النصرة وغيرهما من التنظيمات الإرهابية.
موسكو ستواصل التصدي لمحاولات تسييس التحقيق باستخدام الكيميائي في سورية ٢٠١٧ ١١ ٢٥ موسكو سانا أكدت روسيا أنها ستواصل التصدي لمحاولات تسييس التحقيق بشأن استخدام الكيميائي في سورية. وأوضحت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها اليوم صدر بعد ختام الجلسة الطارئة الـ ٥٦ لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي عقدت بطلب من الولايات المتحدة أنها عارضت منذ البداية مشروع قرار منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الأمريكي بشأن الطلب من سورية “الكشف عما لديها من اسلحة كيميائية”نظرا لبطلانه بحكمه المسبق على سورية بإستخدامها” السلاح الكيميائي في خان شيخون”. وشددت على أن هذه المطالبات “نتاج لسلوك واشنطن الوضيع وتستند إلى الاستنتاجات الضعيفة” التي خلص إليها التقرير السابع لآلية التحقيق المشتركة بشأن استخدام الكيميائي في سورية. وأدت موسكو مرارا أن تقرير آلية التحقيق المشتركة غير مهني ومنحاز حيث شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قبل أيام على أن آلية التحقيق المشتركة “عملت بصورة مخجلة” معتمدة في نتائجها على معطيات منظمات غير حكومية مرتبطة أحيانا بالإرهابيين. وقالت الخارجية الروسية تعليقا على تحركات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إن “روسيا أشارت إلى الضرر الذي يحمله هذا الاستنتاج في طياته حتى صوتنا في الـ ٢ من الشهر الجاري ضد المشروع وبعد المشاورات بين واشنطن ومن وقفوا في صفها اضطرت لسحب مشروع قرارها”. وأكدت سورية مؤخرا رفضها شكلا ومضمونا لما جاء في تقرير آلية التحقيق المشتركة مشددة على التزامها بإتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية نصا وروحا وعلى أنه لم يعد لديها أي مواد كيميائية سامة محظورة بموجب هذه الاتفاقية موضحة أن التقرير جاء تنفيذا لتعليمات الإدارة الأميركية والدول الغربية لممارسة مزيد من الضغوط السياسية والتهديدات العدوانية لسيادة سورية. واعتبرت الخارجية الروسية في بيانها أن المطالب المسندة لسورية بهذا الشأن “تشبه تلك التي وجهت للعراق قبل اجتياحه” وقالت إن “جميع هذه التحركات تعيد إلى الذاكرة ما سبق الاتهامات الأسطورية للعراق بحيازة أسلحة الدمار الشامل ما عاد على واشنطن بتداعيات سياسية جدية وجلب البلاء للشعب العراقي”. وأضافت الخارجية الروسية إن “منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تطالب سورية استنادا إلى هذه الاستنتاجات بتسليم ما لديها من كيميائيات خلال ٤٥ يوما من تاريخ صدور قرارها ذي الشأن”. وكانت الخارجية الروسية أكدت أول من أمس أن الآلية المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة للتحقيق بإستخدام الكيميائي في سورية فشلت بإجراء تحقيق موضوعي ولا جدوى من “انعاشها” وهي باتت غير قادرة على مواجهة الضغط السياسي غير المسبوق من الولايات المتحدة وشركائها الغربيين. واستخدمت روسيا في الـ ١٦ من الشهر الجاري حق النقض فيتو ضد مشروع قرار أمريكي حول تمديد مهمة الآلية المشتركة للتحقيق بإستخدام الأسلحة الكيميائية في سورية كما استخدمت في اليوم التالي فيتو ضد مشروع قرار ياباني حول تمديد مهمة الآلية المشتركة المذكورة لمدة ثلاثين يوما.
لافروف روسيا ترفض المحاولات الأميركية لعسكرة المنطقة الآسيوية موسكو سانا جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف رفض بلاده محاولات الولايات المتحدة لعسكرة المنطقة الآسيوية بذريعة ما تزعمه من خطر تمثله كوريا الديمقراطية. وقال لافروف في مؤتمر صحفي مع نظيره الياباني تارو كونو في موسكو “لفتنا انتباه الشركاء إلى أن محاولات واشنطن تكديس المنطقة بالسلاح والمعدات العسكرية وعسكرتها بشكل عام بذريعة التصدي للخطر النووي الكوري الديمقراطي أمر غير مقبول وغير متناسب تماما مع ما يجب القيام به”. وأضاف لافروف “نشعر بقلق عميق للغاية وفق ما لدينا من أدلة من تحول اليابان وكوريا الجنوبية إلى أراض تنتشر عليها عناصر المنظومة الأميركية العالمية المضادة للصواريخ وقد أشرنا للتأثير السلبي للغاية لهذه الأعمال على الأمن في منطقة آسيا والمحيط الهادئ” لافتا إلى أن المساعي الأميركية لنشر هذه المنظومة لا تتعلق بهذه المنطقة فقط وإنما بأوروبا أيضا. ولفت لافروف إلى أن روسيا تعتبر “مغامرات بيونغ يانغ انتهاكا لقرار مجلس الأمن الدولي” ولكنها وإلى جانبها الصين وعدد من الدول الأخرى لا تزال تصر على تنفيذ بنود قرار مجلس الأمن الدولي الاخرى التي تتعلق بوجوب استئناف المفاوضات حول هذا الملف. بدوره اعتبر كونو أن شراء اليابان لمكونات نظام الدرع الصاروخية الأميركية لا يشكل تهديدا للعلاقات الروسية اليابانية مشيرا إلى ان هذا النظام “يدار من قبل اليابان”ومعربا عن استعداده لإجراء محادثات ومشاورات بشأن هذه المسألة على منصة المفاوضات بشأن القضايا الأمنية بين اليابان وروسيا. واشار كونو الى أن بلاده وروسيا اتفقتا على التعاون في مكافحة التهديدات غير التقليدية مثل الإرهاب وتهريب المخدرات وغسيل الأموال واليوم أضفنا أيضا مكافحة الفساد.
قارن سيرغي لافروف مع:
شارك صفحة سيرغي لافروف على