دونالد ترامب

دونالد ترامب

دونالد جون ترامب (بالإنجليزية: Donald John Trump ) (ولد في ١٤ يونيو ١٩٤٦) هو الرئيس الخامس والأربعون للولايات المتحدة الأمريكية، منذ ٢٠ يناير ٢٠١٧. وهو أيضًا رجل أعمال وملياردير أمريكي، وشخصية تلفزيونية ومؤلف أمريكي ورئيس مجلس إدارة منظمة ترامب، والتي يقع مقرها في الولايات المتحدة. أسس ترامب، ويدير عدة مشاريع وشركات مثل منتجعات ترامب الترفيهية، التي تدير العديد من الكازينوهات، الفنادق، ملاعب الغولف، والمنشآت الأخرى في جميع أنحاء العالم. ساعد نمط حياته ونشر علامته التجارية وطريقته الصريحة بالتعامل مع السياسة في الحديث؛ على جعله من المشاهير في كل من الولايات المتحدة والعالم، وقدم البرنامج الواقعي المبتدئ (بالإنجليزية: The Apprentice) على قناة إن بي سي. ترامب هو الابن الرابع لعائلة مكونة من خمسة أطفال، والده فريد ترامب، أحد الأثرياء وملاك العقارات في مدينة نيويورك، وقد تأثر دونالد تأثرا شديدا بوالده، ولذلك انتهي به المطاف إلى جعل مهنته في مجال التطوير العقاري، وعند تخرجه من كلية وارتون في جامعة بنسلفانيا وفي عام ١٩٦٨، انضم دونالد ترامب إلى شركة والده: منظمة ترامب. وعند منحه التحكم بالشركة قام بتغيير اسمها إلى منظمة ترامب. بدأ حياته العملية بتجديد لفندق الكومودور في فندق غراند حياة مع عائلة بريتزكر، ثم تابع مع برج ترامب في مدينة نيويورك وغيرها من المشاريع العديدة في المجمعات السكنية. في وقت لاحق انتقل إلى التوسع في صناعة الطيران (شراء شركة ايسترن شتل، واتلانتيك سيتي كازينو، بما في ذلك شراء كازينو تاج محل من عائلة كروسبي، ولكن مشروع الكازينو افلس. وقد أدى هذا التوسع في الأعمال التجارية إلى تصاعد الديون. حيث أن الكثير من الأخبار التي نقلت عنه في أوائل التسعينيات كانت تغطي مشاكله المالية، وفضائح علاقاته خارج نطاق الزوجية مع مارلا مابلز، والناتجة عن طلاق زوجته الأولى، إيفانا ترامب. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بدونالد ترامب؟
أعلى المصادر التى تكتب عن دونالد ترامب
مجلس الشورى الإيراني مواقف ترامب وتدخله في الشأن الإيراني انتحار سياسي طهران سانا انتقد عدد من أعضاء لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشوري الإسلامي الإيراني مواقف الإدارة الأمريكية وتدخلها في الشأن الإيراني مؤكدين أن الشعب الإيراني يرفض أعمال الشغب الأخيرة ويساند نظامه الإسلامي. وقال أبو الفضل حسن بيغي عضو اللجنة في تصريح له اليوم إن مجلس الأمن الدولي وجه صفعة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفضه قرار إدارته الذي يطالب بعقد اجتماع طارئ للمجلس حول أحداث إيران الأخيرة مشيرا إلى أن هذا الطلب كان ضوءاً أخضر من الأمريكيين موجهاً لمثيري الفوضى وأعمال الشغب في إيران. وأوضح حسن بيغي أن الأمريكيين فقدوا مكانتهم في العالم وعليهم أن يفهموا ذلك لافتا إلى أن مواقف ترامب هي انتحار سياسي تزيد من عزلة بلده ولن تكون هناك دولة تساند الولايات المتحدة سوى السعودية والكيان الصهيوني. من جانبه قال العضو الآخر في اللجنة محمد ابراهيم رضائي إن الشعب الإيراني بعزمه وإرادته ووحدته وانسجامه يساند نظامه الإسلامي باقتدار ويعارض أعمال الشغب مشيرا إلى أن مؤامرات الأعداء تجاه إيران هي بسبب خوفهم وقلقهم من انتصار الثورة الإسلامية والصحوة الإسلامية التي أوقعتهم في متاعب وأفشلت أهدافهم واستراتيجياتهم الموضوعة للشرق الأوسط. وبين رضائي أن الولايات المتحدة وجهت بوصلتها نحو دعم الكيان الصهيوني وتفكيك الدول الإسلامية وإضعافها بحيث تعجز تماماً عن الوقوف أمام هذا الكيان وعنجهيته ولكي تتمكن الدول العظمى من السيطرة على احتياطيات النفط والغاز. بدوره قال عضو هيئة الرئاسة في مجلس الشوري الإسلامي غلام رضا كاتب إن التدخل في شؤون الدول الأخرى يعارض الأعراف والقوانين الدولية مشيرا إلى أنه يجب أن تعلم الإدارة الأمريكية أن لا خلافات داخل إيران وأن الشعب الإيراني لا يظهر احتجاجاته بالطرق العنيفة. بدورها كتلة المبدئيين في مجلس الشورى الإسلامي أكدت في بيان لها أن الشعب ومثيري الشغب ليسوا في صف واحد ويجب ملاحقة المفسدين اقتصاديا في البلاد. وشددت الكتلة على ضرورة مقارعة الفساد الاقتصادي وملاحقة المتورطين به وخلق الأرضية اللازمة لطرح المطالب الشعبية وبذل كل الجهود من أجل حل المشاكل الاقتصادية والمعيشية للشعب ولا سيما الفئات ذات الدخل المحدود داعية كذلك الشعب الإيراني إلى الوعي والتحلي بالصبر والتمسك بالوحدة لتجاوز الأوضاع الاقتصادية الراهنة. وكانت العديد من المدن الإيرانية شهدت اليوم مسيرات شعبية حاشدة تنديدا بأعمال الشغب وللمطالبة بمحاسبة المتورطين فيها ودعما للقيادة الإيرانية ورفضا للتدخل الأجنبي وذلك بعد أحداث الشغب المشبوهة الأخيرة كما ستشهد إيران يوم الجمعة المقبل مسيرات ضخمة مماثلة. من جهة ثانية نفى قائم مقام مدينة مسجد سليمان في محافظة خوزستان علي رضا كوروئي الأنباء التي أفادت بمقتل شخص خلال الاضطرابات الأخيرة في المدينة. وقال كوروئي في تصريح له اليوم إن عددا ضئيلا من الأفراد سعوا لخلق الاضطرابات مساء أمس إلا أن الأمور انتهت بسلام بفضل توحد المواطنين وتواجد قوى الأمن والشرطة. وكان معاون وزير الداخلية الإيراني للشؤون الامنية حسين ذو الفقاري أكد أمس أن الأوضاع في أغلبية مناطق البلاد عادية وأن الاضطرابات الأخيرة في بعض المناطق ستنتهي في وقت قريب فيما دعت وزارة الأمن المواطنين إلى ممارسة دورهم الواعى والمساهمة في الكشف عن هوية مثيري أعمال الشغب والذين يلحقون الضرر بالممتلكات العامة.
ترامب يهدد بوقف المساعدة المالية الأميركية للسلطة الفلسطينية واشنطن سانا هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بوقف المساعدة المالية الأميركية السنوية للسلطة الفلسطينية متهما إياها برفض التفاوض على اتفاق “سلام” مع الاحتلال الإسرائيلي بعد اعتراف إدارته بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ترامب قوله في تغريدة على تويتر ” نحن ندفع للفلسطينيين مئات ملايين الدولارات سنويا ولا نحصل منهم على أي تقدير أو احترام هم لا يريدون حتى التفاوض على معاهدة سلام مع إسرائيل” مضيفا.. إنه “ما دام الفلسطينيون ما عادوا يريدون التفاوض على السلام لماذا ينبغي علينا ان نسدد لهم ايا من هذه المدفوعات المستقبلية الضخمة”. وفي السياق قالت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي في مؤتمر صحفي إن “الرئيس الأميركي سيوقف الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لمنظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا” مشيرة إلى أن دفع هذه الأموال مرتبط بعودة الفلسطينيين إلى طاولة المفاوضات. وكانت الولايات المتحدة هددت الدول التي صوتت في الجمعية العامة للأمم المتحدة في كانون الاول الماضي لمصلحة قرار يرفض اعتراف ترامب بالقدس عاصمة للاحتلال الاسرائيلي باتخاذ اجراءات انتقامية بحقها. وأثر صدور القرار الذي ايدته ١٢٨ دولة ورفضته تسع دول وامتنعت عن التصويت عليه ٣٥ دولة قالت هيلي.. إن “الولايات المتحدة ستتذكر هذا اليوم”. وردا على إعلان ترامب أكدت حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية أن الفلسطينيين “لن يخضعوا للابتزاز”. وقالت عشراوي في بيان لها اليوم.. إن” ترامب يخرب سعينا إلى السلام والحرية والعدالة والآن يلوم الفلسطينيين على عواقب اعماله اللامسؤولة”. يذكر أن ترامب أعلن في الـ٦ من الشهر الماضي الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال الاسرائيلى في مخالفة وانتهاك فاضح لكل القرارات الدولية وهو ما أدى الى خروج مظاهرات حاشدة فى فلسطين والعديد من دول العالم وردود فعل دولية مستنكرة بينما أقر الكنيست الإسرائيلى في سياق القرارات الاستفزازية امس مشروع قانون حول منع الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة من التفاوض بشأن مستقبل مدينة القدس المحتلة.
شمخاني الإرهابيون وحماتهم هزموا في سورية طهران سانا أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني أن الإرهابيين وحماتهم هزموا في سورية وفشلوا في مخطط إسقاط حكومتها الشرعية مشيرا إلى أن إيران وروسيا موجودتان في سورية بطلب شرعي من حكومتها على عكس الأميركيين الذين يشكلون قوة احتلال. وطالب شمخاني في لقاء تلفزيوني برحيل القوات الاميركية عن سورية وقال “سنطلب من كل المحافل الدولية أن تدين الاحتلال الأميركي في سورية”. من جهة أخرى أكد شمخاني أن إيران اليوم أقوى من الأمس وأنها لن تتراجع خطوة عن استراتيجيتها الداعمة للشعوب في المنطقة. وأشار شمخاني إلى أن أعداء إيران يحاولون عزلها “كي لا تتحول إلى نموذج لشعوب المنطقة في الاعتماد على قدراتها الذاتية” مؤكدا أن إيران ستستمر في دفاعها عن الشعبين الفلسطيني واللبناني وكذلك عن سورية والعراق. ولفت شمخاني إلى أن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي “فضح العلاقات السرية والعلنية لبعض البلدان العربية مع هذا الكيان”. وسخر شمخاني من اتهام إيران بإرسال صواريخ إلى اليمن وقصف الرياض موضحا أن ظروف الشعب اليمني مأساوية وصعبة للغاية وان ما يجري في اليمن الذي يتعرض شعبه لعدوان يقوده نظام بني سعود “وصمة عار على جبين البشرية”.
ظريف الشعب الايراني يتمتع بحق التعبير خلافاً للدول الصديقة لترامب ٢٠١٨ ٠١ ٠٢ طهران سانا أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن الشعب الإيراني يتمتع بحق التعبير والاحتجاج خلافاً لدول المنطقة الصديقة للرئيس الأميركي دونالد ترامب. ورد ظريف في تغريدة على حسابه في موقع تويتر على التصريحات المغرضة للمسؤولين الأميركيين حول الاضطرابات الأخيرة في بعض المدن الإيرانية وقال ” أن أمن واستقرار إيران يعتمد على الشعب الذي يتمتع بحق التعبير والاحتجاج خلافا للبلدان الصديقة لترامب في المنطقة.. وسيحافظ على هذه الحقوق التي حصل عليها ولن يسمح للمتسللين بممارسة أعمال العنف والدمار والتخريب”. وكان ترامب ومسؤولو حكومته نشروا منذ بداية التجمعات الاحتجاجية في بعض المدن الإيرانية عدة بيانات تؤكد دعمهم للمخربين ومثيري الشغب. وشهدت بعض المدن الإيرانية خلال الأيام الماضية مظاهرات غير قانونية بحجة الاعتراض على الأحوال الاقتصادية والمعيشية لكنها تحولت بسرعة إلى أعمال فوضى وشغب بالتوازى مع إعلان الولايات المتحدة وكيان الاحتلال الإسرائيلي دعمهما المطلق لهذه المظاهرات غير السلمية.
الرئاسة الفلسطينية كيان الاحتلال يعلن نهاية (العملية السياسية) ٢٠١٨ ٠١ ٠٢ القدس المحتلة سانا أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن تصويت الكنيست الصهيوني على مشروع قانون “القدس الموحدة” بمثابة “إعلان حرب على الشعب الفلسطيني وهويته السياسية والدينية”. وأقر الكنيست الصهيونى في وقت سابق اليوم مشروع قانون حول منع الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة من التفاوض بشأن مستقبل مدينة القدس المحتلة. وأوضح أبو ردينة في بيان للرئاسة الفلسطينية اليوم نقلته وكالة وفا أن هذا التصويت يشير إلى أن كيان الاحتلال أعلن رسميا نهاية ما يسمى بالعملية السياسية وبدء عملية فرض سياسة الإملاءات والأمر الواقع. وأشار البيان إلى عدم شرعية قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال وعدم شرعية قرارات الكنيست الصهيوني مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لن يسمح بتمرير مثل هذه المشاريع الخطيرة على مستقبل المنطقة والعالم. وحذر البيان من التصعيد الإسرائيلي المستمر ومحاولات استغلال القرار الأمريكي داعيا المجتمع الدولي الى التحرك لمواجهة العربدة الإسرائيلية التي تدفع بالمنطقة إلى الهاوية. وأشارت الرئاسة في بيانها إلى أن المجلس المركزي الفلسطيني سيجتمع في الرابع عشر من الشهر الجاري لدراسة واتخاذ كل الإجراءات المطلوبة وطنيا لمواجهة هذه التحديات التي تستهدف الهوية الوطنية والدينية للشعب الفلسطيني وقال إن “الحكومة الإسرائيلية تتحمل مسؤولية هذا التصعيد اليومي والخطير وإن أي محاولة لإخراج القدس من المعادلة السياسية لن تؤدي إلى أي حل أو تسوية”. وكانت اللجنة المركزية لحزب الليكود الذى يتزعمه رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صوتت بالإجماع يوم الأحد الماضي على مشروع قرار يدعو إلى إحلال السيادة الصهيونية على جميع المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس المحتلة وضمها إلى “اسرائيل”. وتأتى هذه القرارات الصهيونية الاستفزازية بعد قرار ترامب فى ال٦ من الشهر الماضي الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي الأمر الذي يشكل مخالفة لكل القرارات الدولية وهو ما أدى إلى مظاهرات حاشدة في فلسطين والعديد من دول العالم رفضا للخطوة الأمريكية.
الكنيست الصهيوني يقر مشروع قانون يمنع التفاوض حول القدس المحتلة القدس المحتلة سانا أقر الكنيست الصهيوني اليوم مشروع قانون حول منع الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة من التفاوض بشأن مستقبل مدينة القدس المحتلة. وذكرت وكالة وفا الفلسطينية أن القانون المعروف ب “القدس الموحدة” ينص على حظر التفاوض على مدينة القدس أو ما وصفه “التنازل عن أي أجزاء منها أو تقسيمها” في حال أي تسوية مستقبلية مع الفلسطينيين ويلزم أي حكومة إسرائيلية بالحصول على أغلبية من ثلثي النواب البالغ عددهم ١٢٠ قبل التوقيع على أي “اتفاق سلام”. وكانت اللجنة المركزية لحزب الليكود الذي يتزعمه رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلى بنيامين نتنياهو صوتت بالإجماع يوم الأحد الماضي على مشروع قرار يدعو إلى احلال السيادة الصهيونية على جميع المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس المحتلة وضمها إلى “اسرائيل”. وتأتي هذه القرارات الصهيونية الاستفزازية بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ال٦ من الشهر الماضي الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي الأمر الذي يشكل مخالفة لكل القرارات الدولية وهو ما أدى إلى مظاهرات حاشدة في فلسطين والعديد من دول العالم رفضا للخطوة الأمريكية.
الخارجية الباكستانية تستدعي السفير الأميركي للاحتجاج على اتهامات ترامب إسلام أباد سانا استدعت وزارة الخارجية الباكستانية السفير الأميركي في إسلام أباد وذلك في توبيخ علني على خلفية الاتهامات التي وجهها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لباكستان بشأن توفير مأوى للإرهابيين. وكان ترامب قال على صفحته في تويتر إن واشنطن ارتكبت “حماقة” بمنحها مليارات الدولارات لإسلام أباد مضيفا “لقد وفروا ملاذات آمنة للإرهابيين الذين نطاردهم في أفغانستان أما مساعدتهم فكانت ضئيلة”. ونقلت وكالة فرانس برس عن المتحدث باسم السفارة الأميركية قوله إنه “تم الطلب من السفير الأميركي ديفيد هايل التوجه إلى وزارة الخارجية في العاصمة الباكستانية الليلة الماضية” مشيرا إلى أن السفير هايل التقى مسؤولين لكنه قال “ليس لدينا أي تعليق حول جوهر اللقاء”. وكانت إدارة ترامب أبلغت الكونغرس في آب الماضي أنها تدرس وقف مساعدة بقيمة ٢٥٥ مليون دولار مخصصة لإسلام أباد بسبب عدم تشديدها الإجراءات ضد المجموعات الإرهابية في باكستان. يذكر أن وزير الخارجية الباكستاني خواجة محمد آصف انتقد أمس اتهامات ترامب لبلاده مشيرا إلى أن الأموال التي قدمتها واشنطن لباكستان لم تكن عملا خيريا وأن الجيش الأميركي استخدم الأراضي الباكستانية لخدمة مصالح واشنطن في أفغانستان.
طهران الشعب الإيراني أكثر وعيا من أن ينخدع بمؤامرات الأعداء ٢٠١٨ ٠١ ٠١ طهران سانا دعت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي في إيران جميع القوى والمسؤولين في البلاد إلى بذل أقصى جهدهم لتقديم الخدمات إلى الشعب ومعالجة المشاكل الراهنة مؤكدة أن الشعب الإيراني أكثر وعيا ويقظة من أن ينخدع بمؤامرات الأعداء. وقال المتحدث باسم اللجنة حسين نقوي حسيني في تصريح بعد الجلسة الطارئة التي عقدتها اليوم “إن رئيس اللجنة علاء الدين بروجردي أشار إلى بعض العناصر التي مهدت لحدوث المظاهرات الأخيرة وركوب الموجة من قبل الأعداء ومحاولاتهم للتعويض عن الهزائم التي لحقت بهم في المنطقة مؤخرا وشدد على أن الظروف مستقرة وأن كل القضايا ستنجز في موعدها المقرر”. وأضاف نقوي حسيني “إن الجلسة الطارئة أشارت إلى تسلل الجماعات المناوئة بمن فيهم المنافقون ودعاة الملكية إلى الساحة الإيرانية لإثارة الفوضى واستغلال الاحتجاجات التي جاءت على شكل مطالب وتطلعات اقتصادية ولكنها تحولت إلى أعمال شغب تسببت بخسائر بشرية ومادية”. وشدد نقوي حسيني على أن الشعب الإيراني لن يتحمل أن يخل بضعة أشخاص بالأمن العام ويتسببوا بخسائر بشرية ومادية بالشعب. من جهته أكد المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية العميد مسعود جزائري أن تدخل الرئيس الأمريكي وعدد من الحكومات ووسائل الإعلام الغربية في دعم مثيري الشغب يكشف عن المخططات الأمريكية لإشعال فتنة جديدة في إيران. وقال جزائري “إن المخططات الشيطانية والسخيفة والتافهة للإدارة الأمريكية والصهيونية ضد الثورة الإسلامية تحاك في الوقت الذي واجهت الولايات المتحدة خلال العام الماضي عشرات الاعتراضات والاحتجاجات الشعبية ضد سياسات الإدارة الأمريكية ويتوقع استمرار هذه الموجة من المعارضة الشعبية والاحتجاجات أكثر من السابق ضد الإدارة الأمريكية الخبيثة في العام الجديد”. وشهدت بعض المدن الايرانية مظاهرات غير قانونية بحجة الاعتراض على الاحوال الاقتصادية والمعيشية لكنها تحولت بسرعة الى أعمال فوضى وشغب بالتوازى مع اعلان الولايات المتحدة دعمها المطلق لهذه المظاهرات غير السلمية. وأكد الرئيس الايرانى حسن روحانى أن الحكومة ستعمل مع الشعب لحل المشاكل القائمة مشيرا الى ان الانتقادات والاعتراضات متاحة للجميع فى اطار القانون ولكن الشعب الايرانى يرفض اساليب التدمير والشغب وسينزل الى الشوارع بالملايين ان اقتضى الامر لدعم النظام والتصدى لمثيرى الفوضى ومنتهكي القانون. حالة من الهدوء والاستقرار تسود العاصمة الإيرانية طهران بفضل تعاون السكان وإجراءات الشرطة كما سادت حالة من الهدوء والاستقرار العاصمة الإيرانية طهران اليوم بعد الإجراءات التي اتخذتها الشرطة والأجهزة الأمنية وتعاون سكان العاصمة الرافضين للفوضى. وذكرت وكالة أنباء “فارس” ان الأوضاع الأمنية في العاصمة طهران طبيعية للغاية رغم المحاولات اليائسة لبعض الأشخاص في أماكن معدودة لزعزعة الاستقرار مشيرة إلى ان بعض المدن في البلاد لا تزال تشهد بعض أعمال الشغب لكنها تؤول إلى الانحسار تدريجيا. وقال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية الإيرانية حسين نقوي حسيني في تصريح اليوم ان التحريض الخارجي هو من تسبب في الأحداث الأخيرة مؤكدا أن البلاد هادئة ومستقرة خلافا للتصورات الواهمة لأعداء الثورة الإسلامية. وشهدت بعض المدن الإيرانية مظاهرات غير قانونية بحجة الاعتراض على الأحوال الاقتصادية والمعيشية لكنها تحولت بسرعة إلى أعمال فوضى وشغب بالتوازي مع إعلان الولايات المتحدة دعمها المطلق لهذه المظاهرات غير السلمية. اعتقال عدد من مثيري الشغب والمحرضين على الفوضى في البلاد من جهة أخرى أعلنت وزارة الأمن الإيرانية اعتقال عدد من مثيري الشغب والمحرضين على الفوضى في البلاد. وقالت الوزارة في بيان اليوم ”إن التجمعات خلال الأيام الأخيرة جرت من أجل طرح بعض المطالب في ظل أجواء هادئة ولكن سرعان ما تحولت إلى أعمال شغب جراء تغلغل بعض العناصر المشبوهة ومثيري العنف في صفوف المتظاهرين ما تسببت في تدمير الممتلكات العامة وإلحاق أضرار مادية وخسائر بالأرواح”. وأعربت الوزارة عن شكرها للمواطنين الواعين الذين ابتعدوا عن خط مثيري الشغب والفوضى مؤكدة أن إجراءات كوادر الأمن وبمساعدة الشعب قادت إلى تحديد هوية بعض العناصر المثيرة للشغب والمحرضين على الفوضى واعتقال عدد منهم بينما تجري ملاحقة باقي العناصر قانونياً وسيجري التصدي لهم بشكل جاد. من جهة أخرى شهدت بعض المدن الإيرانية اليوم تجمعات غير قانونية تخللتها مهاجمة الممتلكات العامة والخاصة وخاصة السيارات والمصارف إضافة إلى الاعتداء على قوات الأمن وعناصر الشرطة المكلفة الحفاظ على الأمن العام ومنع خرق القانون ما أسفر عن إصابة عدد منهم. بالمقابل شهدت العديد من المدن الإيرانية مظاهرات عفوية للتنديد بمثيري الشغب في البلاد وللاحتجاج على التدخل الخارجي في شؤون البلاد الداخلية. وأكد عضو الهيئة الرئاسية لمجلس خبراء القيادة في ايران إبراهيم رئيسي أن الشعب والحكومة وأنصار الثورة مهما كانت توجهاتهم لن يسمحوا بإثارة أعمال الشغب ولن يحتملوا زعزعة الأمن في البلاد ولو للحظة واحدة. وقال رئيسي في تصريح اليوم ”إن الأمريكيين وأعداء إيران كانوا يخططون باستمرار لتأجيج الفتن ضد الشعب الإيراني العظيم كما أنهم يركبون اليوم موجة مطالب الشعب في الشؤون المعيشية والاقتصادية ويؤججون الفتن ويزعزعون الأمن في البلاد باستغلال هذه الذريعة”. وشدد رئيسي على أن معالجة المشاكل الاقتصادية والأوضاع المعيشية للمواطنين شكلت على الدوام أولويات للسلطات الثلاث وأدرجت على جدول أعمال المسؤولين ولا سيما الأجهزة الحكومية. وفي سياق متصل جددت الولايات المتحدة وكيان الاحتلال الإسرائيلي دعمهما للمظاهرات في إيران ورأى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “أن زمن التغيير حان في إيران” بينما اعتبر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن سقوط الدولة الإيرانية “سيؤدي إلى صداقة بين الإيرانيين والإسرائيليين”. وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني أكد أن الحكومة ستعمل مع الشعب لحل المشاكل القائمة مشيراً إلى أن الانتقادات والاعتراضات متاحة للجميع في إطار القانون ولكن الشعب الإيراني يرفض أساليب التدمير والشغب وسينزل إلى الشوارع بالملايين أن اقتضى الأمر لدعم النظام والتصدى لمثيري الفوضى ومنتهكي القانون. من جهته أكد المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية العميد مسعود جزائري أن تدخل الرئيس الأمريكي وعدد من الحكومات ووسائل الاعلام الغربية في دعم مثيري الشغب يكشف عن المخططات الأمريكية لاشعال فتنة جديدة في إيران.
وقفة تضامنية في جديدة عرطوز دعما للقضية الفلسطينية وتحية لانتصارات الجيش ٢٠١٨ ٠١ ٠١ ريف دمشق سانا عبر المشاركون في وقفة تضامنية اقيمت اليوم بعنوان “القدس موعدنا” عن استنكارهم لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني مؤكدين وقوفهم خلف الجيش العربي السوري في حربه ضد الإرهاب. وشدد المشاركون في الوقفة التي أقامها فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي في كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثوذكس في جديدة عرطوز على أن القرار الامريكي من شانه المساس بالمقدسات الاسلامية والمسيحية وستكون له تداعيات خطيرة على المنطقة والعالم. وأوضح عضو قيادة فرع ريف دمشق لحزب البعث محمد كبتولة أن الوقفة تشكل رسالة للعالم مفادها ان القضية الفلسطينية هي القضية المركزية لسورية لافتا إلى أهمية الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري على امتداد ساحات الوطن. بدوره أشار راعي كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثوذكس الاب يوحنا رزق إلى أن سورية بلد الحضارات والاديان السماوية وستنتصر على الارهاب وتعود الى سابق عهدها بفضل تضحيات الجيش وحكمة القيادة لافتا الى ان الوقفة اليوم تأتي تعبيرا عن رفض السوريين لقرارات الرئيس الامريكي التي سيكون مصيرها الفشل والاندثار. من جانبه اعتبر الدكتور خضر شحرور مدير أوقاف ريف دمشق أن الوقفة تؤكد أن سورية بلد الحضارات عصية على كل المؤامرات التي تستهدفها وستدحر كل الإرهابيين القادمين من شتى الأصقاع. من جانبه أوضح عضو المكتب السياسي في حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة محمد عدلي الخطيب أن سورية لطالما احتضنت القضية الفلسطينية وهي اليوم تدفع ثمن مواقفها لتمسكها بهذه القضية. شارك في الوقفة عدد من أعضاء مجلس الشعب وفرع ريف دمشق لحزب البعث وفعاليات دينية وأهلية. وتضمنت الوقفة عروضا مسرحية وغنائية وقصائد شعرية من وحي المناسبة.
قارن دونالد ترامب مع:
شارك صفحة دونالد ترامب على