جويل ماتيب

جويل ماتيب

جويل ماتيب (مواليد ٨ أغسطس ١٩٩١ في بوخوم - ألمانيا) لاعب كرة قدم كاميروني يلعب حاليا لصالح نادي الدرجة الأولى شالكه الألماني منذ ٢٠٠٠ في مركز قلب الدفاع كما يجيد اللعب في مركز الوسط المدافع . ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بجويل ماتيب؟
أعلى المصادر التى تكتب عن جويل ماتيب
أسود الكاميرون في مغامرة لاستعادة هيبتها الإفريقية لا يمكن استبعاد المنتخب الكاميروني من المرشحين للظفر بلقب كأس أمم إفريقيا مهما كانت ظروفه، فهو فريق عريق يملك من الخبرة والإمكانيات ما يجعله قادرا على المنافسة، لكن عمليات الإحلال والتبديل التي يتعرض لها في الآونة الأخيرة تجعل مهمته في المنافسة على لقب النسخة المقبلة أمرا عسيرا. وللكاميرون تاريخ عريق في البطولة الإفريقية، فقد حازت على اللقب ٤ مرات أعوام ١٩٨٤ و١٩٨٨ و٢٠٠٠ و٢٠٠٢، وحلت وصيفة مرتين العامين ١٩٨٦ و٢٠٠٨، واحتلت المركز الثالث مرة واحدة العام ١٩٧٢، لكنها خرجت من الدور الأول من البطولة الماضية العام ٢٠١٥، وقبلها فشلت في التأهل للمسابقة مرتين متتاليتين. ويمني المنتخب الكاميروني النفس بتعويض خروجه المبكر من البطولة الماضية، لكنه اصطدم باعتذار عديد من اللاعبين عن عدم المشاركة مثل نجم دفاع ليفربول، جويل ماتيب، الذي سيشكل غيابه ضربة لدفاع الفريق. كما أن عددا من اللاعبين الكاميرونيين المعروفين على صعيد المسابقات الأوروبية انتهى عهدهم مع منتخب البلاد، وأهمهم الحارس القدير إدريس كاميني. مجموعة الكاميرون في الدور الأول تعد بإثارة كبيرة، ويعد المنتخب الجابوني المضيف الذي يقوده نجم الكرة الإفريقية حاليا بيير إيميريك أوباميانج، أهم منافسيه، فيما لن تكون بوركينا فاسو لقمة سائغة رغم تدهور مستواها بعد وصولها لنهائي العام ٢٠١٣، أما الضيف الجديد غينيا بيساو، فيبدو غامضا ويصعب تكهن طبيعة مشاركته علما بأن صفوفه تفتقر للاعبين من العيار الثقيل. المدرب هوجو بروس جاء تعيين البلجيكي بروس (٦٤ عاما) كمدرب للمنتخب الكاميروني في فبراير شباط العام الماضي، بمثابة المفاجأة، خصوصا أن النقاد كانوا يتوقعون قدوم مدرب أعلى شأنا من المدرب المقال فولكر فينكه. وسبق لبروس قيادة فريقي كلوب بروج وأندرلخت للفوز بالدوري البلجيكي، كما فاز بجائزة أفضل مدرب في بلجيكا في ٤ أعوام. وعمل بروس في اليونان وقطر وتركيا وكانت آخر مهمة له في الجزائر. واعترضت الصحافة الكاميرونية على تعيين بروس، كما استغرب الأسطورة روجيه ميلا تعيين مدرب يملك سيرة ذاتية متواضعة لتدريب واحد من أفضل منتخبات القارة السمراء، وتساءل عن الأسباب وراء التعاقد مع المدرب في وقت رشحت فيه التقارير الصحفية، الفرنسي ريمون دومينيك لتولي قيادة الفريق. وأول صدام لبروس مع الإعلام الكاميروني كان عندما أعلن قبل أيام تشكيلته النهائية المشاركة في النهائيات القارية، والتي خلت من بعض الأسماء الكبيرة وفي مقدمتها أورليان تشيدجو، نجم جلطة سراي التركي، وهنري بيديمو، لاعب مرسيليا الفرنسي. النجم فينسنت أبوبكر عند الحديث عن أبرز نجوم المنتخب الكاميروني بعد الاعتزال الدولي للنجم صامويل إيتو، لا بد من التوقف عند المهاجم أبوبكر الذي يلعب حاليا في الدوري التركي مع بشكتاش. مسيرة أبوبكر انطلقت بسرعة البرق عندما تألق في سن صغيرة مع فريقه المحلي القطن، ليضمن الانتقال إلى فالنسيان الفرنسي العام ٢٠١٠، وقضى معه موسمين قبل أن ينضم في الموسم ٢٠١٣ ٢٠١٤ إلى لوريان الذي أحرز معه ١٧ هدفا قبل التوجه إلى بورتو البرتغالي. وبرز أبوبكر، ٢٥ عاما، في بورتو بفضل قوته الجيدة وطوله الفارع، بيد أنه أعير إلى بشكتاش قبل بداية الموسم الحالي. وجاءت المشاركة الأولى لأبوبكر مع المنتخب الكاميروني في مباراة ودية أمام سلوفاكيا العام ٢٠١٠ ضمن استعدادات الفريق لمونديال جنوب إفريقيا، وسجل هدفه الدولي الأول أمام المنتخب البولندي في أغسطس آب من العام ذاته.
أمم أفريقيا تضرب عمالقة أوروبا في مقتل صحيح أن تمثيل المنتخب الوطني يعد شرفا كبيرا لأي لاعب، لكنه بالنسبة للمحترفين الأفارقة يصطدم بطموحاتهم مع فرقهم الأوروبية، فماذا يفعل اللاعبون؟ وكيف تتأثر الفرق بغيابهم؟ في منتصف الموسم وجد المحترفون الأفارقة أنفسهم مطالبين بحزم حقائبهم، وشد الرحال إلى الجابون، للمشاركة في نهائيات كأس الأمم الأفريقية، التي تقام في الفترة من ١٤ يناير كانون الثاني، وحتى الخامس من فبراير شباط. وبخلاف الإرهاق الذي يضرب المحترفين الأفارقة بسبب المشاركة في كأس الأمم، ثم العودة مباشرة لخوض مرحلة الحسم في الموسم مع الفرق الأوروبية، فإنهم أيضا يخشون فقدان مراكزهم في التشكيلات الأساسية لفرقهم، حال تألق البدلاء خلال الأسابيع الخمسة، هي فترة غيابهم. وكما تمثل نهائيات الجابون إزعاجا كبيرا للأندية الأوروبية، فإنها أيضا بمثابة الحجر، الذي حرك مياه سوق الانتقالات الشتوية التي تتسم عادة بالركود، إذ فتحت الأندية خزائنها بحثا عن بدلاء يستطيعون سد فراغ الأفارقة. تمرد وأمام هذا الوضع، تمرد لاعبون على الواقع، وقرروا رفض الانضمام إلى معسكرات منتخباتهم، بأشكال مختلفة، حتى لو كان ذلك يعرضهم للإيقاف. ودخل ٨ محترفين كاميرونيين ينشطون في أوروبا، أبرزهم جويل ماتيب، مدافع ليفربول، وتشوبو موتينج، مهاجم شالكه، في صدام مع اتحاد الكرة المحلي، عندما رفضوا الانضمام إلى معسكر الأسود. من جانبه، فضل الغاني كوادو أسامواه، لاعب وسط يوفنتوس، البقاء مع فريق السيدة العجوز، لاستعادة موقعه في تشكيلة ماسيمليانو أليجري، بعدما غاب لفترة طويلة بسبب الإصابة. كما انسحب بينيك أفوبي، مهاجم بورنموث، من معسكر منتخب بلاده جمهورية الكونغو، وقرر الاستمرار مع فريقه في الدوري الإنجليزي. وكان ديافرا ساخو، مهاجم وست هام، رفض الانضمام إلى معسكر منتخب السنغال قبل النسخة الماضية من البطولة بداعي إصابة في الظهر، لكنه لعب مع فريقه في كأس الاتحاد الإنجليزي خلال البطولة التي أقيمت في غينيا الاستوائية، ما أثار جدلا حول انتمائه، علما بأن المهاجم نفسه يغيب عن النسخة المقبلة بسبب الإصابة أيضا. من الأكثر تضررًا؟ وتعتبر الفرق الإنجليزية الأكثر تضررا من غياب الأفارقة، إذ تخوض بعض الفرق ٩ مباريات في البطولات المختلفة بدون محترفيها. ويفتقد أرسنال المصري محمد النني، بينما يغيب السنغالي ساديو ماني، مهاجم ليفربول، وأيضا الإيفواري إيريك بايلي، مدافع مانشستر يونايتد. الجزائريان رياض محرز، وإسلام سليماني، والغاني دانيال أمارتي سيغيبون عن ليستر سيتي، فيما يغيب السنغالي شيخ كوياتي، والغاني أندريه أيو عن وست هام. أما ستوك سيتي فيفقد الإيفواري ويلفريد بوني، والسنغالي مامي ضيوف، والمصري رمضان صبحي، في حين يغيب عن سندرلاند الجابوني ديديه ندونج، والتونسي وهبي الخزري. وبعيدا عن البريمييرليج، سيكون بوروسيا دورتموند مضطرا للتخلي عن الجابوني إيميريك أوباميانج، هداف البوندسليجا بـ١٦ هدفا، ما يعد ضربة قوية للفريق، الساعي للحاق ببايرن ميونيخ في الصدارة. ويفتقد روما، المصري محمد صلاح، صاحب جائزتي أفضل لاعب في صفوف فريقه، وأفضل نجم عربي من في ٢٠١٦، ما يضعف فرص فريق العاصمة الذي ينافس يوفنتوس على صدارة الدوري الإيطالي. وبينما تعج صفوف الأندية الفرنسية بالأفارقة، يبدو الدوري الإسباني أقل الخاسرين من البطولة. حل شبه مستحيل خسائر الأندية الأوروبية ستتوقف فقط إذا أقيمت كأس أفريقيا في الصيف، لكن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" شدد في أكثر من مناسبة على صعوبة تنفيذ هذا الاقتراح. ويرى كاف أنه لا يمكن إقامة البطولة في الصيف لعدة أسباب، أبرزها ارتفاع درجات الحرارة في معظم الدول الأفريقية، ما سيؤثر على المستوى الفني للبطولة، كذلك فإنها ستتعارض مع البطولات الأفريقية للأندية التي تقام على مدار العام، عكس نظيرتها الأوروبية التي تنتهي في الصيف. لكن أمام الضغوط الأوروبية، اكتفى كاف بإقامة البطولة في الأعوام الفردية، كي لا تتعارض مع بطولات "يورو"، وكأس العالم.
قارن جويل ماتيب مع:
شارك صفحة جويل ماتيب على