جون ماكين

جون ماكين

جون سيدني مكين الثالث (و. ٢٩ أغسطس ١٩٣٦) هو سيناتور أمريكي عن ولاية أريزونا ومرشح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام ٢٠٠٨.ولد جون مكين عام ١٩٣٦ وهو ينحدر من عائلة شغلت مناصب رفيعة في البحرية الأميركية ، لأن والده قائد عسكري كبير قاد القوات الأميركية في بعض فترات حرب فيتنام وجده قائد معروف. تلقى ماكين التعليم الثانوي في مدرسة داخلية تابعة للكنيسة الإسقفية الأمريكية، ثم واصل دراسته في أكاديمية البحرية الأمريكية في مدينة أنابوليس بولاية ميريلند، والتي تخرج منها أبوه وجده أيضا. ولم يحصل ماكين على نجاح كبير في دراساته الأكاديمية إذ تخرج في المرتبة ال-٨٩٤ من بين ٨٩٩ طالباً. تخرج مكين من الأكاديمية البحرية الأمريكية في ١٩٥٨. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بجون ماكين؟
أعلى المصادر التى تكتب عن جون ماكين
بوش الابن يخرج عن صمته منددا بالمشهد السياسي في عهد ترامب ندد الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الابن بالتعصب والاعتقاد بتفوق العرق الأبيض داعيا إلى العودة إلى القيم الديموقراطية، وذلك في خطاب نادر فٌسِّر على أنه تنديد بسياسات الرئيس دونالد ترامب. وفي خطابه الذي القاه في نيويورك، حذر الرئيس الذي حكم البلاد لولايتين (٢٠٠١ ٢٠٠٩) من أن تشديد النبرة القومية والتسبب بالانقسامات أمران يهددان الديموقراطية الأميركية. وقال بوش "يبدو أن هناك تماديا في التعصب. يبدو المشهد السياسي لدينا أكثر عرضة لنظريات المؤامرة والفبركات الواضحة". ورغم أنه لم يسم ترامب شخصيا، إلا أن بوش وبخ بشكل لاذع الإدارة الحالية والسياسات المثيرة للجدل التي شكلت دافعا لملايين الناخبين الذين أوصلوا ترامب إلى السلطة في تشرين الثاني نوفمبر الماضي. وقال بوش في حديثه الذي يأتي بعد شهرين من انتقاد ترامب "الطرفين" في اعمال عنف وقعت في نهاية تظاهرة للنازيين الجدد في فرجينيا، إن "التعصب والاعتقاد بتفوق العرق الأبيض بأي شكل من الأشكال يعد طعنا في العقيدة الأميركية". وتزامن خطاب الرئيس السابق مع منع ريتشارد سبينسر وهو من الشخصيات المدافعة بشكل كبير لنظرية تفوق العرق الأبيض، من إلقاء كلمة في جامعة فلوريدا. وأكد بوش أن الجدال "يتحول بسهولة بالغة إلى عداوة" و"الخلاف في الرأي يتفاقم ليجرد الأشخاص من إنسانيتهم". وبعكس خلفه الديموقراطي باراك اوباما، ابتعد بوش الجمهوري عن الحديث علنا عن ترامب أو الوضع السياسي في الولايات المتحدة هذا العام. وقد رفض دعم ترشح ترامب إلى الرئاسة ونأى بنفسه بشكل كبير عن المهاترات السياسية. إلا أن خطاب الخميس يشكل خروجا عن صمته هذا وتعبيرا عن قلق الرئيس السابق البالغ من العمر ٧١ عاما في حقبة غير مسبوقة من تاريخ البلاد. وقال بوش بعد أشهر على محاولات ترامب السيطرة على الهجرة والحد من تدفق اللاجئين إلى الولايات المتحدة "رأينا الوطنية تتشوه لتصبح عداء للمهاجرين ونسينا الحيوية التي لطالما جلبتها الهجرة إلى أميركا". وأضاف "شهدنا تدهور خطابنا جراء القسوة، وفي أوقات معينة، قد يبدو أن العوامل التي تبعدنا عن بعضنا البعض أقوى من تلك التي تربطنا". وانتقد الرئيس الـ٤٣ للولايات المتحدة "العودة إلى النزعات الانعزالية" في البلاد، مشيرا إلى "تلاشي ثقة" الولايات المتحدة بالأسواق الحرة والتجارة الدولية. "خطاب مهم" ووجه بوش انتقادات إلى روسيا ايضا على خلفية تدخلها المحتمل في انتخابات العام ٢٠١٦ ومحاولتها تأليب "الأميركيين ضد بعضهم البعض" و"استغلال الانقسامات في بلادنا". وقال "على أميركا تعزيز دفاعاتها" في وجه الهجمات الخارجية. لكن الجزء الاكبر من خطاب بوش تركز على انتقاد البيئة السياسية الحالية في الولايات المتحدة والانقسامات التي باتت مكشوفة منذ أعلن ترامب عام ٢٠١٥ ترشيح نفسه إلى الانتخابات. وقال بوش إن "التنمر والأحكام المسبقة في حياتنا العامة رسمت نهجنا الوطني". واضاف أن "الطريقة الوحيدة لتمرير القيم المدنية (إلى الآخرين) هي الالتزام بها أولا". وحدد كذلك الخطوات الضرورية لتحسين وضع الديموقراطية الأميركية. وقال "علينا تذكر واسترداد هويتنا (...) لتجديد بلدنا علينا فقط تذكر قيمنا". ولاقت تصريحات بوش أصداء ايجابية لدى الأوساط السياسية في واشنطن. وكتب تيد ليو النائب الديموقراطي المعارض بشدة لترامب على حسابه على تويتر "شكرا لك جورج دبليو بوش لقولك الحقيقة عن دونالد ترامب ومن يقفون إلى جانبه". من جهته قال السناتور جون ماكين، الذي نافس بوش للترشح عن الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية في العام ٢٠٠٠ انه "خطاب مهم من صديقي". وتأتي تصريحات بوش بعد ثلاثة أيام من خطاب ألقاه ماكين بدا فيه منددا بأفكار وسياسات ترامب. وانتقد ماكين الذي ينظر إليه على أنه بطل حرب أميركي وكثيرا ما يعرب عن مواقف معارضة لترامب، ما وصفها بـ"الوطنية الزائفة" في تصريحات اعتبرت هجوما على سياسات الرئيس الحالي. أ ف ب
إصابة السيناتور الأميركي جون ماكين بسرطان الدماغ أكد مكتب السيناتور الجمهوري المخضرم جون ماكين، إصابته بورم سرطاني في الدماغ، وقال إنه يستعرض حاليا خيارات العلاج المتاحة أمامه. وأشار الأطباء إلى أن الخيارات قد تشمل العلاج الكيمياوي والإشعاعي، ويأتي هذا فيما يخضع السياسي الكبير البالغ ٨٠ عاما للتعافي في منزله وهو في "حالة جيدة". وتم اكتشاف الورم خلال عملية جراحية لإزالة جلطة دموية من فوق عينه اليسرى في مستشفى مايو كلينيك بولاية أريزونا، الأسبوع الماضي. ويحظى ماكين بشهرة كبيرة ويعد من أبطال حرب فيتنام التي شارك فيها وتعرض للأسر وظل سجينا طوال خمس سنوات. وتم انتخابه ست مرات لعضوية مجلس الشيوخ. وأصدرت مستشفى مايو كلينيك بيانا أكدت فيه أن تحليل النسيج المستخرج من دماغ ماكين كشف أن ورم المخ الأساسي المعروف باسم ورم أرومي الدبقى (غليوبلاستوما) كان مرتبطا مع الجلطة. وأضاف البيان "إن أطباء السيناتور يقولون إنه يتعافى من جراحته (بطريقة مذهلة) وحالته الصحية العامة ممتازة ". وعن العلاج المتوقع ذكر البيان أن "خيارات العلاج قد تشمل مزيجا من العلاج الكيميائي والإشعاعي". ويعد ورم أرومي غليوبلاستوما من أكثر الأورام الدماغية شراسة وأكثرها انتشارا، ويؤثر على الرجال أكثر من النساء. وقال مكتب ماكين، الذي يترأس لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ، إنه في "حالة جيدة بينما يواصل التعافي فى المنزل مع عائلته". وقالت ابنته ميغان، ٣٢ عاما، إن "العائلة أصيبت بالصدمة بعد الأخبار". وقالت على تويتر "لن يفاجئك أن تعلم أنه في ظل كل هذه الظروف، كان والدي الأكثر ثقة وهدوء بيننا". وأضافت "لذلك فهو يواجه هذا التحدي مثلما اعتاد، السرطان قد يصيبه بطرق عديدة، لكنه لن يجبره على أن يستسلم، لا شيء يمكنه أن يفعل به هذا". وأصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بيانا قال فيه إن ماكين كان "دائما مقاتلا"، متمنياً له الشفاء القريب. وفى الوقت نفسه، قال زعيم الأغلبية فى مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل إن ماكين كان "بطلا لبلادنا". وقال على تويتر "لم يتخل أبدا عن معركة، وأنا أعلم أنه سيواجه هذا التحدي بنفس الشجاعة الاستثنائية التي ميزت حياته". وغرد الرئيس السابق باراك أوباما على تويتر "جون ماكين هو بطل أميركي وأحد أشجع المقاتلين الذين عرفتهم، السرطان لا يعرف من يواجهه، تغلب عليه جون". بي بي سي
من ذكر فى نفس الأخبار؟
قارن جون ماكين مع:
شارك صفحة جون ماكين على