جان مارك أيرولت

جان مارك أيرولت

جان مارك أيرولت أو جان مارك أيرو (بالفرنسية: Jean-Marc Ayrault) أو جان مارك إروه (٢٥ يناير ١٩٥٠–)، رئيس الحكومة الفرنسية بين ١٥ مايو ٢٠١٢ و٣١ مارس ٢٠١٤ وذلك بعد أن عينه الرئيس فرانسوا أولاند بالمنصب، وهو سياسي اشتراكي. قبل توليه رئاسة الحكومة تولى عمودية مدينة سانت أوريلا وذلك بالفترة من ١٤ مارس ١٩٧٧ إلى ٢٠ مارس ١٩٨٩، ثم عمودية مدينة نانت والتي تولاها من ٢٠ مارس ١٩٨٩ حتى تاريخ تعيينه رئيسًا للحكومة.مع أن أيرولت شغل منصب عمدة وله خبرة عمل نائب برلمان، لا يوجد لديه خبرة سابقة في تسيير الحكومة، فهو لم يتول مناصب وزارية، الأمر الذي حذرت منه القوى اليمينية في فرنسا. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بجان مارك أيرولت؟
أعلى المصادر التى تكتب عن جان مارك أيرولت
الدوحة في ١٧ أبريل قنا دخلت الأزمة بين الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية منعطفاً جديدا في أول اختبار لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع تهديدات بيونغ يانغ وتجاربها الصاروخية المتكررة، فلم تمض ساعات على المحادثات بين المسؤولين في كوريا الجنوبية مع نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس ليلة أمس إلا وأعلن الطرفان عن نشر منظومة الدرع الأمريكية المتطورة المضادة للصواريخ "ثاد" بشكل مبكر في أول إعلان يتعلق بتعزيز جاهزية التحالف بين سول وواشنطن، بما يتناسب مع ما وصفوه بالتهديدات التي تمثلها كوريا الشمالية. الإعلان عن تسريع وتيرة نشر منظومة الصواريخ الأمريكية فوق كوريا الجنوبية جاء متزامناً مع اتصالات تجريها واشنطن لإجراء مناورات مع كوريا الجنوبية بمشاركة ثلاث حاملات أمريكية للطائرات هي (كارل فينسون ودونالد ريغان ونيميتز)، ونقلت وسائل إعلام عن مصادر حكومية في كوريا الجنوبية أن حاملات الطائرات ستدخل مياه بحر اليابان بحلول الخامس والعشرين من الشهر الحالي في أقوى رد أمريكي حتى الآن على التجارب الصاروخية الأخيرة لكوريا الشمالية. وقد باءت تجربة صاروخ جديد أطلقته كوريا الشمالية يوم الأحد من مدينة "سينبو" الساحلية بالفشل بعد انفجاره فور إطلاقه، وجاءت هذه التجربة بعد يوم من العرض العسكري الذي نظّمته بيونغ يانغ وعرضت خلاله نحو ٦٠ صاروخًا بما فيها صاروخ يُشتبه في أنه بالستي عابر للقارات، وخلال العام الماضي أطلقت بيونغ يانغ ٢١ صاروخا بالستيًا ونفذت تجربتين نوويتين، فيما أطلقت منذ مطلع العام الجاري خمسة صواريخ. في المقابل، فإن التقارب بين سول وواشنطن ومحاولتهما وضع حد نهائي للتجارب الصاروخية لكوريا الشمالية ولو عبر التلويح بعمل عسكري مباشر كان له صداه في العاصمة الصينية بكين، حيث طالبت الصين على لسان المتحدث باسم خارجيتها كلا من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إلى وقف نشر منظومة "ثاد" الصاروخية، مؤكدة أن نشر المنظومة لن يساعد على إخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي. وقال المسؤول الصيني إن بلاده ستتخذ الإجراءات الضرورية لحماية أمنها ومصالحها الوطنية وحفظ التوازن الاستراتيجي في المنطقة، لافتا إلى أن قرار الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بنشر المنظومة الصاروخية قد زاد من حدة التوتر بدلا من تبديده في شبه الجزيرة الكورية، محذرا سول من "مواجهة المزيد من التهديدات". وكانت سول قد استضافت مباحثات صينية كورية جنوبية بشأن الخلاف بين الجارتين حول نشر نظام الدفاع الصاروخي المتطور الأمريكي "ثاد"، حيث التقى كبير المفاوضين الصينيين بالملف النووي لكوريا الشمالية، مع سياسيين في سول وخلال المباحثات جدد الطرفان مواقف بلديهما بشأن قضية نشر "ثاد" وأصر المبعوث الصيني على تكرار موقف بلاده الرافض لنشر المنظومة الصاروخية، في حين تمسك الجانب الكوري الجنوبي بموقفه وأبلغ المسؤول الصيني أن عمليات نشر النظام بشكل فعلي. ونظام الدرع الأمريكية المتطور المضاد للصواريخ "ثاد" يعمل على ارتفاعات عالية عن مسرح العمليات ويوفر تغطية ممتدة لمواقع القوات والتجمعات السكانية والأهداف الاستراتيجية على مساحات واسعة ضد هجمات الصواريخ البالستية واعتراضها على ارتفاع ١٥٠ كم، ويتمتع هذا النظام بالقدرة على إسقاط الصواريخ المعادية خلال المراحل الأخيرة من تحليقها وقبل إصابتها للهدف، ويصل مداه إلى ٢٠٠ كم، كما يتميز أيضًا بأنه يقلل عدد الصواريخ اللازمة للاشتباك مع الأهداف المنخفضة. دخل إنتاج النظام الصاروخي إلى مرحلة تطوير التصميم في عام ٢٠٠٠، وقد أجريت له أكثر من ٣٠ تجربة حرة، ويتكون من قاذف صاروخي متحرك وقذيفة اعتراضية مزودة بمستشعرات وكمبيوتر قادر على التمييز بين الأهداف الحقيقية والكاذبة، بالإضافة إلى محطة رادار كشف وتتبع، ومركز قيادة وسيطرة متحرك، وهو ما يعطي النظام خفة حركة عالية. في حين تتكون بطارية النظام من ٩ عربات مجهزة بالقواذف، تحمل كل منها من سته إلى ثمانية صواريخ يبلغ طول الصاروخ الوحد ١٧.٦ متر، إضافة إلى مركزين للعمليات ومحطة رادار تعالج المعلومات عن الهدف ونقطة التقابل المحتملة قبل الإطلاق، كما يمكن تحديث تلك البيانات، وإرسال أوامر لتصحيح المسار للصاروخ أثناء الطيران. وفي المقابل، يرجح محللون سياسيون للوضع في شبه الجزيرة الكورية، أن تؤطر الأزمة الحالية لعلاقات ذات طابع مختلف بين واشنطن وبكين قد تتسم بالتعاون بديلا عن المواجهة المعتادة وجها لوجه في كل ما يخص كوريا الشمالية. ففي الاتصال الأخير مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل أيام، دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى "حل سلمي" للتوترات المتزايدة على شبه الجزيرة الكورية وقال إن الصين مستعدة للحفاظ على ما أسماه "اتصال وثيق وتنسيق" مع الجانب الأمريكي. وقالت وسائل إعلام صينية رسمية إن "شي" أكد خلال المكالمة التزام بلاده بنزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية وضمان إرساء السلام والاستقرار بها وحل المشاكل بالطرق السلمية. وتسعى بكين إلى لعب دور في حل الأزمة الكورية ولكن من خلال إحياء المحادثات السداسية المتوقفة منذ ٨ سنوات وهي المحادثات التي ضمت كلا من الكوريتين والصين واليابان وروسيا والولايات المتحدة، وانطلقت عام ٢٠٠٣ عقب الانسحاب الأحادي لكوريا الشمالية من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية في يناير ٢٠٠٣، وتشكل هذا الفريق السداسي بهدف نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية، ومع ذلك فقد تم تعليق هذه المحادثات منذ إبريل ٢٠٠٩. ودعت الصين الأطراف المعنية بما فيها الولايات المتحدة الى التفكير الجدي نحو تبني نهج "المسار المزدوج" ويعتمد على نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية مع إنشاء آلية للسلام يمكن من خلالها إعادة السلام والاستقرار الدائمين الى المنطقة. وذكر وزير خارجيتها "وانغ يي" في مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي جان مارك آيرولت في بكين مطلع الأسبوع الجاري، أن الحوار هو المخرج الوحيد للأزمة، مؤكدا أن الطرف الذي سيشعل نزاعا في شبه الجزيرة الكورية ينبغي أن يتحمل مسؤولية تاريخية ويدفع ثمن ذلك، واتهم الوزير الصيني الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بإثارة عداء كوريا الشمالية، مشيرا إلى أن الأخيرة تفعل المثل، مما يؤدي إلى خلق "مناخ ينذر بالخطر". جاءت التصريحات الصينية في اعقاب تهديد الرئيس الأمريكي، بأن بلاده مستعدة للتصرف "بشكل منفرد" لحل مشكلة كوريا الشمالية، إذا لم تكن الصين قادرة على المساعدة في درء وإخماد تهديداتها، متهما بيونغ يانغ بـ "البحث عن المتاعب". وهو ما أكده وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، في تصريح له مبديا استعداد واشنطن للتحرك "بمفردها" ضد كوريا الشمالية إذا لم تكن الصين قادرة على التنسيق مع الولايات المتحدة لاحتواء طموحات بيونغ يانغ النووية، والتي تنتهك القانون الدولي. بقية أطراف المباحثات السداسية، اليابان وروسيا، لم يكونا بمنأى عما تشهده المنطقة سواء بالتحرك الدبلوماسي أو حتى التصريحات التي تدعو الى التهدئة. فاليابان من جانبها أكدت استعدادها لمواجهة أي تحرك كوري شمالي، وأكد وزير خارجية اليابان فوميو كيشيدا أن بيونغ يانغ وصلت إلى "مستوى جديد من التهديد"، مشيرا الى أن حكومة بلاده تعمل مع رابطة الرعايا اليابانيين في كوريا الجنوبية لإطلاع المسافرين بآخر المستجدات وضمان عودتهم سالمين في حالة حدوث أي طوارئ. فيما حث رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي كوريا الشمالية،على الامتناع عن القيام بأعمال "استفزازية" أخرى والامتثال لقرارات الأمم المتحدة والتخلي عن تطوير الصواريخ النووية وقال آبي، إن حكومته ستتعاون في هذا الصدد مع "الصين وروسيا والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية"، لمنع كوريا الشمالية من ارتكاب المزيد من الاستفزازات، لافتا إلى أن حكومة بلاده تدرس إجراءات للتعامل مع وضع محتمل يكون فيه تأمين سلامة المواطنين اليابانيين والنازحين في شبه الجزيرة الكورية أمرا ضروريا. اما الروس فقد حثوا كافة الدول المعنية على ممارسة "ضبط النفس" لتهدئة الوضع في شبه الجزيرة الكورية، وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن موسكو تراقب تصعيد الموقف بقلق شديد وتطالب الدول المعنية بالامتناع عن الخطوات الاستفزازية، وجدد التأكيد على موقف روسيا من مسألة حظر انتشار الأسلحة النووية، مضيفا أن كافة الأزمات ينبغي حلها بالطرق السياسية والدبلوماسية.
الدوحة في ٠٥ أبريل قنا وسط ذهول المجتمع الدولي، حرك مشهد الضحايا الذين افترشوا الأرض تجمدا جراء هجوم كيميائي على بلدة "خان شيخون" بمحافظة "إدلب" في سوريا، الضمير العالمي الذي استنكر بشدة ذلك الهجوم الذي استهدف أبرياء، مطالبا بحماية الشعب السوري ومعاقبة المسؤولين عن جرائم الحرب والإبادة، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية جراء النزوح الجماعي بعد الهجوم "المجزرة" . وقد سارعت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا إلى تقديم مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي للتنديد بالهجوم والذي من المقرر طرحه للتصويت في الاجتماع الطارئ الذي يعقده مجلس الامن في وقت لاحق اليوم لبحث ملابسات الهجوم، وفقا لما أعلنته السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة "نيكي هيلي". ويدعو مشروع القرار الأممي الحكومة السورية إلى " تقديم خطط الطيران والسجلات ليوم الهجوم للجنة تحقيق دولية، بالإضافة إلى أسماء جميع قادة سرب الطائرات الهليكوبتر والسماح بدخول القواعد الجوية التي يعتقد المحققون أنها ربما استخدمت لشن هجمات باستخدام أسلحة كيميائية".. ويطلب المشروع من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، بأن يرفع تقريرا شهريا حول ما إذا كانت الحكومة السورية تتعاون مع لجنة تحقيق دولية في استخدام أسلحة كيميائية، حيث كانت لجنة تحقيق أممية ذات صلة بحقوق الإنسان في سوريا قد أعلنت فتح تحقيق في حيثيات الهجوم . وتحدث مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا "ستيفان دي ميستورا" عن مقتل أكثر من مئة مدني في محافظة إدلب بسبب "هجوم كيميائي جوي"، في إشارة إلى أن القصف مصدره قوات النظام التي نفت بدورها ذلك . وقد حملت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، النظام السوري "المسؤولية الرئيسية" عن الهجوم، في حين اتهم الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، القوات الحكومية السورية بالمسؤولية بشكل مباشر عن الهجوم.. مضيفا أن النظام السوري "يعول على تواطؤ حلفائه للتصرف دون خوف من العقاب".. كما دعا وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت، مجلس الأمن إلى عقد جلسة طارئة لبحث الهجوم.. موضحا أن "استخدام أسلحة كيميائية يشكل انتهاكا غير مقبول لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية ودليلا جديدا على الهمجية التي يتعرض لها الشعب السوري منذ سنوات طويلة". وفي السياق، ذكر البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "يشعر بالصدمة إزاء التقارير عن الهجوم الكيميائي".. وندد المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر، بالهجوم ووصفه بالمشين .. معربا عن ثقته بأن النظام السوري "يقف وراء هجوم كيميائي محتمل". بدوره، قال بوريس جونسون وزير الخارجية البريطاني، "إذا ثبت أن نظام الأسد هو من نفذ بأسلحة كيماوية هجوما على محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة فسيكون ذلك سببا إضافيا للاعتقاد بأنها جريمة حرب".. مضيفا "قصف مواطنيك المدنيين بأسلحة كيماوية هو دون أدنى شك جريمة حرب ويتعين أن يحاسبوا عليها". وقد أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها بأشد العبارات للهجوم بالغاز الذي نفذته طائرات في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا، وأسفر عن سقوط قتلى، بينهم أطفال.. وطالبت وزارة الخارجية، في بيان لها، بتحقيق دولي في هذه الجريمة البشعة، واتخاذ إجراءات فورية وفعالة لحماية الشعب السوري . وجدد البيان مطالبة دولة قطر بتقديم جميع المسؤولين عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في سوريا إلى العدالة، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.. مشددا على أن الإفلات من العقاب ساهم في ازدياد الانتهاكات والفظائع في سوريا، وقوض تحقيق العدالة وإنصاف الضحايا . كما أدانت منظمات عربية وإسلامية الهجوم بالغاز على بلدة "خان شيخون"، حيث أكدت جامعة الدول العربية أن استهداف وقتل المدنيين بهذه الوسائل المحرمة يعتبر جريمة كبرى وعملا بربريا، وأن من قام به لن يهرب من العقاب، ويجب أن يلقى جزاءه من قبل المجتمع الدولي طبقا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني . وشددت الجامعة العربية، في بيانها، على أنه يتعين على الأطراف الضامنة لوقف إطلاق النار، العمل بشكل جاد وسريع من أجل الحيلولة دون استمرار الخروقات المتتالية والمتعددة له، والتي تؤثر سلبا على الوضع عموما، وعلى المحادثات السياسية بين النظام والمعارضة على وجه الخصوص، وبما يبعد فرص التوصل إلى تسوية مناسبة ومقبولة بين جميع أطراف الأزمة في سوريا . كما نددت منظمة التعاون الإسلامي باستمرار سياسة القتل والمجازر التي تستهدف المدنيين الأبرياء في سوريا، واستخدام القنابل والأسلحة المحظورة دوليا في القصف، والتي ترقى إلى جريمة الحرب.. داعية المجتمع الدولي إلى اتخاذ الإجراءات العاجلة لوقف تواصل سفك الدماء في سوريا وحماية الشعب السوري . وجدد البيان دعم منظمة التعاون الإسلامي للمطالب المشروعة للشعب السوري.. داعيا النظام السوري للكف عن استعمال وسائل الحرب والفتك والتنكيل ضد مواطنيه.. مشيرا إلى أن مثل هذه الأعمال الإجرامية غير المسؤولة تهدد وتعرقل مفاوضات السلام.. مؤكدا مساندة المنظمة لكل المبادرات الإقليمية والدولية الرامية لإيجاد حل سياسي للأزمة ينهي معاناة الشعب السوري، ويضع حدا للقتل والدمار والتخريب، ويلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري في الحرية والعدالة والمساواة، وذلك عبر تطبيق بيان اجتماع جنيف "١" وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والتي تؤكد على تيسير بدء عملية سياسية تفضي إلى عملية انتقالية تلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري، وتمكنه من أن يحدد مستقبله بصورة مستقلة وديمقراطية . بدوره، ندد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالهجوم "الكيميائي، مشددا على أنه عمل غير إنساني.. محذرا من أنه قد ينسف الجهود الجارية بخصوص محادثات أستانا، وذلك في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين . وكان اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية في سوريا قد تحدث عن مقتل ١٠٠ شخص وإصابة ٤٠٠ آخرين في قصف بغاز السارين على بلدة خان شيخون . وغاز "السارين" هو سائل أو بخار لا لون له، تشمل أعراضه التي تتوقف على مدى التعرّض له غشاوة البصر، وصعوبة التنفس، واختلاج العضلات، والتعرق، والتقيّؤ، والإسهال، والغيبوبة، والتشنجات، وتوقف التنفس الذي يؤدي إلى الموت.. كما يمكن أن يؤدي التعرض الطويل له إلى الموت.
واشنطن في ٢٣ مارس قنا أعلن جان مارك ايرولت وزير الخارجية الفرنسي، أن بلاده تأمل من الإدارة الأمريكية أن توضح خلال الأسابيع المقبلة، خططها بشأن مستقبل الوضع في سوريا . وقال ايرولت، بعد مشاركته في اجتماع الدول الأعضاء في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش "أشعر بصعوبة في الحكم على الإدارة الأمريكية الجديدة، بشأن خيار القوة التي يفترض أن تقود الهجوم على الرقة ، وكذلك أيضا بشأن مستقبل هذه المدينة وسائر المناطق السورية ". وأضاف خلال مؤتمر صحفي في ختام الاجتماع " أنه في كل الأحوال فإن فرنسا تعتبر أنه بعد تحرير الرقة يجب أ لا يتم تسليم هذه المدينة الى النظام السوري بل الى قوات المعارضة المعتدلة ". وشدد الوزير الفرنسي على وجوب أن تحدد الولايات المتحدة موقفها خلال المفاوضات التي تستضيفها جنيف السويسرية اليوم حول الأزمة السورية . وقال "نأمل أن لا تستغرق إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقتا يمتد إلى ما بعد من شهر أبريل لأخذ موقف واضح من تحرير الرقة ومستقبل الأراضي السورية المحررة " . وكان التحالف الدولي ضد تنظيم داعش قد أعلن في وقت سابق تنفيذ عملية إنزال جوي لأول مرة لقوات أمريكية ومقاتلين سوريين بالقرب من مدينة الرقة شمالي سوريا لدعم العمليات العسكرية لطرد مسلحي التنظيم منها.
باريس في ١٩ فبراير قنا اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت أن الهجمات الإلكترونية التي يشتبه في أن روسيا قامت بها في فرنسا في إطار الحملة الرئاسية هي " شكل من أشكال التدخل المرفوض ". وقال إيرولت في مقابلة صحفية اليوم " يكفي أن ننظر إلى المرشحين الذين تبدي روسيا أفضلية حيالهم، بين مارين لوبن أو فرانسوا فيون في الحملة الانتخابية الفرنسية، بينما يتعرض إيمانويل ماكرون الذي يطور خطابا أوروبيا للغاية، لهجمات إلكترونية. هذا الشكل من أشكال التدخل في الحياة الديموقراطية الفرنسية غير مقبول وأنا أندد به ". وأضاف " روسيا هي أول من أشار إلى أن عدم التدخل في الشؤون الداخلية هو مبدأ أساسي في الحياة الدولية. وأنا أفهم ذلك. وفرنسا لن تقبل، والفرنسيون لن يقبلوا بفرض خيارات عليهم ". كما جدد تأكيده على " أن مصالح روسيا والولايات المتحدة وبقية العالم هي في وجود أوروبا مستقرة، تعمل وتتحمل مسؤوليتها وتؤدي دورها لصالح السلام والازدهار والتنمية المستدامة "مشيرا إلى أن " أوروبا تبقى مرجعية في هذا العالم المضطرب ". وتابع متوجها إلى الإدارة الأمريكية الجديدة " أنا أراهن على أن الميل إلى تفريق الأوروبيين من أجل إحكام سيادتها، لن ينجح. ذلك أن الولايات المتحدة ليست لديها الوسائل لتعويض المكاسب التي يقدمها الاتحاد الأوروبي لأعضائه ". وكان إيرولت حذر "الأربعاء"الماضي من على منبر أمام الجمعية الوطنية، من أن باريس " لن تقبل أي تدخل، من أي نوع، في العملية الانتخابية "، سواء كانت هجمات إلكترونية أو من خلال نشر معلومات كاذبة، وخصوصا من جانب روسيا. وقال إن ذلك ينطلق "من ديموقراطيتنا وسيادتنا واستقلالنا الوطني ". هذا وسوف ستشهد أوروبا في العام ٢٠١٧ انتخابات مهمة، خصوصا في ألمانيا وفرنسا. ويتهم العديد من الخبراء والمسؤولين عن أجهزة المخابرات وسياسيين، موسكو بأنها تريد التأثير على النتائج من خلال هجمات إلكترونية متطورة وحملات تضليل .
قارن جان مارك أيرولت مع:
شارك صفحة جان مارك أيرولت على