جان مارك أيرولت

جان مارك أيرولت

جان مارك أيرولت أو جان مارك أيرو (بالفرنسية: Jean-Marc Ayrault) أو جان مارك إروه (٢٥ يناير ١٩٥٠–)، رئيس الحكومة الفرنسية بين ١٥ مايو ٢٠١٢ و٣١ مارس ٢٠١٤ وذلك بعد أن عينه الرئيس فرانسوا أولاند بالمنصب، وهو سياسي اشتراكي. قبل توليه رئاسة الحكومة تولى عمودية مدينة سانت أوريلا وذلك بالفترة من ١٤ مارس ١٩٧٧ إلى ٢٠ مارس ١٩٨٩، ثم عمودية مدينة نانت والتي تولاها من ٢٠ مارس ١٩٨٩ حتى تاريخ تعيينه رئيسًا للحكومة.مع أن أيرولت شغل منصب عمدة وله خبرة عمل نائب برلمان، لا يوجد لديه خبرة سابقة في تسيير الحكومة، فهو لم يتول مناصب وزارية، الأمر الذي حذرت منه القوى اليمينية في فرنسا. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بجان مارك أيرولت؟
أعلى المصادر التى تكتب عن جان مارك أيرولت
الدوحة في ٠٥ أبريل قنا وسط ذهول المجتمع الدولي، حرك مشهد الضحايا الذين افترشوا الأرض تجمدا جراء هجوم كيميائي على بلدة "خان شيخون" بمحافظة "إدلب" في سوريا، الضمير العالمي الذي استنكر بشدة ذلك الهجوم الذي استهدف أبرياء، مطالبا بحماية الشعب السوري ومعاقبة المسؤولين عن جرائم الحرب والإبادة، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية جراء النزوح الجماعي بعد الهجوم "المجزرة" . وقد سارعت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا إلى تقديم مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي للتنديد بالهجوم والذي من المقرر طرحه للتصويت في الاجتماع الطارئ الذي يعقده مجلس الامن في وقت لاحق اليوم لبحث ملابسات الهجوم، وفقا لما أعلنته السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة "نيكي هيلي". ويدعو مشروع القرار الأممي الحكومة السورية إلى " تقديم خطط الطيران والسجلات ليوم الهجوم للجنة تحقيق دولية، بالإضافة إلى أسماء جميع قادة سرب الطائرات الهليكوبتر والسماح بدخول القواعد الجوية التي يعتقد المحققون أنها ربما استخدمت لشن هجمات باستخدام أسلحة كيميائية".. ويطلب المشروع من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، بأن يرفع تقريرا شهريا حول ما إذا كانت الحكومة السورية تتعاون مع لجنة تحقيق دولية في استخدام أسلحة كيميائية، حيث كانت لجنة تحقيق أممية ذات صلة بحقوق الإنسان في سوريا قد أعلنت فتح تحقيق في حيثيات الهجوم . وتحدث مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا "ستيفان دي ميستورا" عن مقتل أكثر من مئة مدني في محافظة إدلب بسبب "هجوم كيميائي جوي"، في إشارة إلى أن القصف مصدره قوات النظام التي نفت بدورها ذلك . وقد حملت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، النظام السوري "المسؤولية الرئيسية" عن الهجوم، في حين اتهم الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، القوات الحكومية السورية بالمسؤولية بشكل مباشر عن الهجوم.. مضيفا أن النظام السوري "يعول على تواطؤ حلفائه للتصرف دون خوف من العقاب".. كما دعا وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت، مجلس الأمن إلى عقد جلسة طارئة لبحث الهجوم.. موضحا أن "استخدام أسلحة كيميائية يشكل انتهاكا غير مقبول لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية ودليلا جديدا على الهمجية التي يتعرض لها الشعب السوري منذ سنوات طويلة". وفي السياق، ذكر البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "يشعر بالصدمة إزاء التقارير عن الهجوم الكيميائي".. وندد المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر، بالهجوم ووصفه بالمشين .. معربا عن ثقته بأن النظام السوري "يقف وراء هجوم كيميائي محتمل". بدوره، قال بوريس جونسون وزير الخارجية البريطاني، "إذا ثبت أن نظام الأسد هو من نفذ بأسلحة كيماوية هجوما على محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة فسيكون ذلك سببا إضافيا للاعتقاد بأنها جريمة حرب".. مضيفا "قصف مواطنيك المدنيين بأسلحة كيماوية هو دون أدنى شك جريمة حرب ويتعين أن يحاسبوا عليها". وقد أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها بأشد العبارات للهجوم بالغاز الذي نفذته طائرات في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا، وأسفر عن سقوط قتلى، بينهم أطفال.. وطالبت وزارة الخارجية، في بيان لها، بتحقيق دولي في هذه الجريمة البشعة، واتخاذ إجراءات فورية وفعالة لحماية الشعب السوري . وجدد البيان مطالبة دولة قطر بتقديم جميع المسؤولين عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في سوريا إلى العدالة، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.. مشددا على أن الإفلات من العقاب ساهم في ازدياد الانتهاكات والفظائع في سوريا، وقوض تحقيق العدالة وإنصاف الضحايا . كما أدانت منظمات عربية وإسلامية الهجوم بالغاز على بلدة "خان شيخون"، حيث أكدت جامعة الدول العربية أن استهداف وقتل المدنيين بهذه الوسائل المحرمة يعتبر جريمة كبرى وعملا بربريا، وأن من قام به لن يهرب من العقاب، ويجب أن يلقى جزاءه من قبل المجتمع الدولي طبقا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني . وشددت الجامعة العربية، في بيانها، على أنه يتعين على الأطراف الضامنة لوقف إطلاق النار، العمل بشكل جاد وسريع من أجل الحيلولة دون استمرار الخروقات المتتالية والمتعددة له، والتي تؤثر سلبا على الوضع عموما، وعلى المحادثات السياسية بين النظام والمعارضة على وجه الخصوص، وبما يبعد فرص التوصل إلى تسوية مناسبة ومقبولة بين جميع أطراف الأزمة في سوريا . كما نددت منظمة التعاون الإسلامي باستمرار سياسة القتل والمجازر التي تستهدف المدنيين الأبرياء في سوريا، واستخدام القنابل والأسلحة المحظورة دوليا في القصف، والتي ترقى إلى جريمة الحرب.. داعية المجتمع الدولي إلى اتخاذ الإجراءات العاجلة لوقف تواصل سفك الدماء في سوريا وحماية الشعب السوري . وجدد البيان دعم منظمة التعاون الإسلامي للمطالب المشروعة للشعب السوري.. داعيا النظام السوري للكف عن استعمال وسائل الحرب والفتك والتنكيل ضد مواطنيه.. مشيرا إلى أن مثل هذه الأعمال الإجرامية غير المسؤولة تهدد وتعرقل مفاوضات السلام.. مؤكدا مساندة المنظمة لكل المبادرات الإقليمية والدولية الرامية لإيجاد حل سياسي للأزمة ينهي معاناة الشعب السوري، ويضع حدا للقتل والدمار والتخريب، ويلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري في الحرية والعدالة والمساواة، وذلك عبر تطبيق بيان اجتماع جنيف "١" وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والتي تؤكد على تيسير بدء عملية سياسية تفضي إلى عملية انتقالية تلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري، وتمكنه من أن يحدد مستقبله بصورة مستقلة وديمقراطية . بدوره، ندد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالهجوم "الكيميائي، مشددا على أنه عمل غير إنساني.. محذرا من أنه قد ينسف الجهود الجارية بخصوص محادثات أستانا، وذلك في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين . وكان اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية في سوريا قد تحدث عن مقتل ١٠٠ شخص وإصابة ٤٠٠ آخرين في قصف بغاز السارين على بلدة خان شيخون . وغاز "السارين" هو سائل أو بخار لا لون له، تشمل أعراضه التي تتوقف على مدى التعرّض له غشاوة البصر، وصعوبة التنفس، واختلاج العضلات، والتعرق، والتقيّؤ، والإسهال، والغيبوبة، والتشنجات، وتوقف التنفس الذي يؤدي إلى الموت.. كما يمكن أن يؤدي التعرض الطويل له إلى الموت.
واشنطن في ٢٣ مارس قنا أعلن جان مارك ايرولت وزير الخارجية الفرنسي، أن بلاده تأمل من الإدارة الأمريكية أن توضح خلال الأسابيع المقبلة، خططها بشأن مستقبل الوضع في سوريا . وقال ايرولت، بعد مشاركته في اجتماع الدول الأعضاء في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش "أشعر بصعوبة في الحكم على الإدارة الأمريكية الجديدة، بشأن خيار القوة التي يفترض أن تقود الهجوم على الرقة ، وكذلك أيضا بشأن مستقبل هذه المدينة وسائر المناطق السورية ". وأضاف خلال مؤتمر صحفي في ختام الاجتماع " أنه في كل الأحوال فإن فرنسا تعتبر أنه بعد تحرير الرقة يجب أ لا يتم تسليم هذه المدينة الى النظام السوري بل الى قوات المعارضة المعتدلة ". وشدد الوزير الفرنسي على وجوب أن تحدد الولايات المتحدة موقفها خلال المفاوضات التي تستضيفها جنيف السويسرية اليوم حول الأزمة السورية . وقال "نأمل أن لا تستغرق إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقتا يمتد إلى ما بعد من شهر أبريل لأخذ موقف واضح من تحرير الرقة ومستقبل الأراضي السورية المحررة " . وكان التحالف الدولي ضد تنظيم داعش قد أعلن في وقت سابق تنفيذ عملية إنزال جوي لأول مرة لقوات أمريكية ومقاتلين سوريين بالقرب من مدينة الرقة شمالي سوريا لدعم العمليات العسكرية لطرد مسلحي التنظيم منها.
باريس في ١٩ فبراير قنا اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت أن الهجمات الإلكترونية التي يشتبه في أن روسيا قامت بها في فرنسا في إطار الحملة الرئاسية هي " شكل من أشكال التدخل المرفوض ". وقال إيرولت في مقابلة صحفية اليوم " يكفي أن ننظر إلى المرشحين الذين تبدي روسيا أفضلية حيالهم، بين مارين لوبن أو فرانسوا فيون في الحملة الانتخابية الفرنسية، بينما يتعرض إيمانويل ماكرون الذي يطور خطابا أوروبيا للغاية، لهجمات إلكترونية. هذا الشكل من أشكال التدخل في الحياة الديموقراطية الفرنسية غير مقبول وأنا أندد به ". وأضاف " روسيا هي أول من أشار إلى أن عدم التدخل في الشؤون الداخلية هو مبدأ أساسي في الحياة الدولية. وأنا أفهم ذلك. وفرنسا لن تقبل، والفرنسيون لن يقبلوا بفرض خيارات عليهم ". كما جدد تأكيده على " أن مصالح روسيا والولايات المتحدة وبقية العالم هي في وجود أوروبا مستقرة، تعمل وتتحمل مسؤوليتها وتؤدي دورها لصالح السلام والازدهار والتنمية المستدامة "مشيرا إلى أن " أوروبا تبقى مرجعية في هذا العالم المضطرب ". وتابع متوجها إلى الإدارة الأمريكية الجديدة " أنا أراهن على أن الميل إلى تفريق الأوروبيين من أجل إحكام سيادتها، لن ينجح. ذلك أن الولايات المتحدة ليست لديها الوسائل لتعويض المكاسب التي يقدمها الاتحاد الأوروبي لأعضائه ". وكان إيرولت حذر "الأربعاء"الماضي من على منبر أمام الجمعية الوطنية، من أن باريس " لن تقبل أي تدخل، من أي نوع، في العملية الانتخابية "، سواء كانت هجمات إلكترونية أو من خلال نشر معلومات كاذبة، وخصوصا من جانب روسيا. وقال إن ذلك ينطلق "من ديموقراطيتنا وسيادتنا واستقلالنا الوطني ". هذا وسوف ستشهد أوروبا في العام ٢٠١٧ انتخابات مهمة، خصوصا في ألمانيا وفرنسا. ويتهم العديد من الخبراء والمسؤولين عن أجهزة المخابرات وسياسيين، موسكو بأنها تريد التأثير على النتائج من خلال هجمات إلكترونية متطورة وحملات تضليل .
قارن جان مارك أيرولت مع:
شارك صفحة جان مارك أيرولت على