بشار الأسد

بشار الأسد

بشار حافظ الأسد (ولد في ١١ سبتمبر ١٩٦٥)، هو الرئيس الحالي للجمهوريَّة العربيَّة السُّورية، حيث بدأ حُكمه منذ ١٧ يوليو ٢٠٠٠، وذلك بعد أن انتخبه الفرع السوري لحزب البعث العربي الاشتراكي أمينًا قُطريًا عامًا له خلفًا لوالده حافظ الأسد، الذي كان رئيسًا لسوريا في الفترة ما بين ١٩٧١ إلى ٢٠٠٠. يشغل كذلك منصب القائد العام للقوات المسلحة السورية. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين ببشار الأسد؟
أعلى المصادر التى تكتب عن بشار الأسد
صباغ يؤكد للسفير الإيراني أهمية تعزيز العلاقات البرلمانية… تركابادي انتصار سورية انتصار لإيران دمشق سانا أكد رئيس مجلس الشعب حموده صباغ خلال لقائه اليوم السفير الإيراني بدمشق جواد تركابادي أهمية تعزيز العلاقات الثنائية ولا سيما البرلمانية بما يخدم قضايا ومصلحة البلدين والشعبين الصديقين. وأشار رئيس المجلس إلى الدور الكبير الذي تقوم به إيران بالتعاون مع الحلفاء والأصدقاء لدعم سورية في حربها ضد الإرهاب التكفيري وقال إن “أولوية سورية حاليا تتمثل بالقضاء النهائي على الإرهاب وتحقيق المصالحات المحلية وعودة الأهالي إلى مدنهم وقراهم”. وأعرب رئيس المجلس عن أمله بأن يكون للجمهورية الإسلامية الإيرانية دور كبير في مرحلة إعادة البناء والإعمار. وتلقى رئيس المجلس من السفير الإيراني دعوة موجهة من رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني الدكتور علي لاريجاني لحضور الدورة الثالثة عشرة لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في العاصمة الإيرانية طهران والتي ستقام من الـ ١٣ ولغاية الـ١٧ من شهر كانون الثاني العام المقبل. من جهته وصف السفير الإيراني بدمشق العلاقات الإيرانية السورية بأنها “رفيعة المستوى” لافتا إلى أن استهداف سورية من قبل أعدائها الذين يخدمون أجندة الولايات المتحدة والصهيونية إنما يعتبر استهدافا للتنوع والغنى الحضاري في سورية. وشدد السفير الإيراني على أن “انتصار سورية في حربها ضد الإرهاب هو انتصار لإيران” منوها بحكمة وشجاعة السيد الرئيس بشار الأسد الذي استطاع أن يقود سورية باقتدار في الأزمة والحرب الكونية التي تشن عليها وأن يجتاز بها إلى بر الأمان. وأكد تركابادي ضرورة تطوير آليات التبادل والتواصل بين البلدين في المرحلة المقبلة لمواجهة الموءامرة التي يدبرها الأعداء لتحقيق مشاريعهم المشبوهة في المنطقة. من جانبه أعرب نائب رئيس المجلس نجدت أنزور عن أمله بتعزيز التبادل الثقافي بين سورية وإيران لتمتين العلاقات الأخوية بينهما في حين أشار عدد من أعضاء المجلس إلى العلاقات التاريخية والمتجذرة بين سورية وإيران داعين إلى تنمية الفكر المقاوم في مواجهة الفكر الإرهابي الوهابي.
الرئيس الأسد يصدر قانونا يقضي بإعفاء مالكي العقارات المتضررة جراء الإرهاب من رسوم رخص البناء دمشق سانا أصدر السيد الرئيس بشار الأسد اليوم القانون رقم ٣٩ لعام ٢٠١٧ القاضي بإعفاء مالكي العقارات المتضررة جراء الإرهاب من رسوم رخص البناء وفيما يلي نص القانون القانون رقم ٣٩ رئيس الجمهورية بناء على أحكام الدستور. وعلى ما أقره مجلس الشعب في جلسته المنعقدة بتاريخ ٣ ٣ ١٤٣٩هجري الموافق ٢١ ١١ ٢٠١٧ميلادي. يصدر ما يلي المادة ١ يعفى مالكو العقارات المتضررة نتيجة الأعمال الإرهابية من رسوم رخص البناء بما فيها الرسوم المضافة إليها وذلك عند قيامهم بإصلاح أو ترميم عقاراتهم بشكل كامل أو جزئي وفق الآتي أ أن تكون واقعة ضمن المناطق التنظيمية المستقرة التي لا تحتاج إلى إعادة إعمار بشكل كامل. ب إعادة حال العقار إلى ما كان عليه دون إحداث أي إضافات عليه. المادة ٢ لا يشمل الإعفاء المنصوص عليه في المادة الأولى من هذا القانون رسوم رخص البناء والرسوم المضافة إليها المسددة قبل نفاذه. المادة ٣ أ يتم إعفاء مالكي العقارات وفق المادة الأولى من هذا القانون بقرار من المكتب التنفيذي للوحدة الإدارية بناء على طلب يتقدم به صاحب العلاقة أو من يمثله قانونا إلى الوحدة الإدارية خلال مهلة تحددها هذه الوحدة ومن لم يتقدم يسقط حقه بذلك. ب يتم تقدير الإعفاء من تلك الرسوم من قبل لجنة تؤلف على النحو الآتي رئيس الوحدة الإدارية أو من ينوب عنه رئيسا رئيس الدائرة الفنية أو من ينوب عنه عضوا رئيس أو مدير الشؤون المالية عضوا رئيس أو مدير الشؤون القانونية عضوا ج لا تعتبر اجتماعات اللجنة قانونية إلا بحضور أعضائها كافة. د تتخذ قرارات اللجنة بأكثرية أصوات أعضائها الحاضرين وفي حال تساوي الأصوات يرجح جانب الرئيس. المادة ٤ يعمل بهذا القانون لمدة سنة اعتبارا من تاريخ صدوره. المادة ٥ ينشر هذا القانون في الجريدة الرسمية. دمشق في ١٠ ٣ ١٤٣٩ هجري الموافق لـ ٢٨ ١١ ٢٠١٧ ميلادي. رئيس الجمهورية بشار الأسد
المهندس خميس في ورشة تطوير مناهج كليات التربية وضع أهداف واضحة تربط بين العلم والعمل وتأخذ بشكل عميق التطور التكنولوجي فيديو دمشق سانا افتتح رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس فعاليات ورشة العمل الخاصة بتطوير مناهج كليات التربية في الجامعات السورية والتي تقيمها وزارتا التعليم العالي والتربية اليوم في قاعة رضا سعيد للمؤتمرات بجامعة دمشق. وأكد المهندس خميس في كلمته خلال الافتتاح أن الحكومة تعتبر أن بناء الانسان أولوية استراتيجية تتقدم على ما سواها وهو ما تدل عليه الجهود المبذولة لضمان استمرار العملية التربوية والتعليمية وتوفير مستلزماتها واحتياجاتها والعمل على ضمان التحاق جميع الاطفال بمدارسهم أينما كانوا. وأوضح المهندس خميس أن الهدف الرئيسي من تطوير المناهج بناء جيل حافظ لهويته وخصوصيته ومتسلح بأكثر المخرجات التربوية عصرية وحداثة ومحصن ضد أي أفكار غريبة عن قيمه وأخلاقيات التربية مشيرا إلى أهمية أن تخرج هذه الورشة بتوصيات ومقترحات من شأنها النهوض بالعملية التربوية والتعليمية وإغناء مسيرة التطور العلمي والمعرفي والتقني والقيمي في التربية والتعليم العالي والارتقاء بها عملا بتوجيهات السيد الرئيس بشار الأسد الذي يولي رعاية خاصة لقطاعي التربية والتعليم العالي. ودعا رئيس مجلس الوزراء إلى أن تكون عملية تطوير المناهج واضحة الاهداف وشاملة لكل جوانب العملية التربوية والتعليمية ويشارك فيها طيف واسع من المختصين والمعنيين وتربط بين العلم والعمل وتأخذ بشكل عميق التطور المعرفي والتكنولوجي الذي طرأ على أهداف قطاعي التربية والتعليم مشيرا إلى أهمية التكامل بين وزارتي التربية والتعليم العالي في التخطيط أو العمل أو التقويم انطلاقا من أن المخرجات البشرية لوزارة التربية في التعليم ما قبل الجامعي هي المدخلات البشرية للتعليم العالي. وأكد المهندس خميس أن مواجهة ما أفرزته الحرب من تأثيرات سلبية فكرية وثقافية وتربوية يتطلب جهودا مستمرة ومواكبة دائمة لكل التطورات والتغييرات التي تشهدها العملية التربوية محليا ودوليا وتطويرا مستمرا لإعداد كادر تدريسي مؤهل لتلبية متطلبات المرحلة القادمة معتبرا أن مسألة اعداد المدرس تتضاعف أهميتها في ظل ما تعرض له القطاع التربوي والتعليمي من أضرار بفعل الحرب الإرهابية ومواجهة الفكر المتخلف والتكفيري الذي حملته المجموعات الإرهابية المسلحة وحاولت نشره وترويجه. واختتم المهندس خميس كلمته بالتأكيد على أن “كل قطرة دم طاهرة سكبها شهداء هذا الوطن سيعلو مقابلها صوت تلميذ يقرأ نشيدا لسورية” مشددا على أن أعداء سورية لم ولن يتمكنوا من إغلاق مدارسنا وكنا قادرين دائماً على افتتاح المدارس التي طالها إرهابهم في اللحظة التالية لكل عملية تحرير ينجزها الجيش العربي السوري ولذلك سترن كل صباح أجراس مدارس سورية ليظل صوتها في آذان الملايين أقوى من صوت القذائف وآلات القتل والإرهاب. بدورها قالت الدكتورة سحر الفاهوم معاون وزير التعليم العالي لشؤون البحث العلمي في كلمتها خلال الافتتاح ” إن تطوير مناهجنا وجامعاتنا ومؤسساتنا التربوية وغيرها يجب أن يعتمد أولا وبشكل رئيسي على رأسمالنا الثقافي والعلمي ومواردنا الذاتية وبالتالي فإن تنمية الإنسان يجب أن تنطلق من إعداد الكوادر العلمية والمهنية بشكل علمي مدروس مع تقدير عال للعلم والعلماء وبناء نظام تعليمي قوي ومتماسك يقوم على ركائز علمية واجتماعية راسخة”. وفي تصريح للإعلاميين لفت الدكتور هزوان الوز وزير التربية إلى أهمية الورشة في تمكين خريجي كليات التربية من امتلاك طرائق تدريس تساعدهم في إيصال المعلومات إلى الطلبة معتبرا أن المعلم يتحمل مسؤوليات كبيرة ويقوم بمهمات جسيمة كونه ركيزة العملية التعليمية الأمر الذى يتطلب توجيه الاهتمام إلى الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والوظيفية أثناء دراسته وخلال مسيرته المهنية. وأكد الوزير الوز تكامل الأدوار بين المعنيين في وزراتي التعليم العالي والتربية حيال هذا الشأن مشيرا إلى ضرورة إعادة النظر بمناهج كليات التربية ومعالجة التفاوت الحاصل فيما بينها وتوحيدها في جميع الجامعات وقال “نعمل في الوزارة على مسارين إعادة النظر بالخطة الدرسية لمناهج كلية التربية قسم معلم الصف وأيضا إعادة النظر بمناهج دبلوم التأهيل التربوي”. وفي تصريحات لـ سانا أشار الدكتور فرح المطلق معاون وزير التربية ورئيس اللجنة العلمية للورشة إلى أن تعديل وتطوير المناهج في كليات التربية أمر ضروري لمواكبة المستجدات العلمية ولا بد أن تتبنى هذه الكليات المداخل التربوية المعاصرة وفلسفات ومناهج وخططا درسية لمعلم الصف ودبلوم التأهيل وفق مدخل المعايير والمنهجية العلمية التي تتبعها وزارة التربية في تأليف كتبها. بدوره لفت الدكتور دارم طباع مدير المركز الوطني لتطوير المناهج في وزارة التربية إلى أهمية أن يطلع الأكاديميون في وزارة التعليم العالي وكليات التربية على عمليات تطوير المناهج في وزارة التربية من أجل تحقيق التكامل في عملية التطوير التربوي بشكل عام والوصول إلى مخرجات تعليمية جيدة تنعكس إيجابا على المجتمع. وبين الدكتور طباع أن المشاركين في الورشة سيناقشون إمكانية تحويل دبلوم التأهيل التربوي إلى ماجستير لمدة سنتين في الكليات العلمية والأدبية. بدورها أشارت الدكتورة أمل الأحمد عميد كلية التربية بجامعة دمشق إلى ضرورة التنسيق بين وزارتي التعليم العالي والتربية انطلاقا من أن ناتج العمل في كليات التربية يصب في صالح وزارة التربية مبينة أن تطوير المناهج وتوحيدها على مستوى سورية يتطلب تطوير منظومة العملية التعليمية بالكامل سواء على مستوى المناهج أو إعداد المعلم أو التقنيات أو ما يتعلق بالتقويم والقياس. ودعت الدكتورة الأحمد المعنيين في وزارة التربية إلى الاستفادة من نتائج الأبحاث والدراسات التي تنفذها كليات التربية واستثمارها في البرامج والخطط المستقبلية مشيرة إلى أنها ستشارك بورقة عمل خلال أعمال الورشة بعنوان “الأسس النفسية لبناء المناهج” انطلاقا من أن التلميذ هو المحور الأساسي للعملية التعليمية مع التأكيد على ضرورة التخلص من طرائق التدريس التقليدية القديمة التي تعتمد على الحفظ والاستعاضة عنها بطرق حديثة تترك للطالب حرية التعبير عن الفكرة بأسلوبه وطريقته. ورأى الدكتور مجدي الفارس عميد كلية التربية الثانية بجامعة دمشق فرع السويداء أن الورشة تأتي لتسليط الضوء على ضرورة إنشاء وبناء جيل متطور وتنشئة معلمين أكفاء قادرين على مواكبة أحدث العلوم والمعارف. كما اعتبر الدكتور طاهر سلوم متخصص المناهج في كلية التربية أن تطوير برامج معلم الصف وبرامج دبلوم التأهيل التربوي هو الاساس في تطوير قدرات المعلمين والمدرسين الذين يشكلون مخرجات كليات التربية. وخلال الجلسة الأولى ركز المشاركون في الورشة على ضرورة إعداد معلم الصف وضرورة تطوير المناهج التربوية والخطط الدراسية والدرسية لإعداد المدرسين بما يتوافق مع متطلبات وزارة التربية مؤكدين أن الوزارة وضعت المعايير اللازمة للقبول في كليات التربية. واستعرض كل من الدكتور ياسر جاموس من وزارة التربية والدكتورة سلوى مرتضى من كلية التربية بجامعة دمشق ضمن ورقة عمل آلية اختيار القبول الجامعي للطلبة في كلية التربية ومعدلاته والمشكلات التي تتعلق بآلية القبول والمقترحات اللازمة لتحسينها مؤكدين ضرورة تطوير مناهج كليات التربية في سورية خاصة أن الواقع التربوي عانى من عقبات كثيرة في ظل الأزمة التي تعرضت لها سورية. ومن كلية التربية في جامعة حلب قدم كل من الدكتور ابراهيم اليماني والدكتور حليم أسمر ورقة عمل تحت عنوان “الخطة الدرسية المقترحة لكليات التربية” تتضمن برنامج الدراسة في قسم تربية الطفل شعبة معلم صف مع التركيز على ضرورة خضوع طلاب معلم الصف لاختبار قدرات في اللغة العربية والرياضيات والعلوم لحملة الشهادة الثانوية بفرعيها. وتحدث المثنى خضور مدير التوجيه في وزارة التربية عن المواصفات المهنية والعلمية والتربوية لمعلم الصف وفق مناهج الوزارة والمعايير المطلوبة داعيا إلى تطوير مقررات المواد الاختصاصية والتربية العلمية. وفي ورقة عمل حول “التدريب العملي” اعتبر الدكتور محمد تركو من كلية التربية بجامعة دمشق أن التدريب العملي يعد حجر الزاوية في إعداد وتأهيل المعلمين مستعرضا واقع التربية العملية وعوامل نجاحها ومشكلاتها التي تكمن في قصور تنفيذها وعدم توفر دليل واضح لبرنامجها وعدم كفاية مراحلها الثلاث وكثرة عدد الطلبة مع قلة الحوافز المادية لمشرفي التربية العملية إضافة إلى مشكلات تتعلق باختيار هؤلاء المشرفين. بدوره قدم الدكتور فواز العبد الله من كلية التربية جامعة دمشق مقترحات لتطوير التربية العملية منها قبول أعداد قليلة من الطلاب سنويا للتسجيل في مقررات التربية العملية وإعلان نتائج المفاضلة (إجازة ودبلوم) قبل بدء العام الدراسي إضافة إلى اختيار مدارس التدريب على أساس تربوي وتهيئة الطالب معرفيا ونفسيا وإعداد دليل التربية العملية لبيان المرحلة التعليمية وأهداف كل مرحلة. وتهدف الورشة التي تستمر يومين إلى مناقشة تطوير الخطة الدرسية المتعلقة باعداد معلم الصف ودبلوم التأهيل التربوي لإعداد المدرسين ومواءمة المناهج التي تدرس في كليات التربية بما ينسجم مع المعايير المعتمدة في وزارة التربية والمستجدات العلمية الحديثة. ويناقش المشاركون بالورشة متطلبات تدريس المناهج العملية التربوية أثناء اعداد المعلم والمدرس وتشكيل لجان مشتركة بين وزارتي التعليم العالي والتربية لتنفيذ مخرجات الورشة على صعيد تطوير الخطط الدرسية ومفردات المناهج التربوية التخصصية ومتابعة تطبيقها ميدانيا في وزارة التربية وكليات التربية. حضر الافتتاح الدكتور محسن بلال عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي والدكتور عاطف نداف وزير التعليم العالي والدكتور محمد ماهر قباقيبي رئيس جامعة دمشق ونقيب المعلمين وأمين فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي ورئيس اتحاد شبيبة الثورة وعدد كبير من المعنيين في وزارتي التربية والتعليم العالي وعمداء وأساتذة كليات التربية في الجامعات السورية.
الرئيسان الأسد و روحاني يؤكدان عزمهما مواصلة مكافحة الإرهاب حتى القضاء على جميع التنظيمات الإرهابية في الأراضي السورية ٢٠١٧ ١١ ٢٥ دمشق سانا أجرى السيد الرئيس بشار الأسد اليوم اتصالاً هاتفياً بالرئيس حسن روحاني رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وتناول الاتصال آخر التطورات فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب حيث تم التأكيد على عزم الجانبين مواصلة مكافحة الإرهاب حتى القضاء على جميع التنظيمات الإرهابية في الأراضي السورية. وأكد الرئيس روحاني عزم بلاده مواصلة الوقوف إلى جانب الشعب السوري حتى استعادة الأمن والاستقرار في كامل بقاع سورية وفي إعادة إعمار ما دمره الإرهابيون خلال سنوات الحرب. وشدد الرئيس روحاني على أن الشعب السوري هو الوحيد المخول بتحديد مستقبل سورية بعيداً عن أي تدخلات أجنبية مشيراً إلى أن قمة سوتشي الثلاثية أتت في الوقت المناسب لتكريس هذا الأمر الذي يكفله ميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية. من جانبه شكر الرئيس الأسد الرئيس روحاني والقيادة والشعب في إيران ما يقدمونه في سبيل انتصار الشعب السوري على الإرهاب وأعرب عن ثقته بأنهم سيكونون شركاء في إعادة إعمار سورية، تماماً كما كانوا شركاء في هزيمة الإرهاب. ونوه الرئيس الأسد بمواقف إيران حول سورية ودول المنطقة ودورها في مكافحة الإرهاب مشيراً إلى أن هذا الأمر لم يعجب بعض الدول في الجامعة العربية وجعلها تطلق تصريحات غير حكيمة وأكد أن الجامعة العربية لا تمثل الشعوب العربية بل تمثل نفسها فقط .
شعبان تبحث مع مساعد وزير الخارجية الصيني تطوير العلاقات الثنائية وانخراط الصين في إعادة الإعمار بكين سانا عقدت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان اجتماعاً مع مساعد وزير الخارجية الصيني تشن شياو دونغ في إطار زيارتها الحالية لجمهورية الصين الشعبية قدمت خلاله عرضاً شاملاً للأوضاع الحالية في سورية والمنطقة وجوانب العلاقات السورية الصينية المشتركة. وهنأ مساعد وزير الخارجية سورية على انتصاراتها في حربها ضدّ الإرهاب مشيرا إلى أن الجانب الصيني يتابع باهتمام الأوضاع في سورية ومعربا عن ارتياحه للأوضاع الجديدة التي تتجه لصالح الشعب السوري ولافتا إلى أن الصين ترى أن الأمور تسير نحو تخفيض حدة المعارك ورفع زخم الحل السياسي. وأشار شياو دونغ إلى تقديم الصين مساعدات إنسانية للشعب السوري خلال السنوات الماضية ومواصلة تقديم هذه المساعدات في المستقبل المنظور إضافة إلى المساعدات السياسية والثقافية وفي جميع الأصعدة الأخرى. ونوه شياو دونغ بالتعاون السوري الصيني في مكافحة الإرهاب مقدما الشكر لسورية على دعمها لمصالح الصين الاستراتيجية وآملا باستمرار التعاون بين سورية والصين في التصدي لجبهة تحرير تركستان الشرقية الإرهابية. من جانبها استعرضت شعبان التطورات الميدانية والسياسية للأوضاع في سورية وشرحت للجانب الصيني طبيعة الحراك على المسار السياسي الآن ودور كل من جنيف وأستانا وسوتشي. وأكدت شعبان أن ما يسمى التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب لم يكن يهدف إلى مكافحة الإرهاب في سورية بل لتقديم جميع أشكال الدعم للمجموعات الإرهابية كما عمل إلى إطالة زمن الأزمة إلى أقصى حد ممكن آملا في الوصول إلى هدفه الحقيقي في تقسيم سورية وذلك على عكس المواقف المشرفة للدول الصديقة روسيا والصين وإيران. ولفتت شعبان الى ضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية بين سورية والصين وتبادلت الأفكار مع مساعد وزير الخارجية الصيني حول انخراط الصين في عملية إعادة الإعمار في سورية وكذلك الدور الحيوي الذي يمكن أن تلعبه سورية ضمن مبادرة الحزام الواحد والطريق الواحد ورؤية الرئيس الصيني شي جين بينغ في هذا الشأن. كما أشارت شعبان إلى التوجهات الاستراتيجية للسيد الرئيس بشار الأسد فيما يخصّ العلاقة مع الشرق والتوجه شرقاً كبديل عن الفكر الاستعماري الغربي الذي كان مهيمناً على منطقتنا وهذا يتلاقى مع رؤية الصين بالتعاون المثمر والبناء بين البلدان وحضارات الشعوب دون مشاعر الاستعلاء وأغراض دفينة للهيمنة والسيطرة. حضر اللقاء الدكتور عماد مصطفى سفير سورية في بكين.
موسكو الشعبين الروسي والسوري تربطهما أخوة نضالية بمكافحة الإرهاب ٢٤ ١١ ٢٠١٧ موسكو سانا أكد برلمانيان روسيان أن الجهود التي تبذلها روسيا لحل الأزمة في سورية تلقى ترحيب جميع الأحزاب في مجلس الدوما الروسي مشيرين إلى أن التصريحات الأمريكية حول البقاء في سورية تدل على فشل الولايات المتحدة في مزاعمها بمحاربة الإرهاب. وأشارت رائدة الفضاء السوفييتية عضو مجلس الدوما الروسي فالنتينا تيرشكوفا في مقابلة مع مراسل سانا في موسكو إلى العلاقات التاريخية والودية بين روسيا وسورية وقالت إن “ما جرى ويجري في سورية ليس طبيعيا بالنسبة لنا كشعب روسي ومن هنا كانت المبادرات الروسية لرفع الظلم عن سورية وتأسيس حملة تعاون عسكري في سبيل مكافحة الإرهاب”. وأضافت تيرشكوفا إن “اللقاء بين الرئيس بشار الأسد والرئيس فلاديمير بوتين قبل أيام في سوتشي ومع اقتراب الانتصار على الإرهاب جاء ليضع حجر الأساس لمرحلة جديدة تؤسس لإعادة سورية إلى ما كانت عليه دولة مميزة في الشرق الأوسط في كل المجالات مؤكدة أن الصداقة والمشاعر الأخوية بين الشعبين الروسي والسوري تمنحنا كل الأسس لنبقى معا جنبا إلى جنب مطولا في كل مراحل الحرب والسلم. ونبهت تيرشكوفا إلى ضرورة اليقظة والحذر تجاه كل التصرفات العدائية والمؤامرات المبيتة التي تحاك ضد الشعب السوري. وعن انطباعاتها حول سورية قالت تيرشكوفا الحاصلة على وسام بطل الاتحاد السوفييتي “زرت سورية مرات عدة وحصلت على وسام الاستحقاق السوري الذي قلدني إياه القائد المؤسس حافظ الأسد ولدي أجمل الانطباعات عن سورية الجميلة والمميزة بمستواها العالي في التحصيل العلمي والثقافي وذات التقاليد الحضارية العريقة”. من جانبه قال عضو لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي سيرغي جيليزنياك في مقابلة مماثلة إن “مسألة إعادة الحياة السلمية إلى سورية ستتطلب المزيد من الجهود والحكمة لذلك كان لقاء الرئيسين الأسد وبوتين مهما جدا ومهد الأرضية للقاء القمة الثلاثية الروسية الإيرانية التركية في سوتشي”. ولفت جيليزنياك إلى الطابع الخاص للعلاقات المميزة بين الشعبين الروسي والسوري والتي مهدت لتكوين الأخوة النضالية بينهما خلال مكافحة الإرهاب الدولي. وأضاف جيليزنياك إن “الأمريكيين وحلفاءهم الغربيين يصعب عليهم اليوم الاعتراف بفشلهم في محاربة الإرهاب وبعدم شرعية المسائل المتعلقة بوجودهم في سورية إذ قامت هذه البلدان ولعدة مرات وبصورة مفضوحة بدعم وحماية المجموعات الإرهابية في سورية ولذلك فإن تصريحات المسؤولين الأمريكيين حول عدم رغبتهم بالخروج من سورية ليست إلا نوعا من التهديد والوعيد بعد العراك”. وأشار جيليزنياك إلى أنه يجب على الأمريكيين وفق جميع قواعد القانون الدولي مغادرة أراضي الدولة السورية التي تعتبر دولة مستقلة ذات سيادة وعضوا مؤسسا في منظمة الأمم المتحدة كما أنه ليس لدى الولايات المتحدة أي حقوق وإمكانيات في فرض إملاءاتها على سورية بل وحتى في البقاء على الأرض السورية دون إذن من الحكومة السورية.
وزير الخارجية الصيني لـ شعبان مكافحة الإرهاب و الحوار وإعادة الإعمار الركائز الثلاث للخروج من الأزمة في سورية ٢٠١٧ ١١ ٢٤ بكين سانا التقت الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية وانغ يي وزير خارجية الصين الشعبية صباح اليوم في إطار الزيارة التي تجريها إلى جمهورية الصين الشعبية تلبية لدعوة وزير الخارجية الصيني. وافتتح وانغ يي اللقاء بتوجيه الشكر للسيد الرئيس بشار الأسد على برقية التهنئة التي أرسلها بمناسبة نجاح أعمال المؤتمر الوطني التاسع عشر للحزب الشيوعي الصيني وإعادة انتخاب الرئيس شي جين بينغ أمينا عاما للحزب. وأضاف أن الرئيس الأسد بذل المستحيل لكي يقود الشعب السوري في ظروف دولية وداخلية معقدة للغاية وتمكن من الحفاظ على كرامة البلد. بدورها أعربت شعبان عن اهتمام القيادة السورية بالرؤءيا التي طرحها الرئيس الصيني شي جين بينغ وبينت أنه من شأنها تخليص البشرية من الحروب والنزاعات وبناء مستقبل أمن يشعر الناس فيه بأنهم في عالم واحد وبأنهم متساوون في الكرامة الإنسانية. كما أشارت إلى دعم سورية لمبادرة الطريق الواحد والحزام الواحد التي لا تعتبر مشروعا اقتصاديا فحسب وإنما مشروع ثقافي وإنساني وفكري يخدم البشرية جمعاء. من جهته رحب الوزير وانغ يي بمشاركة سورية ودعمها لمبادرة حزام وطريق لأن سورية كانت في مرحلة مهمة في طريق الحرير. كما أشار إلى علاقات الصداقة التاريخية التي تجمع البلدين وبين أن سورية ستكون شريكا مهما في هذه المبادرة من أجل تحقيق تنمية وطنية ونهضة اجتماعية. وفي معرض حديثهما عن الوضع في سورية أكد الوزير وانغ يي تقدير بلاده للجهود الدؤوبة التي تبذلها القيادة السورية من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية وبين أن مكافحة الإرهاب والحوار وإعادة الإعمار هي الركائز الثلاث للخروج من الأزمة. ودعا الوزير وانغ يي المجتمع الدولي إلى ترك الخلافات جانبا وتعزيز التعاون ومواصلة توحيد الجهود في سبيل مكافحة الإرهاب والجماعات الإرهابية المتطرفة وأبدى استعداد بلاده باعتبارها عضوا دائما في مجلس الأمن الدولي للمشاركة النشطة في عملية الحل السياسي في سورية. كما شكر الوزير وانغ يي الجانب السوري على المساعدة في مكافحة إرهابيي جبهة تحرير تركستان الشرقية التي تندرج ضمن قائمة الجماعات الإرهابية في الأمم المتحدة وأكد تطلع بلاده إلى التعاون مع سورية في هذا الشأن. من جهتها أوضحت شعبان أن المعركة السياسية التي تخوضها سورية حالياً لا تقل أهمية عن المعركة العسكرية وأكدت أن القيادة السورية كانت دائما مقدامة لبذل أي جهد يسهم في حقن الدماء ويضع حدا للحرب في سورية مشددة على أن هذه الحرب هي جزء من السياسة التي تنتهجها أمريكا وبريطانيا من أجل استنزاف طاقات الشعوب وحل الأزمات عن طريق إشعال الحروب ودعم الإرهاب. حضر الاجتماع الدكتور عماد مصطفى سفير سورية في بكين.
وزارة الثقافة تطلق فعاليتها بعنوان “يوم الثقافة.. لوعي الحياة”.. المهندس خميس كما نجحت سورية في هزيمة الإرهاب عسكريا ستهزمه فكريا دمشق سانا افتتح المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء احتفالية وزارة الثقافة بعنوان “يوم الثقافة.. لوعي الحياة” وذلك في ذكرى تأسيسها عبر مهرجان فني منوع في دار الأسد للثقافة والفنون وسط حضور رسمي وثقافي كبير. وبين المهندس خميس في كلمته خلال الافتتاح أن الحكومة حريصة على تبني مشروع ثقافي حضاري ينتج عنه جيل عربي سوري واع لقضاياه ومؤمن بمبادئه السامية وبعروبته الأصيلة وإسلامه المعتدل القادر على استيعاب مفرزات الحضارة الإنسانية والتفاعل معها من منطلق الفاعل لا المنفعل والمؤثر لا المتأثر فحسب. وأكد المهندس خميس أن الحكومة ستعمل جاهدة على تجاوز العقبات التي فرضتها الحرب وتجاوز ثقافة الأزمة إلى ثقافة السلام والمحبة وتجاوز أزمة الثقافة إلى الثقافة التنموية بأبعادها الأخلاقية والعلمية والتربوية والدينية والاقتصادية والاجتماعية فحتى تنجح الثقافة كمشروع وطني لا بد أن تكون حالة مجتمعية متأصلة بين كل شرائح المجتمع. وقال المهندس خميس “أنقل إليكم محبة السيد الرئيس بشار الأسد وأمنياته لكم ولكل العاملين في الوسط الثقافي ولمبدعينا ومفكرينا ومثقفينا الكبار بكل التوفيق والنجاح.. واسمحوا لي أيضا أن أتوجه باسمكم جميعا وباسم كل مواطن سوري بأسمى آيات التحية والتقدير لبواسل جيشنا العظيم الصامدين في وجه أعتى حرب إرهابية تشهدها دولة على مر العصور.. والرحمة والمجد لشهدائنا الأبرار والشفاء العاجل لجرحانا الأبطال”. وأضاف المهندس خميس “إن الحكومة تولي اهتماما خاصا للنهوض بالشأن الثقافي وتطوير عمل مؤسساته وهيئاته وهي لن تدخر جهدا لتحقيق ذلك منطلقة من المقولة الخالدة للقائد المؤسس حافظ الأسد “الثقافة هي الحاجة العليا للبشرية” وكذلك الرعاية الكبيرة التي أحاط بها السيد الرئيس بشار الأسد المثقفين والمفكرين والمبدعين وتكريمه المستمر لهم وسؤاله الدائم عن أوضاعهم وأحوالهم حتى في أدق التفاصيل”. وبين المهندس خميس أن ما تتعرض له سورية منذ نحو سبع سنوات لم يكن فقط إرهابا هدفه القتل والتدمير والنيل من مؤسسات الدولة وإنما كان في جانب كبير منه إرهابا فكريا وثقافيا وأخلاقيا هدفه تعميم ثقافة التطرف على حساب ثقافة التسامح وإشاعة التخلف والجهل على حساب الإبداع والعلم وبث روح الهزيمة والتخاذل على حساب روح الصمود والمقاومة ومسح تاريخ حضاري طويل لمصلحة إرث عدواني وعنصري بغيض. ورأى رئيس مجلس الوزراء أن ما تعرضت له اليوم المؤسسات الثقافية والمواقع الأثرية والرموز الثقافية والفكرية من استهداف ممنهج واعتداءات مباشرة يؤكد أن الحرب التي تشهد اليوم آخر فصولها كانت حرب هوية وفكر وانتماء وقد انتصر فيها الشعب السوري بمثقفيه وإرثه وتاريخه مشيرا إلى أن الوسط الثقافي الوطني بقي طيلة السنوات السبع الماضية ينبض بالإبداع والعطاء وسراجا يهتدي به السوريون. ولفت المهندس خميس إلى أن عودة انعقاد معرض مكتبة الأسد للكتاب بما تضمنه من زخم وغنى من المؤلفات والكتب المعروضة تؤكد أن نبض الحياة ما كان ليتوقف رغم كل تداعيات الحرب وآثارها المدمرة وهو ما شكل سدا منيعا في مواجهة الفكر التكفيري والتخريبي. وشدد رئيس مجلس الوزراء على أن هزيمة الإرهاب عسكريا وأمنيا والتي تحققت بتضحيات جيشنا البطل وحلفائنا الأوفياء تتطلب أيضا هزيمته فكريا وثقافيا عبر استئصال ما حاول زرعه في عقول الناس وأفكارهم وسلوكهم وإعادة الاعتبار لكل القيم والمبادئ التي آمنت بها سورية وعملت عليها طيلة عقود من الزمن لافتا إلى ما يتطلبه الأمر من جهود كبيرة من المؤسسات الثقافية العامة والخاصة ومن مثقفينا ومبدعينا. وأكد المهندس خميس أنه كما نجحت سورية في هزيمة الإرهاب عسكريا ستهزمه فكريا وذلك بفضل وعي شعبنا ومثقفيه ومبدعيه ومفكريه والذي سيغلق سبع سنوات من الإرهاب وسيبني ما خربته الحرب وسيصون النصر الذي زرعه شهداؤنا في كل بقعة من سورية كي تعود أيقونة الحياة ووعيها. من جانبه أشار وزير الثقافة محمد الأحمد في كلمته إلى أن سورية تواصل إبداعها الفني والفكري والاحتفاء بالفعل الثقافي وكل ما يمجد الحق والخير والجمال رغم الحرب الكونية الشرسة التي تتعرض لها منذ ٧ سنوات مؤكدا حرص وزارة الثقافة على أن تكون إنتاجاتها الإبداعية متفاعلة مع الواقع وتقف في صف أبنائها المخلصين الذين يواجهون الفكر الظلامي التكفيري بأقلامهم وعقولهم وفي صف جيشها الباسل الذي يبذل جنوده دمهم من أجل الذود عن شعب سورية وحضارتها وازدهارها. وأوضح وزير الثقافة أن احتفالية يوم الثقافة “تتضمن لوحات وأفلاما وصورا ومسرحيات وموسيقا وكتبا تؤكد للعالم بأسره أن الشعب السوري رغم ما يمر به من محنة وألم مصر على مشاركة بقية شعوب الأرض الحلم الكبير بالوصول إلى كوكب يتسع للجميع ويحضن كل البشر من دون حروب ونزاعات وسفك دماء”. وختم الوزير الأحمد كلمته بالقول “إن جيشنا الباسل البطل سيظل يقاتل الإرهابيين.. والمثقفين العقلانيين الوطنيين سيظلون يقاتلون كل أشكال الفكر الرجعي الظلامي”. وتضمن حفل افتتاح الاحتفالية إطلاق ٥ معارض منوعة وعرض موسيقي مسرحي بعنوان “بيارق النصر” على مسرح دار الأوبرا وتكريم قامات فكرية وأدبية وفنية وموسيقية وإعلامية تركت بصمة على الساحة الثقافية السورية.
قارن بشار الأسد مع:
شارك صفحة بشار الأسد على