بشار الأسد

بشار الأسد

بشار حافظ الأسد (ولد في ١١ سبتمبر ١٩٦٥)، هو الرئيس الحالي للجمهوريَّة العربيَّة السُّورية، حيث بدأ حُكمه منذ ١٧ يوليو ٢٠٠٠، وذلك بعد أن انتخبه الفرع السوري لحزب البعث العربي الاشتراكي أمينًا قُطريًا عامًا له خلفًا لوالده حافظ الأسد، الذي كان رئيسًا لسوريا في الفترة ما بين ١٩٧١ إلى ٢٠٠٠. يشغل كذلك منصب القائد العام للقوات المسلحة السورية. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين ببشار الأسد؟
أعلى المصادر التى تكتب عن بشار الأسد
شعبان تبحث مع مساعد وزير الخارجية الصيني تطوير العلاقات الثنائية وانخراط الصين في إعادة الإعمار بكين سانا عقدت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان اجتماعاً مع مساعد وزير الخارجية الصيني تشن شياو دونغ في إطار زيارتها الحالية لجمهورية الصين الشعبية قدمت خلاله عرضاً شاملاً للأوضاع الحالية في سورية والمنطقة وجوانب العلاقات السورية الصينية المشتركة. وهنأ مساعد وزير الخارجية سورية على انتصاراتها في حربها ضدّ الإرهاب مشيرا إلى أن الجانب الصيني يتابع باهتمام الأوضاع في سورية ومعربا عن ارتياحه للأوضاع الجديدة التي تتجه لصالح الشعب السوري ولافتا إلى أن الصين ترى أن الأمور تسير نحو تخفيض حدة المعارك ورفع زخم الحل السياسي. وأشار شياو دونغ إلى تقديم الصين مساعدات إنسانية للشعب السوري خلال السنوات الماضية ومواصلة تقديم هذه المساعدات في المستقبل المنظور إضافة إلى المساعدات السياسية والثقافية وفي جميع الأصعدة الأخرى. ونوه شياو دونغ بالتعاون السوري الصيني في مكافحة الإرهاب مقدما الشكر لسورية على دعمها لمصالح الصين الاستراتيجية وآملا باستمرار التعاون بين سورية والصين في التصدي لجبهة تحرير تركستان الشرقية الإرهابية. من جانبها استعرضت شعبان التطورات الميدانية والسياسية للأوضاع في سورية وشرحت للجانب الصيني طبيعة الحراك على المسار السياسي الآن ودور كل من جنيف وأستانا وسوتشي. وأكدت شعبان أن ما يسمى التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب لم يكن يهدف إلى مكافحة الإرهاب في سورية بل لتقديم جميع أشكال الدعم للمجموعات الإرهابية كما عمل إلى إطالة زمن الأزمة إلى أقصى حد ممكن آملا في الوصول إلى هدفه الحقيقي في تقسيم سورية وذلك على عكس المواقف المشرفة للدول الصديقة روسيا والصين وإيران. ولفتت شعبان الى ضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية بين سورية والصين وتبادلت الأفكار مع مساعد وزير الخارجية الصيني حول انخراط الصين في عملية إعادة الإعمار في سورية وكذلك الدور الحيوي الذي يمكن أن تلعبه سورية ضمن مبادرة الحزام الواحد والطريق الواحد ورؤية الرئيس الصيني شي جين بينغ في هذا الشأن. كما أشارت شعبان إلى التوجهات الاستراتيجية للسيد الرئيس بشار الأسد فيما يخصّ العلاقة مع الشرق والتوجه شرقاً كبديل عن الفكر الاستعماري الغربي الذي كان مهيمناً على منطقتنا وهذا يتلاقى مع رؤية الصين بالتعاون المثمر والبناء بين البلدان وحضارات الشعوب دون مشاعر الاستعلاء وأغراض دفينة للهيمنة والسيطرة. حضر اللقاء الدكتور عماد مصطفى سفير سورية في بكين.
موسكو الشعبين الروسي والسوري تربطهما أخوة نضالية بمكافحة الإرهاب ٢٤ ١١ ٢٠١٧ موسكو سانا أكد برلمانيان روسيان أن الجهود التي تبذلها روسيا لحل الأزمة في سورية تلقى ترحيب جميع الأحزاب في مجلس الدوما الروسي مشيرين إلى أن التصريحات الأمريكية حول البقاء في سورية تدل على فشل الولايات المتحدة في مزاعمها بمحاربة الإرهاب. وأشارت رائدة الفضاء السوفييتية عضو مجلس الدوما الروسي فالنتينا تيرشكوفا في مقابلة مع مراسل سانا في موسكو إلى العلاقات التاريخية والودية بين روسيا وسورية وقالت إن “ما جرى ويجري في سورية ليس طبيعيا بالنسبة لنا كشعب روسي ومن هنا كانت المبادرات الروسية لرفع الظلم عن سورية وتأسيس حملة تعاون عسكري في سبيل مكافحة الإرهاب”. وأضافت تيرشكوفا إن “اللقاء بين الرئيس بشار الأسد والرئيس فلاديمير بوتين قبل أيام في سوتشي ومع اقتراب الانتصار على الإرهاب جاء ليضع حجر الأساس لمرحلة جديدة تؤسس لإعادة سورية إلى ما كانت عليه دولة مميزة في الشرق الأوسط في كل المجالات مؤكدة أن الصداقة والمشاعر الأخوية بين الشعبين الروسي والسوري تمنحنا كل الأسس لنبقى معا جنبا إلى جنب مطولا في كل مراحل الحرب والسلم. ونبهت تيرشكوفا إلى ضرورة اليقظة والحذر تجاه كل التصرفات العدائية والمؤامرات المبيتة التي تحاك ضد الشعب السوري. وعن انطباعاتها حول سورية قالت تيرشكوفا الحاصلة على وسام بطل الاتحاد السوفييتي “زرت سورية مرات عدة وحصلت على وسام الاستحقاق السوري الذي قلدني إياه القائد المؤسس حافظ الأسد ولدي أجمل الانطباعات عن سورية الجميلة والمميزة بمستواها العالي في التحصيل العلمي والثقافي وذات التقاليد الحضارية العريقة”. من جانبه قال عضو لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي سيرغي جيليزنياك في مقابلة مماثلة إن “مسألة إعادة الحياة السلمية إلى سورية ستتطلب المزيد من الجهود والحكمة لذلك كان لقاء الرئيسين الأسد وبوتين مهما جدا ومهد الأرضية للقاء القمة الثلاثية الروسية الإيرانية التركية في سوتشي”. ولفت جيليزنياك إلى الطابع الخاص للعلاقات المميزة بين الشعبين الروسي والسوري والتي مهدت لتكوين الأخوة النضالية بينهما خلال مكافحة الإرهاب الدولي. وأضاف جيليزنياك إن “الأمريكيين وحلفاءهم الغربيين يصعب عليهم اليوم الاعتراف بفشلهم في محاربة الإرهاب وبعدم شرعية المسائل المتعلقة بوجودهم في سورية إذ قامت هذه البلدان ولعدة مرات وبصورة مفضوحة بدعم وحماية المجموعات الإرهابية في سورية ولذلك فإن تصريحات المسؤولين الأمريكيين حول عدم رغبتهم بالخروج من سورية ليست إلا نوعا من التهديد والوعيد بعد العراك”. وأشار جيليزنياك إلى أنه يجب على الأمريكيين وفق جميع قواعد القانون الدولي مغادرة أراضي الدولة السورية التي تعتبر دولة مستقلة ذات سيادة وعضوا مؤسسا في منظمة الأمم المتحدة كما أنه ليس لدى الولايات المتحدة أي حقوق وإمكانيات في فرض إملاءاتها على سورية بل وحتى في البقاء على الأرض السورية دون إذن من الحكومة السورية.
وزير الخارجية الصيني لـ شعبان مكافحة الإرهاب و الحوار وإعادة الإعمار الركائز الثلاث للخروج من الأزمة في سورية ٢٠١٧ ١١ ٢٤ بكين سانا التقت الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية وانغ يي وزير خارجية الصين الشعبية صباح اليوم في إطار الزيارة التي تجريها إلى جمهورية الصين الشعبية تلبية لدعوة وزير الخارجية الصيني. وافتتح وانغ يي اللقاء بتوجيه الشكر للسيد الرئيس بشار الأسد على برقية التهنئة التي أرسلها بمناسبة نجاح أعمال المؤتمر الوطني التاسع عشر للحزب الشيوعي الصيني وإعادة انتخاب الرئيس شي جين بينغ أمينا عاما للحزب. وأضاف أن الرئيس الأسد بذل المستحيل لكي يقود الشعب السوري في ظروف دولية وداخلية معقدة للغاية وتمكن من الحفاظ على كرامة البلد. بدورها أعربت شعبان عن اهتمام القيادة السورية بالرؤءيا التي طرحها الرئيس الصيني شي جين بينغ وبينت أنه من شأنها تخليص البشرية من الحروب والنزاعات وبناء مستقبل أمن يشعر الناس فيه بأنهم في عالم واحد وبأنهم متساوون في الكرامة الإنسانية. كما أشارت إلى دعم سورية لمبادرة الطريق الواحد والحزام الواحد التي لا تعتبر مشروعا اقتصاديا فحسب وإنما مشروع ثقافي وإنساني وفكري يخدم البشرية جمعاء. من جهته رحب الوزير وانغ يي بمشاركة سورية ودعمها لمبادرة حزام وطريق لأن سورية كانت في مرحلة مهمة في طريق الحرير. كما أشار إلى علاقات الصداقة التاريخية التي تجمع البلدين وبين أن سورية ستكون شريكا مهما في هذه المبادرة من أجل تحقيق تنمية وطنية ونهضة اجتماعية. وفي معرض حديثهما عن الوضع في سورية أكد الوزير وانغ يي تقدير بلاده للجهود الدؤوبة التي تبذلها القيادة السورية من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية وبين أن مكافحة الإرهاب والحوار وإعادة الإعمار هي الركائز الثلاث للخروج من الأزمة. ودعا الوزير وانغ يي المجتمع الدولي إلى ترك الخلافات جانبا وتعزيز التعاون ومواصلة توحيد الجهود في سبيل مكافحة الإرهاب والجماعات الإرهابية المتطرفة وأبدى استعداد بلاده باعتبارها عضوا دائما في مجلس الأمن الدولي للمشاركة النشطة في عملية الحل السياسي في سورية. كما شكر الوزير وانغ يي الجانب السوري على المساعدة في مكافحة إرهابيي جبهة تحرير تركستان الشرقية التي تندرج ضمن قائمة الجماعات الإرهابية في الأمم المتحدة وأكد تطلع بلاده إلى التعاون مع سورية في هذا الشأن. من جهتها أوضحت شعبان أن المعركة السياسية التي تخوضها سورية حالياً لا تقل أهمية عن المعركة العسكرية وأكدت أن القيادة السورية كانت دائما مقدامة لبذل أي جهد يسهم في حقن الدماء ويضع حدا للحرب في سورية مشددة على أن هذه الحرب هي جزء من السياسة التي تنتهجها أمريكا وبريطانيا من أجل استنزاف طاقات الشعوب وحل الأزمات عن طريق إشعال الحروب ودعم الإرهاب. حضر الاجتماع الدكتور عماد مصطفى سفير سورية في بكين.
وزارة الثقافة تطلق فعاليتها بعنوان “يوم الثقافة.. لوعي الحياة”.. المهندس خميس كما نجحت سورية في هزيمة الإرهاب عسكريا ستهزمه فكريا دمشق سانا افتتح المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء احتفالية وزارة الثقافة بعنوان “يوم الثقافة.. لوعي الحياة” وذلك في ذكرى تأسيسها عبر مهرجان فني منوع في دار الأسد للثقافة والفنون وسط حضور رسمي وثقافي كبير. وبين المهندس خميس في كلمته خلال الافتتاح أن الحكومة حريصة على تبني مشروع ثقافي حضاري ينتج عنه جيل عربي سوري واع لقضاياه ومؤمن بمبادئه السامية وبعروبته الأصيلة وإسلامه المعتدل القادر على استيعاب مفرزات الحضارة الإنسانية والتفاعل معها من منطلق الفاعل لا المنفعل والمؤثر لا المتأثر فحسب. وأكد المهندس خميس أن الحكومة ستعمل جاهدة على تجاوز العقبات التي فرضتها الحرب وتجاوز ثقافة الأزمة إلى ثقافة السلام والمحبة وتجاوز أزمة الثقافة إلى الثقافة التنموية بأبعادها الأخلاقية والعلمية والتربوية والدينية والاقتصادية والاجتماعية فحتى تنجح الثقافة كمشروع وطني لا بد أن تكون حالة مجتمعية متأصلة بين كل شرائح المجتمع. وقال المهندس خميس “أنقل إليكم محبة السيد الرئيس بشار الأسد وأمنياته لكم ولكل العاملين في الوسط الثقافي ولمبدعينا ومفكرينا ومثقفينا الكبار بكل التوفيق والنجاح.. واسمحوا لي أيضا أن أتوجه باسمكم جميعا وباسم كل مواطن سوري بأسمى آيات التحية والتقدير لبواسل جيشنا العظيم الصامدين في وجه أعتى حرب إرهابية تشهدها دولة على مر العصور.. والرحمة والمجد لشهدائنا الأبرار والشفاء العاجل لجرحانا الأبطال”. وأضاف المهندس خميس “إن الحكومة تولي اهتماما خاصا للنهوض بالشأن الثقافي وتطوير عمل مؤسساته وهيئاته وهي لن تدخر جهدا لتحقيق ذلك منطلقة من المقولة الخالدة للقائد المؤسس حافظ الأسد “الثقافة هي الحاجة العليا للبشرية” وكذلك الرعاية الكبيرة التي أحاط بها السيد الرئيس بشار الأسد المثقفين والمفكرين والمبدعين وتكريمه المستمر لهم وسؤاله الدائم عن أوضاعهم وأحوالهم حتى في أدق التفاصيل”. وبين المهندس خميس أن ما تتعرض له سورية منذ نحو سبع سنوات لم يكن فقط إرهابا هدفه القتل والتدمير والنيل من مؤسسات الدولة وإنما كان في جانب كبير منه إرهابا فكريا وثقافيا وأخلاقيا هدفه تعميم ثقافة التطرف على حساب ثقافة التسامح وإشاعة التخلف والجهل على حساب الإبداع والعلم وبث روح الهزيمة والتخاذل على حساب روح الصمود والمقاومة ومسح تاريخ حضاري طويل لمصلحة إرث عدواني وعنصري بغيض. ورأى رئيس مجلس الوزراء أن ما تعرضت له اليوم المؤسسات الثقافية والمواقع الأثرية والرموز الثقافية والفكرية من استهداف ممنهج واعتداءات مباشرة يؤكد أن الحرب التي تشهد اليوم آخر فصولها كانت حرب هوية وفكر وانتماء وقد انتصر فيها الشعب السوري بمثقفيه وإرثه وتاريخه مشيرا إلى أن الوسط الثقافي الوطني بقي طيلة السنوات السبع الماضية ينبض بالإبداع والعطاء وسراجا يهتدي به السوريون. ولفت المهندس خميس إلى أن عودة انعقاد معرض مكتبة الأسد للكتاب بما تضمنه من زخم وغنى من المؤلفات والكتب المعروضة تؤكد أن نبض الحياة ما كان ليتوقف رغم كل تداعيات الحرب وآثارها المدمرة وهو ما شكل سدا منيعا في مواجهة الفكر التكفيري والتخريبي. وشدد رئيس مجلس الوزراء على أن هزيمة الإرهاب عسكريا وأمنيا والتي تحققت بتضحيات جيشنا البطل وحلفائنا الأوفياء تتطلب أيضا هزيمته فكريا وثقافيا عبر استئصال ما حاول زرعه في عقول الناس وأفكارهم وسلوكهم وإعادة الاعتبار لكل القيم والمبادئ التي آمنت بها سورية وعملت عليها طيلة عقود من الزمن لافتا إلى ما يتطلبه الأمر من جهود كبيرة من المؤسسات الثقافية العامة والخاصة ومن مثقفينا ومبدعينا. وأكد المهندس خميس أنه كما نجحت سورية في هزيمة الإرهاب عسكريا ستهزمه فكريا وذلك بفضل وعي شعبنا ومثقفيه ومبدعيه ومفكريه والذي سيغلق سبع سنوات من الإرهاب وسيبني ما خربته الحرب وسيصون النصر الذي زرعه شهداؤنا في كل بقعة من سورية كي تعود أيقونة الحياة ووعيها. من جانبه أشار وزير الثقافة محمد الأحمد في كلمته إلى أن سورية تواصل إبداعها الفني والفكري والاحتفاء بالفعل الثقافي وكل ما يمجد الحق والخير والجمال رغم الحرب الكونية الشرسة التي تتعرض لها منذ ٧ سنوات مؤكدا حرص وزارة الثقافة على أن تكون إنتاجاتها الإبداعية متفاعلة مع الواقع وتقف في صف أبنائها المخلصين الذين يواجهون الفكر الظلامي التكفيري بأقلامهم وعقولهم وفي صف جيشها الباسل الذي يبذل جنوده دمهم من أجل الذود عن شعب سورية وحضارتها وازدهارها. وأوضح وزير الثقافة أن احتفالية يوم الثقافة “تتضمن لوحات وأفلاما وصورا ومسرحيات وموسيقا وكتبا تؤكد للعالم بأسره أن الشعب السوري رغم ما يمر به من محنة وألم مصر على مشاركة بقية شعوب الأرض الحلم الكبير بالوصول إلى كوكب يتسع للجميع ويحضن كل البشر من دون حروب ونزاعات وسفك دماء”. وختم الوزير الأحمد كلمته بالقول “إن جيشنا الباسل البطل سيظل يقاتل الإرهابيين.. والمثقفين العقلانيين الوطنيين سيظلون يقاتلون كل أشكال الفكر الرجعي الظلامي”. وتضمن حفل افتتاح الاحتفالية إطلاق ٥ معارض منوعة وعرض موسيقي مسرحي بعنوان “بيارق النصر” على مسرح دار الأوبرا وتكريم قامات فكرية وأدبية وفنية وموسيقية وإعلامية تركت بصمة على الساحة الثقافية السورية.
قمة سوتشي الثلاثية تؤكد على بذل الجهود لإحلال الاستقرار في سورية والحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها سوتشي سانا أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن القمة الروسية الإيرانية التركية التي عقدت في مدينة سوتشي الروسية اليوم أقرت بيانا ختاميا مشتركا “يحدد الخطوات المستقبلية للدول الثلاث لحل الأزمة في سورية”. وأوضح بوتين خلال مؤتمر صحفي في ختام القمة الثلاثية التي جمعته مع نظيريه الإيراني والتركي “أن البيان المشترك يحدد اتجاهات ومجالات التعاون المستقبلية بين روسيا وايران وتركيا لحل الأزمة في سورية”. وقال بوتين “اتفقنا على بذل الجهود في المستقبل من أجل إحلال الاستقرار في سورية والحفاظ على سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها.. وأكدنا على تفعيل تعاوننا المشترك لدحر تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” وغيرهما من التنظيمات الإرهابية” لافتا إلى أن النجاحات الميدانية في محاربة الإرهاب تفتح مرحلة جديدة ونوعية لتسوية الأزمة في سورية. وأكد بوتين أن الدول الثلاث متفقة على ضرورة مواصلة مسار أستانا والحفاظ على نظام وقف الأعمال القتالية وتثبيت مناطق تخفيف التوتر وزيادة الثقة المتبادلة بين السوريين مضيفا “نحن مصرون على تهيئة الظروف لعقد حوار سوري سوري شامل بناء على قرار مجلس الأمن ٢٢٥٤”. ولفت بوتين إلى أن الدول الضامنة أعربت عن دعمها عقد مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي بمشاركة واسعة من قبل جميع مكونات الشعب السوري مبينا أنه تم تكليف وزارات الخارجية والدفاع في الدول الثلاث تحديد أطر زمنية وتحضيرية لعقد مؤتمر سوتشي الذي سيناقش المسائل المتعلقة بـ “الدستور والانتخابات” مشددا على أن السوريين هم وحدهم من يقررون مستقبل بلادهم بأنفسهم. وقال بوتين “أطلعنا زملاءنا على نتائج لقائنا مع الرئيس بشار الأسد وأكدنا على تمسك الحكومة السورية بمبادئ التسوية السياسية والاستعداد لإجراء التعديل الدستوري وتنظيم الانتخابات”. وأوضح الرئيس الروسي أن الدول الثلاث تطرقت إلى موضوع إعادة الإعمار في سورية وضرورة المساعدة في إحياء قطاعات الصناعة والزراعة والتجارة لافتا إلى أهمية زيادة حجم المساعدات الإنسانية للسكان وتطهير أراضي سورية من الألغام بشكل كامل والحفاظ على التراث التاريخي والثقافي. وأعرب بوتين في ختام كلمته عن أمله في أن تسهم الاتفاقات التي تم التوصل إليها في القمة بالتسريع في عملية تسوية الأزمة في سورية وبالتالي سيكون من شأن ذلك التأثير بشكل إيجابي جدا على الوضع في منطقة الشرق الأوسط. بوتين وضع برنامج شامل بعيد المدى لإعادة الإعمار في سورية وكان الرئيس بوتين أكد في مستهل القمة الثلاثية أن الأعمال القتالية ضد الإرهابيين في سورية تشارف على الانتهاء مشددا على أن الشعب السوري هو من يحدد مستقبله بنفسه. وقال بوتين “يمكن التأكيد أننا بلغنا مرحلة جديدة تفسح المجال أمام التسوية السياسية الحقيقية للأزمة في سورية” لافتا إلى أن الجهود التي بذلتها الدول الثلاث حافظت على وحدة الأراضي السورية ووفرت فرصة حقيقية لحل هذه الأزمة. وأضاف بوتين “في الواقع تم توجيه ضربة حاسمة للإرهابيين في سورية ما أتاح فرصة حقيقية لإنهاء الحرب المستمرة منذ سنوات.. ويمكننا التفكير بشأن وضع برنامج شامل بعيد المدى لإعادة الإعمار في سورية”. ولفت بوتين إلى أن إطلاق اجتماعات استانا قبل نحو عام أتاح للمرة الاولى جمع ممثلي الحكومة السورية و”المعارضة” حول طاولة واحدة مبينا أن سبع جولات من الاجتماعات توجت بسلسلة قرارات مهمة بما في ذلك إقرار مناطق تخفيف التوتر واتفاق وقف الأعمال القتالية. وأوضح الرئيس الروسي أن غاية مؤتمر الحوار الوطني السوري المزمع عقده في سوتشي الروسية تتمثل في جمع أوسع طيف من السوريين معربا عن ثقته بأن الحوار خلال المؤتمر سيكون مثمرا. روحاني بعض الدول لا تتخلى عن استخدام الإرهاب لتحقيق أهدافها من جهته قال الرئيس الإيراني حسن روحاني “إن لقاء سوتشي اليوم يفتح آفاقا جديدة لإنهاء الأزمة في سورية مشيرا إلى ” أن روسيا وتركيا وإيران عملت على توفير الأرضية المناسبة لإنجاز تسوية سياسية للأزمة في سورية”. وأضاف روحاني “نحن اليوم على أعتاب الحوار السوري السوري” مؤكدا أن الشعب السوري لن يسمح بالتدخل الخارجي في شؤونه الداخلية ويعارض أي خطوة تمس بسيادة بلده ووحدة ترابه. ولفت روحاني إلى أن “سورية حاربت الارهاب منذ ست سنوات والازمة فيها كانت مصحوبة منذ البداية بتدخلات اجنبية ودعم للإرهابيين من الخارج وهذا ما اطال إيجاد حل لها” مبينا أن بعض الدول لا تتخلى عن استخدام الإرهاب لتحقيق أهدافها. وأشار روحاني إلى أن بلاده وقفت الى جانب الشعب السوري وحكومته في التصدي للإرهاب بدعوة من الحكومة السورية وهي على استعداد لتقديم المساعدة لدول المنطقة في محاربة الارهاب الدولي . وأوضح روحاني أنه تم القضاء على أسس تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية مشددا على أن أي وجود لقوات أجنبية على الاراضي السورية يجب أن يكون بموافقة الحكومة السورية. وبين روحاني أن أولئك الذين أوجدوا الإرهاب قلقون لهزيمة تنظيم “داعش” الإرهابي ويخشون عودة عناصره إلى بلدانهم لذا يحاولون زرع توتر آخر وزعزعة أمن المنطقة. بدوره قال رئيس النظام التركي رجب أردوغان “إن لقاء سوتشي مهم من أجل نقاش الوضع في سورية وسنقوم باتخاذ قرارات تاريخية” مضيفا “وصلنا إلى نقطة جيدة لكن بالطبع ليست كافية وأتمنى أن يكون هذا الاجتماع وسيلة لإيجاد حلول للأزمة في سورية”. وأشار أردوغان إلى أن اجتماعات استانا ادت الى نتائج ايجابية وملموسة على طريق حل الأزمة في سورية.
روسيان القمة بين بوتين و الأسد بداية للتحضير لحل الأزمة في سورية موسكو سانا أكد مدير المركز الإعلامي الأوروآسيوي في روسيا ألكسي بيلكو أن لقاء القمة بين الرئيسين فلاديمير بوتين وبشار الأسد في مدينة سوتشي الروسية نقطة البداية الفعلية بالتحضير للعملية السياسية لحل الأزمة في سورية. وقال بيلكو في مقابلة مع مراسل سانا في موسكو اليوم إن الاتصالات بين سورية وروسيا سوف تزداد كثافة بعد اليوم وأن آفاق التعاون بين البلدين جيدة وهناك قدرات كبيرة لديهما للتعاون الاقتصادي والتجاري كما توجد قدرات كبيرة أيضا للتعاون في المجالات الأمنية”. وأشار بيلكو إلى أن عملية حل الأزمة في سورية جارية عمليا وأن روسيا تمكنت من جمع الفرقاء وجميع اللاعبين الرئيسيين في منطقة الشرق الأوسط ولم يبق أحد في المنطقة يستطيع فرض شروط ما على الحكومة السورية. ولفت بيلكو إلى هزيمة تنظيم “داعش “الإرهابي في سورية وفشل مخططاته ولذلك تستعد الولايات المتحدة للخروج من المنطقة كليا. من جانبها أكدت المستشارة في مجموعة ميديا غروب روسيا اليوم فيرانيكا كراشينينيكوفا في مقابلة مماثلة أن زيارة الرئيس الأسد إلى روسيا حدث مهم جدا ويعبر عن التعاون والتنسيق العالي بين البلدين لحل الازمة في سورية قائلة ”أننا في روسيا عايشنا معا تلك المأساة التي ألمت بالشعب السوري الصديق وبذلنا أقصى الجهود لمساعدته في الحرب على الإرهاب وفي نضاله من أجل صون استقلاله. أشارت كراشينينيكوفا إلى أن جميع الاتصالات واللقاءات التي يجريها الرئيس بوتين تهدف إلى التركيز على الحفاظ على استقلال وسيادة سورية ووحدة أراضيها من أجل توفير الظروف المناسبة للشعب السوري ليتمكن من تحديد مستقبل بلاده بنفسه لافتة إلى أن مستقبل سورية هو بيد أبنائها. وقالت كراشينينيكوفا.. إن القوى الخارجية الموجودة على الأراضي السورية دون دعوة الحكومة السورية ينبغي أن تغادر سورية.
كوساتشوف المحادثة الهاتفية بين بوتين و ترامب أظهرت وجود برنامج عمل بين الجانبين يمكن تحقيقه موسكو سانا أعلن رئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشوف ان المحادثة الهاتفية التي جرت بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب الليلة الماضية كانت واسعة ومتشعبة جدا وأتاحت مناقشة قضايا بشأن سورية وكوريا الديمقراطية واوكرانيا والتي يعتبر التفاهم كحد أدنى والتعاون كحد أقصى بين البلدين مقدمة مهمة جدا للمضي قدما نحو الامام في سبل حلها. وقال كوساتشوف في تصريح له اليوم إن هذه المحادثة الطويلة والغنية المضمون حسب تقييم الجانبين أكدت انه لا يزال هناك في العلاقات الروسية الامريكية برنامج عمل واسع يمكن ويجب بحثه على قدم المساواة ودون شروط مسبقة معربا عن ثقته بأنه اذا لم يضع الجانب الأمريكي وبالتحديد أجهزة المخابرات والكونغرس العصي في عجلة الحوار بين الرئيسين فبالامكان ليس فقط التوصل إلى كثير من الاتفاقات بل وتنفيذها أيضا. ولفت كوساتشوف إلى أنه تم هدر الكثير من هذه الفرص السنة الماضية والجانب الامريكي وليس الروسي هو الذي يتحمل مسؤءولية ذلك. وكان الرئيس الروسي بوتين بحث خلال اتصال هاتفي الليلة الماضية مع نظيره الامريكي التطورات المتعلقة بالازمة فى سورية ونتائج اللقاء الذي جمعه مع السيد الرئيس بشار الأسد في مدينة سوتشى الروسية.
قارن بشار الأسد مع:
شارك صفحة بشار الأسد على