ابن رشد

ابن رشد

أبو الوليد محمَّد بن أحمد بن محمَّد بن أحمد بن أحمد بن رُشْد الأندلسي المعروف بابن رُشْد الحَفِيد (٥٢٠ هـ- ٥٩٥ هـ)، (مواليد ١٤ إبريل ١١٢٦م، قرطبة - توفي ١٠ ديسمبر ١١٩٨م، مراكش) فيلسوف أندلسي مسلم. درس الفقه، والأصول، والطب، والرياضيات، والفلك والفلسفة، وبرع في علم الخلاف، مارس الطب وتولى قضاء قرطبة وفي عام ٥٧٨هـ/ ١١٨٢م. عرفه الأوروبيون معرفة واسعة وأطلقوا عليه اسم (باللاتينية: Averroes)، نشأ في أسرة من أكثر الأسر وجاهة في الأندلس والتي عرفت بالمذهب المالكي، حفظ موطأ الإمام مالك، وديوان المتنبي. ودرس الفقه على المذهب المالكي والعقيدة على المذهب الأشعري. يعد ابن رشد من أهم فلاسفة الإسلام. دافع عن الفلسفة وصحح للعلماء وفلاسفة سابقين له كابن سينا والفارابي فهم بعض نظريات أفلاطون وأرسطو. قدمه ابن طفيل لأبي يعقوب خليفة الموحدين فعينه طبيباً له ثم قاضياً في قرطبة. تولّى ابن رشد منصب القضاء في إشبيلية، وأقبل على تفسير آثار أرسطو، تلبية لرغبة الخليفة الموحدي أبي يعقوب يوسف، تعرض ابن رشد في آخر حياته لمحنة حيث أبعده أبو يوسف يعقوب إلى مراكش وتوفي فيها (١١٩٨ م) ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بابن رشد؟
أعلى المصادر التى تكتب عن ابن رشد
مراد وهبة يكتب نحو رشدية عربية (٤) بعد الانتهاء من نيل درجة الدكتوراه فى الفلسفة، فى ديسمبر ١٩٥٩، استأنفت القراءة فى الفلسفة الإسلامية، فلفت انتباهى أن أستاذ الفلسفة الإسلامية محمد عبدالهادى أبوريدة قد نال درجة الدكتوراه فى عام ١٩٤٥، وكان موضوع رسالته «تفنيد الغزالى للفلسفة اليونانية فى كتابه تهافت الفلاسفة»، فعكفت على قراءة الكتاب نفسه، وكان قد أصدره الدكتور سليمان دنيا فى عام ١٩٤٧، وفيه يدلل الغزالى من القرن الحادى عشر على أن فلسفة كل من الفارابى وابن سينا وأمثالهما تنطوى على سخف وهذيان، ومن هنا يلزم تكفيرهما. والغزالى فى كل ذلك يصطنع حواراً بينه وبين هؤلاء الفلاسفة على هيئة «قيل وقلنا». ثم جاءت الخاتمة على النحو الآتى «فإن قال قائل فقد فصلتم مذاهب هؤلاء، أفتقطعون القول بكفرهم ووجوب القتل لمن يعتقد اعتقادهم؟ قلت تكفيرهم لابد منه». واللافت للانتباه أنه قطع فى الحكم بالكفر على الفلاسفة، ولكنه صمت عن القول بوجوب قتلهم. وقد حُكم بالفعل على ابن رشد بالكفر فى نهاية القرن الثانى عشر.
قارن ابن رشد مع:
شارك صفحة ابن رشد على