إم هو

إم هو

آم هو (٢٧ يناير ١٩٧٠) ممثل كوري جنوبي . إشتهر بدور الملك في مسلسل جوهرة القصر. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بإم هو؟
أعلى المصادر التى تكتب عن إم هو
أنباء انفو أعلن أيمن بوراس، المكلف بالبرنامج السياسي والإصلاحي لسيف الإسلام القذافي الاثنين، ترشح نجل القذافي للانتخابات الرئاسية المقبلة. وقال في ندوة أقامها في تونس، إنهم سيرحبون بكل النتائج، وسيكونون طرفا في الحياة السياسية من أجل إعادة بناء ليبيا وأن برنامج سيف الإسلام يتمحور حول إعادة إعمار ليبيا بمساعدة دول الجوار. وأضاف بوراس أن سيف الإسلام حرّ طليق ويتمتع بكافة حقوقه المدنية، وأنه موجود حاليا داخل ليبيا ولم يغادرها. وأكد أن سيف الإسلام سيخاطب خلال الأيام القادمة الليبيين بشكل مباشر للإعلان عن خططه الانتخابية المقبلة. وتم الإفراج عن سيف الإسلام، الذي كان محتجزا في مدينة الزنتان غربي ليبيا منذ نوفمبر عام ٢٠١١، بموجب قانون للعفو الصادر عن البرلمان، بعد تبرئته من التهم الموجهة إليه. لكن محكمة الجنايات الدولية تصرّ على ضرورة تسليمه للمحاكمة، بتهمة ارتكابه لجرائم حرب، إبان أحداث الإطاحة بنظام والده الزعيم الراحل معمر القذافي. ويعوّل أنصار النظام السابق الذين سجلوا للمشاركة في الانتخابات بكثافة، على مرشحهم سيف الإسلام القذافي الذي يتمتع بشعبية كبيرة، من أجل العودة إلى السلطة. وكان المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة أعلن في سبتمبر الماضي عن خطة لحل الأزمة الليبية تبدأ بتعديل الاتفاق السياسي ومن ثمّ إصدار الدستور وإجراء الانتخابات في النصف الثاني من العام الجاري. ولم ينجح سلامة حتى الآن في تخطي أيّ مرحلة من هذه المراحل، حيث مازالت مشاورات تعديل الاتفاق السياسي تراوح مكانها. وسيف الإسلام هو الشخصية الثانية التي تعلن عن عزمها الترشح للانتخابات، بعد عارف النايض سفير ليبيا السابق لدى الإمارات، الذي كان أعلن نيته الترشح الأسبوع الماضي. ويحيي إعلان الشخصيات عن ترشحها آمالا في إمكانية إجراء الانتخابات خلال العام الجاري. وتسود حالة من عدم اليقين بخصوص إجراء الانتخابات التي تصطدم بعدة عراقيل من أبرزها إصدار الدستور والاتفاق على سلطة تنفيذية موحدة تشرف عليها.
أنباء انفو تحت عنوان مثير ‘‘حول العبد الفقير و الصندوق الأسود و وزير التحصيل والتجويع ‘‘ نشر وزير الإقتصاد والمالية الموريتاني المختار ولد أجاي ، مقالا على شكل تدوينة فى صفحته الخاصة بموقع التواصل الإجتماعي ‘‘فيس بوك ‘‘ حاول فيه الدفاع عن نفسه والنظام الذى ينتمى إليه ومهاجما فى ذات الوقت خصومهم السياسيين !!. أنباء انفو تعيد نشر المقال حول العبد الفقير و الصندوق الأسود و وزير التحصيل والتجويع أولا أسجل تفهمي لهذه الحملة التي تديرها وتقوم عليها بعض الأوساط كما كنت دائما متفهما لسابقاتها و سابقي متوقعا ان تتبعها حملات اخري كلما ارتأت ذلك احدي قمر القيادة في تحالف إرجاع البلد إلى الوراء. اتفهم ايضا ان تلتحق بالجوقة وعن براءة وحسن نية أطراف وأصوات اخري اما لانها تعودت ان كل من تولي الشأن العام هو دائما عرضة لكل الشبهات وأما لحرصها وحرقتها علي مصالح البلد. كلما اشتدت هذه الحملات تاكدت ان أعداء هذا النظام و أعداء الإصلاح المتضررين من تضييق الخناق علي الفساد أصبحوا يشعرون بالخطر اكثر من اي وقت مضي. ان تعليقي علي هذا الموضوع ليس من باب التبرير ولا من باب الدفاع عن النفس ،فقد اتخذت قراري وبشكل نهائي منذ زمن باستعدادي للتضحية بكل ما املك في سبيل ما أراه مصلحة لهذا البلد. لو كان هدفي تجنب الاساءة والتشويه من هكذا أوساط لما سلكت هذا السبيل. لكن اعلق علي هذا الموضوع من باب احترامي للراي العام وحلمي الدائم ان لا يكون لأي مسؤول عام خوف من اثارة اي موضوع يتعلق بمسؤولياته العمومية وان يكون مستعدا دائما لتحمل تبعات افعاله وأقواله ومعرفتي عن قرب لارادة فخامة رئيس الجمهورية وموقفه وصرامته في تسيير الشأن العام. طبعا من نافلة القول ان اذكر باني بشر خطاء بعيد من العصمة. اجتهد فاخطئ واصيب لكني اجزم (وافتخر بذلك) انه لا يوجد امر في علمي يتعلق بمسؤولياتي العامة سعيت فيه قط لمصلحة شخصية خارج القانون وليس لدي اي سر يتعلق بمصلحة شخصية اخشي علي احد من ان يفشيه. ليس هنالك إصلاح بدون ثمن وقد يكون باهظا سيدفعه المواطن وسيدفع القائمون علي ذلك الإصلاح، ومن هذا المنطلق فأنا فقير لرحمة الله وتوفيقه. وفقير لعفو ومسامحة كل مواطن تضرر بغير حق من اجراء اتخذته في إطار مزاولتي لمهامي اواتخذه فرد من أفراد القطاع الذي اشرف عليه. اولا لم اذكر أبدا ان للوزارة صندوق اسود ولَم اتهم اي مسؤول سبقني بتجاوز القانون في ما يتعلق بهذا الموضوع. ولَم اذكر ان من بين النواب من هو مخبر بمفهوها القدحي. تحدثت اجابة علي سؤال عام من نائب محترم يزاول مهامه تعلق جزء من سؤاله بالعلاوات التي يتقاضاها بعض مسؤولي قطاع المالية والبنك المركزي. كان بإمكاني ان أتجاهل سؤالا من بين عشرات الأسئلة ، ان اتصامم، ان اجيب بشكل عام. خصوصا في جلسة غير علنية. لكن لا اري ان ذلك هو ما تطلبونه من مسؤول عام من المفترض ان لا يكون لديه ما يخفيه. احتراما للنائب والغرفة الموقرة وللراي العام من خلالهم ، أجبت بانه حسب علمي لم تستحدث علاوة جديدة في هذا القطاع منذ تولي هذا النظام مقاليد الحكم. وانه حسب علمي لا تصرف اي علاوة في هذا القطاع خارج الاطر القانونية. فيما يخص مبلغ العلاوات التي يتقاضاها محافظ البنك المركزي، ومدير الجمارك، ومدير الخزينة ومدير الضرائب حسبً سؤاله لا يمكنني ان اجيب الا عن ما أعرفه ويتعلق بما يحصل عليه المدير العام للضرائب ، بوصفي تقلدت هذا المنصب لفترة خمس سنين وما يحصل عليه وزير المالية (للتذكير النائب المحترم لم يسال عن ما يتقاضاه وزير المالية) لكوني اشغل المنصب حاليا. في ما يخص مدير الضرائب أكدت ان ما يتقاضاه من علاوات يتقاضاه علي غرار كل عمال الادارة علي أساس نصوص قانونية واضحة وليس له ما يميزه الا كوّن العلاوة تعطي حسب رتبة المستفيد في الادارة . ومجموع علاواتهً يتراوح حسب الأشهر ما بين مليونين وثلاثة ملايين وخمس مائة الف اوقية علي الأقل خلال الفترة التي تقلدت فيها المنصب. اما في ما يخص وزير المالية فهو الامر بالصرف لحساب خاص لمكافحة التهرب والتزوير مداخيله الشهرية متأتية من اقتطاعات من العقوبات المطبقة علي المتهربين والمهربين. تتراوح مداخيله الشهرية في المعدل بين ٥ الي ٦ ملايين اوقية. مستحدث بالمرسوم رقم ٠٩٩ ٨٣ الصادر بتاريخ الصادر ٢٨ مارس ١٩٨٣في ما مواده ٢, ٨ و ١٣ . وقد استلمت هذا الحساب برصيد سالب قدره ٥ مليون واليوم رصيده موجب بأكثر من ٢٧ مليون. ولَم تصرف منه اوقية واحدة الا في حقها حسب تقديري واجتهادي وقد ساهمت الطريقة التي سير بها في ادخال عشرات الملايير من الأموال للخزينة العامة التي كانت مهدورة والحالات مسجلة بتواريخها ووقائعها. ذكرت ايضا اجابة علي أسئلة النائب ان العلاوات التي يتقاضاها عمال قطاع المالية من اقل العلاوات تحفيزا مقارنة بنظرائهم في الدول التي يمكن ان تقارن مع حالتنا. كما ذكرته بالعمل الاستثنائي الذي قام بِه عمال القطاع بتوجيه ومتابعة يومية من فخامة رئيس الجمهورية والذي سمح بارتفاع ميزانية البلد من ما يقارب ٢٥٠ مليار سنة ٢٠٠٩ الي حوالي ٥٢٠ مليار اوقية سنة ٢٠١٨. وهو عمل اعتقد انه يستحق التنويه والإشادة من كل وطني مخلص. يعيروني تارة بوزير التحصيل وطورا بوزير التجويع. نعم ذلك شيء افتخر به مادام ذاك خدمة لوطن أحببته وسعيا الي تنفيذ برنامج إصلاح آمنت واقتنعت به. نظام خدم هذا البلد في فترة حرجة من تاريخه واستطاع ان يوجه تلك الموارد الي ما ينفع الناس ويمكث في الارض. يشرفني ان احصل الموارد من محلها لتصرف في محلها. هذه الموارد أسهمت بشكل كبير في إنجازات تاريخية ستتوقف عندها الأجيال القادمة ربط كل عواصم ولايات البلد والغالبيةً الساحقة من مقاطعاتها بالطريق المعبد، الانتقال من مرحلة العجز المزمن في انتاج الطاقة الي تحقيق فائض كبير عبر بناء عشرات محطات التوليد ومد آلاف الكلومترات من خطوط النقل، شقً قنوات الري العملاقةً وإطلاق مشاريع المياه مثل افطوط الشرقي وأظهر ، تشييد الموانئ والسدود ، بناء الجامعات العصرية ومدارس المهندسين. هذه الموارد ساهمت في تأمين البلد في فترات صعبة مرت بها المنطقة وساهمت في بناء قدرات ذاتية هي مصدر فخر لكل من في قلبه مثقال ذرك من الوطنية. هذه الموارد عززت من سيادةً البلد وقدرته علي اتخاذ قراراته بكل إستقلالية والأمثلة كثيرة علي ذلك. المهم ان لا أُعير بالرشوة، ان لا أُعير بالتبعية للخارج وعملائه، ان لا أُعير بالكذب والخداع، ان لا أُعير بالدفاع عن مصالح الأفراد ضد مصلحة موريتانيا ان لا أُعير بالاستحواذ على الممتلكات العامة. وفِي الختام أأكد لكم أني اصفح وأسمح لكل من أساء علي ولكل من قذفني عن قصد أو غير قصد في إطار هذه الحملة وفِي سابقاتها و في الحملات القادمة. لكني بالمقابل اناشد كل الشباب كل النخبة لا توفتو هذه الفرصة علي وطنكم . لا تتركوا المجال للذين لا يؤمنون بهذه الوطن الا اذا استمر بقرة حلوبا لدوائرهم الضيقة . لا تتركوهم يجروكم الي نقاشات مفتعلة لا تخدم آلوطن ولا المواطن . المستقبل لكم أنتم ولا بنائكم و لا يمكن ان يضمنه الا بلد مؤسس علي أسس الوطنية ويمتلك الموارد الكافية لتلبية حاجات مواطنيه كل مواطنيه. قناعتي, ما عشته ,ما رايته هو ان فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز فرصة لهذا البلد اذا استغلها الشباب والنخبة وأعانوه علي مواجهة من هو مصر علي الرجوع الي بِنَا الي الوراء. اعينوه بقول الحق بكل مسؤولية، اعينوه بتشخيص الواقع بكل تجرد، اعينوه بتجاوز النعرات الجهوية والقبلية والإثنية، اعينوه علي نشر العدالة بين كل الموريتانيين ووضع الأسس لتمييز إيجابي يسرع تجاوز كل الفروقات الاقتصادية والاجتماعية ، اعينوه بنشر ثقافة العمل والإنتاج ، اعينوه بنشر ثقافة حب الوطن حب موريتانيا والاستعداد للدفاع عن سيادتها وعن رموزها، اعينوه بترسيخ أسس حوار محترم مسؤول بعيدا عن الاساءة والتجريح. طابت ليلتكم.....طبعا ابقي جاهزا لكل توضيح يتعلق بالموضوع.
حين تقع كارثة في أي بلد من العالم و رئيسه أو ملكه خارج البلد، يقطع زيارته فورا و يعود على جناح السرعة لمواساة مواطنيه و تقديم المساعدات للمتضررين منهم و التعازي لمن فقدوا أعزتهم و فلذات أكبادهم ، و في موريتانيا يتأبط ولد عبد العزيز ذراع تكيبر (الأبيض الدقيق في المطار و الأسود المفتول في الفيديو الأخير!) و ينزل في باريس ، متطفلا على طاولة مستديرة يديرها دكتاتوري مثله ، حول جيش تشاد إلى مرتزقة مأجورة يرمي بها إلى الموت لكل من يدفع له ، تماما كما يفعل ولد عبد العزيز. “إن حضورنا لهذا الحدث الهام، شاهد على الروابط المتعددة والعميقة التي تربط بلدينا الشقيقين، روابط أخوية نسجت عبر التاريخ وعززها التعاون المثالي”. أي حدث هام ؟ و عن أي روابط “متعددة و عميقة” يتكلم ولد عبد العزيز ؟ و أي تاريخ نسج الأخوة الموريتانية التشادية غير تاريخ دكتاتورية و همجية الاثنين؟ و في أي مجال تمثل التعاون المثالي بينهما؟ . لقد قدمت حكومة ولد عبد العزيز حوالي ٢١ ألف أورو (سيذهب نصفها إلى القائمين عليها) إلى منكوبي الإعصار في ثلاث ولايات، خلف عشرات الشهداء و الجرحى و شرد مئات الأسر، ، فماذا يمكن أن ينتظر إدريس ديبي منه حين يقول “ إنه من واجبنا جميعا تقديم الدعم الحاسم لجهود اتشاد” و منذ متى كان ولد عبد العزيز يتكلم من دون تحرج عن الواجب و الأخلاق؟ كان على ولد عبد العزيز بعد مهزلة الاستفتاء، أن يبحث عن أي جهة خارج موريتانيا لتوليه أي درجة من الاهتمام و يكفيه إفلاسا أن يبحث عنها في تشاد على طاولة عرض تسويق ارتزاق عصابات الدكتاتور إدريس ديبي! إن “حضوركم” (ولد عبد العزيز و الصرصور احميده ولد اباه و بنت أمحيحم، بطلة حضور العشاء السنوي للمجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا، فبراير الماضي…) شاهد على نذالتكم و ترنحكم و تسكعكم على رصيف المنبوذين دوليا ، ليس إلا.. و الاستقبال المخجل (الهام هو الآخر بكل تأكيد) الذي حظيتم به في المطار شاهد أيضا على “الروابط المتعددة و العميقة التي تربط بلدكم بفرنسا الشقيقة”.. و خطابكم التاريخي “الهام”، لا شك أنه يعكس مكانتكم المرموقة بين الأمم حين تقولون” إنه من واجبنا جميعا تقديم الدعم الحاسم لجهود تشاد، لأن هذا البلد الجميل والكبير يستحق ذلك بجدارة”، لا سيما حين نتذكر أن من عجز عن تقديم الدعم لضحايا العواصف في بلدنا هو من يدعو العالم لتقديم المعونة لـ”هذا البلد الجميل و الكبير الذي يستحق ذلك بجدارة”، ما أنت إلا أضحوكة سخيفة مثل حديثك عن جمال تشاد و عظمة طاغيتها المزعوم، الزعيم حين لا يكون في فرنسا مثلك و الحقير حين تكون في ضيافتها مثله. لقد رفضت فرنسا دعوة ولد عبد العزيز لمؤتمرها الأورو ـ إفريقي حول الهجرة السرية و رفضت الاستجابة لطلبات إدريس ديبي إتنو. و يحاول الأخير الآن إيجاد مساعدات من خارج الاتحاد الأوروبي و يحاول الأول (عزيز) إخفاء عزلته الدولية من خلال حضور طاولة تشاد المستديرة و ذلك لعمري منتهى الإفلاس و ذروة اليأس و سأزيده هنا بيتا من الشعر كما يقال؛ فقد دعت فرنسا شخصا ـ على الأقل، حسب علمي ـ من المعارضة في الخارج لحضور هذه القمة و اعتذر بسبب التزامات تصادفت مع موعدها. و حين يقول ولد عبد العزيز “تتبنى اتشاد وموريتانيا مقاربات في مجالات الأمن والتنمية أثبتت نجاعتها على الميدان” لا تذهبوا بعيدا في تأويل في ما لا يحتمل التأويل ـ ما تريده فرنسا من طغاة إفريقيا الذين توصلهم إلى الحكم و تغض البصر عن جرائمهم من دون الدفاع عنهم (حتى يظلوا طوع إرادتها) هو تنفيذ سياساتها في المنطقة مقابل السكوت عن جرائمهم لا مقابل تمويل تنمية بلدانهم .. ـ فرنسا ليست ساذجة لتطلب من ولد عبد العزيز الدخول في الحرب على القاعدة و متمردي أزواد ، فالجيش الموريتاني غير مؤهل لخوض معركة واحدة بالأحرى أن يخوض حربا و ولد عبد العزيز ضعيف سياسيا و لن يستطيع الاستمرار في الحكم إذا استمر طويلا في حرب بالوكالة ترفضها المعارضة و لا يتحملها الجيش. إن ما كانت تريده فرنسا من ولد عبد العزيز هو دخول بلد عربي في التشكيلة المحاربة لـ”إرهاب” مطلوب فرنسيا لتبرير سياسة بقاء فرنسا في المنطقة ، من دون أن يظهر أنها حرب إبادة للعرب من قبل جيوش سوداء بقيادة فرنسا. و قد امتثل ولد عبد العزيز لهذه بالكامل الجريمة و انتهت مهمته. ـ الرئيس التشادي إدريس ديبي مجرم في حق شعبه هو الآخر حيث حول جيشه إلى مرتزقة تحارب مع كل من يدفع لها . و حين بدأ الشارع التشادي يضغط عليه و بدأ التذمر في جيشه لجأ إلى سيدته فرنسا لتقول له بوضوح أنها تقف معه من خلال عدم فضح جرائمه في حق شعبه لا بتمويل مشاريع بلده الذي دمره بنفسه و أدخله في حروب بالوكالة لا ناقة لها فيها و لا جمل .. و بعد إنشاء (G٥) في موريتانيا سنة ٢٠١٣ و هي تشكيلة خيالية لا تملك لا حتى عنوانا بريديا في نواكشوط ، حاول من خلالها إدريس ديبي و ولد عبد العزيز الضغط على فرنسا لتكون أكثر إنصافا و عرفانا بجميلهما في تنفيذ سياستها التخريبية في المنطقة ، قامت فرنسا، بعد تهميش خلية الإيليزيه (فرانس ـ آفريك) بتعيين مندوب في الساحل برتبة سفير فقط، لتجعل أعلى رتبة فرنسية تتعامل مع قادة (G٥) هي سفير بلا ميزانية و لا صلاحيات و لا نفوذ . و حين هدد ولد عبد العزيز بالخروج من هذه التشكيلة ، بسبب موقف فرنسا من حواره و مهزلة استفتائه ، رفضت مشاركته في القمة الأورو ـ إفريقية حول الهجرة السرية . و حين طالب إدريس ديبي بتقديم مساعدات لبلده و هدد بسحب الجيش التشادي من مناطق محاربة “الإرهاب”، أحالته فرنسا إلى طاولة مستديرة و أوصت المانحين بتقديم تعهدات سخية للرئيس التشادي (وصلت ٢٠ مليار دولار، في ما كانت التوقعات التشادية في حدود ربع هذا المبلغ ) و أوصتهم برمي تعهداتهم لإدريس ديبي بعد انتهاء الطاولة في الزبالة. أما ما ستحصل عليه مالي و النيجر و بوركينافاسو من المؤتمر الأورو ـ إفريقي، فلا يتم تداوله في العلن و لا ينبغي لموريتانيا و تشاد أن تضطلعا عليه. و بعدما فهم ولد عبد العزيز أن العالم (باستثناء إدريس ديبي) لم يعد فيه محترم مستعد للجلوس معه على طاولة بعد مهزلة الاستفتاء ، طلب من “نظيره التشادي” أن يدعوه لطاولته المستديرة بحثا عن لقاء مع رئيس الحكومة الفرنسية ايدوارد فيليب الذي حضر افتتاحها (يبدو أنه لم يحصل عليه) ليكلفه برسالة إلى الرئيس الفرنسي يشعره فيها باستعداده إلغاء نتائج الاستفتاء إذا كانت فرنسا ستتدخل للضغط على المعارضة من أجل المشاركة في حوار وطني جديد. و شرط ولد عبد العزيز بضغط فرنسا على المعارضة لحضور حوار جديد نوع من تبرير ما حدث لفرنسا لأن المعارضة لن تجلس معه لا بضغط فرنسا و لا بغيره من دون أن يعلن رسميا أنه خرب كل شيء في البلد و يدعو المعارضة إلى إخراج موريتانيا من وضعها المزري. و هذا لن يحدث فولد عبد العزيز لا يملك شجاعة الاعتراف و المعارضة لم تعد تملك حق التنازل عن أي من شروط الحوار و فرنسا بدورها لم تعد تقبل ببقاء عزيز لأنها ـ في كل الأحوال ـ لا تريد موريتانيا فاشلة ، تزيد المنطقة تعقيدا. لقد أصبح الشعب الموريتاني معارضا كله و مستعدا كله لتقديم كل التضحيات و لم يعد أمام المعارضة التقليدية سوى الاستجابة لتطلعاته أو يتم تجاوزها . و ولد عبد العزيز لا يعيش اليوم في عزلة بل لفظته الحياة ، حتى مولاته و عصابته المرتزقة لفظته لفظته بتصفيقها اللا إرادي يوم إعلان عدم ترشحه و رفضته يوم أحجمت عن التصويت لاستفتائه المرفوض من جميع الشعب الموريتاني .. لقد أصبح كل المقربون من ولد عبد العزيز يبحثون عن طريقة للابتعاد منه حتى ينجوا من ما ينتظر عصابته من عقوبات ستكون حتما بحجم ما ارتكبوه من جرائم في حق هذا الشعب. لم يعد هناك الآن من تخفى عليه مسرحيات ولد عبد العزيز لمحاولة إظهار أنه لا يعيش في عزلة دوليا و محليا و هي رسالة واضحة إلى من يتكلمون (من الموالاة و المعارضة على السواء) عن مأمورية ثالثة و عن التخليف عليكم الآن أن تفسروا لنا كيف سيصل ولد عبد العزيز إلى انتخابات ٢٠١٩ !؟ إن التحكم في توقيف أي نزيف خارجي أمر سهل حتى في الطب الشعبي الغابر لكن النزيف الداخلي يحتاج عمليات دقيقة و معقدة لا سيما أن جراحنا الموهوب ولد مكية يرفض إخراج أمعاء فخامة رئيس الجمهورية . و المسافة التي تفصلنا عن ٢٠١٩ أطول بكثير من المسافة (المزعومة) بين “أطويله” و المستشفى العسكري.. الأيام الباقية لولد عبد العزيز ستكون مليئة بالترنح و التخبط و التناقض و الطيش تماما مثل رقصة الديك المذبوح . و كما عجز ولد عبد العزيز عن جر البلاد إلى حرب أهلية بعد عدة سنين من دق الإسفين بين مكوناتها سيكون أكثر عجزا عن جرها إلى حرب مع المغرب على عصابة ولد عبد العزيز أن تستعد لما ليس منه بد . تلك هي الحلقة الوحيدة المتبقية من هذا المسلسل الدرامي الطويل هذا ما زرعتم و لن تحصدوا غير ما في سنابله.
قارن إم هو مع:
شارك صفحة إم هو على