إسماعيل هنية

إسماعيل هنية

إسماعيل عبد السلام أحمد هنية (أبو العبد؛ ولد في ٢٩ يناير ١٩٦٣) هو سياسي فلسطيني ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ورئيس وزراء الحكومة الفلسطينية العاشرة، شغل منصب رئيس وزراء فلسطين بعد فوز حركة حماس بأغلبية مطلقة في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني عام ٢٠٠٦م، لكن محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية أقاله بعد أحداث الحسم العسكري في يونيو ٢٠٠٧ في خطوة أثير حولها الجدل، فصار يلقب من قبل أغلب أجهزة الإعلام والسلطة الوطنية الفلسطينية برئيس الحكومة المقالة القائمة بتصريف الأعمال حسب الدستور الفلسطيني، إلى أن مُنحت الحكومة التي كُلف بتشكيلها سلام فياض الثقة من المجلس التشريعي الفلسطيني. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بإسماعيل هنية؟
أعلى المصادر التى تكتب عن إسماعيل هنية
وفد حماس في «القاهرة» يبحث صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل عمر سعيد ١١ يوليو ٢٠١٧ انتهت أمس، الإثنين، زيارة الوفد الرسمي من حركة حماس الفلسطينية إلى القاهرة، وذلك بعد تقدم المباحثات بين الطرفين على عدة مستويات، أهمها تخفيف إجراءات الحصار المفروض على القطاع الفلسطيني، والتعاون الأمني على ملف مواجهة نفوذ التنظيمات المسلحة، إلى جانب ما كشفت عنه مصادر من بحث احتمالية صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل. وأصدرت الحركة تصريحًا رسميًا قالت فيه «تم خلال هذه اللقاءات استكمال المباحثات التي أجراها وفد الحركة الشهر الماضي في القاهرة، حيث لمس الوفد جدية مصرية في التعاطي مع المواضيع المطروحة ونوايا صادقة للتخفيف من معاناة أهلنا في غزة». وقال مصدر فلسطيني، رفض الإفصاح عن هويته، لـ«مدى مصر» إن «الزيارة أتت بعد التقدم الذي شهدته المباحثات بين الطرفين خلال الشهر الماضي، والتي بموجبها بدأت الحكومة الفلسطينية في إنشاء منطقة حدودية عازلة على الحدود مع مصر. وكان على جدول أعمال الزيارة الأخيرة استكمال المحادثات السابقة، بالإضافة لبحث الوساطة التي تجريها القاهرة في المفاوضات غير المباشرة بين الحركة وحكومة الاحتلال، بهدف الإفصاح عن معلومات تتعلق بالأسيرين الإسرائيليين لدى الحركة هدار جولدن وآرون شاؤول، واللذان تم أسرهما خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة عام ٢٠١٤، في سياق احتمالية المضي نحو صفقة تبادل جديدة». وشارك في الوفد الرسمي من الحركة كل من القائد العام لكتائب القسام مروان عيسى، وعضو المكتب السياسي للحركة روحي مشتهى. وكان مصدر سياسي من حركة حماس قال لـ«مدى مصر» في تقرير سابق أن زيارة الوفد الحمساوي الشهر الماضي إلى القاهرة، والتي التقوا فيها مع قيادات أمنية مصرية، ركزّت على مسألة ضبط الحدود بين القطاع وشمال سيناء، والتعاون الأمني المشترك في مواجهة التنظيمات المسلحة. الأمر الذي أسفر عن بدء وزارة الداخلية الفلسطينية في إنشاء منطقة حدودية عازلة من الجهة الفلسطينية من الحدود، وكذلك بدء حملة تحقيقات مكثفة مع عناصر تتبع السلفية الجهادية في غزة لبحث تورط الفلسطينيين أعضاء مركز ابن تيمية، وهو مركز سلفي جهادي فلسطيني، في النشاط المسلح في شمال سيناء. وتردد خلال الأيام الماضية أنباء رجحت تورط عناصر فلسطينية تابعة لمركز ابن تيمية في العملية المسلحة الأخيرة التي استهدفت معسكر للقوات المسلحة وأدى إلى مقتل نحو ٢٣ عسكريًا وإصابة آخرين. وشارك رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في مجلس عزاء أقامته الجالية المصرية في لتلقي التعازي على أرواح القتلى من الجنود المصريين. وقال «هنية» على هامش العزاء «سنتخذ إجراءات على الحدود كي تبقى غزة عصية على الاختراقات الأمنية من أي جانب».
قارن إسماعيل هنية مع:
شارك صفحة إسماعيل هنية على