برنامج لكل ربيع زهرة يحث الأسر على تعليم أبنائها قيم المسئولية الاجتماعية

أكثر من ٧ سنوات فى قنا

الدوحة في 11 ديسمبر /قنا/ دعا برنامج لكل ربيع زهرة الأسر وأولياء الأمور إلى الاهتمام بتربية أبنائهم على المسؤولية الاجتماعية وقيمها في خدمة المجتمع وأداء الواجب باعتبارها من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف.
ونوه الدكتور سيف الحجري رئيس برنامج لكل ربيع زهرة لدى مخاطبته الرحلة الثالثة للبرنامج بمقره في راس مطبخ بمنطقة الخور، بضرورة تعزيز العمل الاجتماعي وجعل ذلك سلوكا وممارسة لدى النشء منذ صغرهم وتعويدهم على أداء الواجب وخدمة الغير وتنمية المسئولية الاجتماعية لديهم.
على صعيد متصل، من المقرر أن يتم تكريم الدكتور الحجري خلال مؤتمر عُمان الدولي للمسئولية الاجتماعية الذي سيعقد بمدينة صلالة خلال الفترة من 20 إلى 22 ديسمبر الجاري، بمنحه الجائزة الذهبية للمسئولية المجتمعية لعام 2016 وترشيحه من قبل اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للاتفاق العالمي للقب "المفوض الأممي للمسئولية المجتمعية" للتبشير بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030.
من ناحية أخرى، يحتفل برنامج لكل ربيع زهرة يوم السبت المقبل باليوم الوطني للدولة بتنظيم عدد من الأنشطة والفعاليات، علما أن البرنامج يشارك في درب الساعي عبر خيمة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بمجموعة من المطبوعات والكتيبات التي تعنى بالبيئة وحماية شتى عناصرها وعدم الإضرار بها.
شارك في الرحلة عدد من المدارس الحكومية والخاصة، حيث تعرف المشاركون على أهداف البرنامج ومحطاته المختلفة التي تعنى ببيئة قطر وعناصرها المختلفة من طيور وحشرات وتراث وتوعية مرورية وتدوير للنفايات وزراعة للنباتات وترشيد للكهرباء والماء، بالإضافة إلى التعرف على خصائص وفوائد نبتة " الخبيزة" التي يحتفي بها البرنامج في هذا الربيع، علما أنها النبتة التاسعة عشرة التي يحتفل بها البرنامج منذ انطلاقته عام 1999 بنبتة الشفلح.
يهدف برنامج لكل ربيع زهرة الذي ترعاه وتتبناه صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، إلى زيادة وعي المجتمع بأهمية الغطاء النباتي في الحفاظ على البيئة من التدهور والتصحر، وإضفاء المزيد من مظاهر البهجة والجمال على البيئة والتعريف بالفوائد الاقتصادية والطبية للنباتات، والحث على حسن استغلالها وبناء سلوك إيجابي تجاه البيئة الطبيعية لدى النشء وتنمية القدرات الابتكارية والإبداعية في مجالات التنمية البيئية، خصوصا لدى الأطفال وتشجيع الأنشطة الصناعية على استغلال مظاهر الجمال التي يتمتع بها النبات في تزيين المنتجات الصناعية، وذلك تكريسا للاهتمام بالبيئة النباتية وجمع وتوثيق المعلومات العلمية عن نباتات البيئة القطرية في قاعدة بيانات وإثراء هذه القاعدة من خلال تشجيع البحث العلمي.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على