دردشة مع صديقي السابق ميسرة المنسق الاعلامي لهلال التبلدي المفخرة
over 6 years in كفر
• احيانا تتامل في هذه الدنيا عندما تتراكم تناقضات الاحداث امامك قتلون الاشياء رغماً عن نقاء القلوب وصفاء النوايا وطيب الاخاء وصدق الالفة بين الاحباب في وطن واحد صغير في حجمه وكبير بل عملاق في معانيه واسراره وتواصله وتراحمه وتوادده واجتماعياته وترابطه .
• نحن ابناء الابيض جمعنا كالجسد الواحد تتقاذفنا الحمى ويرهقنا السهر كلما اشتكى منا احد .
• قلوبنا صافية كالسماء واشد بياضاً واسطع نوراً من شعاع الشمس .وضوء القمر .
• ولذلك حينما يخطيء اخ في حق اخيه تتسابق علامات الاستفهام لتاخذ موقعها بحثاً عن الاجابة .
• ميسرة بلدو .. اخ وصديق وزميل في الوطن والهلال وعروس الرمال .. شخص بسيط جداً ولذلك كنت احبه كثيراً حتى انني لم ارفض التنازل له عن عنواني وترويسة عمودي (ذرات رمال) عندما طلبه مني ولم اك ادري انه سوف يدر تلك الرمال في عينيه فتصاب بالرمد والغشاوة فلا يرى حتى وضاءة الاخاء وهو يستسلم لظلمه اجندة اصحاب الهوى المريض فرموا به في غياب التحدي المهلك وهو لا يدري ولا يدري انه لا يدري انه اشهر احد السيوف الصدئة في وجه اخوة احبوه بصدق ووقفوا معه بل كان لهم الفضل بعد الله سبحانه وتعالى ان يتم تعيينه منسقاً اعلامياً لهلال التبلدي لاننا جبلنا على الوفاء والنظر ابعد من تحت اقدامنا فكان ان طلب اخي وابن اختي الرشيد يوسف من مجلس الهلال قائلاً ان ميسرة بلدو هو الاحق بهذا المنصب فهو هلالي عاشق التبلدي وابن هذا البلد .
• ثنيته وتواصلنا مع اعضاء مجلس الهلال النافذين الذين كنت على علم بان هذا المقعد نصبوا حوله الشراك حتى اقع فيه فاشرت اليهم بانني غير متفرغ لانني اعمل (14 ساعة) يومياً عدا الجمعة فكان لسان حالي هو اخي الرشيد واكدت لهم عبر الهاتف ساقف مع اخي ميسرة بلدو .
• لا اسهب في القول او القيه على عواهنة ميسرة ومع تعدد سلبياته لم اجد سوى الدفاع عنه باسم حبه للهلال وليس بمنطق ايجابياته .
• نعم انتصرنا واخي الرشيد يوسف واقنعنا احبابي واخوتي في هلال التب --- أكثر