الغريق قدام يااسياد

حوالي ٥ سنوات فى كفر

* قطع نجوم الهلال قول كل خطيب وتاهلوا بجدارة واستحقاق لمرحلة الدور ربع النهائي والتي تلعب مبارياتها بطريقة خروج المغلوب وهي مرحلة ليس فيها مجال للترقيع وتلافي الاخطاء فالفوز هو شعار المرحلة القادمة فمباريات ربع النهائي هي مباريات الاتجاه الواحد واذا كان نجوم الاسياد قد احدثوا التفوق الفني والبدني والذهني وهم يسجلوا ذلك الحضور القوي في مبارياتهم بدوري المجموعات وتحقيق الفوز في ثلاثة لقاءات والتعادل في مباريتين والهزيمة في مباراة واحدة وكان الختام مسك في دوري المجموعات هو ذلك الفوز الكبير على ناكانا بعد ان تفنن لاعبي الهلال في اسقاط خصمهم القوي فريق ناكانا الزامبي برباعية قاسية كل هدف منها يحكي الروعة والابداع فهدف شيبوب فيه من الابداع والجماليات فالداهية امبوبو اقتلع الكرة عنوة واقتداراً وتقدم بها ومررها للمبدع شيبوب الذي مارس كل طقوس الفن والجماليات وهو يتلاعب بثلاثة مدافعين ويرسل الكرة بيسراه علي شمال الحارس كهدف افتتاحي فتح الشهية واعطى مساحة كبيرة من الامل والتفاول وبالفعل لم تمضي دقائق معدودة حتى جاء هدف التعزيز من قدم المهاجم القناص وليد الشعلة الذي احرز الهدف بطريقة البيضة من تحت اقدام الحارس الزامبي ولم يثني هدف التقليص الذي احرزه الفريق الزامبي من عزيمة الهلاليين ليعود الفتى الذهبي وليد الشعلة ليحرز هدف تخصصي بطريقة الكبار وهو يقذف بالكرة من فوق راس الحارس ليختتم الهداف الماكر ادريسا امبوبو الحفلة التهديفية بهدف روعة من الكرة الرأسية التي اتته من القائد بويا ليلعبها بطريقة الدبل كك مقصية من على راس منطقة آل 18 لتبهر الحارس ولاعبي نكانا والجمهور العريض الذي حضر المباراة ... ولابد لنا من القول بان الفوز العريض يجب ان لايشغلنا عن بعض السلبيات واوجه القصور التي اعترت صفوف الفرقة وبخاصة في النواحي الدفاعية والاخطاء الجسيمة التي وقع فيها لاعبي خط الدفاع وبخاصة حسين الجريف واطهر الطاهر فهذين النجمين يشكلان ثغرة كبيرة في خط الهلال --- أكثر

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على