افريقيا وبس !

حوالي ٥ سنوات فى كفر

*التجارب علمتنا ان نكون اكثر واقعية مع مباريات كرة القدم وان نأخذ حذرنا دوما فكرة القدم لا تحسم بعامل الارض والجمهور بل داخل الملعب فرغم حظوظ الهلال الكبيرة في مباراة اليوم امام ناكانا وتعدد فرصه في التأهل الا ان الامر يبقي ان الاجتهاد والتركيز وتطبيق الخطط هو الاهم للحسم وبالتالي الترقي للدور القادم من المنافسة

*رغم الاسم الكبير للهلال والتجارب الكبيرة والخبرات التي يملكها الا انه لم يحسم بعد تربعه علي مجموعته الافريقية باعتبار انه الاسم الابرز فناكانا المتصدر حتي الان هو الاقل اسما ومكانه دون البقية الاشانتي وزيسكو لكن الوضع الحالي جعل من ناكانا متصدر للمجموعة فبهذا المنطق فإن التصنيف لا يعني علو الكعب دون الاجتهاد والتركيز لحسم التأهل الهلالي بطريق الفوز لاغير

* المنطق في مجموعة الهلال يشير ان الإثارة حاضرة بقوة في المواجهتين التي تجمع فرق هذه المجموعة علي اعتبار ان الثلاثة فرق الهلال وناكانا والاشانتي تملك الحظوظ للتأهل مع سيناريوهات كرة القدم المجنونة عكس زيسكو الذي اصبح حصالة المجموعة واستمرار هذه الاثارة يجعل من مواجهة اليوم بين الهلال وناكانا مباراة اعصاب وضبط نفس وتركيز من اللاعبين والجمهور والجهاز الفني حتي لا تحدث المفاجأة وهذه كله في مصلحة الجمهور العاشق فاحتفاظ الفرق الثلاثة بحظوظها كاملة تجعل المواجهات الاكثر تشويقا ومتابعة خاصة ان توقيت المباراتين في زمن واحد مما يجعل المتابعين عبر الشاشات يتنقلوا مابين المباراتين بحثا عن النتائج والفرضيات التي تفرض نفسها مع كل دقيقة ونتيجة تحدث في امدرمان او معقل زيسكو

*الفوز في هذه المباراة يحسم امر تأهل الهلال دون النظر لأي نتائج اخري كما هو حال ناكانا المتصدر لذا الفوز مطلب جماهيري خاصة ان لاعبي الهلال وجماهيرية ومتابعيه يعتبروا هذه المباراة بمثابة الثأر كون ان خسارة الهلال امام هذا الفرق اتت بمشاكل فنية كان الهلال الاقرب لحسمها وشهدت سيناريوهات متعددة ادت لطرد المهاجم --- أكثر

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على