حملة كلينتون تتعرض للقرصنة مرة أخرى.. وتجديد الاتهامات لروسيا

ما يقرب من ٨ سنوات فى التحرير

أكدت الحملة الانتخابية للمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، مساء أمس الجمعة، تعرض برنامج لتحليل البيانات تستخدمه الحملة للاختراق، في الوقت الذي اعترف فيه الحزب الديمقراطي، بتعرضه للقرصنة مرة أخرى، متهما أجهزة المخابرات الروسية بالضلوع في هذا الأمر، بحسب صحيفة الجارديان البريطانية.وقال المتحدث باسم الحملة نيك ميريل، في بيان "خضعت أنظمتنا المعلوماتية لتدقيق خبراء خارجيين للأمن المعلوماتي"، مضيفا إن هؤلاء "لم يجدوا حتى الآن أي إثبات على اختراق أنظمتنا الداخلية".

من جانبها أكدت لجنة الحملة الديموقراطية في الكونجرس أمس الجمعة، أنها تعرضت "لحادثة متصلة بالأمن المعلوماتي".

وصرحت المتحدثة باسم اللجنة ميريديث كيلي، في بيان أن "التحقيق جار، بحسب المعلومات التي نملكها الآن أفاد محققونا أن هذا الاختراق يشبه حوادث سابقة، بينها اختراق خوادم اللجنة الديموقراطية الوطنية".

واعلن مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج عن نشر مزيد من التسريبات المتعلقة بحملة كلينتون، مؤكدا لشبكة سي إن إن، الجمعة، "لدينا مواد إضافية تتعلق بحملة هيلاري كلينتون. لنر ما سينجم عنها عندئذ".

يذكر أن اختراق أجهزة "اللجنة الديموقراطية الوطنية"، أدى إلى التسريب المحرج في الأسبوع الفائت لرسائل إلكترونية، كشفت كيف خطط قادة الحزب لتقويض خصم كلينتون الديموقراطي بيرني ساندرز.

واتهمت حملة كلينتون روسيا بالوقوف وراء قرصنة الرسائل الإلكترونية، التي نشرها موقع ويكيليكس، غير أن الكرملين نفى هذه الاتهامات معتبرا أنها غير منطقية، فيما لم يستبعد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، احتمال سعي روسيا إلى ترجيح كفة المرشح الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات.

وبحسب الجارديان، فإن هذه القرصنة تأتي في الوقت الذي كشفت فيه نتائج مركز استطلاعات أبسوس بتفوق المرشحة الديمقراطية عن منافسها الجمهوري دونالد ترامب بفارق ست نقاط، وذلك عقب إعلان الحزب ترشحها رسميا أول أمس الخميس.

شارك الخبر على