لا خلاص الا كما في لبنان، كذلك في كل العالم

حوالي ٥ سنوات فى تيار

مجدداً، لا لون للإرهاب ولا دين.
ومرَّة أخرى، لا خلاص من التطرف بالأمن فقط، بل بتعزيز نماذج العيش الواحد والشراكة، كما في لبنان، كذلك في كل العالم، ومن هنا "أكاديمية الانسان للتلاقي والحوار" التي طرح رئيس الجمهورية العماد ميشال عون إنشاءها على ارض لبنان في خطابه امام الجمعية العمومية للامم المتحدة في ايلول 2017، والتي تابع وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية مسار تأسيسها في باريس قبل أيام.
ومن باريس إلى بروكسل، حيث لا تزال ارتدادات كلام رئيس الحكومة سعد الحريري حاضرة على الساحة الداخلية، اذ تحدث بوضوح عن التزام الحكومة اللبنانية أي مبادرة تحقق العودة الآمنة للنازحين السوريين، وهو موقف رأى وزير الدفاع الياس بو صعب في حديث للـ OTV أنه يشكل انتصاراً للديبلوماسية اللبنانية، وأنه لا يتعارض بأي شكل من الأشكال مع مواقف وزير الخارجية جبران باسيل الذي حذر خلال عشاء التيار الوطني الحر أمس في ذكرى الرابع عشر من آذار، من الموقف الدولي من ملف العودة، ومن استخدام المساعدات الدولية في سياق لا يصب في مصلحة لبنان.
وفي الموازاة، لا يزال اللبنانيون يعلقون الآمال على تحقيق الحكومة خطوات نوعية على مستوى الداخل، في مكافحة الفساد وتفعيل الاقتصاد الى جانب ملف النزوح، وإلا فلا حكومة، كما قال باسيل أيضاً أمس، علماً أن ملف الكهرباء يشكل اشارة واضحة الى المسار الذي ستسلكه الامور فور طرح الخطة المحدثة على مجلس الوزراء. هذا مع الاشارة، الى ان ملف الفساد في العدلية خطا خطوة اضافية نحو الامام في المدة الاخيرة، اذ تشير معلومات الـ OTV الى ان مرافق المدعي العام التمييزي موقوف.
لكن، قبل الدخول في كل تلك التفاصيل، نشير إلى ان بعد انتظار دام اكثر من سبع سنوات، جسرا جل الديب الجديدان سيصبحان سالكين اعتباراً من السادسة من صباح الغد، على أمل أن يسهما في الحد من أزمة السير على الاوتوستراد الساحلي، الذي لا يزال يحتاج، مع الطرقات الداخلية في المنطقة، لاستكمال التأهيل حتى يعتبر المشروع منجزاً بشكل كامل

شارك الخبر على