نائب رئيس الوزراء الجزائري التدخل في شؤوننا الداخلية مرفوض "تماما"

about 5 years in كونا

الجزائر - 14 - 3 (كونا) -- جدد نائب رئيس الوزراء وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة اليوم الخميس رفض بلاده التام لكل محاولات التدخل في شؤونها الداخلية.وأوضح لعمامرة في تصريح صحفي أن "الجزائر بكل فروع مجتمعها ومشارب طبقتها السياسية وبحكم تاريخها ومعتقداتها ترفض رفضا مبدئيا التدخل في شؤونها الداخلية" مشددا في ذات السياق على أن "الاهتمام بما يجري أمر مفهوم غير أن التدخل في شؤوننا الداخلية مرفوض رفضا باتا".ولفت الانتباه في هذا الصدد إلى أن "ما يصدر من تصريحات لمسؤولي دول أخرى أصبح شيئا طبيعيا في عالمنا المعاصر والجزائر تمارس هي أيضا ذلك كما يمارسه غيرنا".وقال "ولكن الاهتمام يكون على أن علاقات الصداقة التي تربطنا بأي دولة في العالم هي أساس الاهتمام الذي يكون متبادلا بطبيعة الحال".ودعا في هذا الصدد الجميع إلى التحلي باليقظة مؤكدا أن الدولة "لها تجربة كبيرة في ممارسة أقصى مستويات اليقظة للدفاع عن حرية استقلال قرار الشعب الجزائري".واضاف لعمامرة أن الجزائر "دولة كبيرة ومؤثرة وأدت أدوارا قيادية على الساحة الدولية وبنت أيضا شراكات مع العديد من الدول الكبيرة والصغيرة ويتطلع الجميع إلى أن تستمر الجزائر في أداء دورها على الساحتين الإقليمية والدولية".وكان رئيس الوزراء الجزائري نور الدين بدوي كشف في وقت سابق اليوم عن أن تشكيلة الحكومة الجديدة ستعلن بداية الأسبوع المقبل فيما أعرب عن رفضه "تشكيك" بعض الأحزاب السياسية في مصداقية الانتخابات الرئاسية المقبلة.وكان الرئيس الجزائري عين بدوي رئيسا للوزراء يوم الاثنين الماضي في إطار سلسلة قرارات بينها اعلانه تأجيل الانتخابات الرئاسية وعدم ترشحه لولاية جديدة بالإضافة إلى سحب الثقة من حكومة أحمد أويحيى.وتعهد بوتفليقة بالاستجابة للمطالب التي رفعها الجزائريون في مختلف المظاهرات السلمية التي تم تنظيمها منذ 22 شهر فبراير الماضي.واعلن إجراء "تعديلات جمة" على تشكيلة الحكومة وتنظيم الاستحقاق الرئاسي بعد عقد "ندوة وطنية مستقلة" تكون معنية بتحديد موعد عقد الانتخابات الرئاسية مشيرا الى انها ستكون تحت إشراف حصري للجنة انتخابية وطنية مستقلة. (النهاية)

م ر / م م ج

Share it on