تعرف على اسباب انهيار قلعة البافاري امام كاسحات ليفربول

حوالي ٥ سنوات فى كفر

تعددت الأسباب وراء سقوط بايرن ميونخ أمام ضيفه ليفربول بنتيجة (1-3)، اليوم الأربعاء، في إياب ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا، لكن يبقى فارق الجودة الواضح بين الفريقين، العامل الرئيسي لتفوق الفريق الإنجليزي وتأهله إلى ربع النهائي.

قدم ليفربول مباراة متوازنة، وطبق خطته بإحكام، مستغلا في الوقت ذاته، عدم امتلاك بايرن ميونخ للأوراق القادرة على رفع حظوظ الفريق في المنافسة، لا سيما في غياب مجموعة من نجومه نذكر منهم أريين روبن وجوشوا كيميش وتوماس مولر.

صاعقة إنجليزية

النتيجة وإن حلت كالصاعقة على الفريق البافاري، إلا أنهاء أنصفت ليفربول الذي تفوق في كل شيء تقريبا.

وبات واضحًا أن بايرن يحتاج للإنفاق ببذخ على تعزيز صفوفه قبل بداية الموسم المقبل، إذا ما أراد تجنب مواصلة الانهيار أمام خصومه على المستوى القاري.

كما أن المدرب الكرواتي نيكو كوفاتش ليس بمنأى عن الإقالة، خصوصا وأنه ساهم منذ بداية الموسم، في تدهور مستوى الفريق.

بداية مُعتادة

ولجأ مدرب ليفربول يورجن كلوب أمام بايرن إلى طريقة اللعب المعتادة 4-3-3، وكما كان متوقعا، لعب الكاميروني جويل ماتيب إلى جانب الهولندي فيرجيل فان دايك في عمق الفاع بإسناد من الظيهيرين، الأيمن ترينت ألكسندر-أرنولد، والأيسر أندي روبرتسون.

وقام القائد جوردان هندرسون بدور لاعب الارتكاز بمساعدة المخضرم جيمس ميلنر، فيما تحرك الهولندي جورجينيو فينالدوم وراء ثلاثي المقدمة المكون من محمد صلاح وساديو ماني وروبرتو فيرمينو.

في الدقائق العشر الأولى، كان لافتًا تحول صلاح للعب على الجناح الأيسر بدلا من الأيمن، لمحاولة استغلال الارتباك المتوقع لظهير بايرن الأيمن، البرازيلي رافينيا.

وسرعان ما عاد ماني إلى هذه الجهة، ربما لعدم شعور صلاح بالراحة بعيدًا عن مركزه المعتاد، ورغم الأداء الجيد لرافينيا في بداية الأمر، إلا أنه رجع لعادته القديمة في ضعف التغطية، وهو ما استغله ماني لتسجيل الهدف الأول.

ا --- أكثر

شارك الخبر على