السياب في ثلاث لوحات

حوالي ٥ سنوات فى الصباح الجديد

محمد خضير درب الدفلى هناك شجيراتُ دفلى على امتداد الدرب، تزهر بورودٍ بيض وحمر، وتُرضِع فمَ الشاعر بعصاراتها الحليبية. أتذكّرُها شجيرات دربٍ في ضاحية المدينة التي بدأت بتحديث شوارعها وتعبيدها ورفع لافتاتٍ جذابة على مرابعها ونواديها. لكن درب الدفلى الأغبر ظلّ على سكونه، مربضاً للأرواح الشاعرة، وممشى لحسناوات الشاعر المحروم. كنت أسلك هذا الدرب من ...

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على