من الأشهر اليوم؟

خصص روعى قيس محرر الشئون العربية بصحيفة يديعوت أحرونوت مساحة كبيرة للحديث عن أزمتين ارتبطتا بالنجم عمرو دياب وقيثارة الغناء العربى فيروز، مشيراً إلى أن خيوط الأزمتين انحصرت فى جانبين، أحدهما دينى والآخر سياسى.

وأوضح أن الأول كان من نصيب «الهضبة»، الذى رأى الصحفى الإسرائيلى أنه تمكن من حل الأزمة بـ«دبلوماسية»، حينما فرض على الشركة المعنية بتنظيم حفله، المقرر فى رأس السنة، التراجع عن قرارها منع السيدات المحجبات من الحضور، وهو القرار الذى أثار عاصفة بين جماهير المطرب الأكثر شعبية، على حد تقدير الصحفى الإسرائيلى.

أما الأزمة ذات الصلة بالنجمة اللبنانية فيروز، التى احتفلت قبل أيام بعيد ميلادها الـ 81، فحملت طابعاً سياسياً، ودارت رحاها بين طلبة كلية الهندسة جامعة بيروت، حينما قرر زملاء طالب لقى حتفه فى حادث مرور إحياء ذكرى ميلاده بحفل رمزى داخل أسوار الجامعة، وكعادة اللبنانيين صدح صوت فيروز عبر مكبرات الصوت فى المكان، إلا أن ذلك أثار حفيظة الطلبة المؤيدين لحزب الله، وطالبوا زملاءهم بمقاطعة أغانى النجمة اللبنانية لمواقفها السياسية المناهضة للحزب، ما حدا بنشوب خلافات حادة بين الطلاب، واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعى اللبنانية بين عشية وضحاها، ووصل الأمر إلى تفاعل السياسى الدرزى وليد جنبلاط عبر صفحته على فيس بوك، واستنكر دعوات الطلاب المناهضة لفيروز.