ما بين الرفق بالحيوان و قتل الإنسان

حوالي ٥ سنوات فى كفر

لا شك أنًَ في داخل كل إنسان تقدير خاص للأكلات الشعبية التي يشتهر بها وطنه الذي ينتمي له و يزداد ذلك التقدير ليصل مرحلة الشغف و الوله و الحب و الهيام passion لاسيَّما عندما تُكتب عليه خُطى الإغترب عن بلده و عشيرته و معارفه .. اليوم رأيت بأم عيني مشهداً إنسانياً حرَّكَ فيَّ التقدم لأمد يدي مصافحاً و شاكراً و مثنياً على من كان يُرافق من قام بذلك العمل الجليل .. و سأضعك عزيزي القارئ في قلب الحدث .. حيث مدينة حائل التي يوجد بها مبنى القشلة التراثي وهو معلم من معالم مدينة حائل السياحية وكما جاء تعريفها : ( قلعة مستطيلة الشكل ومبنية من الطين وتمتد طولاً من الشرق إلى الغرب بطول 241 متراً، وعرضاً من الشمال إلى الجنوب بعرض 141 متراً. القصر مكون من دورين حيث يحتوي الدور الأرضي على 83 غرفة بالإضافة للقبب ويحتوي الدور العلوي على 59 غرفة بالإضافة إلى مباني الخدمات الأخرى، وجميع هذه الغرف تطل على ساحة القصر، وفي زواياه أربعة أبراج مربعة الشكل. في منتصف الأسوار توجد أربعة أبراج أيضاً تسمى بالأبراج الساندة ويبلغ ارتفاع الأبراج الثمانية 12 متراً. للمبنى مدخلان الرئيسي منهما موجود في الواجهة الشرقية وبه عدة زخارف والآخر في الجهة الجنوبية وهو المستخدم للدخول .
قصر القشلة هو قصر تاريخي بني في عهد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود في سنة 1360 للهجرة - 1940 للميلاد في مدينة حائل. ) ذهبت لمطاحن الغلال وهي بجوار القشلة الناحية الغربية لشراء دقيق الذرة الخاص بالكِسرة السودانية ( بكسر الكاف و سكون السين) و الكِسرة أكلة شعبية سودانية لا يشاركنا فيها نحن معشر أهل السودان أي شعب من شعوب الكرة الأرضية. و بينما أنا في إنتظار طحن الذرة فإذا بسيارة سوداء وقفت بالقرب مني و من المطحنة و كما يحلو لنا تسميتها الطاحونة ، على متنها إمرأة و بجوارها قائد السيارة إبنها وهما من أهالي حائل أهل الجود و الكرم . طلبت المرأة من عامل المطحنة ج --- أكثر

شارك الخبر على