المدير العام لوزارة المال آلان بيفاني بعد انجاز الحسابات هذه شهادتي!

about 5 years in تيار

أخيرا قرر المدير العام لوزارة المالية منذ العام 2000 الرد. فالرجل العالم بكواليس وزارة المالية وحساباتها بعدما امضى فيها عشرين عاما في عهود مختلفة، رد في مؤتمر صحافي مفصل على اتهام الرئيس فؤاد السنيورة له بالتقصير.
في الشكل عقد الان بيفاني مؤتمره من نادي الصحافة مفضلا عدم الحديث عن حصوله على اذن من وزير المالية علي حسن خليل بعقد المؤتمر معتبرا ان حق الرد مقدس.
في المضمون، اعتبر بيفاني ان الحسابات المنجزة من ستة اشهر هي فخر للادارة في الوزارة، رافضا الدخول في نتيجة الارقام الناتجة عن تكوين الحسابات من عام 93 حتى اليوم الا انه جزم بوجود اخطاء ومخالفات جسيمة. بيفاني توجه الى الرئيس فؤاد السنيورة من دون ان يسميه قائلا ان فريق العمل وضع حدا لعدم امكانية كشف الاستهتار بالمال العام. بيفاني عرض صورا لمستندات كانت مرمية للجرذان وخلف جدران في الوزارة في التسعينيات. 
كل مخالفة تمكن بيفاني من توثيقها احالها الى الهيئات الرقابية والقضائية، قائلا انه لا يجوز ان تبقى الادارة مكسر عصا. تحدث بيفاني عن مسار طويل لضرب الادارة وتقييده وثنيه عن القيام بعمله متوجها بالسؤال الى الذي يتجرأ على مهنيته غامزا من قناة السنيورة.
يتشرف المدير العام بالسؤال عما فعل، فهو حدد موازين الدخول للمرة الاولى منذ عقود وانجز مهمة اعتقد الجميع انها مستحيلة. قالها بيفاني رافضا الدخول في السياسة وفي تسوياتها مكتفيا بالرد من موقعه مديرا عاما. ال 11 مليار دولار اصبحت شأن المجلس النيابي، وحسابات المهمة وقطوع الحساب اصبحت متوفرة في عهدة القضاء، وان كان هذا الكلام لا تقبله التركيبة فانا مستعد لمغادرتها فورا، ختم بيفاني مناشدا رئيس الجمهورية وموجها تحية له على وقوفه عام 2011 بوجه التسويات في الملفات المالية.

Share it on