اختتام فعاليات المنتدى العربي الأوروبي للقادة الشباب في الدوحة

أكثر من ٧ سنوات فى قنا

الدوحة في 09 ديسمبر /قنا/ اختتمت اليوم فعاليات الدورة الرابعة للمنتدى العربي - الأوروبي للقادة الشباب والذي استضافته دولة قطر خلال الفترة من 4 إلى 9 ديسمبر الجاري، بالتعاون مع جامعة الدول العربية ووزارة الخارجية النمساوية.

وشهد المنتدى الذي أقيم تحت رعاية سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة مشاركة واسعة من وفود الدول العربية والأوربية بما يزيد على مائة مشارك.

وأوضحت لجنة التقرير العام للمنتدى في تقريرها الختامي أنها تابعت عن كثب الجهود المبذولة من جانب دولة قطر لإنجاح هذا المنتدى والذي كان بمثابة منصة حوارية هامة للشباب العربي والأوروبي، كما تابعت عن قرب أعمال المنتدى ولاحظت حسن اختيار محاور اهتمام المنتدى والمنهجية المتبعة في تناولها وتحليلها، مؤكدة أن المنهجية المعتمدة في الورش ساهمت في تحفيز القادة الشباب على المشاركة الفعالة .

وأضافت اللجنة أن المنتدى شهد اهتماما بكلمات الجهات المنظمة وبالمكانة الاستراتيجية التي يحتلها الشباب في المجتمع والأدوار التي يقومون بها من أجل بناء مستقبل أفضل، الى جانب حرص الجهات المنظمة على أهمية تمكين القادة الشباب حتى يساهموا بمبادراتهم في خدمة أوطانهم والتعامل بإيجابية مع التحديات المرتبطة بالتواصل الثقافي والقضايا التنموية ، كما ساعد البرنامج المصاحب على التقارب والتفاعل والانسجام بين المشاركين ، مؤكدة أن هذا المنتدى يعتبر خطوة متقدمة لترسيخ مبادئ حوار الثقافات وتمكين الشباب والتعاون من أجل التنمية المستدامة .

وتوصل المشاركون في محور مساهمات الشباب في التنمية المستدامة والبيئية إلى ثلاثة مقترحات وهي إنشاء موقع انترنت مربوط بمواقع التواصل الاجتماعي يجمع الشباب حول العالم لتبادل الفيديوهات الخاصة بمقترحاتهم ومشاريعهم وطموحاتهم التي من الممكن أن يطلع عليها الشخصيات المهمة وصناع القرار في دول العالم ، وأن يتم تعميم موضوع معين في كل عام خلال المنتدى على جميع الشباب الذين يتبنون فكرة المنتدى نفسه وفي كل سنة يتم تناول الموضوع بطريقة أو أخرى ولكن تحت نفس العنوان لتغطية احتياج كل دولة بحسب ما يراه الشباب ، فيما جاء المقترح الثالث حول ضرورة الاستفادة من طلاب الجامعات في كافة التخصصات للمشاركة في اقامة مشاريع للمحافظة على البيئة مثل مدينة أو قرية او مجموعة خدمية بحيث تتيح الفرصة للطلاب للمشاركة فيها والاستفادة وفي نفس الوقت افادة مجتمعاتهم .

وفي محور حوار الثقافات ودور التعليم غير النظامي، أكد المشاركون على ضرورة بناء الجسور وتشجيع الحوار بين الثقافات وذلك من خلال تشجيع تبادل الزيارات بين الشباب ، وخلق فرص لإيجاد برامج لتبادل الخبرات من أجل زيادة الاحتكاك ، فضلاً عن إيجاد منصة الكترونية تجمعهم.

وفي المحور الثالث وموضوعه التمكين الاقتصادي للشباب تم التأكيد على أن يكون العمل بيد الشباب أنفسهم وأن تكون التوصيات في شكل أهداف محددة بوقت محدد ، وأن يتم التفكير بكيفية التعاون والاستفادة من بين الجميع حتى لا ينحصر التفكير على مستوى الشباب في دولة معينة .

وفي ختام أعمال المنتدى قال السيد عبدالرحمن بن محمد الهاجري مدير إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الثقافة والرياضة ورئيس اللجنة المنظمة للمنتدى، إن الحدث كان متميزاً وشهد تفاعلاً كبيراً من المشاركين على مستوى تبادل الأفكار والرؤى والآراء وتلك شهادة نجاح للمنتدى، مشيراً الى ان جميع المشاركين عبروا عن سعادتهم بالمشاركة وان ما شاهدوه في قطر كان شئ يدعو الى الفخر .

ووجه الهاجري الشكر الى المشاركين، مؤكدا أن إدارة المنتدى سوف تعمل على توصيل أفكارهم والعمل على تطبيقها بما يخدم مجالات العمل الشبابي.

ومن جانبهم وجه المشاركون الشكر الى دولة قطر ووزارة الثقافة والرياضة على حسن التنظيم والضيافة .

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على